
انتشار سماسرة العملة أمام محلات الصرافة .. وتكليف مكافحة الإرهاب بإغلاق الشركات المخالفة
كلفت قيادة البنك المركزي والنيابة العامة قوات مكافحة الإرهاب بتنفيذ حملة لإغلاق شركات الصرافة في عدن، والتي أقرّ البنك المركزي سحب تراخيصها
.
وأشارت المصادر إلى عزم البنك المركزي سحب السيرفرات الخاصة بهذه الشركات وكل ما يتعلق بنشاطها في المجال المصرفي، مؤكدة أن هذا الإغلاق نهائي، ولا يحق لأصحاب تلك الشركات مزاولة العمل المصرفي مجددًا. وتشمل الحملة نحو 60 فرعًا لشركات صرافة.
وقالت المصادر: بعد إيقاف شركات ومحلات الصرافة في عدن ومحافظات الشرعية عن بيع أي مبالغ من العملات الأجنبية للمواطنين والتجار، انتشر تجار العملة وسماسرة السوق السوداء أمام أغلب محلات الصرافة، حيث يعرضون بيع وصرف الريال السعودي والدولار للمواطنين بأسعار تفوق الأسعار الرسمية، وسط صمت الجهات الرسمية والمختصة.
وطالب اقتصاديون الجهات الأمنية بالتحرك لوقف عمليات البيع والشراء غير القانونية للعملات الأجنبية أمام محلات الصرافة، والكشف عن الجهات التي تقف خلف هذه العمليات، والتي تهدف إلى المضاربة بالعملة وإفشال جهود الحكومة في معالجة الاختلالات النقدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
جدل واسع حول قرار محافظ شبوة بجمع مليون ريال سعودي من الصرافين والبنوك خلال يومين
كريتر سكاي/ خاص أثار قرار محافظ شبوة بإلزام فروع البنوك وشركات الصرافة في المحافظة بجمع مليون ريال سعودي خلال 48 ساعة لتمويل واردات الغذاء، جدلاً واسعاً حول قانونيته، وسط تساؤلات عن مدى تجاوزه لصلاحياته كمحافظ، وتخطيه مهام البنك المركزي وسلطات الدولة العليا. ويخشى مراقبون من أن يُعتبر القرار شكلاً من الجباية غير القانونية، ما قد يعرض القائمين عليه لمساءلات محلية أو حتى دولية، رغم ما يحمله من أهداف خدمية لسكان المحافظة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تحليل اقتصادي: ما وراء امتناع الصرافين عن بيع العملات الأجنبية؟
وقال الداعري: لكل من يسأل ويكرر ويعيد أويتخوف ويقلق من امتناع الصرافيين عن بيع العملة الأجنبية، اطمئنهم بأن ذلك بسبب تعميم من البنك المركزي يمنع الصرافين من المصارفة والتحويل للعملة الأجنبية فوق الفي دولار للأغراض الشخصية المرتبطة بالعلاج أو الدراسة بالخارج ووفق الشروط المشددة والضوابط المحددة وديعة مالية للبنك المركزي بعدن صوت العاصمة | 638 قراءة كشف صحافي بارز عن وديعة مالية قادمة دعما للبنك المركزي بالعاصمة عدن. وقال الصحفي عدنان الاعجم رئيس ت


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تحذير اقتصادي خطير: عدن على حافة الانهيار والبنك المركزي يواجه شبح الإفلاس
كشف الصحفي والمحلل الاقتصادي بسام أحمد البرق عن أزمة مالية خانقة تضرب البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن المؤسسة النقدية أصبحت عاجزة عن صرف رواتب الموظفين لهذا الشهر، في تطور خطير يعكس الانهيار المتسارع للوضع الاقتصادي. وفي منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، أرجع البرق هذا العجز إلى تراجع كبير في دخل البنك الناتج عن بيع العملات الأجنبية، حيث هبطت الإيرادات إلى النصف، بالتزامن مع امتناع نحو 147 جهة حكومية عن توريد الإيرادات المستحقة إلى خزينة الدولة، ما زاد الطين بلة. وحذر البرق من مغبة الاستمرار في تجاهل المؤشرات الكارثية، مشيرًا إلى أن الوضع يسير نحو أحد خيارين في غاية الخطورة: إما إعلان الإفلاس رسميًا، أو اللجوء إلى طباعة العملة من جديد وفتح الحاويات، وهو ما سيقود حتماً إلى انهيار جديد للعملة المحلية. وفي تعليق مثير للجدل، قال البرق إن "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم هو 630 ريالًا"، مضيفًا أن كل ما يُروّج بشأن سعر صرف يبلغ 425 ريالًا ليس سوى "خدعة مكشوفة" تهدف إلى نهب تحويلات المغتربين ومدخرات المواطنين، وفق تعبيره. وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة رواتب متفاقمة، حيث لم يتسلم منتسبو عدد من القطاعات رواتبهم منذ أكثر من شهرين، فيما يدخل من يُطلق عليهم رسميًا صفة "النازحين" – وهم موظفون أُخرجوا قسرًا من مناطقهم– الشهر التاسع من دون أي رواتب، في ظل تجاهل حكومي مريب. ويؤكد مراقبون أن عجز البنك المركزي لا يكشف فقط عن حجم الخلل المالي والفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، بل يهدد بكارثة إنسانية واقتصادية، في وقت يفتقر فيه المواطنون لأي تطمينات رسمية أو معالجات واقعية تقيهم شر السقوط الحتمي نحو الفقر والجوع.