
بوعلام صنصال يشعل معركة جديدة بين الجزائر وأوروبا
قررت لجنة دعم الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، المحكوم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، تصعيد تحركاتها عبر ممارسة الضغط على مؤسسات الاتحاد الأوروبي من أجل المطالبة بالإفراج عنه.
وفي هذا السياق، أوضح أرنو بينيديتي، عضو اللجنة، أن الأخيرة قدّمت شكاية إلى 'أمين المظالم' بالاتحاد الأوروبي، احتجاجا على ما وصفه بـ'تقاعس' مؤسسات الاتحاد في الدفاع عن قضية الكاتب المسجون، والذي اعتبرته اللجنة معتقلاً تعسفياً من طرف النظام الجزائري.
وفي تصريح أدلى به للقناة البرلمانية الفرنسية، أشار بينيديتي إلى أن الجمعية الوطنية الفرنسية كانت قد صادقت، يوم 6 ماي الماضي، على مقترح قرار يدعو إلى إطلاق سراح صنصال، غير أن اللجنة لم تتلقّ منذ ذلك التاريخ أي رد رسمي من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، ما دفعها إلى اللجوء إلى 'أمين المظالم' من أجل تحريك الملف.
يُذكر أن اعتقال بوعلام صنصال في منتصف نونبر 2024، جاء عقب تصريحات مثيرة أدلى بها خلال مقابلة مع منصة 'فرونتيير ميديا' الفرنسية، قال فيها إن 'مدنا جزائرية مثل تلمسان ووهران ومعسكر، كانت تاريخيا جزءا من التراب المغربي'، كما تطرّق إلى ملف الصحراء الشرقية، مؤكدا أنها أراضٍ 'مستعمَرة' من قبل النظام الجزائري.
وقد ساهمت هذه التصريحات، بالإضافة إلى دعم باريس لمغربية الصحراء في يوليوز 2024، في مفاقمة التوتر بين الجزائر وفرنسا، وسط انتقادات واسعة للسلطات الجزائرية بسبب اعتقال كاتب يُعدّ من أبرز رموز الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 31 دقائق
- هبة بريس
حريق بسيارة وسط ساحة جامع الفنا يستنفر الأجهزة الامنية
مراكش-محمد الهرولي عاشت ساحة جامع الفنا عصر اليوم، على وقع حادث مفاجئ تمثل في اندلاع حريق مهول بسيارة خفيفة كانت متوقفة بجانب الطريق، ما أدى إلى احتراقها في ظرف وجيز. الحادث خلف حالة من الذعر والصدمة في صفوف المواطنين بساحة جامع الفنا بعدما عاينوا المشهد، في وقت لم تُسجل فيه لحسن الحظ أية خسائر بشرية، فيما اقتصرت الأضرار على الجانب المادي. وفور إشعارها، انتقلت إلى عين المكان الوقاية المدنية التي قامت بإخماد الحريق والسلطات المحلية ورجال الامن، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه، والتي ما تزال غير معروفة إلى حدود الساعة.


بلبريس
منذ 43 دقائق
- بلبريس
20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدق ناقوس الخطر
في خطوة دبلوماسية لافتة تعكس حجم القلق الإقليمي، أصدرت 20 دولة عربية وإسلامية، اليوم الاثنين، بياناً مشتركاً قوياً أدانت فيه الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرة من أن التصعيد الحالي قد بلغ "حدوداً غير مسبوقة" تهدد بدفع منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى أتون الفوضى. وأدان البيان، الذي شاركت فيه قوى إقليمية وازنة مثل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتركيا، وباكستان، بشدة الهجمات الإسرائيلية التي وقعت فجر يوم 13 يونيو 2025، واصفاً إياها بأنها خرق سافر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانتهاك لسيادة الدول ومبادئ حُسن الجوار. ولم يقتصر البيان على الإدانة، بل أعرب الموقعون عن "قلقهم البالغ" حيال هذا التصعيد الخطير، مؤكدين أنه ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها. ودعوا إلى ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية والعمل على خفض التوتر وصولاً إلى تهدئة شاملة، مشددين على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تسوي الأزمة الراهنة. كما تطرق البيان بشكل مفصل إلى الملف النووي، حيث أكد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل دون انتقائية، مع التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحث البيان على ضرورة العودة العاجلة إلى مسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني. وفي ختامه، شدد البيان على المبادئ الأساسية التي يجب أن تحكم العلاقات في المنطقة، مؤكداً على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وأن السبيل الوحيد لحل الأزمات يكمن في الدبلوماسية والحوار والالتزام بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.


صوت العدالة
منذ ساعة واحدة
- صوت العدالة
الرئيس عبد القادر لحباب والبرلماني عبد العزيز درويش يقودان اجتماعا تنسيقيا رفيع المستوى لإطلاق مشاريع تنموية استراتيجية بجماعة تسلطانت
في خطوة جديدة تؤكد دينامية العمل التنموي بجماعة تسلطانت، احتضنت الجماعة، زوال اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، اجتماعاً تنسيقياً رفيع المستوى جمع بين السيد عبد القادر لحباب، رئيس المجلس الجماعي لتسلطانت، والسيد عبد العزيز درويش، البرلماني عن دائرة تسلطانت المدينة سيدي يوسف بن علي، وعدد من كبار مسؤولي مؤسسة العمران بمراكش والشركة الجهوية متعددة الخدمات. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التمهيد لتنزيل اتفاقية تأهيل دواوير زمران، النزالة، والخدير الجديد، وهي اتفاقية واعدة من المنتظر أن تُحدث طفرة نوعية على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بهذه المناطق، التي ظلت ولسنوات تطمح إلى مشاريع تنموية مستدامة. كما تم التطرق خلال اللقاء إلى ملف التسوية العقارية بدواري تكانة والحركات، باعتباره أحد الملفات الحيوية التي تمثل أولوية قصوى من حيث تمكين الساكنة من حقوقها العقارية وتسهيل الإدماج الحضري والاجتماعي للمجالات المعنية. هذا الاجتماع يندرج ضمن المسار الترافعي الذي يقوده كل من البرلماني عبد العزيز درويش والرئيس عبد القادر لحباب، من خلال تنسيق مؤسساتي فعّال مع الجهات المعنية إقليمياً وجهوياً، وهو ما بدأ يعطي ثماره في عدد من الملفات الكبرى التي تعرف حالياً مراحلها الأخيرة من التوقيع والبرمجة. ومن المنتظر أن يتم الإعلان في القريب عن الصيغة النهائية للاتفاقية وبرمجتها المالية والتنفيذية، مع الشروع في تنزيل المشاريع على الأرض في أقرب الآجال، وسط تفاؤل كبير من طرف الساكنة. ما يجري اليوم بجماعة تسلطانت يؤكد أن قطار التنمية قد عاد لسِكّته الصحيحة، بفضل التراكمات التي تقودها مؤسسة الجماعة وفرقها المنتخبة، في تناغم مع التمثيلية البرلمانية المحلية، وبتنسيق محكم مع المؤسسات العمومية المعنية بالشأن التنموي. هنيئاً لجماعة تسلطانت بهذا النفس الجديد في التسيير، وتحية لكل من يشتغل بإخلاص من أجل مصلحة المواطنات والمواطنين.