
نائب وزير الخارجية الإيراني: سنواصل تخصيب اليورانيوم
الوكيل الإخباري- نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن نائب وزير الخارجية الإيراني قوله إن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم.
اضافة اعلان
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني "لا أحد يستطيع أن يملي علينا ما يجب علينا فعله طالما أننا نتصرف في إطار التزاماتنا القانونية."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 32 دقائق
- مصراوي
الجارديان: سعى ترامب ونتنياهو لتقليص نفوذ إيران يُشعل التوتر بالمنطقة
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأمور قد تزداد سوءًا بالنسبة للولايات المتحدة والشرق الأوسط في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقليص نفوذ إيران. وقالت الصحيفة في تقرير أصدرته أمس الأحد بعنوان: "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية هو أكبر مغامرة لترامب حتى الآن كرئيس"، إن ترامب، الذي يعترف بأنه من محبي المخاطرة، خاض أكبر المخاطر "ليس فقط بسمعته السياسية ومستقبل الشرق الأوسط، بل وربما بمفهوم التدخل العسكري بأكمله كوسيلة لحل المشاكل الجيوسياسية المستعصية". وإذا تمكن الرئيس الأمريكي من تحقيق أهدافه، رغم أن معايير وتفسيرات النجاح ستختلف خلال الأسابيع المقبلة، فمن المرجح أنه سيكون قد أضعف إيران، وقلّص من نفوذ نظام لطالما شكل تهديدًا للغرب على مدى 4 عقود، كما سيؤدي ذلك إلى تعزيز مكانته السياسية، ما قد يجعل سنواته الثلاث المتبقية في الرئاسة أشبه بانتصار، لكنه قد يغذي أيضًا بعضًا من أكثر جوانب شخصيته استبدادًا واندفاعًا، وفق "الجارديان". وبحسب الصحيفة، فإن هذا السيناريو إذا تحقق؛ فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحظى بالحب بل "ستُخشى"، ومن هذا الخوف ينبع الاحترام، مشيرة إلى أنه بعد إخفاقات التدخلات البرية في أفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وحرب العراق عام 2003، سيكون ترامب قد أعاد ترسيخ قيمة التدخل العسكري المحدود. لكن في المقابل، ستحرص الصين، ذات المصالح الكبيرة في إيران، على ألا تُمهّد هذه الأحداث الطريق لعالم أحادي القطب. أما روسيا، فستتعلم الدروس، وهي مستعدة بالفعل للاعتراف بخطر انتصار الولايات المتحدة، مُعلنةً لإيران استعدادها لبذل المزيد من الجهود لمساعدتها في تطوير قدراتها النووية، وفق "الجارديان". وبالرغم من الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية' فإن الصراع العسكري لم ينتهِ بعد. فحتى الآن، تفوقت إيران في التخطيط والمناورة في هذه الحرب، لكن من الممكن أن يجد ترامب نفسه متورطًا في صراع أطول مما كان ينوي. وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أظهر، حتى الآن، تفوقًا واضحًا في بدء الصراعات بدلًا من إنهائها، وبمجرد انخراطه الكامل في الصراع الإيراني، سيتعين على ترامب أن يمضي فيه حتى النهاية، مما سيُورّطه في صراع خارجي لا نهاية له، وهو النوع الذي وعد به خلال حملته الانتخابية بأنه سينبذه. الخيارات المتاحة أمام إيران تقول "الجارديان"، إنه في حال رفضت إيران "الخضوع"، فلديها خيارات: إذ يمكنها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وترحيل مفتشي الأمم المتحدة، ومحاولة إعادة بناء البرنامج النووي سرًا- إذا كانت طهران لا تزال تمتلك مخزونًا مخفيًا من اليورانيوم عالي التخصيب- فقد يميل علمائها النوويون إلى محاولة الحصول على سلاح نووي بدائي، وسيمنح هذا السيناريو لطهران وقتًا لحشد الدعم من وكلائها في المنطقة. وفي هذا الشأن، قالت سنام وكيل، المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس البحثي بلندن، إن الرئيس الأمريكي يعتبر هذه الضربة حدثًا منفردًا، مضيفة "كان ترامب حذرًا، فقد أرسل برقياتٍ بشأن الضربات، وأرسل رسائل تحذيرية إلى إيران مسبقًا. أعتقد أنه يريد أن ينتهي هذا الأمر بمفاوضات، وباتفاق، وأن يُظهر انتصارًا في كبح جماح البرنامج النووي الإيراني". لكن التهدئة الحذرة بعد تصعيد أمريكي كهذا محفوفة بالمخاطر، بحسب ما قالته وكيل، التي أشارت إلى أن "الرئيس الأمريكي غير صبور، ولا يملك الوقت الكافي لمفاوضات مطولة. يريد الإيرانيون تخفيف العقوبات، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم بعد الآن الثقة بترامب، الرجل الذي يقولون إنه خدعهم مرارًا وتكرارًا". ووفق ما رأته "الجارديان"، فإن السيناريو الأفضل هو أن تلجأ إيران إلى "رد رمزي"، كما فعلت في عام 2020، عندما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال قاسم سليماني ، قائد الحرس الثوري الإيراني، في هذه الحالة قد يدفع ترامب إسرائيل إلى إنهاء حربها ويحث إيران على استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.


ليبانون ديبايت
منذ 34 دقائق
- ليبانون ديبايت
"حزب الله ملتزم"... وهذا ما تعتمد عليه إيران في حربها مع إسرائيل!
ويؤكد ريفي، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، "أنه على بعض التيارات السياسية الداخلية أن تتوقف عن التمني بدخول لبنان في هذه الحرب عبر حزب الله، لأنه للأسف هناك جهات تتمنى ضمنيًا أن ينخرط لبنان في المواجهة بهدف معاودة الحرب على المقاومة، وبعضها يمارس بروباغندا إعلامية هدفها تخويف اللبنانيين من إمكانية تدخل حزب الله". ويوضح أنه "عندما تحدّث أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، قال بوضوح إننا لسنا على الحياد بين حقّ إيران وباطل إسرائيل، لكن بعض التيارات السياسية تلقّت هذا الكلام وكأنّه اقتصر على "لسنا على الحياد"، متجاهلة تمامًا الجزء المتعلّق بالحق والباطل، وبدأت في البناء عليه للتحريض على المقاومة وعلى حزب الله". أما بالنسبة إلى التحذيرات الأميركية من دخول حزب الله، فيراها أنها "طبيعية في سياق الصراع القائم، لكن البعض يعمد إلى تضخيمها في محاولة لتوظيفها سياسيًا فيما بعد، سواء عبر الضغط لسحب سلاح المقاومة، أو لمزيد من الحصار على حزب الله وبيئته". في المقابل، يشير إلى أن "حزب الله ما يزال ملتزمًا بالتفاهم القائم مع الحكومة اللبنانية، ويحترم اتفاق وقف إطلاق النار، رغم كل ما يتعرض له لبنان من اعتداءات إسرائيلية متكررة، كان آخرها الاعتداء الغادر ليلة عيد الأضحى المبارك في الضاحية الجنوبية، ورغم هذه الاعتداءات لا يزال حزب الله يترك للدولة اللبنانية هامشًا للتحرك السياسي والدبلوماسي، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات والاغتيالات، وإطلاق الأسرى، وبعد ذلك يمكن مناقشة مسألة سلاح المقاومة ضمن استراتيجية دفاعية تعزز الأمن الوطني، كما سبق وطرح رئيس الجمهورية لكن هناك بعض المسؤولين اللبنانيين والتيارات السياسية الذين يتحركون وفق أجندات خارجية، ويتعاملون مع هذه المرحلة بعقلية نقيضة لمفهوم السيادة الوطنية". أما في البعد العسكري، فلا يعتقد ريفي أن "دخول حزب الله في الحرب سيكون حاسمًا لمعادلة قائمة، لأن خريطة فلسطين المحتلة التي أصدرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية ظهرت بالكامل باللون الأحمر، ما يعني أن كل أراضيها باتت تحت مرمى الصواريخ الإيرانية، وبالتالي إيران تضرب اليوم في كل الاتجاهات في إسرائيل، في الجنوب، وفي الوسط، في الشمال، في الشرق، وفي الغرب، ولا يبدو أنها بحاجة لأي جهة تُساندها ميدانيًا في هذه المرحلة من المواجهة، لا سيما بعد أن نجحت في امتصاص الضربة الأولى الإسرائيلية، والضربة الثانية الأميركية، التي فشلت في تحقيق أهدافها، ومنها ضرب البرنامج النووي واليورانيوم المخصّب". ويقول: "الإيرانيون، على ما يبدو، كانوا يدركون خطورة هذا السيناريو، فقاموا بتخزين اليورانيوم المخصّب في مواقع عميقة لا يمكن حتى للقنبلة الأميركية GBU-57 أن تصل إليها، ما وفر حماية إضافية للبرنامج النووي". ويضيف: "نحن اليوم أمام حرب تقليدية طويلة الأمد، ليست في مصلحة الإسرائيليين ولا الأميركيين، فهؤلاء يفضلون حربًا خاطفة تُضعف إيران وتُجبرها على التفاوض من موقع الضعف، وهذا ما عبّر عنه سابقًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن إيران كسرت هذه المعادلة، لقد أدخلت المجتمع الإسرائيلي في قلب المعركة، وهو الآن تحت الاستهداف المتواصل، وهذا أمر لا يستطيع الإسرائيلي تحمّله، وهو ما يدفع أعدادًا متزايدة للمطالبة بالهجرة من فلسطين المحتلة". ويشدّد ريفي على أن "إيران تعتمد على صبرها الاستراتيجي، وتمضي في حرب ردّ وردّ مضاد، وهي تدرك أن استمرار هذه المواجهة لا يخدم مصلحة تل أبيب أو واشنطن، في وقت لم تعد فيه إسرائيل قادرة على خوض حرب في الشرق الأوسط من دون دعم أميركي مباشر، سواء بالصواريخ، أو التكنولوجيا، أو المشاركة الفعلية".

المدن
منذ 34 دقائق
- المدن
أخطاء رجال الدين في إيران
راكم حكم رجال الدين في إيران قدرا كبيرا من الأخطاء في السياسة الخارجية، وفشل في بناء دولة لكل مواطنيها، تقوم على الديموقراطية والعدالة والمساواة. ولم يشهد البلد منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979 مدّة من الهدوء النسبي، بل دخل بنزاعات، ومواجهات، وتدخلات إقليمية، كلفته تسديد فواتير عالية، أضرت بالاقتصاد، وقادت إلى فرض عقوبات دولية، حرمت البلد الغني بالنفط والغاز، من التنمية والتحديث، وهو ما حرك، على الدوام، فئات من المجتمع تطمح لحياة أفضل في ظل دولة حديثة، تقوم علاقاتها الخارجية على القانون والاحترام المتبادل. تعيش إيران اليوم عزلة دولية، وتواجه حرباً مدمرة مع إسرائيل، تساندها الولايات المتحدة وأوروبا، ولا تجد من يقف معها. وأحد أهم الأسباب هو عدم تقدير الموقف بصورة جيدة، وقراءة المتغيرات بشكل صحيح. ويمكن تلخيصها بثلاثة. الأول هو إخراج محور المقاومة من معادلة المواجهة، والتي بدأت بعد السابع من أكتوبر 2023، بالهجوم الواسع على قطاع غزة من أجل القضاء على حركة حماس، ومن ثم ضرب مقدرات حزب الله العسكرية وتصفية قيادته، وتسهيل سقوط النظام السوري، وإسكات الحشد الشعبي في العراق، وإلحاق خسارة كبيرة بترسانة السلاح الكبيرة لدى جماعة "أنصار الله" في اليمن. والثاني هو وصول إدارة أميركية جديدة إلى البيت الأبيض، ذات توجه سياسي مختلف كليا عن الإدارة الديموقراطية، التي اعتمدت مقاربة مختلفة في التعامل مع إيران منذ زمن طويل، تقوم على الحوار، وقد سبق للرئيس دونالد ترامب أن انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه إدارة سلفه بارك أوباما مع إيران. ولم يخف موقفه من أن واشنطن ترفض كليا حصول إيران على سلاح نووي، وقد لوح أكثر من مرة بالحرب لمنع ذلك، وكان واضحا حين حدد لها مهلة 60 يوما كي توقع اتفاقاً جديداً يقوم على التفتيش المفتوح لمنشآتها النووية، وترحيل اليورانيوم المخصب إلى الخارج، ووقف البرنامج الصاروخي، والتخلي عن نهج الإرهاب، الذي هدد منطقة الخليج والشرق الأوسط عدة عقود، وخرب أربع دول عربية. والخطأ الثالث هو عدم وجود حلفاء سياسيين يمكن الركون إليهم. وقد كانت الحسابات تعتمد، على أن الصين وروسيا ودول البريكس وكوريا الشمالية، سوف تقف إلى جانب إيران في أي مواجهة عسكرية أو سياسية. وراهن أصحاب القرار في طهران على سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية مع هذه الدول، ولكنها لم تلبهم، ولا سيما روسيا التي دعمتها إيران عسكريا في حربها على أوكرانيا، وزودتها بالطائرات المسيرة، والصواريخ البالستية. يتحمل مسؤولية كل ذلك القيادة السياسية، التي تقود البلد ممثلة بالمرشد الأعلى، وتيار المحافظين من رجال الدين، الذين يوجهون الدولة بطريقة ارتجالية قادتها إلى مطبات كثيرة، وهذا هو السبب من وراء اقصاء التيار الذي فاوض الإدارة السابقة، من اجل اتفاق نووي جديد، وسبق له أن توصل إلى صيغة مرضية خلال ولايتي الرئيس الأسبق حسن روحاني. وقاد المفاوضات حينذاك وزير خارجيته جواد ظريف. وفي عام 2021، أفشل البرلمان صيغة بديلة لاتفاق عام 2015، الذي ألغاه ترامب عام 2018، وتعرض الثنائي روحاني ظريف إلى حملة اتهامات وانتقادات وحتى تخوين، بسبب ما وصفه خامنئي "رهان الحكومة على الغرب". كما على مستوى الخارج، فشل رجال الدين في الداخل، ولم يتفهموا رسائل الاحتجاجات، التي كانت تتنامى، ومثال ذلك تلك التي اندلعت بسيب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في أيلول 2022 على يد "شرطة الأخلاق"، التي قامت بضربها وتعذيبها بذريعة عدم ارتداء الحجاب بطريقة سليمة. ولم تتعلم القيادة السياسية من دروس الحركات الاحتجاجية السابقة، وخصوصا تلك الأكثر دموية، التي حدثت في 2019-2020، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص. كلما زاد منسوب القمع، ارتفع الضغط على النظام، الذي بدأ بالتشقق، كما ظهر عدد من المؤشرات داخل المؤسسة الدينية، على أنها ليست كلها على قلب رجل واحد، ولا تؤيد خط الحل الأمني الذي يمثله المرشد الأعلى، وجناح الرئيس السابق إبراهيم رئيسي صاحب السجل القمعي، والحرس الثوري الجاهز للانخراط دائما في عمليات القمع. في حال حصول تطورات داخلية خلال المدّة المقبلة، فإن حكم رجال الدين مرشح لتسديد فاتورة عالية في عدة اتجاهات، قيادة البلد بسياسات خاطئة على المستوى الدولي، وممارسة سياسية قمعية في الداخل. ومن هنا يجري تشجيع أطراف داخلية على اسقاط النظام.