logo
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية سد منيع في وجه التحديات وصوت لا يساوم في الدفاع عن الحق

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية سد منيع في وجه التحديات وصوت لا يساوم في الدفاع عن الحق

أخبارنامنذ 3 أيام
خلال لقائه طلبة من كلية التمريض "البلقاء التطبيقية" العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية سد منيع في وجه التحديات وصوت لا يساوم في الدفاع عن الحق
أخبارنا :
العيسوي: جهود الملك السياسية والإنسانية من أجل فلسطين وغزة عنوان للثبات على المواقف
المتحدثون: القيادة الهاشمية عنوان الثبات وصمام الأمان ونقف خلف الملك بثقة مطلقة وموقف لا يتزحزح
عمان – أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل دوره القومي والإنساني المشرف، بثبات لا يتراجع، وإرادة لا تلين، مجسدًا نموذج الدولة التي لا تحيد عن الحق، ولا تتردد في نصرة الأشقاء، وفي مقدمتهم أهلنا في غزة، الذين كان موقف الأردن من أجلهم الأقوى والأوضح والأكثر تأثيرًا.
وأضاف أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك لم يقتصر على التصريحات، بل ترجم إلى أفعال ميدانية وإنسانية، من خلال تسيير قوافل المساعدات إلى عمق قطاع غزة، وتنفيذ عمليات إنزال جوي للمؤن والمستلزمات الطبية رغم التحديات، في تعبير واضح عن التزام لا يساوم، وواجب هاشمي راسخ لا يعرف التردد.
وقال العيسوي إن عهد جلالة الملك شهد تحولات ومنجزات وطنية راسخة في مختلف الميادين، مشيرًا إلى أن مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث المستمر لم تكن مجرد شعارات، بل واقعًا ملموسًا يلمسه كل أردني.
وأكد أن هذه الإنجازات هي ثمرة رؤية استراتيجية بعيدة المدى، وضعها جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية، وبنى من خلالها دولة المؤسسات، وعزّز مكانة الأردن كأنموذج في الاستقرار والاعتدال والإنجاز وسط إقليم مضطرب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدًا من طلبة كلية التمريض في جامعة البلقاء التطبيقية، يمثلون فريق Sanova.
وفي حديثه عن القضايا الإقليمية، شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات جلالة الملك، باعتبارها قضية وطنية وقومية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس هي مسؤولية تاريخية ودينية يحملها جلالته بكل أمانة واقتدار.
وأكد أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكّل اليوم صوتًا نزيهًا في زمن التلوّن، وحضورًا مؤثرًا في زمن الاصطفاف، مشيرًا إلى أن ما يتمتع به الأردن من احترام عالمي إنما هو ثمرة سياسات متزنة ومبادئ راسخة، يقودها جلالة الملك بعقلانية وشجاعة.
كما نوّه العيسوي بالدور الفاعل لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الإنسان وتمكين المرأة، والدور الطليعي لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يمضي في حمل هموم الشباب وتطلعاتهم، ضمن رؤية ملكية تؤمن بالشباب شركاء في البناء لا مجرد مستفيدين.
وأشار إلى أن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن، وسط محيط إقليمي مضطرب، لم يكن ليتحقق لولا تضحيات نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ووعي الأردنيين الذين يقفون خلف قيادتهم، صفًا واحدًا، في كل محطة من محطات الوطن.
من جهتهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم العميق بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن جلالة الملك يمثّل اليوم صوت العدل في العالم، ورمز الالتزام بقضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، التي حملها على كتفيه في كل محفل دولي بجرأة وإخلاص.
وأشاروا إلى أن المساعدات الأردنية التي تصل إلى غزة، سواء عبر الإنزال الجوي أو القوافل البرية، كانت محط اعتزاز وفخر لكل أردني، لأنها تجسّد المواقف لا الشعارات، وتؤكد أن الأردن في مقدمة الصفوف في كل قضية عادلة.
وشددوا على أن الأردن وقيادته الهاشمية خط أحمر، وأن الأردنيين يقفون خلف جلالة الملك بثقة مطلقة، وإيمان راسخ بحكمته، مؤكدين أن محاولات التشكيك والتزييف ستتحطم دائمًا على جدار وعي هذا الشعب وإيمانه بقيادته.
كما أكدوا أن ما تحقق من إنجازات وطنية في عهد جلالة الملك، على مختلف المستويات، يعزز الثقة بالمستقبل، ويدفع الشباب نحو المزيد من العمل والاجتهاد لخدمة الوطن والمجتمع.
وعبروا عن اعتزازهم بالدور الإنساني والفكري الريادي الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله، مشيدين بجهود بسمو ولي العهد ، الذي يسير بخطى واثقة على نهج جلالة الملك، حاملًا تطلعات الشباب الأردني، وقريبًا من نبضهم، ومبادرًا إلى إشراكهم في مسيرة البناء.
وأكدوا أن الشباب الأردني سيكون كما أراده جلالة الملك، جنودًا للوطن وصنّاعًا لمستقبله، وسفراء لقيمه في كل ميدان، مدركين أن الأمن والأمان مسؤولية جماعية، وأن القيادة الهاشمية ستبقى مصدر الإلهام والطمأنينة في زمن التحوّل والاضطراب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا .. صور
مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا .. صور

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا .. صور

سرايا - شكى مزارعون متضررون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط بمزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا. وقالوا في مذكرة موجهة إلى معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف حسن العيسوي ناشدوه فيها بالنظر في شكواهم المتعلقة بانقطاع الطريق الزراعي الذي يربط بمزارعهم، والذي أدى إلى تعطيل مصالحهم الزراعية، وتهديد موسمهم لهذا العام بالخسارة الكاملة . وأضافوا يقولوا ... نحن على يقين أن توجيه معاليكم إلى الجهات المختصة سيسرّع في معالجة هذا الخلل، وإنقاذ موسمنا الزراعي من الضياع، ورد الاعتبار لكرامة المزارع الأردني. وقالوا انه تقطعت بهم السبل وبات الوصول إلى أراضيهم الزراعية مستحيلاً بسبب انهيار الطريق، ما يهدد بخسارة ما يزيد عن 50 طناً من محصول العنب والجوافة، علمًا بأن موعد قطف ثمار العنب يبدأ بتاريخ 20/6/2025. وانهم اصبحوا مضطرين لنقل الأسمدة والإنتاج المتوفر على الدواب، في مشهد مؤسف لا يليق بكرامة المزارع الأردني ولا بمستوى الرعاية الهاشمية التي عهدوها دائمًا في الوقوف إلى جانب المواطنين. واضافوا ان الطريق الذي يقع في منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض 5، بمحافظة مادبا، يخدم حوالي 20 مزارعاً، إضافة إلى سكان المنطقة ومربي المواشي، والحركة السياحية. وفيمايلي نص المذكرة: بسم الله الرحمن الرحيم معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الأكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أنا المواطن محمد سالم الخواطرة، أتقدم إليكم بهذه المناشدة باسمي ونيابة عن مجموعة من المزارعين المتضررين في منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض 5، بمحافظة مادبا، راجيًا من معاليكم التكرم بالنظر في شكوانا المتعلقة بانقطاع الطريق الزراعي الذي يربطنا بمزارعنا، والذي أدى إلى تعطيل مصالحنا الزراعية، وتهديد موسمنا لهذا العام بالخسارة الكاملة. لقد تقطعت بنا السُبل، وبات الوصول إلى أراضينا الزراعية مستحيلاً بسبب انهيار الطريق، ما يهدد بخسارة ما يزيد عن 50 طناً من محصول العنب والجوافة، علمًا أن موعد قطف ثمار العنب يبدأ بتاريخ 20/6/2025. وقد أصبحنا مضطرين لنقل الأسمدة والإنتاج المتوفر على الدواب، في مشهد مؤسف لا يليق بكرامة المزارع الأردني ولا بمستوى الرعاية الهاشمية التي عهدناها دائمًا في الوقوف إلى جانب المواطنين. معاليكم، لقد راجعنا كافة الجهات المختصة: • سلطة وادي الأردن، والتي أفادت – استنادًا إلى فتوى من ديوان التشريع والرأي – أن المنطقة ليست ضمن اختصاصها. • وزارة الأشغال العامة والإسكان، وكذلك مديرية أشغال مادبا، دون أن نجد استجابة تذكر، مع أن الطريق من مسؤوليتهم، حسب فهمنا للواقع التنظيمي. تفاصيل المعاناة: 1. الطريق يخدم حوالي 20 مزارعًا، بالإضافة إلى سكان المنطقة ومربي المواشي، والحركة السياحية. 2. تم تجريف الطريق سابقًا، وارتفع الكتف الأيسر من 3 إلى 5 أمتار، دون تنفيذ أعمال حماية (ربراب) أو تصريف لمياه الأمطار، ما أدى إلى انهياره. 3. يُعزى السبب إلى سوء تنفيذ الطريق من المقاول، إذ تم تأسيسه على طمم وأعشاب دون قاعدة صلبة، ودون إنشاء تصريف للمياه. معالي الرئيس، نحن نثق بحرص جلالة الملك المفدى – حفظه الله – على كرامة وحقوق المواطن، وعلى دعم القطاع الزراعي الذي يعد ركيزة الأمن الغذائي الوطني. ونلجأ إلى مقامكم الكريم بعد أن سدت في وجوهنا الأبواب، وكلنا أمل أن يصل صوتنا إلى صاحب الجلالة عبر بوابتكم المشرعة دومًا لآلام المواطنين. ونحن على يقين أن توجيه معاليكم إلى الجهات المختصة سيسرّع في معالجة هذا الخلل، وإنقاذ موسمنا الزراعي من الضياع، ورد الاعتبار لكرامة المزارع الأردني. المواطن: محمد سالم الخواطرة وعشرون مزارع عن مزارعي منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض٥. الديوان الملكي الهاشمي Prime Ministry of Jordan رئاسة الوزراء - الأردن وزارة الاشغال العامة و الاسكان سلطة وادي الاردن Jordan Valley Authority

مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزبن/ بني صخر والسنكري والعزام
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزبن/ بني صخر والسنكري والعزام

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزبن/ بني صخر والسنكري والعزام

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، واجب العزاء إلى عشائر الزبن/ بني صخر والسنكري والعزام. ففي منطقة غمدان بالعاصمة عمان نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحوم عاطف الدحالين الزبن، وبيت عزاء المرحومة رياضه فالح السبيلة ارملة المرحوم مذهان فليح الزبن، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي المرحومين وعشيرتي الزبن والسبيلة وعموم قبيلة بني صخر، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته. وفي منطقة دابوق، نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحوم غسان عماد السنكري، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي المرحوم وعموم آل السنكري، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. كما قدم واجب العزاء مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة. كما نقل العيسوي تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى عشيرة العزام بوفاة الدكتور محمد عليان العزام، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات خيرية مجتمعية
رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات خيرية مجتمعية

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات خيرية مجتمعية

العيسوي: الأردن ثابت في مواقفه ومنحاز للحق* العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية السباق لنصرة غزة والشباب درع الوطن وسفراء رسالته* المتحدثون: نثمّن جهود الملك في نصرة فلسطين ومواقف الأردن ثابتة شجاعة* المتحدثون: الشباب الأردني في طليعة الدفاع عن الوطن وثوابته في وجه حملات التشكيك* التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، وفداً من جمعية غزة هاشم الخيرية الأردنية، ووفداً من مبادرة 'مع القائد'، وذلك في لقاءين منفصلين. وقال العيسوي إن القيادة الهاشمية، ومنذ تأسيس الدولة، لم تغب يوماً عن قضايا أمتها، بل كانت في الطليعة، تدافع عنها بصوت الحق والفعل المسؤول، وتجسد نموذجاً متقدماً في الحكمة والعمل الميداني. وأوضح العيسوي أن جلالة الملك يضع نصب عينيه بناء نموذج أردني فريد قائم على التحديث، والعدالة، والكرامة الإنسانية، مشدداً على أن وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم هو ما جعل من الأردن صخرة صلبة في وجه التحديات، وركيزة للاستقرار في الإقليم. وفي سياق الحديث عن القضية الفلسطينية، أكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك، كان ولا يزال في مقدمة المدافعين عنها، وعلى رأسها معاناة أهلنا في قطاع غزة، مشدداً على أن المواقف الأردنية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة كانت الأكثر حضوراً وتأثيراً. وبيّن أن الأردن، ومنذ اللحظة الأولى للعدوان، كان السباق في مد يد العون لغزة، عبر قوافل الإغاثة الجوية والبرية، التي اخترقت الحصار وأوصلت المساعدات إلى عمق الألم، حتى قبل بدء العمل بأي هدنة، مؤكداً أن هذا النهج نابع من التزام القيادة الهاشمية الأخلاقي والإنساني، ومن روح الأخوّة العربية. وأضاف أن الجهود الأردنية استمرت بعد دخول الهدنة حيّز التنفيذ، حيث تضاعفت وتيرة المساعدات، التي وصلت إلى المحتاجين عبر البر، وعبر طائرات سلاح الجو الأردني التي أغاثت المتضررين من فوق الركام، حاملةً رسالة واضحة بأن النصرة الأردنية لغزة لا تُقيّد بزمن ولا تُنتظر لها موافقة. واشاد العيسوي بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والمرأة والإنسان، وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، حاملاً طموح الشباب. وحيا العيسوي جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن تضحياتهم وسهرهم على أمن الوطن، تشكّل درعًا صلبًا يحمي الإنجاز، ويصون كرامة الوطن وأبنائه. واكد العيسوي أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى دائماً بيت الأردنيين ومنبراً للحوار الوطني البنّاء، ناقلاً تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه بكل من يعمل بإخلاص لخدمة الوطن وأبنائه. من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن بقيادة جلالة الملك، وبفضل حكمته ورؤيته العميقة، يشكل واحة أمن واستقرار في محيط إقليمي ملتهب بالصراعات والتحديات. ولفتوا إلى أن الأردن يواصل مسيرته الإصلاحية والتنموية بحزم وثبات رغم الظروف الإقليمية الصعبة، معتمدًا على قيادة هاشمية فذة وشعب وفي ومؤسسات صلبة تعزز مسيرة البناء والتنمية، ما جعله نموذجًا يحتذى به في المنطقة. وعبر الحضور عن تقديرهم الكبير لمواقف الأردن وقيادته الهاشمية، لا سيما جهود جلالة الملك السياسية والإنسانية المستمرة لدعم الأهل في غزة ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، والتأكيد بأن هذه المواقف تعكس عمق العلاقة الأخوية والالتزام الثابت من الأردن تجاه قضية فلسطين وشعبها. وأشادوا بالدور الفاعل للأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة عبر البر، متحديًا العقبات السياسية واللوجستية، ما يعكس الموقف الأخلاقي والإنساني الثابت للمملكة والتزامها العميق تجاه الأشقاء في غزة. كما أكد الحضور على أنهم سيبقون الجند الأوفياء في خندق الوطن خلف قيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين، ماضين على العهد، رافعين راية الحق والولاء والانتماء للأردن ولرسالته العربية النبيلة. وأشار المتحدثون إلى أن الاهتمام الملكي بالشباب يأتي انطلاقا من نهج واضح وإيمان بقدرتهم على حماية المبادئ والثوابت الوطنية، وسيكونون كما أرادهم جلالة الملك وولي عهده، طليعة الدفاع عن الوطن، وسفراء لرسالته في كل ميدان. وشدد الحضور على أن الأردنيين الأردني سيبقون سداً منيعاً في وجه حملات 'الذباب الإلكتروني' التي تسعى للنيل من مواقف الأردن أو التشويش على ثوابته، مؤكدين أن هذه المحاولات العقيمة لن تنجح، إذ أن الاستهداف لا يكون إلا لأصحاب الأثر والإنجاز. واختتموا بالتأكيد على أن القيادة الهاشمية التي ما انفكت تدافع عن الحق وتنصر المظلوم، هي موضع ثقة مطلقة وأبدية، وأن الأردن بقيادته سيبقى سدًّا منيعًا وضميرًا ح يًّا لأمته، لا تحكمه المصالح، بل تقوده القيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store