
نادي الأسير: استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات إزاء جرائم الاحتلال لم يعد كافيًا
قال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس، إن استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات والتعبير عن حالة القلق والفزع إزاء الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الشامل على شعبنا، والجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى والمعتقلين، لم تعد كافية، ويتطلب منها أنّ تستعيد دورها اللازم.
جاء ذلك تعقيبًا على رسالة التحذير التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن معلومات موثقة حول ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي "عنف جنسي" بحق المعتقلين في سجون ومراكز احتجاز وقواعد عسكرية، ودفعها باتجاه احتمالية إدراجها لقوائم الدول المرتكبة لهذا النوع من الجرائم في التقرير الأممي القادم حول ممارسة "العنف الجنسي" في مناطق "النزاعات".
وتابع نادي الأسير أن حجم الجرائم والانتهاكات التي تابعتها العديد من المؤسسات المختصة، بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، تجاوزت قدرتنا على توصيفها، بدءا من جرائم التعذيب الممنهجة والتي لم تعد محصورة في مفهوم التعذيب المتعارف عليه قانونيا، حيث تحوّل كل شيء في بنية السجن والمعسكر إلى أداة للتعذيب، ويسبق ذلك جرائم وانتهاكات يواجهها المعتقلون منذ لحظة اعتقالهم.
ولفت إلى أنّ الإفادات والشهادات التي حصلت عليها المؤسسات وتحديدا من معتقلي غزة، تشكّل أدلة دامغة حول الجرائم التي تعرضوا لها ومنها الجرائم الجنسية، "وهنا نشير إلى الفيديو المسرب الذي يتضمن مقطعًا لجنود الاحتلال وهم يغتصبون أحد معتقلي غزة في معسكر "سديه تيمان" الذي شكّل أحد أبرز المعسكرات وما تزال كعنوان لجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من السجون والمعسكرات التي وثقت فيها شهادات حول مستوى مشابه من الجرائم، والتي أدت إلى استشهاد 76 أسيرًا ومعتقلا منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط الشهداء المعلومة هوياتهم، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء رهن جريمة الإخفاء القسري".
يذكر أن الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة فرض سياسات ونفذ جرائم مهولة بحقّ الآلاف من الأسرى ولا يزال، وأبرزها جرائم التعذيب والتجويع والحرمان من العلاج، والتي يهدف من خلالها قتل الأسرى وسلبهم إنسانيتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 11 ساعات
- وكالة خبر
متى يكون للعرب مشروعهم؟
إذا كان البعض يصمّ آذانه، ويغلق عقله، أو يستمر في التطنيش، إزاء المشروع الصهيوني، الذي يتسع ليشمل سبع دول عربية، ابتداءً، فإن بنيامين نتنياهو آثر عدم المراوغة، ووضع الجميع أمام المصير المنتظر. موضوع «من الفرات إلى النيل أرضك يا إسرائيل»، الذي يزيّن العلم، والنشيد، لم يعد مسألة تحليلية أو خاضعة للشكّ، بعد أن أعلن نتنياهو أنه مكلّف تاريخياً، وروحياً، بإنجاز هدف «إسرائيل الكبرى». البداية من أرض فلسطين التاريخية، فما يجري في غزّة ويستهدف احتلالها، وليس فقط السيطرة عليها، كما يدّعون، يتزامن تماماً مع ما يجري على قدمٍ وساق في الضفة بعد أن تمّ إعلان السيادة على القدس. تصريحات نتنياهو تزامنت، أيضاً، مع تصريحات بتسلئيل سموتريتش الذي أعلن أن الوقت قد حان لإعلان السيادة على الضفة الغربية ووأد «حل الدولتين»، عَبر توسيع وتسمين الاستيطان، وتنفيذ مخطّط «إي 1»، لفصل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها، وفصل القدس عن كل مدن وقرى الضفة. لم يصدّق العرب، أو أنهم لم يرغبوا في تصديق نتنياهو حين أعلن من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2023، أي قبل «طوفان الأقصى»، خارطة للدولة اليهودية التي تشمل كل أرض فلسطين التاريخية. ولم يصدّق العرب إلى أن أعلن نتنياهو بوقاحة عن مخطّط «إسرائيل الكبرى»، أن ما يجري على أرض فلسطين هو المقدمة، والمرحلة الأولى من مخطّط أوسع يستهدف أرضهم وسيادتهم وثرواتهم. ولم يصدّق العرب، والمسلمون، أيضاً، أن الشعب الفلسطيني الذي يقاوم هذه المخطّطات على الأرض الفلسطينية، إنّما يدافع عن المصالح العربية، وأن اليوم سيأتي حين سيقول البعض: أُكِلتُ يومَ أُكِلَ الثور الأبيض. يصدّق العرب، أو أنهم يخدعون أنفسهم حين يعتقدون أن بإمكانهم إبعاد الخطر عن أنظمتهم، وكرامتهم، وسيادتهم، عَبر مجاملة من يشكّل الخطر الأساسي عليهم، فذهبوا إلى «السلام الإبراهيمي». يتجاهل العرب أن دولة الاحتلال، عَبر تاريخها، لم تلتزم بأيّ اتفاقيات أو معاهدات، إلّا حين تضمن هيمنتها، وسيطرتها. لقد كدّس العرب الأسلحة والذخائر، وأنفقوا أموالاً طائلة في حروب عبثية، ضد بعضهم البعض، ووفق أولويات ثانوية، واعتقد كل نظام أنه قادر وحده على حماية نفسه وشعبه حين يسلّم أمره وأمنه للقوى الأجنبية التي لا تخفي أطماعها. يتنافس العرب، على النفوذ، على حساب بعضهم البعض، ظناً منهم أنهم سيتحوّلون إلى قوى إقليمية عظمى، ولكن على حساب أشقّائهم دون إدراك بأن من يملكون القدرة والإرادة في المنطقة سيجيّرون كل إنجازاتهم المؤقّتة والمحدودة إلى مكاسب لمن يعتمد القوة القاهرة سبيلاً وحيداً لتحقيق الأهداف. لقد تخلّى العرب عن القضية الفلسطينية وأهلها أكثر من مرّة، وفي كل مرّة يعاودون الاهتمام، كانت بعد انتفاضات فلسطينية وأثمان كبيرة يدفعها الفلسطينيون، وفي أغلب الأحيان اعتبروا القضية الفلسطينية عبئاً على استقرارهم ودوام أمنهم ووجودهم. ومع الأسف الشديد، فإن تجربة غزّة، قبل أن يعلن نتنياهو هدفه بشأن «إسرائيل الكبرى»، تشير إلى أن العرب لم يستيقظوا بعد، إلى أن صدمهم، فاستفزّهم فشل ما لديهم في قواميس اللغة، لإظهار جدّيتهم في الاستنكار والرفض والتحذير، ومطالبة المجتمع الدولي بردع دولة الاحتلال، ومنعها من المضيّ قُدُماً في حروبها العدوانية والبربرية لتحقيق أهدافها. قضايا غزّة والرهائن، والتهدئة، لم تعد موضوعاً للتفاوض، ففي كلّ مرّة، وكما حصل منذ أشهر، يصرّ نتنياهو على أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي استخدام القوّة، وإضافة المزيد من الشروط التعجيزية. العالم كلّه انتفض، بما في ذلك في الدول الغربية الضامنة لأمن دولة الاحتلال وتفوّقها، وعلى الصعيدين الرسمي والشعبي، بينما لا يتحرّك العرب إلّا عَبر البيانات والحراكات الدبلوماسية. تصريحات نتنياهو وزميله سموتريتش لا تعطي مجالاً للشكّ بأن أبواب الحروب مُشرعة، ومستمرّة، في المنطقة، وفي الإقليم عموماً، طالما أن هناك إدارة أميركية مشابهة، يعتبرها «الائتلاف الحكومي الفاشي» فرصة تاريخية. انظروا ما يجري في كل الأرض الفلسطينية، وما يجري في لبنان وسورية، ابتداءً، لكي تتأكّدوا أنه لا الضغوط الداخلية ولا الخارجية على الدولة العبرية يمكن أن تثني رئيس حكومة جرائم الحرب الإبادية نتنياهو عن عزمه. «المعارضة» الإسرائيلية تختلف على نتنياهو، وتتفق معه، فلا يجرؤ أحد على أن يتحدّث عن «رؤية الدولتين»، فقيام دولة فلسطينية من وجهة نظر الجميع ستكون نقيضاً وجودياً لكيان الاحتلال الغاصب. ليس لدى نتنياهو أي سيناريو لتحقيق الدولة اليهودية على كل أرض فلسطين سوى تهجير 7 ملايين فلسطيني. إذا كان الأمر كذلك، فإن «إسرائيل الكبرى»، تتحوّل إلى مجرّد وهم خالص، بعد تجربة غزّة. إذا كانت دولة الاحتلال قد فعلت كل ما تفعله، ولم تنجح بعد ما يقرب من سنتين على تحقيق أهدافها، فكم يستغرق منها، إكمال مهمّتها في الضفة، وأراضي 1948؟ هذا هو المشروع الصهيوني، والسؤال هو: متى يكون للعرب مشروعهم، الذي يحمي مصالحهم؟ وما أدوات ووسائل تحقيق ذلك المشروع، إن كان ثمّة من ينهض بهذه المهمّة؟


وكالة خبر
منذ 11 ساعات
- وكالة خبر
الغضب الرسمي العربي من "إسرائيل الكبرى"..كلام ليل!
أدت تصريحات رئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو حول "حلم إسرائيل الكبرى"، إلى صدور كمية من البيانات الرسمية، وبأسماء فردية لدول ومؤسسات وأخرى جماعية، كان الأبرز منها بيان الـ "31"، حمل لغة حاسمة رفضا ووصفا للحلم النتنياهوي. ولكن، الملفت أن نتنياهو لم يأبه كثيرا لمئات ألاف الحروف التهديدية التي صدرت، رغم أنها حملت مسميات دول وكيانات وازنة جدا، يلهث من أجل فتح باب معها، لكنه تغافل عنها، بل وكأنها لم تكن، مستمرا فيما أعلنه، كجزء من الرؤية الشاملة للفكر التهويدي، وليس وليد لحظة انفعالية. عدم اكتراث رأس الفاشية في دولة الكيان لحالة الغضب البيانية حول ما قاله، أو بالأدق حول مشروعه أو مشروعهم، كونها بيانات لم تتضمن خطوة عملية واحدة يمكنها أن تجبره على التفكير بالتراجع ولو شكليا، فكل ما كان تهديدات مستمرة منذ زمن، وخاصة بعد 7 أكتوبر 2023، حيث يتم تجفيف قطاع غزة من الحياة الإنسانية، عبر حرب إبادة وجرائم حرب واقتلاع نحو تطهير عنصري، ولم تحدث هزة يمكنها أن تربك مخطط حكومة الفاشيين في تل أبيب. كان ممكنا أن يكون فعل مختلف داخل دولة الكيان بل والولايات المتحدة، لو ترافقت تلك البيانات الغاضبة جدا قولا، المؤدبة جدا ممارسة، ببعض مؤشرات تحمل رسالة تهديد حقيقية، فيما لم يعلن نتنياهو التراجع عن ذلك "الحلم الشاذ"، وبأنها ليست سياسية رسمية، ستذهب إلى القيام بخطوات عقابية متدرجة، كسحب سفراء من تل أبيب، وتعليق اتفاقات معها، ووضع قائمة سوداء شاملة بأسماء الحكومة والأحزاب التي ترفع ذلك الشعار، وسحب كل امتيازات منحت لطائرات دولة الكيان من استخدام الأجواء التي كانت محرمة، وتفصيل أخرى متراكمة في أدراج أصحاب القرار. وبالتوازي، العمل على صياغة مشروع لمناقشته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر القادم، بتعليق عضوية دولة الكيان فيها، خاصة بعد الإهانات المتلاحقة التي توجهها للمنظمة الأممية، ومنع تأشيرات عمل موظفيها، إلى جانب إغلاق مقرات وكالة الأونروا، ومعه قرار خاص باعتبار الصهيونية حركة عنصرية وتطهير عرقي وإبادة جماعية، بعدما استغلت أمريكا لحظة سوداء في النظام السياسي العالمي 1991، لتشطب قرار 3379 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة نوفمبر 1975، مشروع ينطلق من تصريح نتنياهو ومسار الأحداث من أكتوبر 2023، وعمليات التهويد في الضفة والقدس، والعداء المطلق لدولة فلسطين. "حلم نتنياهو"، الذي يكرس رؤية سياسية واضحة، لن يردعه أبدا كم البيانات التي أصدرتها مختلف المسميات دولا ومؤسسات، وهو ما يفرض تغييرا جذريا في التفكير والفعل في آن، لو حقا يراد مواجهة الخطر التهويدي الموسع. غضب البيانات الرسمية الخالية من الدسم السياسي الفعال، يصبح كـ "كلام ليل" ينتهي مع شروق شمس بفعل صهيوني جديد..لتبدأ دورة البرم الكلامي دون تعديل.. ملاحظة: كل ما نقرأ شي منيح من بلد غير عربي ضد الدولة اليهودية بتحس بفرحة وبغصة..فرحة انه في ناس حاسين بناس فلسطين..وغصة أن بلاد بترطن عربي كل همها تحمي إحساس اللي داس إحساس اهل فلسطين..معقول ارضهم صارت تحكي عبري بعد ما كانت تحكي عربي..بتصدقوا انه ممكن وجدا كمان.. تنويه خاص: تحذير مصر الأخير من خطر مشروع التهجير..كأنه بيقول يا جماعة القصة مش كلام وبس..الشغل ماشي وترتيبات ومصاري صارت في بنوك..واغراءات لدول لعابها بسيل لكم دولار..يعني اللي مفكر انه القصة نامت بيكون مخه اللي نام..صحصحوا..مية التهجير بتجري من تحتكوا..يا مساطيل..


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
الكشف عن مقترح أميركي محدث لوقف إطلاق النار في غزة
- أعدت واشنطن مقترحا محدثا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب محادثات حركة حماس مع الوسطاء في القاهرة وبعد المحادثات مع إسرائيل هذا الأسبوع، فيما تقوم جميع الأطراف بدراسة مسودة المقترح في الوقت الراهن، وقد وصفت مصادر أميركية وعربية المقترح بأنه بمثابة إنشاء "بنية تحتية لكسر الجمود في المفاوضات"؛ بحسب ما أورد موقع "يسرائيل هيوم" اليوم السبت. وينص المقترح الأميركي على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمقترح المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وتنتهي بوقف إطلاق نار طويل الأمد. وتهدف فكرة مسودة المقترح المحدث إلى "تجنب الاصطدام بالموقف الإسرائيلي الذي يشدد حاليا على التوصل إلى اتفاق شامل لا إلى صفقة جزئية، وفي الوقت نفسه إتاحة وقف إطلاق نار يحقق الإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف النار"؛ وفقا لما جاء في التقرير الإسرائيلي. وتقوم المرحلة الأولى على أساس مقترح ويتكوف مع إدخال تغييرات طفيفة عليه، والتي تنص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء وجثث القتلى، على أن يتم خلال وقف إطلاق النار الدخول بمفاوضات حول شروط إنهاء الحرب بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإجلاء قادتها المتبقين في القطاع ونقل المسؤولية المدنية إلى جهة دولية. وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أن "المستجد في المقترح هو البدء بتطبيق الإدارة المدنية الدولية لأهالي القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار، وقبل التوصل إلى اتفاقات نهائية، ما يعني تخلي حماس فعليا عن سيطرتها المدنية لصالح جهات أخرى، وذلك بهدف إخراج المدنيين في غزة من معادلة الحرب، وإنهاء تبعيتهم لحماس، والبدء بإعادة إعمار القطاع". وذكر مصدر أميركي، أن "المفاوضات إذا انطلقت قد لا تكون في قطر، وسيتم تقديمها إلى حماس كخيار أخير لمنع الاحتلال الكامل للقطاع من قبل إسرائيل مع كل التداعيات المترتبة على ذلك". مضيفا أن "إسرائيل تحظى بدعم أميركي كامل لعملية كهذه في حال رفضت حماس". لكنه ذكر في الوقت نفسه، أن هذا الدعم ليس مفتوح المدى، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عازم على إنهاء الحرب في غزة "في غضون أسابيع أو أشهر قليلة على الأكثر". وأشار المصدر الأميركي، إلى أن التوقيت حرج في هذه المرحلة في ضوء الوضع الدبلوماسي الحساس حول العالم تجاه إسرائيل، والأحداث المرتبطة بالحرب والمتوقعة مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر، بعد أن أعلنت بعض الدول الغربية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية والدفع باتجاه قرارات دولية ضاغطة لفرض إنهاء الحرب. ولا يستبعد البيت الأبيض أن يقوم ترامب الذي أنهى 3 نزاعات بين الهند وباكستان، أذربيجان وأرمينيا، تايلاند وكمبوديا، بزيارة إسرائيل بهدف إتمام الاتفاق أو فور الاقتراب من توقيعه، باعتبار أن الحرب في غزة ستكون مهمته الأخيرة إذا نجحت مهمته بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ بحسب ما أورد "يسرائيل هيوم". وفي الجانب الإسرائيلي، يشكك فريق التفاوض وكبار أجهزة الأمن والمستوى السياسي، في التغيير الظاهر بموقف حماس، لكن معظم المسؤولين يرون أنه إذا أمكن تحقيق الإفراج عن نصف الأسرى على الأقل ضمن مقترح ويتكوف أو صيغة مشابهة، فيجب القبول بها. ونقل "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "التزام الدولة يشمل جميع المختطفين، ولذلك فإن مقترح على عدة مراحل يفضي إلى الإفراج عنهم جميعا أفضل من مقترح ويتكوف وحده". فيما أبدى شكوكا حيال استعداد حماس لتنفيذ الشروط، معتبرا أن "ذلك يعتمد على حجم ضغط إيران، وعلى مدى اقتناع قيادة الحركة بأن الجيش ماض فعلا نحو السيطرة الكاملة رغم الخلافات الداخلية في إسرائيل".