
الفيضانات تهدد «نصف نيجيريا».. ودعوات للاحتماء بمناطق مرتفعة
وقالت وكالة الأرصاد النيجيرية إن "الظروف الجوية مهيّأة بدرجة كبيرة لهطول أمطار غزيرة لفترات طويلة، وعند اقترانها بتشبع التربة وارتفاع منسوب الأنهار فإن ذلك يزيد بشكل كبير من خطر حدوث فيضانات".
وصنّفت الوكالة عددا من الولايات على أنها "عالية المخاطر" من بينها ولاية النيجر حيث أدت الفيضانات في مايو/أيار الماضي إلى تدمير حي سكني بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 200 شخص.
ورغم أن لاغوس لم تكن مدرجة ضمن قائمة التحذيرات، إلا أن أمطارا استمرت لأكثر من عشر ساعات الإثنين، أغرقت عدة مناطق في المدينة التجارية الكبرى التي يقدّر عدد سكانها بنحو 20 مليون نسمة، مما دفع المسؤولين لتحذير السكان في المناطق المنخفضة من خطر البقاء هناك.
وقال مفوّض البيئة في ولاية لاغوس توكونبو وهاب في مقابلة مع قناة "تشانلز تي في" المحلية: "استنادا إلى توقعات وكالة الأرصاد، فإن كمية الأمطار هذا العام ستكون أعلى بكثير مما شهدناه العام الماضي".
وأضاف "على من يعيشون في المناطق المنخفضة من لاغوس الانتقال مؤقتا إلى مناطق مرتفعة إلى أن تنحسر الأمطار"، مشيرًا إلى أحياء معروفة مثل ليكي وإيكورودو.
وتشهد نيجيريا عادة موسم أمطار غزيرة من يونيو/حزيران إلى نوفمبر/تشرين الثاني، وغالبا ما تؤدي هذه الأمطار إلى فيضانات خطيرة، خصوصا في ظل ضعف البنية التحتية والافتقار الى أنظمة التصريف المناسبة في البلاد ذات الكثافة السكانية الأعلى في أفريقيا.
وفي عام 2022 قضى أكثر من 500 شخص وتشرّد 1,4 مليون آخرين في أسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ عقد، فيما أسفرت فيضانات العام الماضي عن مقتل أكثر من 300 شخص وتشريد أكثر من مليون في 34 ولاية على الأقل من أصل 36.
aXA6IDE1NC4yMS43MC4xODIg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
خطر الفيضانات يهدد نصف ولايات نيجيريا
وقالت وكالة الأرصاد النيجيرية إن "الظروف الجوية مهيّأة بدرجة كبيرة لهطول أمطار غزيرة لفترات طويلة، وعند اقترانها بتشبع التربة وارتفاع منسوب الأنهار فإن ذلك يزيد بشكل كبير من خطر حدوث فيضانات". وصنّفت الوكالة عددا من الولايات على أنها "عالية المخاطر" من بينها ولاية النيجر حيث أدت الفيضانات في مايو الماضي إلى تدمير حي سكني بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 200 شخص. ورغم أن لاغوس لم تكن مدرجة ضمن قائمة التحذيرات، إلا أن أمطارا استمرت لأكثر من عشر ساعات الإثنين، أغرقت عدة مناطق في المدينة التجارية الكبرى التي يقدّر عدد سكانها بنحو 20 مليون نسمة، مما دفع المسؤولين لتحذير السكان في المناطق المنخفضة من خطر البقاء هناك. وقال مفوّض البيئة في ولاية لاغوس توكونبو وهاب في مقابلة مع قناة "تشانلز تي في" المحلية: "استنادا إلى توقعات وكالة الأرصاد، فإن كمية الأمطار هذا العام ستكون أعلى بكثير مما شهدناه العام الماضي". وأضاف "على من يعيشون في المناطق المنخفضة من لاغوس الانتقال موقتا إلى مناطق مرتفعة إلى أن تنحسر الأمطار"، مشيرًا إلى أحياء معروفة مثل ليكي وإيكورودو. وتشهد نيجيريا عادة موسم أمطار غزيرة من يونيو إلى نوفمبر، وغالبا ما تؤدي هذه الأمطار إلى فيضانات خطيرة، خصوصا في ظل ضعف البنية التحتية والافتقار الى أنظمة التصريف المناسبة في البلاد ذات الكثافة السكانية الأعلى في إفريقيا. وفي عام 2022 قضى أكثر من 500 شخص وتشرّد 1,4 مليون آخرين في أسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ عقد، فيما أسفرت فيضانات العام الماضي عن مقتل أكثر من 300 شخص وتشريد أكثر من مليون في 34 ولاية على الأقل من أصل 36.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الفيضانات تهدد «نصف نيجيريا».. ودعوات للاحتماء بمناطق مرتفعة
حذّر خبراء الأرصاد الجوية في نيجيريا، الأربعاء، من أن أجزاء من 21 ولاية من أصل 36 في البلاد مُعرضة لخطر الفيضانات خلال الأيام المقبلة نتيجة للأمطار الغزيرة. وقالت وكالة الأرصاد النيجيرية إن "الظروف الجوية مهيّأة بدرجة كبيرة لهطول أمطار غزيرة لفترات طويلة، وعند اقترانها بتشبع التربة وارتفاع منسوب الأنهار فإن ذلك يزيد بشكل كبير من خطر حدوث فيضانات". وصنّفت الوكالة عددا من الولايات على أنها "عالية المخاطر" من بينها ولاية النيجر حيث أدت الفيضانات في مايو/أيار الماضي إلى تدمير حي سكني بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 200 شخص. ورغم أن لاغوس لم تكن مدرجة ضمن قائمة التحذيرات، إلا أن أمطارا استمرت لأكثر من عشر ساعات الإثنين، أغرقت عدة مناطق في المدينة التجارية الكبرى التي يقدّر عدد سكانها بنحو 20 مليون نسمة، مما دفع المسؤولين لتحذير السكان في المناطق المنخفضة من خطر البقاء هناك. وقال مفوّض البيئة في ولاية لاغوس توكونبو وهاب في مقابلة مع قناة "تشانلز تي في" المحلية: "استنادا إلى توقعات وكالة الأرصاد، فإن كمية الأمطار هذا العام ستكون أعلى بكثير مما شهدناه العام الماضي". وأضاف "على من يعيشون في المناطق المنخفضة من لاغوس الانتقال مؤقتا إلى مناطق مرتفعة إلى أن تنحسر الأمطار"، مشيرًا إلى أحياء معروفة مثل ليكي وإيكورودو. وتشهد نيجيريا عادة موسم أمطار غزيرة من يونيو/حزيران إلى نوفمبر/تشرين الثاني، وغالبا ما تؤدي هذه الأمطار إلى فيضانات خطيرة، خصوصا في ظل ضعف البنية التحتية والافتقار الى أنظمة التصريف المناسبة في البلاد ذات الكثافة السكانية الأعلى في أفريقيا. وفي عام 2022 قضى أكثر من 500 شخص وتشرّد 1,4 مليون آخرين في أسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ عقد، فيما أسفرت فيضانات العام الماضي عن مقتل أكثر من 300 شخص وتشريد أكثر من مليون في 34 ولاية على الأقل من أصل 36. aXA6IDE1NC4yMS43MC4xODIg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بغداد «فوق الخمسين».. ومراوح المياه سبيل «الهاربين من الجحيم»
سجّلت العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية، الإثنين، ارتفاعًا لافتًا في درجات الحرارة، حيث بلغت 51 درجة مئوية في الظل، وفق ما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، وسط ظروف مناخية تُعد من بين الأكثر جفافًا في تاريخ البلاد الحديث. تتجاوز درجات الحرارة خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب حاجز الخمسين درجة في العراق، وتصل أحيانًا إلى 52 درجة مئوية، خاصة في مناطق جنوب العراق، حيث تعاني البلاد من أزمات متفاقمة في التيار الكهربائي ونقص حاد في المياه. تأثيرات الحر على الحياة اليومية انعكست موجة الحر الشديدة على الشوارع والمرافق العامة، لا سيما في بغداد، حيث شوهد المارّة المنهكون وهم يبحثون عن بعض البرودة أمام مراوح ترشّ المياه، قام أصحاب المتاجر والمطاعم بنصبها أمام محلاتهم في محاولة لتخفيف شدة القيظ. وبحسب بيانات هيئة الأنواء الجوية الحكومية، فقد بلغت درجات الحرارة 51 مئوية في كل من بغداد، والبصرة، وميسان، وذي قار، وواسط، فيما سُجّلت 50 درجة في ثماني محافظات أخرى، وأكدت الهيئة أن هذه الدرجات مسجّلة في الظل. توقعات بانخفاض محدود توقعت الهيئة أن تشهد البلاد انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة بدءًا من يوم الأربعاء، دون تقديم تفاصيل موسّعة حول المدى الزمني أو الجغرافي لهذا الانخفاض المحتمل. العراق ضمن الدول الأكثر تأثرًا بالمناخ وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يُعد العراق من بين أكثر خمس دول في العالم تأثرًا بالتغيرات المناخية، حيث ساهمت العواصف الترابية، وانخفاض معدلات الأمطار، وموجات الجفاف المتكررة في تفاقم درجات الحرارة المرتفعة وظروف المناخ القاسية. احتجاجات شعبية بسبب الأزمات المتراكمة وتزامنًا مع تصاعد درجات الحرارة، تشهد مناطق عدة في العراق احتجاجات شعبية خلال فصل الصيف، تنديدًا بانقطاع الكهرباء وشحّ المياه. وقد تظاهر المئات يومي الجمعة والأحد قرب مدينتي الحلة والديوانية، في وسط وجنوب البلاد، حيث أغلق المحتجون الطرق وأشعلوا الإطارات. مستويات تاريخية للجفاف في بيان صدر الأسبوع الماضي، أوضحت وزارة الموارد المائية أن العام الحالي يُعد من أكثر الأعوام جفافًا التي شهدها العراق منذ عام 1933، مشيرةً إلى أن الخزين المائي الحالي في السدود والخزانات لا يتجاوز 8% من القدرة التخزينية الإجمالية للبلاد. موجات حر في دول مجاورة وفي سياق متصل، سجلت مناطق أخرى في المنطقة درجات حرارة مرتفعة. ففي تركيا، بلغت الحرارة السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرق البلاد، وهي الأعلى في تاريخها. أما إيران، فقد شهدت الأسبوع الماضي انقطاعات شاملة في إمدادات المياه والكهرباء نتيجة موجة الحر الشديد. aXA6IDQ1LjExNS4xOTIuNDAg جزيرة ام اند امز US