
بأي وجه سيعود عميد الفتيان للظهور أمام صغار " بافانا بافانا"؟
بعدما غاب أمس الأحد عن مباراة المنتخب المغربي ونظيره التانزاني، سيعود الظهير الأيمن للفريق الوطني حمزة بوهادي الذي كان قد تعرض للطرد في مباراة المغرب وزامبيا للظهور بقميص الأشبال، في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا ضد جنوب أفريقيا.
ويعتبر بوهادي من ألمع لاعبي المنتخب المغربي للفتيان المعول عليهم لمواصلة التألق رفقة كتيبة نبيل باها، لما يملكه اللاعب من مؤهلات تقنية وبدنية محترمة.
الجدير بالذكر بأن نبيل باها كان قد عوض غياب بوهادي بإقحام عليوي آدم نجل المدافع الدولي السابق جمال عليوي الذي يلعب في صفوف أولمبيك ليون الفرنسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بعد خسارة اللقب بسذاجة.. جماهير مغربية تحمل "وهبي" المسؤولية وتطالب الجامعة ببديل قبل المونديال
خيبة أمل جديدة تُضاف إلى سجل المنتخبات المغربية الشابة، بعدما سقط منتخب أقل من 20 سنة في نهائي كأس أمم أفريقيا أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في مباراة لم تشهد فقط خسارة في النتيجة، بل أيضا هزيمة في الروح والطموح والتخطيط. ما كان يُفترض أن يكون تتويجًا مستحقًا لمسار قوي، تحوّل إلى مشهد من الإحباط والحيرة، وأعاد إلى الأذهان سيناريوهات متكررة لفشل منتخباتنا في التعامل مع ضغط النهائيات. وما يُثير السخط أكثر، أن الخسارة لم تكن أمام منتخب أقوى أو أكثر جاهزية، بل كانت نتيجة لاختيارات غريبة، وقرارات لا تُرتكب حتى في مباريات الهواة. ومن الأخطاء التي لا تُغتفر، أنه كان لدينا خط دفاع صلب، منظم، واعتُبر طيلة البطولة نقطة القوة الأبرز، لكن فجأة وفي النهائي بالذات، قرر المدرب محمد وهبي "تشتيت توازنه"، عبر إقحام لاعب غير جاهز مثل "عبد الحميد آيت بودلال"، الذي بدا وكأنه مرعوبًا منذ اللحظات الأولى. هذا التغيير غير المبرر لم يضرب فقط استقرار الدفاع، بل أربك المنظومة بأكملها. ثم نأتي إلى الهجوم، حيث كان "أيمن أركيك" أحد أبرز اللاعبين طيلة المسابقة، مهاجم متحرك، يجيد التمركز وإنهاء الفرص، غير أن المدرب "وهبي" ودون سابق إنذار، قرر تجميده بشكل غريب على دكة البدلاء في أهم مباراة، ليُمنح المركز الأساسي لزميله "يونس عبدلاوي"، الذي رغم إمكانياته في الاختراق عبر الأجنحة، لا يمتلك المواصفات المطلوبة لرأس الحربة. والمصيبة أن التغييرات زادت الطين بلة، بدخول "الخروبي" في الشوط الثاني، لاعب لم يُشارك ولو دقيقة واحدة في المباريات السابقة، ليظهر لأول مرة في النهائي! المدرب وهبي وجد نفسه في عين العاصفة، وهذا طبيعي بعد الأداء الباهت والاختيارات غير المفهومة التي أطاحت بحلم اللقب الثاني. الجماهير المغربية، التي واكبت مسار المنتخب بكل شغف، لم تتردد في التعبير عن غضبها، مطالبة برحيل الإطار الفني فورًا، وتجديد شامل قبل كأس العالم، مشددة على أن الإبقاء على نفس المنظومة سيكون بمثابة مقامرة خاسرة سلفًا، ولا أحد يريد تكرار نفس خيبات الماضي على مسرح أكبر وأصعب. الحل بحسب عدد كبير من الجماهير المغربية الغاضبة لا يكمن فقط في إقالة المدرب، بل في مراجعة شاملة لتوجهات المنتخب. مشددين على ضرورة البحث عن مدرب جديد يملك الكفاءة والقدرة على التدبير التكتيكي الذكي، ومدير تقني يعرف كيف يقرأ تفاصيل المباريات، ويُحسن توظيف عناصره، مذكرين في الوقت ذاته تجربة "طارق السكتيوي" الناجحة، بعد أن قاد المنتخب الأولمبي للظفر بميدالية برونزية تاريخية، بفضل الانضباط والجدية والصرامة في القرارات. في سياق متصل، أكد ذات المهتمين أنه يجب غربلة التشكيلة من جديد. مشيرين إلى أن هناك أسماء لا تملك لا المستوى ولا الجاهزية، واستمرارها فقط إهدار للفرص، في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى لاعبين يقاتلون، يضحون، ويحملون قميص المنتخب بكل مسؤولية، مشددين على أنه لا مكان للمجاملات، ولا للعاطفة في اختيارات المنتخبات، لأن الكرة الحديثة لا تعترف إلا بالكفاءة، والمنتخب لا يجب أن يكون واجهة لتجريب لاعبين غير مستحقين.


البطولة
منذ 2 أيام
- البطولة
مزراوي: "التتويج بالدوري الأوروبي سينسينا الفشل في الدوري الإنجليزي"
اعترف الدولي المغربي نصير مزراوي ، بأنه حزين بسبب الموسم "السيء" الذي قدمه مانشستر يونايتد ، في الدوري الإنجليزي الممتاز ، مؤكدا أنه سيصبح أكثر سعادة في حال نجح فريقه في التتويج بلقب . وقال البالغ من العمر 27 سنة، في تصريحات إعلامية: "إنه شعور غريب. كلاعب، قدمت موسماً رائعاً في الدوري الأوروبي، ولكنه كان من أسوأ المواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز. الفوز بلقب ليس بالأمر السهل أبداً. عندما تنظر إلى مسيرتك في نهايتها، ستتذكر هذا الموسم وتفخر بالفوز بالدوري الأوروبي. بكل تأكيد، إذا فزنا يوم الأربعاء، الكل سيتذكر هذا النجاح أكثر من تذكرهم الإخفاق في الدوري الإنجليزي". وأضاف: "ضد أولمبيك ليون، كنا شبه منهارين في الدقائق العشر الأخيرة، ومع ذلك تمكنا من الفوز. لدينا تلك الروح القتالية في الدوري الأوروبي، والتي ربما نفتقدها في الدوري الإنجليزي. لا أستطيع أن أشرح السبب وراء ذلك، لأنه أمر ذهني، ويتعلق بالعقلية التي يجب أن تكون حاضرة، لكنها في كثير من الأحيان هذا الموسم لم تكن كذلك".


البطولة
منذ 2 أيام
- البطولة
وهبي: "خسارة اللقب بمثابة 'ندب'.. لن نعود للمغرب باللقب لكننا سنعود بمجموعة قوية ومواهب واعدة"
وصف محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي للشباب ، الهزيمة في نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة ، أمام جنوب أفريقيا (1-0) بـ"الندب"، مُؤكدا أن المغرب لم يتوج بالكأس لكنه ربح مجموعة "متماسكة" من المواهب الشابة. وقال وهبي في الندوة الإعلامية بعد نهاية اللقاء: "لن ندخل للمغرب باللقب لكننا سندخل بمجموعة قوية، ومواهب واعدة، والآن لا يجب الرؤية للخلف، وأنا شخص إيجابي ومتفائل وأرى للأمام". وواصل:"رسالتي للجماهير المغربية أن عليهم الافتخار بهؤلاء الشباب، إنهم أظهروا قيما تمثل المغرب، فحين ننهزم نتحسر وهذا أمر طبيعي للجماهير وكذلك الأمر للاعبين الذين بكوا بعد المباراة". وتابع: "المغرب مليء بالمواهب، منها من حضر الآن ومنها من لم يحضر لعامل المنافسة، ومنهم من سيصعد للمنتخب الأول بعد سنة أو ثلاث ونحن سنحفزهم وندفعهم للأمام". وأكمل: "الهزيمة مثل الندب، ولكنها ستعيدنا أقوى، وعلينا عدم فقدان الأمل، وفي تاريخ الفيفا المقبل بعد أسبوعين سأختار لاعبين لم يكونوا هنا، ولديهم مميزات كذلك، وأريد أن يقدم الجميع جهده للحضور".