
#ترامب يُناشد #تميم لوقف الحرب.. ويحذر #طهران: أنقذوا فارس قبل فوات الأوان!
المصدر - ترجمة المحررة
في تطور لافت وسط أجواء التوتر المتصاعدة في الشرق الأوسط، كشفت وسائل إعلام دولية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، داعياً إياه إلى التدخل العاجل لخفض حدة التصعيد العسكري المتنامي في المنطقة، محذّراً من دخولها في دائرة كارثية من "الدمار الشامل"، على حد تعبيره.
وبحسب المصادر، فإن ترامب أعرب خلال الاتصال عن استعداد الولايات المتحدة للعب دور فاعل في احتواء الأزمة المتفجرة ووقف تدحرجها نحو حرب إقليمية شاملة، إلا أنه لم يصدر – حتى لحظة إعداد هذا التقرير – أي بيان رسمي من البيت الأبيض يؤكد أو يوضح طبيعة الاتصال ومضمونه.
في المقابل، أطلق ترامب سلسلة من التصريحات النارية عبر منصته "تروث سوشيال"، وجّه من خلالها تحذيراً تهكمياً لطهران، داعياً إياها إلى "عدم الرد"، إذا كانت ترغب حقاً في بقاء ما تبقى من "مملكة فارس". وأضاف بسخرية: "هذه هي الفرصة التي لا تتكرر مرتين".
وأثار ترامب موجة من الجدل حين كتب: "لقد تحدثت بشجاعة مع بعض المتشددين الإيرانيين... لقد ماتوا جميعًا الآن. وهذا ليس سوى البداية، الأسوأ لم يأتِ بعد".
وفي نبرة حملت خليطًا من التهديد والدعوة للحل، اختتم ترامب منشوره قائلاً: "شهدنا موتًا ودمارًا مروعين... لكن لا يزال هناك متسع لإنهاء هذه المذبحة.
يجب على إيران عقد صفقة قبل أن يُمحى ما تبقّى من الإمبراطورية الفارسية. لا للمزيد من الدماء... لا مزيد من الدمار. افعلوها الآن، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا."
تصريحات ترامب أعادت إشعال التساؤلات حول الدور الأميركي الممكن في احتواء تصعيد أصبح يهدد بتغيير قواعد اللعبة الإقليمية، خاصة في ظل غياب موقف رسمي واضح من إدارة واشنطن الحالية، ما يعزز الغموض ويفتح الباب أمام احتمالات عدة، من بينها الوساطة الخليجية أو حتى التدخل المباشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 30 دقائق
- الوئام
قمة السبع تتحول إلى 'ماراثون إقناع' لإيقاف الحرب وترامب
استقبلت كندا قادة أكبر القوى الاقتصادية العالمية في منتجع جبلي بمنطقة روكي ماونتن بمقاطعة ألبرتا، لبدء أعمال قمة مجموعة السبع (G7) التي خيمت عليها أزمة متصاعدة بين إسرائيل وإيران، إلى جانب استمرار التوترات التجارية التي يؤججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع حلفاء وخصوم على حد سواء. تأتي القمة في ظل تبادل ضربات عنيفة بين تل أبيب وطهران فاجأت العديد من قادة العالم، ووصفتها تقارير بأنها تعكس عالماً أكثر اضطرابًا. وكان ترامب قد رفض في الأيام الماضية خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بحسب مسؤول أميركي تحدث لوكالة أسوشيتد برس، في دلالة على مدى التصعيد الذي كانت إسرائيل مستعدة له. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه ناقش جهود تهدئة التصعيد مع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من الزعماء الدوليين، متوقعًا أن تشهد القمة 'نقاشات مكثفة' حول الأزمة. ترامب… الورقة الغامضة في القمة كمضيف للقمة، قرر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني التخلي عن إصدار بيان ختامي مشترك كما جرت العادة، في ظل صعوبة التوصل إلى توافق بين القادة، خاصة مع رغبة العديد منهم في عقد محادثات ثنائية مع ترامب لإقناعه بالتراجع عن فرض رسوم جمركية جديدة. وتُظهر التهديدات الأخيرة التي أطلقها ترامب بضم كندا لتصبح الولاية الـ51 للولايات المتحدة، بالإضافة إلى 'رغبته' المعلنة في الاستحواذ على غرينلاند، مدى الارتباك الدبلوماسي الذي يرافق مشاركته. وقبل وصوله إلى كندا، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رمزية لغرينلاند، حيث التقى قائد الإقليم ورئيسة وزراء الدنمارك على متن حاملة مروحيات دنماركية، مجددًا رفضه لمزاعم ترامب قائلًا: 'هذا ليس أسلوب التعامل بين الحلفاء'. قضايا أمنية وتجارية على الطاولة من المتوقع أن تهيمن ملفات أمنية وتجارية على القمة، في مقدمتها الحرب في أوكرانيا، حيث سيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاجتماعات، وسط ترقب للقاء جديد يجمعه بترامب بعد لقاء سابق شهد توترًا علنيًا. ويشارك في القمة عدد من الدول المدعوة، من بينها الهند، أوكرانيا، البرازيل، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، المكسيك، والإمارات، حيث سيكون ملف تجنب التعرفات الجمركية من أولويات هذه الدول. وأشار المستشار الكندي السابق لقمة السبع لعام 2018 بيتر بويم إلى أن القادة قد يخصصون جزءًا من وقت القمة للتركيز على الأزمة الإسرائيلية الإيرانية، وربما يصدرون بيانًا منفصلًا بشأنها. ترامب و'الدبلوماسية الصعبة' يعرف عن ترامب تفضيله اللقاءات الثنائية على الاجتماعات الجماعية، وهو ما يثير قلقًا بين الزعماء المدعوين. ويذكر أن ترامب سبق أن استغل لقاءات فردية لمحاولة ترهيب قادة أوكرانيا وجنوب إفريقيا. وقال رئيس الوزراء الكندي الأسبق جان كريتيان إن القادة يجب أن يتجاهلوا أي 'تصرفات مسرحية' قد يقدم عليها ترامب، مضيفًا: 'إنه يتصرف كمتنمر. إذا أراد الظهور في الأخبار، فليتصرف بجنون ونحن نواصل حديثنا كالمعتاد'. يُشار إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة أعلنتا مؤخرًا عن اتفاق تجاري جديد لتقليص الرسوم الأميركية على واردات السيارات والفولاذ والألمنيوم البريطانية، لكن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بعد. واختتم ستارمر تصريحاته بالتأكيد على سيادة كندا واستقلالها، ردًا على تهديدات ترامب بضمها، قائلًا: 'كندا دولة مستقلة وذات سيادة، وعضو موثوق في الكومنولث، ونعتز بها كثيرًا'. من المتوقع أن يصل ترامب إلى كاناناسكيس في وقت متأخر من مساء الأحد، على أن يبدأ جدول لقاءاته الرسمية صباح الإثنين بلقاء ثنائي مع رئيس الوزراء الكندي قبل انطلاق جلسات القمة.


ميادين
منذ 2 ساعات
- ميادين
رسالة مفتوحة إلى الرئيس ولد غزواني حول تهميش أوجفت وحرمان أطرها
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه من أرضٍ مباركة، عرفت حلقات الذكر، ومساجد العلم، وعبق الصالحين، من مدينة أوجفت التاريخية التي لا تزال جبالها ورمالها شاهدة على حقب من الصلاح والتصوف والعلم والعمل … نرفع إليكم هذه الكلمات، لا تذمّرًا ولا احتجاجًا، وإنما رجاءً في من هو أهلٌ للوفاء، وتذكيرًا لمن رفعه الله في أعين الناس بما زرع آباؤه من خيرٍ وفضلٍ في قلوب أهل هذا الوطن. لقد كانت أوجفت، عبر تاريخها، يثربَ التصوف في هذه البلاد، وخصوصًا في الشمال، حيث استضافت مختلف الطرق الصوفية التي تعايشت فيها بسلام وتسامح، في محبة الله وسلوك طريقه. و كان في طليعتها الطريقة القظفية، التي احتضنتها أوجفت قرونًا، وأرسى دعائمها مع مقدمه إلى أوجفت الولي الصالح الشيخ سيد أحمد ولد الناه ، ثم سار على دربه أعلامٌ كرام من أبنائه، كالشيخ محمد محمود الخلف، والشيخ الغزواني، رحمهم الله جميعًا، و والدكم الشيخ محمد أحمد، طيب الله ثراه، الذي كانت له قدم صدقٍ في هذه الأرض، فجدد العهد، وجمع بين نور العلم وصفاء السلوك، في نهجٍ صوفيٍ معتدل، اجتمعت عليه القلوب، وتعلقت به الأرواح. فخامة الرئيس، لقد كان والدكم، المغفور له بإذن الله تعالى، من العلماء العارفين بالله، والأتقياء الصالحين - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا- فكان لسانه ذاكرًا وفعله خيّرًا، أحبّ أهل أوجفت وأحبوه، فانعقد بينه وبينهم عقد مودّة لا يزال حيًّا في القلوب. واليوم، نكتب إليكم يا فخامة الرئيس، كرئيس لهذا الوطن وكإبن لهذه المقاطعة لا من باب العتب، ولكننا، بأدب الصابرين، نتساءل: لماذا غُيبت أوجفت عن مشروع الإنصاف الذي ارسيتم دعائمه؟ ولماذا يتم استبعاد أبنائها من أصحاب الكفاءة، وأطرها من حملة الشهادات، من سياسة الإنصاف الوطني التي تنتهجونها لرد الحقوق إلى أهلها؟ ولماذا لم تجد مشاريع التنمية طريقها إلى هذه المقاطعة، كما وجدت الى غيرها من مدن وطننا الغالي؟ فخامة الرئيس، ندرك أن مسؤولياتكم جسيمة، وأنكم تديرون شؤون وطنٍ كامل، ولكننا نُعَوِّل على مشروعكم الوطني الهادف إلى تحقيق الإنصاف، ونتطلع لأن يشملنا، ليس فقط لأن أوجفت مدينتكم، وجذوركم، وجذور آبائكم العارفين بالله، بل لأنها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، ومن حقها أن تنال ، كغيرها من المدن والمقاطعات، نصيبها من العدل والاهتمام والرعاية. قال تعالى: ﴿ إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90] نسأل الله أن يجري الخير على أيديكم، وأن يوفقكم لما فيه صلاح البلاد والعباد، وتفضلوا، فخامتكم، بقبول فائق التقدير والاحترام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
نتنياهو: إيران تريد قتل ترمب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إيران تصنف الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أنه «عدوها الأول وتريد قتله». وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، قال نتنياهو: «يريدون قتله. إنه عدوهم الأول. إنه قائد حاسم. لم يسلك قط الطريق الذي سلكه الآخرون لمحاولة التفاوض معهم بطريقة واهية، مانحين إياهم طريقاً لتخصيب اليورانيوم، أي طريقاً نحو قنبلة نووية». وأضاف: «لقد مزق اتفاقهم النووي الزائف، وقتل قاسم سليماني المسؤول السابق عن العمليات الخارجية في (الحرس الثوري). وقال لهم بوضوح تام: (لا يُمكنكم امتلاك سلاح نووي، مما يعني أنه لا يُمكنكم تخصيب اليورانيوم). لقد كان حازماً للغاية، لذا فهو بالنسبة لهم العدو الأول». وأشار نتنياهو إلى أنه كان أيضاً هدفاً لإيران بعد إطلاق «حزب الله» صاروخاً على نافذة غرفة نومه في منزله بقيسارية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووصف نفسه بأنه «الشريك الأصغر» لترمب في تهديد قدرة إيران على التسلح بالأسلحة النووية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده كانت تواجه «تهديداً وشيكاً» بالدمار النووي، ولم يتبقَّ لها خيار سوى التصرف بقوة في «اللحظة الأخيرة». وأضاف: «كنا نواجه تهديداً وشيكاً، تهديداً وجودياً مزدوجاً. أولاً، خطر إسراع إيران في استخدام اليورانيوم المخصب لصنع قنابل ذرية، بنيَّة مُعلنة ومحددة، وهي تدميرنا. ثانياً، اندفاعها لزيادة ترسانتها من الصواريخ الباليستية إلى حدِّ امتلاكها 3600 سلاح سنوياً. وفي غضون 3 سنوات سيصل 10 آلاف صاروخ باليستي، يزن كل منها طناً، بسرعة 6 ماخ، إلى مدننا. ثم في غضون 26 عاماً، سيصل هذا العدد إلى 20 ألف صاروخ. لا يمكن لأي دولة أن تتحمل ذلك؛ خصوصاً دولة بحجم إسرائيل، لذلك كان علينا أن نتحرك». وزعم نتنياهو أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران قد أعاقت البرنامج النووي الإيراني «بشكل كبير»، مضيفاً: «المفاوضات مع النظام الراعي للإرهاب لا تُحرز أي تقدم». وبعد عقود من المواجهة بالوكالة والعمليات المحدودة، دخلت إسرائيل وإيران في مواجهة مباشرة لأيام، بدأتها الدولة العبرية بهجوم مباغت على إيران الجمعة، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وبدأت طهران منذ ليل الجمعة، إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمُسيَّرات نحو إسرائيل. ورغم الدعوات إلى وقف التصعيد، يواصل الجانبان تبادل التهديدات بإحداث مزيد من الدمار. ودعا الرئيس الأميركي إيران وإسرائيل إلى «إبرام تسوية»؛ مشيراً إلى أن واشنطن «من الممكن أن تنخرط» في النزاع ولكنها «ليست منخرطة» حالياً.