
مسؤول إيراني: تم نقل جميع المواد المُخصّبة وهي موجودة في أماكن آمنة وقنابل أميركا لن تخرق منشأة فوردو
أشار عضو مجمع تشخيص النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني اللواء محسن رضائي ، إلى أنه "تم نقل جميع المواد المُخصّبة وهي موجودة في أماكن آمنة"، وذلك في إشارة إلى عملية تخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية التي تسعى إسرائيل إلى تدميرها خلال حربها على إيران.
ولفت، بحسب ما نقلت وكالة فارس عنه خلال مقابلة تلفزيونية، إلى "سنخرج من هذه الحرب ونحن أقوياء ومتماسكون".
ورأى أنه "لا ينبغي أن نسمح للعدو، الذي هو الآن في موقع ضعف، بأن يستعيد قوّته من خلال وقف إطلاق النار".
وأوضح رضائي أن "أقصى ما تستطيع أميركا فعله هو استهداف منشأة فوردو النووية ولن تخترقها القنابل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 41 دقائق
- المدن
الاستخبارات الأميركية: اغتيال خامنئي يعجّل صنع إيران للقنبلة النووية
يسود اعتقاد لدى الاستخبارات الأميركية بأن إيران لم تتخذ قراراً نهائياً في شأن المضي في تصنيع قنبلة نووية، برغم امتلاكها لمخزون كبير من اليورانيوم المخصب، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. إنتاج القنبلة ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية، قولهم إنه من المرجح أن تتجه طهران نحو إنتاج القنبلة في حال أقدمت واشنطن على مهاجمة منشأة فوردو النووية، أو إذا قامت إسرائيل باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي. وأشار المسؤولون إلى أن التقييم حول القرار الإيراني، لم يتغير منذ أن تناولت أجهزة الاستخبارات هذا الملف آخر مرة في شهر آذار/مارس الماضي، وذلك برغم الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقال المسؤولون إن القادة الإيرانيين قد يتجهون نحو تصنيع قنبلة نووية في حال شنّت الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على "منشأة" فوردو لتخصيب اليورانيوم، أو إذا أقدمت إسرائيل على اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي. ووفقاً للصحيفة، فإن مسألة ما إذا كانت إيران قد اتخذت القرار النهائي لإنتاج قنبلة نووية، تبدو غير ذات أهمية في نظر العديد من المتشددين تجاه إيران في الولايات المتحدة وإسرائيل، ممن يرون أن طهران باتت قريبة بما فيه الكفاية لتمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل. وتبقى هذه النقطة مثار جدل في السياسات المتبعة تجاه إيران، وها هي تعود إلى الواجهة مع دراسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخياراته بشأن توجيه ضربة لموقع "فوردو"، بحسب الصحيفة. إيران جاهزة وتطرقت "نيويورك تايمز" إلى الاجتماع الاستخباراتي الذي عُقد يوم أمس في البيت الأبيض، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه أنه سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين. وكشفت أنه خلال الاجتماع أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) جون راتكليف، الحضور بأن إيران باتت "قريبة جداً" من امتلاك سلاح نووي. وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي: "دعونا نكون واضحين: إيران تملك كل ما تحتاجه لصنع سلاح نووي. كل ما يتطلبه الأمر هو قرار من المرشد الأعلى، وعندها يمكن إكمال إنتاج القنبلة خلال أسبوعين فقط". ولفت بعض المسؤولين الأميركيين إلى أن هذه التقييمات الجديدة تتطابق مع معلومات قدمها "الموساد" الإسرائيلي، ويعتقد فيها أن إيران قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال 15 يوماً. وفي حين يرى بعض المسؤولين الأميركيين أن تقديرات إسرائيل بشأن قرب امتلاك إيران لسلاح نووي ذات مصداقية، يؤكد آخرون أن تقييمات الاستخبارات الأميركية لم تتغير، ولا تزال أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر، وربما حتى عام كامل، لإنتاج قنبلة نووية. ووفقاً للصحيفة فإن تقارير الاستخبارات تُصاغ عادة بطريقة تتيح لصنّاع القرار استخلاص استنتاجات مختلفة، ويعتقد العديد من المسؤولين أن السبب وراء تراكم هذا الكم الكبير من اليورانيوم لدى إيران، هو رغبتها في امتلاك القدرة على الانتقال بسرعة نحو صنع قنبلة إذا قررت ذلك. إسرائيل تبالغ بتقديراتها وأوضحت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يرون أن التقديرات الإسرائيلية متأثرة بأجندة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الساعي إلى كسب دعم أميركي لحملته العسكرية ضد إيران. ورغم ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل قادرة على تحقيق أهدافها المتعلقة بالمنشآت النووية الإيرانية بمفردها. وأكد عدد من المسؤولين الأميركيين أن التقديرات الجديدة بشأن الجدول الزمني للوصول إلى القنبلة، لا تستند إلى معلومات استخباراتية جديدة، بل إلى تحليل جديد لمواد سابقة. وبحسب "نيويورك تايمز"، يستند الموقف الأميركي الرسمي إلى فتوى دينية أصدرها خامنئي، عام 2003، تحظر تطوير الأسلحة النووية. وقال مسؤول استخباراتي رفيع إن هذه الفتوى "لا تزال سارية"، مضيفاً أن تقييم إسرائيل بأن إيران على بُعد 15 يوماً فقط من القنبلة، "مبالغ فيه". وفيما لا يزال مسؤولون أميركيون يعترفون بأن المخزون الكبير من اليورانيوم الإيراني يشكّل خطراً، خصوصاً في ظل وجود كمية منه مخصبة بدرجة 60%، إلا أن آخرين يرون أن إنتاج سلاح نووي يتطلب أكثر من مجرد اليورانيوم، إذ تحتاج إيران أيضاً إلى تصنيع القنبلة وربما تصغير حجمها لتناسب رأساً حربياً يمكن تركيبه على صاروخ. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعتقدان أن إيران تمتلك الخبرة التقنية اللازمة، إلا أنه لا توجد معلومات استخباراتية تشير إلى أن طهران قد بدأت فعلياً في تنفيذ ذلك.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مدير الطاقة الذرية: أدلة برنامج إيران النووي ليست ذريعة لأي عمل عسكري
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن الأدلة التي جمعتها الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن أن تكون ذريعة لأي عمل عسكري. وأضاف جروسي - في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة، أن العمل العسكري يعد قرارا سياسيا لا علاقة له بتقارير الوكالة.. مؤكدا أنه ليس هناك ما يدل على وجود برنامج منهجي في إيران لصناعة سلاح نووي. وعند سؤاله عن مدى قلقه بشأن العواقب المحتملة لضربة أمريكية على منشأة فوردو، قال جروسي إن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد الممكن، مشيرا إلى أنه يمكن تدمير الهياكل المادية، لكن لا يمكن تدمير المعرفة والتقدم التكنولوجي. تأتي تصريحات جروسي في أعقاب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية، والتي استندت فيها إسرائيل إلى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أوضح أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بمستويات تفوق الدول التي لا تمتلك برامج للأسلحة النووية، مما يعد انتهاكا لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. وكانت إسرائيل قد شنت هجمات على العديد من الأهداف العسكرية في إيران، بما في ذلك منشآت نووية .. وردا على ذلك، أطلقت إيران مئات الصواريخ التي استهدفت العديد من المواقع في أنحاء إسرائيل.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
إيران ترد على ضربات إسرائيل.. باكستان تغلق حدودها.. وكوريا الشمالية تدخل على الخط
تشهد منطقة الشرق الأوسط منذ أيام حالة من التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، في واحدة من أكثر مراحل التصعيد سخونةً منذ سنوات. وبينما تتسارع وتيرة الهجمات والهجمات المضادة، بدأت ملامح تحالفات جديدة بالتشكل، في حين أعلنت دول أخرى خطوات ميدانية مفاجئة، مثل إعلان باكستان إغلاق حدودها مع إيران. في ظل هذه التطورات المتلاحقة، تزداد المخاوف من دخول المنطقة في دوامة من الفوضى العسكرية والسياسية. هجوم إسرائيلي واسع يشعل فتيل الحرب بدأت موجة التصعيد مع قيام إسرائيل، فجر يوم الجمعة، بشن سلسلة من الهجمات الجوية الواسعة ضد أهداف إيرانية حساسة، شملت منشآت عسكرية ونووية ومدنية. ومن أبرز المواقع المستهدفة منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، التي تُعد من الركائز الأساسية للبرنامج النووي الإيراني. لم تتوقف الضربات عند ذلك، بل تواصلت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية لأيام متتالية، مما دفع طهران إلى الرد بقوة، من خلال إطلاق موجات من الصواريخ استهدفت عشرات المواقع العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك قواعد جوية ومنشآت استراتيجية. رد أمريكي صارم.. ترامب يحذر طهران في خضم التصعيد، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليحذر إيران من مواصلة الحرب ضد إسرائيل، داعيًا إلى فتح باب المفاوضات حول برنامجها النووي. وقال ترامب، خلال تصريحات له على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، إن طهران أرسلت بالفعل رسائل تفيد برغبتها في الحوار، إلا أنه شدد على ضرورة الإسراع في التفاوض قبل أن يفوت الأوان. وأوضح الرئيس الأمريكي أن "الحرب مؤلمة لكلا الطرفين، لكن إيران لن تنتصر فيها"، داعياً القيادة الإيرانية إلى اتخاذ خطوات حقيقية نحو وقف التخصيب النووي والدخول في مفاوضات جادة. اليوم الرابع للتصعيد.. إيران ترد بالصواريخ دخل التصعيد العسكري يومه الرابع، وما زالت وتيرة الهجمات في تصاعد. ففي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل شن غاراتها، كثفت إيران من ردها الصاروخي، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل العمق الإسرائيلي. ويبدو أن طهران مصممة على الرد بقوة، مما يُنذر باتساع رقعة المواجهة وتزايد احتمالات الانفجار الإقليمي. صواريخ فرط صوتية.. من بيونغ يانغ إلى طهران وفي تطور دولي لافت، أعلنت كوريا الشمالية عن دعمها لإيران في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، مشيرة إلى استعدادها لتقديم الدعم العسكري والتقني لطهران. أوضح اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، أن إيران تحصل على دعم كامل من كوريا الشمالية، خاصة فيما يتعلق بمنظومة الصواريخ الفرط صوتية. هذه الصواريخ، التي تُعد من الأحدث في تكنولوجيا التسليح، تعود في أصلها إلى كوريا الشمالية، حيث قامت بيونغ يانغ بتزويد طهران بها في مراحل سابقة. وأشار فرج إلى أن كوريا الشمالية لا تُبدي حالياً أي ممانعة في تزويد إيران بصواريخ جديدة لتعويض ما فقدته خلال الأيام الماضية، ما يدل على رغبة واضحة في تعزيز القدرات العسكرية الإيرانية رغم العقوبات الدولية والمخاوف الإقليمية. التخصيب النووي.. ورقة تفاوض لا تنتهي في سياق متصل، أكد اللواء فرج أن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم إلا عبر طاولة المفاوضات، في ظل توفر العديد من المقترحات لحل الأزمة. ومن بين هذه الحلول، تجميد التخصيب عند نسبة 60%، وهو ما يحد من قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية. كما تضمنت المقترحات وضع اليورانيوم المخصب داخل روسيا تحت إشراف دولي، بالإضافة إلى تعزيز رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذه السيناريوهات تظل رهينة بما ستؤول إليه المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، والتي تسعى الأخيرة من خلالها إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، مقابل تخفيف الضغوط الاقتصادية. باكستان.. دعم إضافي لطهران؟ في خضم هذه التوترات، تظهر باكستان كلاعب داعم لإيران، حيث أفاد فرج أن إسلام آباد قدّمت دعماً عسكرياً لإيران، عبر تزويدها بأسلحة بديلة لتلك التي استخدمتها خلال المواجهات الأخيرة. وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن مدى تفاعل دول الجوار مع الصراع الإيراني وتبنيها مواقف تتجاوز الحياد. تحالفات جديدة في زمن التحولات يبقى المشهد الإقليمي والدولي مرهوناً بتقلبات السياسة والمصالح المشتركة. ومع تقارب كوريا الشمالية وإيران، والدعم الباكستاني المحتمل، فإن خريطة التحالفات تشهد إعادة تشكيل قد تحمل في طياتها مفاجآت غير متوقعة. في المقابل، تبقى أعين العالم نحو المفاوضات ومواقف القوى الكبرى من هذا التقارب اللافت، الذي لا يخلو من الرسائل الاستراتيجية الصريحة.