logo
متحف التحنيط فى الأقصر يستقبل أفواجا من السائحين والطلاب.. صور

متحف التحنيط فى الأقصر يستقبل أفواجا من السائحين والطلاب.. صور

مصرس١٦-٠٢-٢٠٢٥

استقبل متحف التحنيط بكورنيش النيل في مدينة الأقصر، عددا من السائحين بجانب سلسلة من زيارات طلبة المدارس مع عودة الفصل الدراسى الثانى لعمل جولات لهم وتوعيتهم بمراحل التحنيط عبر العصور، وذلك استمراراً للزيارات التوعوية لطلبة المدارس والجامعات لمعرفة تاريخ بلادهم خلال العام الدراسى 2024/2025.
وفى هذا الصدد، استقبل متحف التحنيط مجموعة من طلبة ITI، وتم عمل جولة إرشادية لهم وتناول الشرح عن مراحل التحنيط عبر العصور، وكذلك الإعتقاد في البعث والخلود، بجانب شرح سلسلة من التمائم عند المصري القديم والتي يتم وضعها مع المتوفى في مقبرته بعد انتهاء مراحل التحنيط.فيما استضاف متحف التحنيط بمحافظة الأقصر، فعاليات المؤتمر العلمى برعاية المركز المصري الفرنسي الذي يعمل في معابد الكرنك، بعنوان أنشطة وأعمال الترميم وحفظ التراث في مصر، وبحضور مسئولي وقيادات الآثار وهم كل من الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار، والدكتور عبد الغفار وجدي مدير آثار الأقصر، والدكتور محمد عبد البديع رئيس الآثار المصرية اليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، وجيريمي هوردين من المركز المصري الفرنسي.وتناولت المحاضرات إعادة بناء العديد من المباني في المتحف المفتوح بمعابد الكرنك، حيث تتكون آثار أمنحتب الأول على أكثر من 500 كتلة وقطع من الحجر الجيري، والترميم والتركيب في الكرنك بواسطة المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK) ، وبرنامج الترميم بين عامي (2018-2023-2025)، وإنشاء البوابات الجنوبية للأخ مينو، وتاريخ مشروع الترميم في مقبرة أمنحتب الثالث(KV-22) ، وتم عرض فعاليات الأنشطة للأطفال للفخار وورش عمل مجتمعية للنساء احتفالا باليوم العالمي للمرأة التابع للأمم المتحدة.المتحف يستقبل أفواج من الطلبة لتعريفهم بمراحل التحنيط عبر العصور جانب من زيارات أفواج الطلبة لمتحف التحنيط يومياً جانب من شرح مراحل التحنيط عبر العصور للطلبة خلال زياراتهم زيارات أفواج الطلبة لمتحف التحنيط يومياً شرح وافى لطلبة المدارس والجامعات بمراحل التحنيط عبر العصور متحف التحنيط بالأقصر يستقبل أفواج من الطلبة لتوعيتهم بتاريخ التحنيط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير تكنولوجي: الذكاء الاصطناعي هو «نمبر وان».. ومصر تحتاج إلى اجتذاب الخبرات السابقة
خبير تكنولوجي: الذكاء الاصطناعي هو «نمبر وان».. ومصر تحتاج إلى اجتذاب الخبرات السابقة

الأسبوع

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

خبير تكنولوجي: الذكاء الاصطناعي هو «نمبر وان».. ومصر تحتاج إلى اجتذاب الخبرات السابقة

الذكاء الاصطناعي عبد الله جميل الذكاء الاصطناعي.. في ظل التوسع في مشروعات التحول الرقمي، تتزايد الحاجة إلى تحديد المهارات الرقمية الأكثر طلبًا، والوقوف على التحديات التي تواجه الدول في تأهيل الكوادر البشرية، وخاصة في مجالات الذكاء الصناعي وتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا السياق، تحدث المهندس خالد خليفة، الخبير التكنولوجي، لـ «الأسبوع»، عن رؤيته لمستقبل هذه القطاعات، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يحتل الصدارة من حيث الأهمية، وأن مصر لا تعاني من تحديات حقيقية في تأهيل الكوادر، بل تحتاج فقط إلى اجتذاب الخبرات السابقة لدعم المبادرات الجديدة. قال خليفة: «التوسعات في التحول الرقمي تجعلني أركز على مجالات متعددة، منها سلاسل الإمداد، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. هناك توجهات جديدة متعددة، رغم أن الأمن السيبراني ليس مجالًا جديدًا، إلا أن تطوراته الحالية غير مسبوقة. أما الذكاء الاصطناعي، فبرأيي الشخصي وبناءً على معرفتي وتجربتي، فهو "نمبر وان" من حيث الأهمية. وهو المجال الوحيد الذي ظهرت منه منتجات نستخدمها فعليًا في حياتنا اليومية. لم نعد نلجأ إلى محركات البحث التقليدية مثل جوجل، بل أصبحنا نعتمد على أدوات مثل ChatGPT، فنقوم بتحميله على هواتفنا الذكية ونسأله مباشرة، فيقدم لنا إجابات. لذلك، فإن الذكاء الاصطناعي هو الأكثر انتشارًا والأكثر إفادة، والتخصص فيه فرصة ممتازة». تحديات تواجه مصر في ظل الذكاء الاصطناعي وحول التحديات التي قد تواجهها مصر في تأهيل كوادرها البشرية، قال: «في الحقيقة، لا أرى أن مصر تواجه تحديات في هذا الجانب. لدينا كوادر مصرية قادرة ومتميزة على المستوى العالمي، ولديها القدرة على تأهيل أجيال جديدة. ولكن، ما يمكن اعتباره توجهًا ضروريًا وليس تحديًا، هو ضرورة جذب الكوادر ذات الخبرة، خاصة من الأجيال السابقة، مثل خريجي الأعوام من 2000 حتى 2010، وهم من العاملين في السوق منذ أكثر من 10 أو 15 عامًا وحققوا نجاحات واضحة. يجب تسليط الضوء على هؤلاء الناجحين ليكونوا قدوة للأجيال القادمة». وأضاف: «هناك كفاءات مصرية لديها الرغبة في تأسيس مبادرات رقمية، وقد شاركت شخصيًا في أحد هذه المبادرات منذ 5 سنوات، بالتعاون مع المعونة الأمريكية (USAID) و مدارس السويدي، وقد تخرج منها الآن دفعتان أو ثلاث. هذه المدارس، إلى جانب مبادرات مماثلة من توشيبا العربي، تقدم نموذجًا رائدًا، حيث تم تأسيس مدارس تكنولوجيا معلومات مخصصة للطلاب بعد المرحلة الإعدادية. يتخرج منها الطالب وهو مؤهل كفني رقمي، بديلًا عن النماذج التقليدية مثل دبلوم الصنايع أو الزراعة. هذه المدارس تقدم مناهج قوية ومتخصصة في مجالات التكنولوجيا، وتدرس البرمجة والذكاء الاصطناعي، ما يمكن هؤلاء الشباب من دخول سوق العمل في سن مبكرة». وأشار إلى أن: «المبادرات الحالية تستهدف الفئات العمرية التي لم تتوفر لها هذه الفرص في وقتها. كما أن هناك توجهًا نحو دعم الطلاب من المرحلة الإعدادية، وتمكينهم من استكمال تعليمهم حتى الجامعة من خلال معادلات تؤهلهم للالتحاق بكليات مثل حاسبات ومعلومات أو الهندسة. وبهذا يصبح الطالب مطبقًا فعليًا للمهارات التي درسها». وأوضح خليفة أنه: «مرة أخرى، لا أعتبر أن هناك تحديات كبيرة، بل أرى أن المفتاح الحقيقي هو جذب الكوادر البشرية ذات الخبرة والحافز لتأهيل الأجيال الجديدة. على سبيل المثال، مبادرة مثل (ITI) التي تمتد 9 أشهر. وفيما يخص تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر، أوضح المهندس خالد خليفة أنه: «ينبغي أن نركز على جذب استثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات، مع الانتباه للاشتراطات المطلوبة من الشركات العالمية. على سبيل المثال، إذا تمكنا من استقطاب شركات كبرى مثل أمازون لإنشاء مراكز بيانات في مصر، سيكون ذلك تقدمًا مهمًا. لدينا شركات كبرى مثل راية وفودافون، لكنها تخدم السوق المحلي فقط ولا تبيع خدماتها للعالم الخارجي. وعندما ننظر إلى تفضيل بعض الشركات العالمية إنشاء مراكز بيانات في السعودية بدلًا من مصر، يجب أن نسأل: لماذا؟ بالرغم من موقعنا الجغرافي الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط وإفريقيا». وتابع قائلًا: «اشتراطات الشركات العالمية ليست من اختصاصي، لكن ما يمكنني قوله هو أن علينا توفير بنية تحتية قوية جدًا. على سبيل المثال، ما هو وضع خدمة الإنترنت لديك في المنزل؟ إذا كانت الشركات العالمية ترغب في الاستثمار، فهي بحاجة إلى بنية إنترنت قوية ومستقرة قبل أن تتحدث عن أي شيء آخر. تطوير هذه البنية مسؤولية الجهات المعنية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهم الأقدر على تحديد المطلوب لجعل مصر جاذبة للاستثمار ومنافسة لدول مثل السعودية». وحول قدرة مصر على مواكبة التطور التكنولوجي العالمي، أكد قائلًا: «في الواقع، مصر تواكب التطور التكنولوجي بشكل جيد، وهي غير مقصرة. ولكن للأسف، كثير من هذا التقدم يتم خارج حدودها. فالكفاءات المصرية تسهم في هذا التقدم من الخارج. على سبيل المثال، أنا أواكب هذا التطور كمصري، ولكن من خارج بلدي. رغم ذلك، أصرّ على أن يبقى مقر أعمالي الأساسي في مصر، لأنني مؤمن بأن استثماري يجب أن يظل داخل وطني».

انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بجامعة قناة السويس
انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بجامعة قناة السويس

مستقبل وطن

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • مستقبل وطن

انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بجامعة قناة السويس

نظّمت كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، النسخة الثامنة من مؤتمر البحوث الطلابية، والذي عُقد بقاعة الدكتور أحمد شكري، بمشاركة واسعة من طلاب الكلية، إلى جانب حضور نخبة من الأساتذة والباحثين والمحكمين العلميين. أُقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت قيادة الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، وبإشراف تنفيذي من الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مروة سمير، مقررة المؤتمر. استُهلت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم. وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد عبدالنعيم، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي الطلابي، لما له من أثر مباشر في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته الإبداعية، مشيرًا إلى أن مؤتمرات البحوث الطلابية تمثل منصة علمية مهمة تتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم ورؤاهم العلمية، وتوفر بيئة خصبة للحوار الأكاديمي المثمر. من جانبه، أوضح الدكتور محمود فرج أن المؤتمر هذا العام شهد عرض 30 ورقة بحثية تناولت موضوعات متعددة في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، والصناعات الغذائية، والهندسة الزراعية، إلى جانب 8 ابتكارات طلابية متميزة عكست مدى التقدم الذي أحرزه طلاب الكلية على المستوى التطبيقي، مؤكدًا أن كلية الزراعة تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لتلبية متطلبات التنمية الزراعية المستدامة. فيما أشار الدكتور محمد يس إلى أن المؤتمر يأتي في سياق دعم الجامعة المتواصل لطلابها في مختلف كلياتها، مؤكدًا أن البحث العلمي هو أداة فعالة لتمكين الطلاب من مواجهة التحديات، وصقل مهاراتهم في التفكير العلمي والنقدي. أما الدكتور إيهاب ربيع فقد أعرب عن فخره بالمستوى المتميز الذي ظهر به الطلاب من خلال بحوثهم وابتكاراتهم، مضيفًا أن الجلسات العلمية للمؤتمر تميزت بالحوار البنّاء، والمداخلات العلمية الرصينة من قبل لجنة التحكيم والباحثين الحاضرين. وعلى هامش المؤتمر، استضافت اللجنة المنظمة خمسة متحدثين متخصصين في مجال الرقمنة والتنمية الزراعية، حيث تناولت كلماتهم أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في النظم الزراعية، ودور التحول الرقمي في تحسين جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مما أضفى بعدًا جديدًا على فعاليات المؤتمر، وساهم في إثراء النقاشات العلمية. وقدم الدكتور تامر شوقي وكيل كلية العلاج الطبيعي لشئون التعليم والطلاب، الاستاذ بكلية الزراعة، ومدير مركز التحول الرقمي محاضرة حول الزراعة الرقمية وانترنت الاشياء تقنيات المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي. وتناولت الدكتورة نهال لطفي أستاذ علم النفس التربوي الصحة النفسية في عصر الرقمنة التحديات والحلول. فيما قدمت الدكتورة ياسمين محمد حسن منسق برنامج مركز كرياتيفا الخدمات والفرص المتاحة والتدريبات المجانيه التي يقدمها المركز، بينما تناول المهندس محمد ثروت الخدمات والبرامج التي يقدمها معهد ITI التابع لوزارة الاتصالات بفرع جامعة قناة السويس، وتحدثت سلمى دهب حول نموذج الأغذية والزراعة والبرامج التدريبية. وقد دعت اللجنة المنظمة كافة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين بالبحث العلمي للمشاركة في فعاليات المؤتمر، لما له من دور مهم في تبادل الأفكار وتوسيع آفاق المعرفة، وتفعيل الدور المحوري الذي تؤديه كلية الزراعة في ربط البحوث العلمية بالتحديات الواقعية التي يواجهها القطاع الزراعي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وفي نهاية المؤتمر تم تكريم كوكبة من الأساتذة والعاملين بالكلية الذين ساهموا بإنجازاتهم في رفع اسم كلية الزراعة. كما انطلقت اليوم الثلاثاء على مسرح كلية الهندسة فعاليات المؤتمر السنوي للبحوث الطلابية تحت عنوان "التطبيقات الهندسية للذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وذلك في إطار اهتمام جامعة قناة السويس بتشجيع البحث العلمي الطلابي وربطه بقضايا التنمية والمجتمع. عُقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، كما أشرف على التنفيذ الدكتور باسم الهادي السعيد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. وتولت رئاسة المؤتمر الدكتورة أمينة شلتوت، مدير وحدة الدعم الأكاديمي، فيما قامت الدكتورة سارة محمد عطوة، عضو وحدة الدعم الأكاديمي، بمهام مقرر المؤتمر. جاء تنظيم المؤتمر بهدف تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب منذ المراحل الجامعية الأولى، وتوفير منصة لعرض أبحاثهم وأفكارهم أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، مع تعزيز التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات في المجالات الهندسية، وتشجيع العمل التعاوني في البحث العلمي متعدد التخصصات، واستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة أهداف التنمية المستدامة. تناولت محاور المؤتمر عدة موضوعات أساسية، من بينها : دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الهندسة المستدامة، التحول الرقمي في المجالات الهندسية، وتعزيز التحول الرقمي للمدن الذكية، بالإضافة إلى قضايا البنية التحتية والنقل الذكي، والابتكار وريادة الأعمال، وتطوير حلول مبتكرة تدعم الاستدامة الاقتصادية، إلى جانب موضوعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي في الأمن الصناعي والبيئة، والتحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستخدامه. بدأت فعاليات المؤتمر بتفقد المعروضات البحثية الطلابية والتي بلغ عددها 42 ما بين بحث وبوستر وابتكار، حيث عُرضت ببهو كلية الهندسة، ثم انتقل الحضور إلى قاعة المؤتمرات لافتتاح المؤتمر الذي بدأ بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتلاه تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم. وفي كلمته، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى الأهداف الاستراتيجية للمؤتمر ودوره في بناء جيل من الباحثين الشباب القادرين على توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع. فيما تناول الدكتور محمد سعد زغلول أهمية البحوث الطلابية في النهوض بالعملية التعليمية وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي. وهنأ الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، الطلاب المشاركين على تميز مشروعاتهم البحثية، مؤكداً على الدور الحيوي للمؤتمرات الطلابية في صقل مهارات الباحثين وتنمية قدراتهم الابتكارية. كما استعرض الدكتور باسم الهادي السعيد عدد الأبحاث المشاركة، متناولاً الجهود المبذولة في تنظيم المؤتمر وورش العمل التي قدمها نخبة من الخبراء، ومن بينهم الدكتورة ياسمين محمد حسن، مدير مركز كرياتيفا بالجامعة، والدكتورة أفنان ممدوح، مدير نادي ريادة الأعمال ومنسق صندوق رعاية المبتكرين، حيث قدما رؤى تطبيقية حول ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي ودورهما في بناء مستقبل هندسي مستدام. وختاما لفعاليات المؤتمر تم تكريم الطلاب المتفوقين علمياً وفي مجالات الأنشطة المختلفة.

انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية ب "زراعة قناة السويس"
انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية ب "زراعة قناة السويس"

مصرس

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية ب "زراعة قناة السويس"

نظّمت كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، النسخة الثامنة من مؤتمر البحوث الطلابية، والذي عُقد بقاعة الدكتور أحمد شكري، بمشاركة واسعة من طلاب الكلية، إلى جانب حضور نخبة من الأساتذة والباحثين والمحكمين العلميين. تحت رعاية رئيس الجامعة أُقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت قيادة الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، وبإشراف تنفيذي من الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مروة سمير، مقررة المؤتمر.السلام الجمهوري استُهلت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي الطلابي، لما له من أثر مباشر في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته الإبداعية، مشيرًا إلى أن مؤتمرات البحوث الطلابية تمثل منصة علمية مهمة تتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم ورؤاهم العلمية، وتوفر بيئة خصبة للحوار الأكاديمي المثمر.30 ورقة بحثية من جانبه، أوضح الدكتور محمود فرج أن المؤتمر هذا العام شهد عرض 30 ورقة بحثية تناولت موضوعات متعددة في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، والصناعات الغذائية، والهندسة الزراعية، إلى جانب 8 ابتكارات طلابية متميزة عكست مدى التقدم الذي أحرزه طلاب الكلية على المستوى التطبيقي، مؤكدًا أن كلية الزراعة تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لتلبية متطلبات التنمية الزراعية المستدامة.فيما أشار الدكتور محمد يس إلى أن المؤتمر يأتي في سياق دعم الجامعة المتواصل لطلابها في مختلف كلياتها، مؤكدًا أن البحث العلمي هو أداة فعالة لتمكين الطلاب من مواجهة التحديات، وصقل مهاراتهم في التفكير العلمي والنقدي.أما الدكتور إيهاب ربيع فقد أعرب عن فخره بالمستوى المتميز الذي ظهر به الطلاب من خلال بحوثهم وابتكاراتهم، مضيفًا أن الجلسات العلمية للمؤتمر تميزت بالحوار البنّاء، والمداخلات العلمية الرصينة من قبل لجنة التحكيم والباحثين الحاضرين.وعلى هامش المؤتمر، استضافت اللجنة المنظمة خمسة متحدثين متخصصين في مجال الرقمنة والتنمية الزراعية، حيث تناولت كلماتهم أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في النظم الزراعية، ودور التحول الرقمي في تحسين جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مما أضفى بعدًا جديدًا على فعاليات المؤتمر، وساهم في إثراء النقاشات العلمية.حيث قدم الدكتور تامر شوقي وكيل كلية العلاج الطبيعي لشئون التعليم والطلاب، الاستاذ بكلية الزراعة، ومدير مركز التحول الرقمي محاضرة حول الزراعة الرقمية وانترنت الاشياء تقنيات المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي.وتناولت الدكتورة نهال لطفي أستاذ علم النفس التربوي الصحة النفسية في عصر الرقمنة التحديات والحلول.فيما قدمت الدكتورة ياسمين محمد حسن منسق برنامج مركز كرياتيفا الخدمات والفرص المتاحة والتدريبات المجانيه التي يقدمها المركز، بينما تناول المهندس محمد ثروت الخدمات والبرامج التي يقدمها معهد ITI التابع لوزارة الاتصالات بفرع جامعة قناة السويس، وتحدثت سلمى دهب حول نموذج الأغذية والزراعة والبرامج التدريبية.وقد دعت اللجنة المنظمة كافة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين بالبحث العلمي للمشاركة في فعاليات المؤتمر، لما له من دور مهم في تبادل الأفكار وتوسيع آفاق المعرفة، وتفعيل الدور المحوري الذي تؤديه كلية الزراعة في ربط البحوث العلمية بالتحديات الواقعية التي يواجهها القطاع الزراعي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.وفي نهاية المؤتمر تم تكريم كوكبة من الأساتذة والعاملين بالكلية الذين ساهموا بإنجازاتهم في رفع اسم كلية الزراعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store