
لجنة صوت اللاعبين بالفيفا تدعم سيمينيو بعد الإساءة العنصرية
وتعرض سيمينيو للإساءة من أحد مشجعي ليفربول في ملعب أنفيلد خلال الشوط الأول من مباراة الفريقين أول أمس الجمعة، مما دفع الحكم أنتوني تيلور لإيقاف اللعب للتعامل مع الواقعة. وتحدث تيلور للمدربين وقائدي الفريقين قبل استئناف المباراة.
وأعلنت شرطة مرسيسايد طرد رجل (47 عاماً) من ملعب أنفيلد. وأكدت الشرطة أمس السبت اعتقال الرجل القادم من ليفربول للاشتباه بارتكابه جريمة متعلقة بالإخلال بالنظام العام على أساس عنصري واحتجازه للتحقيق معه.
وأمس، شكر سيمينيو زملاءه في الفريق وليفربول وحكام المباراة و«عائلة كرة القدم بأكملها» على دعمهم.
وقال إنفانتينو في بيان: «كرة القدم ليس فيها مكان للعنصرية أو أي شكل من أشكال التمييز - شجاعة أنطوان وأدائه في الملعب رغم هذه المحنة هو مثال قوي على القوة والكرامة للاعبين في جميع أنحاء العالم.
ستكون لجنة صوت اللاعبين، التي تم إنشاؤها كجزء من الركائز الخمس لمكافحة العنصرية التي اعتمدتها الجمعية العمومية للفيفا عام 2024، ستتواصل مع أنطوان وتراقب هذه المواقف من كثب.
نحن ملتزمون بضمان احترام اللاعبين وحمايتهم، وبأن منظمي المسابقات وسلطات إنفاذ القانون يتخذون الإجراءات المناسبة».
وكشف سيمينيو عن تعرضه للإساءة العنصرية عبر الإنترنت بعد المباراة.
وأصدر ريتشارد ماستر الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز تحذيراً أمس السبت بأن أي شخص يدان بارتكاب إساءة عنصرية سيتم منعه من دخول الملاعب، وقد يتعرض للملاحقة القضائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 6 ساعات
- حضرموت نت
اخبار ليفربول : لاعب نيوكاسل متحمس لمواجهة ليفربول
هاي كورة- أكد أنتوني غوردون ، لاعب نيوكاسل يونايتد ، حماسه الشديد لمواجهة ليفربول يوم الاثنين المقبل، في الجولة الثانية من الدوري الانجليزي الممتاز . غوردون قال في تصريحات لشبكة TNT : 'مع كل ما يحدث خارج ارض الملعب ، ستكون أجواء السانت جيمس بارك مشحونة جدا'. الجدير بالذكر أن العلاقة بين الناديين متوترة في الفترة الاخيرة بسبب صفقة الكسندر ايزاك.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
الثغرات الدفاعية «صداع مزمن» في رأس ليفربول
أنقذ هدفان متأخران لليفربول فريق المدرب آرني سلوت من مأزق كبير في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنهما في الوقت نفسه لم يخفيا الثغرات الواضحة في خط الدفاع. فبينما بدت جماهير «الريدز» سعيدة بالفوز 3 - 1 على بورنموث في ملعب «آنفيلد»، كان واقع المباراة يشير إلى مشكلات خطيرة ظهرت بوضوح في التغطية الدفاعية والتعامل مع الكرات العرضية والهجمات المرتدة. ووفق شبكة «The Athletic»، فقد سجّل الإيطالي فيديريكو كييزا الهدف الأول له (الثالث لفريقه) في الدوري بقميص ليفربول عند الدقيقة الـ88 أمام مدرج «الكوب»، قبل أن يضيف المصري محمد صلاح الهدف الرابع بعد دقيقتين، ليمنحا الفريق فوزاً بدا كأنه انتُزع من فم التعادل. غير أن المدرب الهولندي سلوت بدا واقعياً حين قال قبل اللقاء: «من دون الكرة، نحن جيدون في 8 مرات من أصل 10. لكن الهدف في هذا النادي أن نكون جيدين في 10 مرات من أصل 10. هذا هو الضبط الدقيق الذي ما زلنا نفتقده دفاعياً». وما كشف عنه بورنموث في «آنفيلد» لم يكن جديداً؛ إذ ظهرت علامات الارتباك ذاتها في المباريات التحضيرية، وفي الخسارة أمام كريستال بالاس في «درع المجتمع». المشكلة تكمن في كثرة السماح بالمرتدات والضعف في مواجهة الكرات العرضية والتمريرات الخلفية. التعاقد مع الثنائي؛ جيريمي فريمبونغ القادم من باير ليفركوزن، وميلوس كيركِز القادم من بورنموث، أضاف قوة هجومية كبيرة، لكن مع مجازفة دفاعية واضحة. فهما ظهيران يميلان للهجوم على غرار ترينت ألكسندر آرنولد وأندي روبرتسون في بدايات يورغن كلوب، غير أن التركيبة الجديدة تسببت في خلل واضح بالتوازن الدفاعي، وقد ظهر ذلك منذ الدقيقة السادسة. بدأت الخطورة من كرة طويلة من الحارس دجورجي بيتروفيتش نحو الجناح أنطوان سيمينيو الذي كان الورقة الأبرز لفريقه في الخروج من ضغط ليفربول. استخلص لاعب الوسط أليكس سكوت الكرة من فيرجيل فان دايك، لتصل مجدداً إلى سيمينيو الذي مررها إلى ماركوس سِنيسي. هنا، كان صلاح متمركزاً في الأمام؛ إذ يسمح له سلوت بالبقاء عالياً في لحظات الدفاع والضغط، وهو ما يفرض أعباء إضافية على الظهير الأيمن. تأخر دومينيك سوبوسلاي في الضغط، فانطلق الظهير أدريان تروفير من خلف صلاح، وتحرّك بلا ضغط يذكر قبل أن يرسل كرة عرضية مبكرة مستغلاً المساحة الكبيرة خلف الخط الدفاعي المتقدم. سيمينيو اندفع بقوة نحو المرمى، لكنه تحت ضغط جزئي من كيركِز أطاح الكرة بعيداً فوق العارضة. كانت تلك إشارة مبكرة إلى أن ليفربول معرض للاختراق بالكرات العرضية المباشرة. قبل أن يسجل ليفربول هدفه الأول، سنحت لبورنموث فرصة محققة أخرى من الناحية اليمنى لدفاع «الريدز»؛ إذ تحولت سلسلة من الأخطاء الفردية الصغيرة إلى خطورة كبيرة. المهاجم هوغو إيكيتيكي كان متمركزاً بزاوية خاطئة وضغطه ضعيف؛ مما سمح لوسط بورنموث بتمرير الكرة عبر خطوط ليفربول بسهولة. إيفانيلسون استغل تمريرة بينية في ظهر الدفاع، ووجد نفسه في موقف خطير بعدما كان كيركِز متأخراً فتركه في وضعية تسمح له بالانطلاق. نجح في الاحتفاظ بالكرة وأرسلها إلى الظهير آدم سميث المتقدم، الذي بدوره مر من أليكسيس ماك أليستر وأرسل تمريرة خلفية تجاه منطقة الجزاء. في تلك اللحظة، كان إبراهيما كوناتي مراقباً سكوت عن قرب، لكن فريمبونغ فقد تركيزه على ديفيد بروكس، مما سمح للأخير بلمس الكرة بذكاء، غير أن ماركوس تافيرنييه أضاع الفرصة بتسديدة ضعيفة في يد أليسون. هنا بدت علامات الارتباك واضحة على سوبوسلاي الذي كان متفرجاً أكثر منه متدخلاً دفاعياً. عند الدقيقة الـ64، نجح بورنموث في استغلال ثغرة مشابهة ليقلص النتيجة إلى 2 - 1. كان سلوت قد أجرى تبديلات أخرج خلالها فريمبونغ وكيركِز، ودفع بواتارو إندو وروبرتسون. غير أن خطأ في منتصف الملعب بعد محاولة فاشلة من سوبوسلاي لتمرير الكرة بالكعب نحو صلاح أدى إلى هجمة مرتدة سريعة. استخلص أليكس سكوت الكرة ومررها إلى بروكس الذي أرسل عرضية مبكرة إلى سيمينيو، تماماً كما فعل تروفير في بداية اللقاء. هذه المرة لم يخطئ الغاني وسدد كرة اصطدمت بيد أليسون لتسكن الشباك. قال سلوت بعد اللقاء: «عادة يمكنك أن تشتكي من أن اللاعبين لا يركضون للخلف بما يكفي، لكنهم فعلوا ذلك. المشكلة أنك عندما تكون متقدماً بهدفين لا تحتاج إلى محاولة تمريرة فنية خطيرة. الأفضل أن تفقد الكرة عبر تسديدة تنتهي بركلة ركنية أو ركلة مرمى، لا في منتصف الملعب». كما أن المعضلة في العرضيات ليست جديدة على ليفربول، فقد جاء ربع أهداف الموسم الماضي من كرات عرضية. في مواجهة بورنموث، حقق فان دايك 17 إبعاداً منها 13 بالرأس، وهو أعلى رقم له في مباراة واحدة مع ليفربول. لكن المعضلة الكبرى هي المرتدات، وهي المشكلة ذاتها التي عانى منها الفريق في موسم 2022 - 2023 مع كلوب. فعندما فشل ليفربول في إنهاء هجمة من رمية تماس لسيمينيو، تحول الهجوم بسرعة عكسية وانتهى بهدف التعادل الثاني لبورنموث. سيمينيو أبدع في تسجيل الهدف بعدما واجه كوناتي مباشرة، وحين حاول الأخير غلق الزاوية على قدمه اليسرى فتح المجال لتسديدة أرضية زاحفة استقرت في الشباك. كانت تلك لقطة جسدت الارتباك التكتيكي؛ إذ وجد فان دايك وكوناتي نفسيهما عاجزين عن ارتكاب خطأ تكتيكي أو التدخل بحسم، فكانت النتيجة هدفاً قاتلاً. اعترف سلوت في المؤتمر الصحافي: «أفضل وسيلة لتفادي هذه المشكلات هي ألا تخسر الكرة أصلاً. وإذا خسرتها، فلتكن من تسديدة تنتهي بخروج الكرة، لا من فقدانها في وسط الملعب. ما زلنا بحاجة إلى بعض الضبط الدقيق». الخلاصة أن فوز ليفربول على بورنموث في الجولة الافتتاحية حمل النقاط الثلاث، لكنه في المقابل كشف عن نقاط ضعف دفاعية مقلقة. فالفريق الذي يريد المنافسة على لقب الدوري لا يُسمح له بأن يمنح خصومه 4 فرص خطيرة في مباراة واحدة على ملعبه. والدرس الأهم لسلوت هو أن «الهجوم الجميل» لن يكون كافياً ما لم يجد الطريقة لتأمين ظهر فريقه.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
اتحاد القدم الإماراتي رداً على «العين»: سنتخذ الإجراءات القانونية تجاهكم
شدّد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في بيان أصدره على رفضه التام لأي تشكيك بنزاهة وكفاءة منتسبي قطاع التحكيم الإماراتي الذي يُحقق نجاحات كبيرة محلياً وقارياً ودولياً. جاء ذلك على خلفية انتقادات نادي العين لمستوى التحكيم في لقاء الفريق الكروي الأول أمام البطائح الذي انتهى لمصلحة العين بهدفين لهدف. وأضاف الاتحاد الإماراتي في بيانه: «يؤكد اتحاد كرة القدم على اعتراضه الشديد على الانتقاد غير اللائق لقرارات التحكيم الذي نشرته المنصات الرسمية لنادي العين»، داعياً القائمين على النادي للالتزام بالقيم الرياضية وبمبادئ الاحترام وعدم انتقاص عمل الآخرين. وقال: «كما يؤكد اتحاد كرة القدم بدء اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه نادي العين، وسيقوم بإجراءات قانونية مماثلة ضد كل من يقلل من عمله أو من أداء منتسبيه بصورة غير لائقة». ونوّه الاتحاد في بيانه الصحفي إلى أن «تقييم حكام الكرة يأتي من اتحاد الكرة ومجلس إدارته وفقاً للصلاحيات الممنوحة حسب النظام الأساسي، وليس من شأن نادي العين التدخل في هذه الصلاحيات»، مشيراً إلى «وجود آليات واضحة بخصوص الاعتراض على قرارات التحكيم»، مطالباً نادي العين بـ«الاهتمام بشؤونه الداخلية». وتابع اتحاد كرة القدم في بيانه: «الجدير بالذكر أنه ومنذ موسمين كثرت الأخطاء الإدارية التي يرتكبها النادي ومنتسبوه خلال المعاملات الإدارية مع الاتحاد، التي تعامل معها اتحاد الكرة بكل مهنية، ومن خلال قنواته الرسمية، ويأمل الاتحاد أن يقوم النادي بتطوير أداء منتسبيه بشكل أكبر وعدم الدخول والانشغال بأمور لا تعنيه». وأشار الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في بيانه إلى أن «مسألة تطوير التحكيم مسؤولية اتحاد الكرة من خلال لجان وفرق عمل تضم كفاءات عالية، وتعمل وفق أسس ومبادئ واضحة». واختتم الاتحاد الإماراتي بيانه بقوله: «يوضح اتحاد الكرة أن بإمكان نادي العين والأندية الأخرى طلب الاستعانة بالحكام الأجانب لمبارياتهم وفقاً للآلية المعتمدة، وذلك في حال عدم رضاهم عن أداء الحكام المواطنين». أخبار ذات صلة