
قصفٌ إسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، والجيش "يحقق في الحادثة"
وألحق القصف أضراراً بكنيسة العائلة المقدسة، وفق رويترز، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني.
وفي ردّه على استفسارات فرانس برس، علّق الجيش الإسرائيلي على الحادثة، بأنه "يحقق في الأمر".
وكانت تقارير سابقة من أطباء في المستشفى الأهلي بمدينة غزة أفادت بمقتل امرأتين إثر الغارة.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، بأن ستة أشخاص أُصيبوا بجروح خطيرة، بينما أُصيب الأب غابرييل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب في غزة، بجروح طفيفة في ساقه.
بدروها، ألقت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني باللوم على إسرائيل في الهجوم.
وقالت في بيان: "لقد أصابت الغارات الإسرائيلية على غزة كنيسة العائلة المقدسة" - وأضافت أن "الهجمات التي تشنّها إسرائيل على السكان المدنيين منذ شهور غير مقبولة. لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا الموقف".
Reuters
التطورات الميدانية
أكدت مصادر طبية مقتل قرابة 20 شخصاً منذ فجر يوم الخميس في قطاع غزة، جرّاء تواصل القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار بشكل مباشر.
وأوضحت أن من بين القتلى، ثمانية أشخاص من عناصر تأمين المساعدات قُتلوا صباحاً في قصف مباشر قرب منطقة السودانية شمال غربي غزة، إضافة إلى خمسة آخرين قُتلوا في قصف وقع فجراً طال مدرسة أبو حلو بمخيم البريج وسط القطاع، والتي تؤوي نازحين.
ونفّذت طائرات مقاتلة إسرائيلية الليلة الماضية سلسلة غارات عنيفة على أحياء في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد.
وأكدت مصادر طبية مقتل عائلة بأكملها مؤلفة من سبعة أفراد، جرّاء استهداف طائرات إسرائيلية منزلاً في جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قُتِل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف شقة سكنية قرب مدرسة الإمام الشافعي، كما قتل مواطن وأصيب آخرون في قصف شقة ثانية غرب غزة.
وفي مخيم النصيرات، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف مجموعة أشخاص في شارع صلاح الدين شرقي المخيم.
كما ضرب الجيش الإسرائيلي مباني سكنية شمال غربي مدينة رفح في جنوبي القطاع، وفقاً لشهود عيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 15 دقائق
- شفق نيوز
وثائق سرية بريطانية: حكومة بلير كانت تخشى الإطاحة بها بسبب غزو العراق
شفق نيوز- ترجمة خاصة ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، نقلاً عن وثائق كانت سرية، أن بريطانيا أبلغت الولايات المتحدة أن غزو العراق قد يكلف رئيس الوزراء البريطاني وقتها طوني بلير رئاسة الوزراء، وأن محاولة تغيير النظام في بغداد، قد تؤدي إلى شيء مماثل في لندن أيضاً. ونقلت الصحيفة البريطانية عن وثائق صدرت حديثاً، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إشارتها إلى أن ديفيد مانينغ، الذي كان مستشار بلير للسياسة الخارجية، حذر مستشارة الأمن القومي الأمريكي وقتها كوندوليزا رايس من أنه "يجب على الولايات المتحدة ألا تشجع على تغيير النظام في بغداد على حساب تغيير النظام في لندن". ولفت التقرير بحسب الوثائق، إلى أن الاجتماع بين مانينغ ورايس، عقد قبل زيارة بلير للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، في كامب ديفيد في 31 كانون الثاني/ يناير 2003، أي قبل شهرين من غزو العراق. وتابع التقرير وفقاً لمذكرة إحاطة من مانينغ إلى بلير أصدرها الأرشيف الوطني في لندن، أن الولايات المتحدة لم تكن قد قررت ما إذا كانت ستسعى إلى استصدار قرار ثانٍ من مجلس الأمن الدولي حول العراق، في حين أن أهداف بلير في اجتماع كامب ديفيد كانت تتمثل في محاولة إقناع الولايات المتحدة بأن القرار الثاني "ضروري سياسياً لبريطانيا، وأنه من شبه الحتمي والضروري قانونياً أيضاً، بالإضافة إلى ضرورة تأجيل الغزو المقرر في شباط/ فبراير حتى نهاية آذار/ مارس". ونقل التقرير عن مذكرة ثانية بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير، موجهة إلى بلير، ومصنفة على أنها "سرية، وشخصية، وحساسة للغاية"، إشارتها إلى أن مانينغ أبلغ رايس، بأن هناك "ضرورة سياسة لك (لبلير) على الصعيد المحلي لاستصدار قرار ثانٍ، وأنه من دونه، لن تحصل على دعم مجلس الوزراء والبرلمان للعمل العسكري. ويجب أن تفهم أنه قد تضطر إلى ترك منصبك إذا حاولت، ويجب ألا تشجع الولايات المتحدة على تغيير النظام في بغداد على حساب تغيير النظام في لندن". وبحسب مذكرة مانينغ "فقد قلت أن بوش بمقدوره أن يخاطر. أراد قراراً ثانياً، لكن ذلك لم يكن حاسماً بالنسبة له. كان لديه بالفعل سلطة الكونغرس للتصرف بشكل منفرد. لكن هذا مختلف تمام عن الوضع الذي كنت (بلير) تواجهه". وتابع التقرير نقلاً عن مذكرة مانينغ أن "كوندي (رايس) أقرت بذلك، لكنها قالت إنه في أي لعبة بوكر، تحين لحظة يتوجب عليك فيها الكشف عن أوراقك. قلت أن ذلك لا بأس به بالنسبة لبوش. سيظل على الطاولة حتى لو كشف أوراقه لاحقاً. أما أنت، فلن تفعل". وذكر التقرير أن صبر الأمريكيين كان ينفد بشكل متزايد إزاء عدم رغبة فرنسا وروسيا اللتين تتمتعان بحق الفيتو في مجلس الأمن، في الموافقة على قرار طالما عجز مفتشو الأمم المتحدة عن العثور على أي دليل على أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها صدام حسين، وهو المبرر المفترض للحرب. وتابع التقرير أنه بعد خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه بوش أمام الكونغرس، قبيل زيارة بلير، حذر السفير البريطاني في واشنطن كريستوفر ماير، من أن خيارات الحل السلمي قد استنفدت فعلياً، وأنه صار من "المستحيل سياسياً" على بوش التراجع عن الحرب "في غياب استسلام صدام أو اختفائه عن الساحة". كما أن السفير البريطاني أبلغ لندن بأن خطاب بوش، أغلق أي مجال للمناورة "أن خطاب الرئيس الأمريكي كان يظهر أن تدمير صدام هو حملة صليبية ضد الشر يخوضها شعب الله المختار". كما تناول التقرير برقية أخرى للسفير البريطاني في الشهر الذي سبق الخطاب، حيث تحدث عن بوش قائلاً إن "نظرته للعالم مانوية حيث أنه يرى أن مهمته هي تطهيره من الأشرار". وختم التقرير بالتذكير بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تخلتا عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق على قرار، معتبرين أن الرئيس الفرنسي، جاك شيراك أوضح أنه لن يوافق عليه أبداً. وأشار التقرير إلى مذكرة إحاطة أخرى قبل اجتماع كامب ديفيد، حذرت فيه وزارة الدفاع البريطانية من أن "تراخي قبضة صدام على السلطة قد يؤدي إلى مستويات كبيرة من العنف الداخلي"، وهو ما لم يأخذ به بلير الذي ادعى لاحقاً أن الفوضى والصراع الطائفي الذي جرى لاحقاً، لم يكن من الممكن التنبؤ بها.


شفق نيوز
منذ 15 دقائق
- شفق نيوز
اجتماع أمريكي إسرائيلي سوري مرتقب لمناقشة الأوضاع بالسويداء
شفق نيوز- دمشق كشف موقع "أكسيوس" الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن اجتماع مرتقب بين مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل وسوريا يوم الخميس المقبل، في مسعى للتوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن الوضع جنوب سوريا. ووفقاً للموقع "سيكون هذا أول لقاء بين الأطراف الثلاثة منذ اندلاع الأزمة الأسبوع الماضي في مدينة السويداء جنوب سوريا، وما تبعها من غارات إسرائيلية على دمشق". وفي وقت سابق أفادت مصادر بعودة التواصل الأمني بين الإدارة السورية وإسرائيل برعاية أمريكية تركية، كما ذكرت أن تركيا وسوريا تبحثان مسائل "قسد" والدروز والعلويين والتفاهمات مع إسرائيل، مشيرة إلى أن "وفداً إسرائيلياً يتجه إلى أذربيجان لإتمام التفاهمات ومسألة السويداء في طريقها للحل". ولم تتعهد إسرائيل بوقف هجماتها على سوريا، وتطالب بمنطقة منزوعة السلاح وتواجد دائم في المناطق العازلة على خط 1974. ويبلغ طول المنطقة العازلة نحو 80 كيلومتراً، ويتراوح عرضها بين 500 متر و10 كيلومترات، بمساحة تصل إلى 235 كيلومتراً مربعاً، وتمتد المنطقة على خط وقف إطلاق النار الذي يفصل بين مرتفعات الجولان المحتلة وبقية سوريا.


شفق نيوز
منذ 15 دقائق
- شفق نيوز
ملوّحة بالتدخل العسكري.. تركيا تحذر الكورد وجماعات أخرى من تقسيم سوريا
شفق نيوز- أنقرة حذّر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يوم الثلاثاء، الكورد وغيرهم من الجماعات في سوريا من أي محاولة للتقسيم، معتبراً أن ذلك يُعد تهديداً مباشراً للأمن القومي التركي، مشيراً إلى أن أنقرة قد تلجأ إلى التدخل العسكري لمنع ذلك. وجاءت تصريحات فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلفادوري في أنقرة، حيث ناقشا توسيع العلاقات، حيث انتقد فيدان أيضاً التدخل الإسرائيلي الأخير في سوريا إلى جانب الدروز، وحث الفصائل الأخرى على عدم استغلال الاضطرابات التي اندلعت في جنوب البلاد لتحقيق مكاسب تكتيكية، داعياً إياها إلى الاندماج مع الحفاظ على هويتها الثقافية والدينية. وحذر فيدان قائلاً: "إذا تجاوزتم ذلك واستخدمتم العنف للتقسيم وزعزعة الاستقرار، فسوف نعتبره تهديداً مباشراً لأمننا القومي وسنتدخل". وأضاف: "قولوا ما شئتم، اطلبوا ما شئتم طالما أن الأمر لا يتعلق بالتقسيم، فنحن مستعدون للمساعدة. ولكن إذا تجاوزتم هذا الخط، فلن نترك أنفسنا عرضة للتهديدات". وتحذير الوزير من التقسيم موجه على ما يبدو إلى إسرائيل التي نفذت غارات جوية استهدفت القوات الأمنية في أحداث السويداء لأن تركيا ترى أن هذا هو هدف الإسرائيليين النهائي في سوريا. وقال فيدان لصحفيين في أنقرة إن إسرائيل تريد تقسيم سوريا كي تصبح غير مستقرة وعبئاً على المنطقة وتزداد ضعفاً. وذكر أن "مسلحي وحدات حماية الشعب الكوردية يسعون إلى استغلال الفوضى لصالحهم". وتعهد "سنمنع تنفيذ هذه السياسة". وفي إشارة واضحة إلى تلك الوحدات، قال فيدان إن العشائر في سوريا يجب ألا تعتبر هذه الفوضى فرصة تكتيكية لتحقيق الحكم الذاتي أو الاستقلال عن سوريا، وإنها أمام "كارثة إستراتيجية كبيرة"، مضيفاً "هذا لا يؤدي إلى أي نتيجة". وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكوردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، "تنظيماً إرهابياً" واستهدفتها بعمليات عدة عبر الحدود. ودعت تركيا إلى وقف إطلاق النار بين الدروز والبدو، كما نددت سابقاً بالغارات التي شنتها إسرائيل في دمشق الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها محاولة لتخريب جهود سوريا لإرساء السلام والأمن. وتدعم تركيا بقوة الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، ولطالما أعلنت التزامها بدولة سورية موحدة. كما تدعم اتفاقاً تم التوصل إليه بين الإدارة المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الكورد، للاندماج في الجيش الوطني السوري. وتأتي تصريحات فيدان بعد أيام من تصاعد التوترات في جنوب سوريا، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين القبائل العربية البدوية والجماعات الدرزية في محافظة السويداء. وأثار الصراع غارات جوية إسرائيلية على قوافل القوات الحكومية في السويداء وضربت مقر وزارة الدفاع في وسط دمشق، وهو ما بررته إسرائيل بأنه جهود لحماية المجتمعات الدرزية. وقال فيدان: "محاولة انتزاع الحكم الذاتي أو الاستقلال من الفوضى المبنية على الدم والتي تم خلقها بمساعدة طرف آخر هي منظور لا يؤدي إلى أي مكان. حان وقت الاندماج. حان الوقت لكي يتمسك الجميع بالحياة مع الحفاظ على هويتهم ومعتقداتهم". ومنذ عام 2016، شنت تركيا عدة عمليات عسكرية في شمال سوريا لمواجهة المقاتلين الكورد وتأمين حدودها.