
الجيش: المسيرة التي سقطت بأم أذنية تحمل رأسا متفجرا تم تفكيكه
قال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي العميد مصطفى الحياري ان مسيّرة من نوع "شاهد 101" سقطت ظهر اليوم الاثنين في منطقه أم اذينة بعمّان.
اضافة اعلان
وأضاف العميد الحياري، ان سقوط المسيرة أدى إلى احداث أضرار مادية في الباحة الخارجية في أحد المطاعم في المنطقة، مشيرا إلى انه تم عزل الموقع للتعامل مع الحادث من قبل فرق أمنية وسلاح الهندسة الملكي.
وبين ان المسيّرة حملت رأسا متفجرا إلا أنها وصلت الأرض دون ان يتفجر رأسها وتم التعامل معها وتفكيكها.
وأضاف، إن المسيّرات والصواريخ التي سقطت في أراضي المملكة بشكل جزئي هي بالمئات ولم تحدِث أضرارا كبيرة أو إصابات خطرة، موضحا ان المسيّرات التي سقطت بشكل كامل في المملكة وكانت تحمل كامل بدنها وحمولتها التفجيرية بلغ عددها 30 مسيّرة وسقطت في مناطق غير مأهولة بالسكان باستثناء ثلاث منها، كانت ملامسة للأبنية السكنية في مناطق أم أذينة وابو نصير والأزرق.
وجدد العميد الحياري التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات وعدم الاقتراب من الأجسام المتساقطة والابلاغ عنها على رقم 911 والبقاء في البيوت لدى سماع صفارات الإنذار لتجنب هذه الحوادث.
كما اكد أهمية الاحتماء في أقرب مكان عند سقوط المسيّرات أو أجزاء منها، و عدم الاقتراب منها خوفا من وجود مواد متفجرة أو مواد كيماوية قد تسبب التسمم، والابتعاد عنها لفتح المجال أمام الفرق الأمنية للتعامل معها وتفكيكها حفاظاً على حياة المواطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 39 دقائق
- رؤيا نيوز
ما أخطر العملاء!
حين تواجه دولة هجوما ضاريا من عدو خارجي، تضع في حسابها الجبهة الداخلية كسلاح أساسي في المواجهة. إيران فقدت هذا السلاح حتى قبل أن تبدأ إسرائيل ضرباتها الجوية. فقد كان أول هجوم منسق على القادة والعلماء الإيرانيين، من تدبير عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي. ومع مرور الوقت، بدأت تتكشف حقائق مذهلة عن شبكات واسعة للموساد في كل مدينة ومحافظة إيرانية. شبكات شيدت معامل لتصنيع المسيرات والمتفجرات، وعملاء يجوبون شوارع المدن بمركباتهم المحملة بالقذائف والطائرات المسيرة. وصلوا لكل حي سكني يقطنه قادة وعلماء، وتحصنوا قرب مواقع عسكرية وأمنية حساسة. جهد استخباراتي مضى عليه سنوات طويلة، في بلد يعج بأجهزة الأمن والاستخبارات، ويدرك قادته أنهم في حرب مفتوحة منذ أمد بعيد مع إسرائيل وأجهزة المخابرات الغربية. تصريحات المسؤوليين الإيرانيين التحذيرية بلغت حد الطلب من الأهالي تفقد أسطح منازلهم، لعل العملاء يستخدمونها لإطلاق المسيرات المتفجرة على أهداف عسكرية. وكل يوم تقريبا يصدر إعلان إيراني عن القبض على مجموعات من العملاء في مدن البلاد، وبأعداد كبيرة، لم نعهد مثلها في عمل مجموعات العملاء والمخربين من قبل. هذا ليس نجاحا للموساد، بل في الجوهر فشل للدولة التي يصبح بمقدور جهاز استخباراتي خارجي، أن يتغلغل في مجتمعها إلى هذا الحد، ويجند الآلاف، ويدير عملياتهم بكفاءة ودقة. قدرات الموساد معروفة تاريخيا، وفي حربه مع حزب الله في لبنان سجل نجاحات غير مسبوقة، أهمها عملية تفخيخ البيجر، والوصول إلى زعيم الحزب حسن نصرالله واغتياله. في دولة هشة أمنيا مثل لبنان بدا هذا أمرا متوقعا، لكن في إيران المحكومة بقبضة أمنية صارمة، يعد مفاجأة إستراتيجية من العيار الثقيل. ما حصل مع إيران قد ينسحب على بلدان وحكومات مماثلة لنموذجها في الحكم والإدارة والسياسة أيضا. الاستبداد الدموي، والظروف الاقتصادية الصعبة، والحساسيات العالية بين القوميات والإثنيات، في غياب نظام حكم ديمقراطي وتصالحي، والعقيدة الأيديولوجية الصارمة التي تحرم الملايين من حقهم في التعبير وحرية ممارسة حياتهم الاجتماعية، تبدو كلها عوامل أساسية في خلق بيئة اجتماعية حاقدة على الدولة والمؤسسات، للحد الذي يدفع بأفراد كثيرين، إلى ارتكاب جرم الخيانة بحق وطنهم والتعاون مع أجهزة أجنبية بدوافع الانتقام، والكراهية والرغبة في التخلص من الوضع القائم، إضافة طبعا للحصول على مكاسب مالية. فشل نموذج الدولة هذا ينبئ بالكثير عن حالة من انهيار منظومة القيم الوطنية والأخلاقية وكذلك الدينية في مجتمع تحكمه سلطة دينية قاسية، تضع كل صلاحياتها بيد مرشد أعلى. استثمر الموساد كما بدا ذلك واضحا، في كل هذه التناقضات والحساسيات المشتعلة في المجتمع الإيراني، ليبني شبكة ضخمة من العملاء والجواسيس على مدار سنوات طويلة، كما أعلن صراحة مسؤولون كبار في إسرائيل، وعندما حان الوقت، جرى تفعيلهم، لضرب الجبهة الداخلية، وتنفيذ عمليات اغتيال نوعية، إضافة إلى نشر الإشاعات وتحريض الشارع ضد السلطات في وقت الحرب، ودفعهم للانقلاب على الحكم. لقد بدت حرب إيران على جبهتها الداخلية أشد خطورة من حربها مع إسرائيل. خطيرة إلى الحد الذي يشل قدرة المؤسسات عن العمل، ويتركها تحت رحمة الاستهداف من عدو يقيم في جوفها. ما أخطر العملاء حين يخترقون الدول والمجتمعات!


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
ظهر وهو يبكي .. الامن يوضح حول الفيديو
أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام التفاصيل كافّة التي تخصّ فيديو المركبة التي ظهر صاحبها وهو يبكي مدّعيا أنها وسيلته الوحيدة للعلاج وتم حجزها لانتهاء ترخيصها. وأكّد الناطق الإعلامي أنّ معظم ما ورد على لسانه غير صحيح ويجافي الحقيقة ويؤكد أنّ إحدى دوريات النجدة أوقفت المركبة التي كان يقودها ذلك الشخص في لواء الطيبة في محافظة إربد الساعة الرابعة فجراً اليوم، وليس أمام مستشفى كما ادّعى في الفيديو، إذ تبيّن أنّ المركبة منتهية الترخيص منذ عام وليست مسجّلة باسمه وجرى تسليمها للمركز الأمني بناء على ذلك. وتابع أنه وعند وصول الشخص للمركز الأمني جرى تسليم المركبة له بموجب تعهد بترخيصها واستلمها وغادر المركز دون أن يتم حجزها دون طلب مالكها الاصلي بحسب الاجراءات المتبعة وسيتم استدعاء ذلك الشخص لوحدة الجرائم الإلكترونية للتحقق من ملابسات ما تم نشره واختلاقه لادّعاءات غير واقعية واتخاذ الإجراء المناسب حياله . وأهاب الناطق الإعلامي بالجميع وقبل نشر مثل تلك الفيديوهات الرجوع للمصادر الرسمية والتأكد من ملابساتها قبل النشر لعدم المساهمة بنشر ما هو مضلل ومخالف للحقيقة.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
الجيش: المسيرة التي سقطت بأم أذنية تحمل رأسا متفجرا تم تفكيكه
قال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي العميد مصطفى الحياري ان مسيّرة من نوع "شاهد 101" سقطت ظهر اليوم الاثنين في منطقه أم اذينة بعمّان. اضافة اعلان وأضاف العميد الحياري، ان سقوط المسيرة أدى إلى احداث أضرار مادية في الباحة الخارجية في أحد المطاعم في المنطقة، مشيرا إلى انه تم عزل الموقع للتعامل مع الحادث من قبل فرق أمنية وسلاح الهندسة الملكي. وبين ان المسيّرة حملت رأسا متفجرا إلا أنها وصلت الأرض دون ان يتفجر رأسها وتم التعامل معها وتفكيكها. وأضاف، إن المسيّرات والصواريخ التي سقطت في أراضي المملكة بشكل جزئي هي بالمئات ولم تحدِث أضرارا كبيرة أو إصابات خطرة، موضحا ان المسيّرات التي سقطت بشكل كامل في المملكة وكانت تحمل كامل بدنها وحمولتها التفجيرية بلغ عددها 30 مسيّرة وسقطت في مناطق غير مأهولة بالسكان باستثناء ثلاث منها، كانت ملامسة للأبنية السكنية في مناطق أم أذينة وابو نصير والأزرق. وجدد العميد الحياري التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات وعدم الاقتراب من الأجسام المتساقطة والابلاغ عنها على رقم 911 والبقاء في البيوت لدى سماع صفارات الإنذار لتجنب هذه الحوادث. كما اكد أهمية الاحتماء في أقرب مكان عند سقوط المسيّرات أو أجزاء منها، و عدم الاقتراب منها خوفا من وجود مواد متفجرة أو مواد كيماوية قد تسبب التسمم، والابتعاد عنها لفتح المجال أمام الفرق الأمنية للتعامل معها وتفكيكها حفاظاً على حياة المواطنين.