توفــــى إلــــى رحمــــة اللــــه تعـالــــى الأستاذ الدكتور/مجـدى حسـين ناجــى
الأستاذ الدكتور/مجـدى حسـين ناجــى
زوج المهندسة/فايقة محمد أبوبكر الأعجم
والد الأستاذ الدكتور/خالد مجدى ناجى
الأستاذ بكلية الهندسة ــ جامعة الإسكندرية
زوج الســــيدة/شــــــيرين أبــــو يــوســـــــف
وشقيق المرحوم الأستاذ/أنسى حسين ناجى نائب رئيس مجلس إدارة شركات منصور زوج السيدة/هدى توفيق
وشقيق السيدة/وجدان حسين ناجى حرم الدكتور/مدحت عزمى الديب رئيس مجلس إدارة المعهد العالى للسياحة والفنادق والحاسب الآلى
وجد كل من حسين خالد ناجى بجامعة TUM بألمانيا وبلال خالد ناجى بمدرسة شامبليون بالإسكندرية
نسألكم الدعاء لله أن يثبته عند السؤال وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة
سيتم تشييع الجنازة اليوم الأربعاء بعد صلاة الظهر
من مسجد المواساة والدفن بمدافن الأسرة فى المنارة
العزاء اليوم الأربعاء بعد صلاة المغرب بمسجد عبد المنعم رياض
بســــموحــــة ــ قـاعـــــة الواحـــــد الأحــــــد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الله موجود (1): لماذا ينشأ الإلحاد؟
كلُّ شيءٍ حين يبتعد عن مصدره… يبهت! الضوء حين يُحجَب عن شمسه، والماء حين يُجفف عن نبعه، والإنسان… حين يبتعد عن ربه. وفي عالمٍ يتوهّم الحداثة، أصبح الإنسان ماهرًا في تشغيل الآلات… وفاشلًا في فهم نفسه، وفي زمنٍ ساد فيه "العقل المادي"، وغُيِّبت فيه "الروح"، انهارت القيم، وتاهت البوصلة، فلا العلم منحنا الطمأنينة، ولا الثراء جلب السكينة، ولا التجريب أجاب عن سؤال الوجود. الإلحادُ ليس نبتًا شيطانيًا يظهر عبثًا، بل ثمرةُ قلقٍ وجودي عميق، وهو سؤالٌ بلا مجيب، أو جوابٌ قيل بتعالٍ، أو ألمٌ لم يجد كتفًا يسنده، وهو مرضٌ لا يُعالج بالصراخ في وجه صاحبه، بل بالحكمة، والرحمة، والعلم. هذا المقال لا يخاصم أحدًا، ولا يوزع صكوك الهداية أو الضلال، بل يحاول أن يقترب من جوهر السؤال الإنساني الأقدم: لماذا يُلحد الإنسان؟ وقد يتساءل القارئ: ولماذا أكتب؟ ولماذا الآن؟ الحق أنني لا أكتب لأنني أملك كل الأجوبة، بل لأني أستشعر حجم الخطر حين تظل الأسئلة بلا من يجيبها برفق وصدق، وأكتب لأن ما كان يُعدّ من المسلّمات، صار اليوم محل إنكار واستهزاء، ولأننا أمام جيلٍ لم يَعُد يُسلِّم بما قيل له… بل يبحث، ويشك، ويطلب برهانًا. إنه لأمرٌ مزعج، ومحرج في آن واحد، أن أضطر لتوضيح ما كان يجب أن يكون من البديهيات، وأن أمسك القلم – وأنا أضعف خلق الله – لأحاول أن أثبت وجود من خلق القلم واليد والعقل معًا! من أكون أنا – بكل حدودي وضعفي – كي أُثبت وجود الله؟ لكن حين يسكت العلماء، ويصمت العقلاء، ويتصدر الجدلَ أصحاب الصوت الأعلى، ويصبح الأمر ظاهرة، كان لا بد من كلمةٍ صادقة، متزنة، تعيد ترتيب المعاني. وقد رأيت أن الباب الذي لم يُطرَق بما يكفي هو باب العلم، فالإيمان طالما خُوطب من منابر الدين، ومن زوايا الفلسفة، لكن العلم – هذا الكائن النبيل الصامت – لم يُنصفه أهل الإيمان في الدفاع عن الإيمان، ولأن العلم هو اللغة التي يحترمها الجميع، بغض النظر عن المعتقد والانتماء، فهو أقرب الأبواب إلى العقول الصلبة والقلوب المترددة. لهذا، تأتي هذه السلسلة: "الله موجود"، محاولةً مخلصة لأن نعيد تقديم سؤال الإيمان، بلغة تُقدّر العقل، وتُصغي للروح، وتحترم الإنسان مهما كان موقفه. وفي البدء، يكون السؤال الأهم، لماذا يُلحد الإنسان؟ وما الذي يدفع إنسان في هذا العصر، بكل ما بين يديه من وسائل معرفة، واطلاع على سِيَر الرسل والأنبياء، وشواهد التاريخ وانتصار الحق رغم سطوة الباطل، أن ينكر وجود خالق؟ كيف يُكفِر من عاش زمنًا تُسمَع فيه آيات السماء في كل بيت، وتُبَث فيه رسائل الأنبياء عبر كل شاشة؟!" الأسباب الحقيقية تتعدد: أولا: الإلحاد كتمرد فلسفي ضد صورة مشوهة لله: الكثير من الملحدين لا يرفضون "الله" الحقيقي، بل يرفضون صورةً قُدمت لهم على أنها "الله"، لكنها كانت مشوهة، متغطرسة، غير مفهومة.. إله غاضب، متربص، يتصيد الأخطاء، أو إله يتمهل لا يمنع الشرور، ولا يتدخل في الظلم، أو دينٌ يخاطب الناس كأنهم عبيد لا عقل لهم، لا روح، لا حق في السؤال. وفي الحقيقة التي أعتقدها، أن كثير ممن ألحدوا لو عُرضت عليهم صورة صحيحة لله، مليئة بالرحمة والعدل والحكمة، لما أنكروه، بل ربما ركعوا له محبةً قبل يقين، وقد قال "أنتوني فلو" الفيلسوف البريطاني الذي اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان، وهو أشهر ملحد عاد إلى الإيمان: "لم أرفض الله، بل رفضت ما ظننته الله… حتى اكتشفت أني كنت أهاجم وهمًا لا حقيقة." إذن، فالإشكالية الحقيقية لا تكمن في وجود الله، بل فيما يُصَدر لفهم العامة عن الله وسلطته… ويبدو أن جزءًا كبيرًا من هذا الخلل ينبع من أثر أولئك الذين تصدّروا الحديث باسم الدين، حتى ظنّ بعضهم أنهم وحدهم وكلاء عن الله، أو الناطقون الرسميون باسمه، لكنهم، في النهاية، بشرٌ تحكمهم الأهواء، وتغمرهم أحيانًا أمواج التحيّز والتعصّب، فيفقد خطابهم الرَويّة، وتظهر على وجوههم وفي لغاتهم الجسدية علامات الغضب واللوم والرفض… وهي صفات لا يمكن أن تُنسب، بأي منطق، إلى من يزعم أنه مفوَّض يتكلم عن إلهٍ يتّصف بالرحمة، والحكمة، واللطف المطلق. ثانيا: الإلحاد لم يٌنظر إليه كتساؤل عقلي مشروع.. وحق المتسائل في الحصول على إجابات لا تحمل الشك عن أسئلة مثل "من خلق الله؟" و"لماذا يظلم الأبرياء؟'، و"لماذا لا يظهر الله بوضوح؟'، و"لماذا تختلف الأديان؟" هذه الأسئلة ليست تجديفًا، بل احتياجٌ لفهم عميق، لكن المشكلة أن السائل لا يجد من يصغي إليه، فيُهاجَم، أو يُتَّهَم، أو يُوصف بالكفر والفسق، فتغلق القلوب، وتُقسى الأرواح. وفي الإسلام نجد أن القرآن الكريم واضح في تأكيد حرية الإنسان في الإيمان أو الكفر، وأن الله لا يُجبر أحدًا على الاعتراف به، بل يدعو الإنسان إلى التفكر والتحري والنظر، ويؤسس الإيمان على الاقتناع العقلي والبصيرة، وفي ذلك أبرز الآيات التي تؤكد ذلك المعنى، مثل قوله تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ (سورة البقرة: 256)، وفي هذه الآية قاعدة قرآنية عظيمة: الدين لا يُفرض، بل يُعرض، وقد تبيَّن الطريق. وفي قول الله تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ (سورة الكهف: 29)، فالخطاب واضح: الإيمان خيار، وليس قسرًا. وقد جاء في التحفيز على النظر العقلي والتأمل كدرب من دروب الوصول إلى الله، قوله تعالى: ﴿قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (سورة يونس: 101)، وفيها يحض الله الناس على النظر العقلي لا على الإذعان القهري. ثم تكررت صيغ كثيرة في آيات محكمات مثل ﴿أَفَلَا يَعْقِلُونَ﴾، ﴿أَفَلَا يَتَفَكَّرُونَ﴾، ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، في عشرات المواضع، وكلها تؤكد أن العقل هو وسيلة الوصول إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى. وفي قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ (سورة الحج: 8)، الرد على من يجادل بغير علم، وهذا يعني أن الله لا يطلب التسليم الأعمى، بل العلم والهُدى والنور العقلي. حتى رسول الله محمد ﷺ في قول الله تعالى: ﴿وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ﴾ (سورة ق: 45)، لم يُفَوَّض لإجبار الناس على الاعتراف بالله، بل للتذكير فقط. إن ما سبق ذكره وتوضيحه من آيات ليس موجّهًا بالطبع إلى كل ملحد لا يؤمن أصلًا بوجود الله ولا برسالاته، فليس من المنطقي أن نقدّم دليلًا من نصٍّ لا يؤمن به من نخاطبه، لكنني أذكر هذه الآيات لأصحاب الخطاب الديني القاصر، ولأولئك الذين يتصدرون الدفاع عن الإيمان بأساليب متعصبة أو غاضبة، لأقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى ذاته قد قبِل جحود من جحد، وتَرك مساحة للتساؤل والشك، بل رسم طريقًا للاهتداء قائمًا على التدبّر لا على الإجبار، أما أنتم، فإنكم تضيّقون ما وسّعه الله، وتُدخِلون كل باحث متردد أو ملحد في نفق مظلم من الإقصاء والتهكم، وكأن العقل عدو لمن خلقه، وكأنكم وكلاء على الغيب، تفوّضون أنفسكم بدلًا من الله! وهنا تكمن الكارثة الأولى التي أشرت إليها في بداية الحديث: إشكالية فهم الله على حقيقته، كما أراد أن يُفهَم، لا كما يقدّمه المتحدثون باسمه بوجه غاضب وصوت مرتجف، يُنفر أكثر مما يُبَشِّر. فالإيمان لا يجب أن يُقدّم كعقيدة جاهزة تُفرض، بل كرحلة فهم يُرافق فيها الإنسان، وكل سؤال حقيقي هو بداية إيمان صادق… لو وجد من يحاوره بعقل وقلب. ثالثا: الإلحاد يَحتمل أن يٌنظر إليه كرد فعل نفسي أو تجربة صادمة، فليس كل إلحاد ناتج عن الفكر… بل أحيانًا عن الجُرح... ومن دعا الله في كربٍ فلم يُستجب له، فظن أنه غير موجود... ومن عانى قهرًا باسم الدين، فكره الدين كله، ومن صُدم في شيخ أو داعية، فانهارت صورته عن الإله ذاته. هنا الإلحاد ليس فلسفة… بل ألمٌ مكسوّ بثياب الفكر، ومن الخطأ أن نعالجه بالمناظرات… بل بالصدق والاحتواء والتفسير الرحيم. رابعا: في عالمٍ يؤمن بالمُشاهد، ويكفر بالغيب، يبدو الإلحاد كمنتج متأثر بثقافة مادية، فقد صار العقل أداةً لقياس المادة، لا لفهم الروح، ويقول العالم الفيزيائي ماكس بلانك: "خلف كل مسألة علمية عميقة، هناك إيمانٌ بوجود عقلٍ أعلى يدير هذا الكون." لكن مع شيوع النزعة الاستهلاكية، وتسليع الإنسان، لم يعُد للغيب مكان، ولا للمقدس موضع، فصار الإيمان يُقدَّم على أنه جهل، واليقين يُوصف بأنه سذاجة. خامسا: لا يُخفى أن بعض أشكال الإلحاد اليوم هي "موضة فكرية"، وثقافة تمرد تنشأ من رفض سلطة الأسرة، أو المجتمع، أو الدين، أو من تقليد المؤثرين والنجوم على منصات التواصل، وهنا لا نحن أمام فلسفة، ولا أزمة وجود، بل "حالة تميز مزيفة"، وهي أكثر أشكال الإلحاد هشاشةً، لأنها تنهار سريعًا أمام أول اختبار روحي صادق. الخلاصة أن الإلحاد ينشأ إذا صٌدِّر إلى الملحد تصورا كان من نتيجته أن الله خلق عقولنا لنخاصمه بها، لكن الحقيقة أنه خلقها لنتقرب إليه من خلالها. فليس كل ملحد جاحد، وليس كل مؤمن فاهم، ولا يجوز أن نختزل الإيمان في طقوس، أو الإلحاد في جنوح، بل علينا أن نعيد تقديم الإيمان… بلغة تحترم العقل ولا تخذل الروح.... وللحديث بقية

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
أمين الفتوى: النذر لا يسقط ويجب الوفاء به متى تيسر الحال أو تُخرَج كفارته
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر من الأمور التي يوجبها الإنسان على نفسه، وهو مكروه شرعًا، لأن فيه نوعًا من سوء الأدب مع الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب النذر، إذ يحمل معنى الاشتراط على الله. وأضاف عبد السلام، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن من نذر نذرًا بصيغة واضحة مثل "نذرت لله أن أفعل كذا" فقد أوجب ذلك في ذمته، ولا يسقط النذر إلا بالوفاء، مؤكدًا أن النذر يصبح دينًا يجب قضاؤه متى تيسرت الظروف، كما هو الحال في سؤال السائلة التي تنتظر سفر زوجها وتحسن حالها المادي.وأوضح أمين الفتوى، أن من لم يستطع الوفاء بالنذر على الإطلاق، فعليه كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام، كما ورد في قوله تعالى: "وليوفوا نذورهم" [الحج: 29].وشدد عبد السلام على أن الأفضل عدم اللجوء للنذر، ويمكن للمسلم أن يعزم النية على فعل الخير دون اشتراط، فهذا أقرب إلى الأدب مع الله وأخف في التكاليف.اقرأ أيضًا:وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعةما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟أستاذ بالأزهر: مال الزوجة العاملة يخصها ولو أنفقت في البيت لها أجر كبير


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
في حضرة العلم والقرآن.. طلاب الأزهر يصنعون فخر الوطن
في حديثهم لـ " الجمهورية أون لاين"، كشف الأوائل عن أسرار النجاح، مؤكدين أن تفوقهم لم يكن محض صدفة ولا ضربة حظ، بل كان ثمرة تعب وسهر، ودعوات صادقة، وبركة حفظهم لكتاب الله عن ظهر قلب، وحرصهم على أداء الصلاة، وطاعة الوالدين. هي روشتة ذهبية رسمت طريقهم نحو التميز، وجعلت أسماءهم تتلألأ في قوائم الشرف، وسيرهم نموذجًا يُحتذى لكل من يسعى إلى المعالي. الاسماعيلية - مجدي الجندي: "البركة هي سر النجاح.. وقراءة القرآن كانت مفتاح سكينتي".. بهذه الكلمات البسيطة والمعبّرة بدأ الطالب المتفوق معاذ أحمد رمضان ، حديثه عن سر حصوله على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهر ية – الشعبة العلمية، بمجموع 648 درجة بنسبة 99.69%. قال معاذ، الطالب في معهد التل الكبير الأزهر ي، في حديثه لـ" الجمهورية أون لاين": "الحمد لله أولًا وأخيرًا على هذا التوفيق، كل ده فضل من ربنا سبحانه وتعالى، وأنا شايف إن البركة هي أهم أسرار النجاح، كنت حريص إن علاقتي بربنا تفضل قوية، وده كان بيديني سكينة وتركيز كبيرين." وأضاف معاذ بابتسامة يملؤها الرضا والثقة "كنت أعتمد على المذاكرة المنتظمة والعميقة، مش مجرد حفظ وخلاص، خصصت وقت ثابت للمراجعة، وكنت بحل كتير من امتحانات السنين اللي فاتت، لكن الأهم، هو الدعاء وقراءة القرآن بانتظام، وده كان ليه دور كبير في هدوء أعصابي وثباتي أثناء الامتحانات." أما عن نصيحته لزملائه الطامحين في التفوق، فقال: "ابدأ يومك بصلاة الفجر والدعاء، حافظ على أذكارك، وخلي علاقتك بربنا دايمًا في الأول، خليك ملتزم بالمذاكرة بس من غير ما تضغط على نفسك، ضروري تحافظ على توازنك النفسي والجسدي، وخد بالك من صحتك، وخلي عندك ثقة في قدراتك، والتوكل على الله هو مفتاح أي نجاح." وفي لفتة تقدير واعتزاز، قدّم فضيلة الدكتور مجدي السعيد ، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهر ية، والدكتور أحمد بيومي، الوكيل الشرعي للمنطقة، التهنئة القلبية للطالب المتفوق معاذ، مشيدين بما حققه من إنجاز كبير. وقال الدكتور مجدي السعيد"نُعبّر عن بالغ سعادتنا واعتزازنا بتفوق ابننا معاذ، ونُثمّن جهود أسرته الكريمة ومعهد التل الكبير الذين كان لهم دور كبير في دعمه وتحفيزه، نتمنى له دوام النجاح والتفوق، ولكل أبنائنا ال طلاب في الأزهر الشريف." فاطمة صبري.. الثالثة مكرر على الجمهورية في الثانوية الأزهر ية: "دعوت الله.. فاستجاب، والحمد لله تحقق حلمي" بابتسامة يملؤها الرضا، ودموع امتنان اختلطت بفرحة غامرة، استقبلت فاطمة صبري محمود عبد الله خليفة معهد فتيات المطرية منطقة القاهرة خبر تصدّرها قائمة أوائل الثانوية الأزهر ية 2025، بعد حصولها على المركز الثالث مكرر على مستوى الجمهورية بالشعبة الأدبية، بمجموع 580 درجة بنسبة 98.3%، لتحفر اسمها بأحرف من نور في سجلات التفوق الأزهر ي. تقول فاطمة "كنتُ أدعو الله كثيرًا أن أكون من الأوائل ، والحمد لله تحقق حلمي، وشعرت بلحظة لا تُنسى عندما علمت أنني في قائمة المتفوقين، فسجدت شكرًا لله على فضله وكرمه." الطالبة المتألقة لم يكن نجاحها وليد لحظة عابرة أو مصادفة سعيدة، بل هو نتيجة سنوات طويلة من التفوق والاجتهاد. تؤكد فاطمة أنها كانت دائمًا من المتفوقين، وحرصت على أن تكون على مستوى الطموح، وأن تكلل مجهودها في المرحلة الثانوية بهذا الإنجاز الكبير. وتضيف: "كنت أذاكر أولًا بأول، وأنظم وقتي جيدًا بين الدراسة والراحة. لم أكن أركز على عدد الساعات، بل على تحقيق أهدافي اليومية ومراجعة دروسي باستمرار دون تأجيل أو تراكم." الأسرة كانت الداعم الأكبر في رحلة فاطمة، كما توضح، فالدعاء، والدعم النفسي، وتهيئة الجو المناسب للدراسة، كلها عوامل لعبت دورًا كبيرًا في هذا النجاح. ولم تنسَ فضل معلميها الذين رافقوها طوال الطريق، وكانوا نموذجًا يُحتذى في العطاء والإخلاص. وعن طموحاتها، تقول فاطمة بفخر وثقة: "أنا سعيدة جدًا بما حققته، وإن شاء الله سأكمل طريقي بكل إصرار. أنوي الالتحاق بكلية اللغات والترجمة، وحلمي أن أصبح معيدة في الكلية، لأرد الجميل للأزهر الشريف، وأُسهم في خدمة العلم والدين." الثامن مكرر على مستوى الجمهورية.. نوران عصام تحقق حلم والدها الراحل وتتفوق في الثانوية الأزهر ية بنسبة 97.6% بإصرار لا يلين ودموع فرح ممزوجة بذكرى والدها الراحل، نجحت الطالبة نوران عصام شحاتة عبد المعطي محمد من معهد فتيات الشروق النموذجي منطقة القاهرة في كتابة اسمها بحروف من نور في قائمة أوائل الثانوية الأزهر ية 2025، بعدما حصلت على المركز الثامن مكرر على مستوى الجمهورية – الشعبة الأدبية، بمجموع 576 درجة بنسبة 97.6%. تقول نوران إنها عاشت لحظة لا تُنسى عندما علمت بتفوقها، مؤكدة أن هذا النجاح لم يكن مجرد هدف دراسي، بل كان حلمًا عزيزًا لوالدها الراحل، سعت لتحقيقه وفاءً له وإكرامًا لتعب أسرتها ودعم والدتها المستمر. وأضافت أنها حرصت منذ بداية العام الدراسي على تنظيم وقتها بدقة، واتبعت جدولًا مكثفًا يشمل مراجعة خمس مواد يوميًا، بهدف الوصول لأعلى الدرجات والتأهل إلى كلية اللغات والترجمة، التي تطمح للالتحاق بها. في قرية أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، خطّ الطالب محمد رضا الشحات اسمه بحروف من نور في قائمة أوائل الثانوية الأزهر ية 2025، بعد أن حصل على المركز الثالث بالقسم الأدبي – فئة ذوي البصيرة، بمجموع 509 درجات بنسبة 92.55%. سجد محمد لله شكرا عندما علم بتفوقة ولم تُسعفه الكلمات من شدة الفرحة، لكنه أكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة سنوات من الاجتهاد، وتحدٍ للإعاقة، وإيمان بأن فقدان البصر لا يعني غياب البصيرة. محمد وُلد كفيفًا، لكنه امتلك نورًا آخر من نوع خاص، فقد بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الثالثة وأتمه في التاسعة، ودرس علوم التجويد والقراءات الصغرى، مستلهمًا من سيرة النبي الكريم ﷺ ومن قدوته الكبرى، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي يحلم أن يصافحه يومًا ما تقديرًا لمكانته في قلبه. ولم يكن تفوق محمد في الثانوية هو الإنجاز الوحيد، فقد حصل سابقًا على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة تحدي القراءة العربي (الموسم التاسع) لفئة ذوي الهمم، بعد أن قرأ أكثر من 300 كتاب ولخصها بلغة رصينة ومعرفة عميقة، ليتفوق في كافة مراحل التصفيات، من المعهد إلى النهائيات. يحلم محمد بأن يصبح داعية عالميًا يحمل رسالة الأزهر وينشر تعاليم الإسلام الوسطية، على خطى أعلام دولة التلاوة المصرية من أمثال المشايخ مصطفى إسماعيل، محمد رفعت، والمنشاوي، ويؤكد أن العزيمة الصادقة قادرة على اختراق كل الظلمات. اعرب محمد عن فرحته بالاحتفال الذي اقيم امام باب منزلهم بالطبل والمزمار البلدي وتوزيع المشروبات علي المهنئين ووجه الشكر لشقيقته الصغري التي كانت تساعده في المذاكرة. قصة محمد رضا الشحات شهادة حية على أن الضوء لا يأتي فقط من العيون، بل من القلوب التي تؤمن، وتطمح، وتعمل بلا كلل. ابن ناظر محطة.. محمد عطية يحصد المركز الثالث بالثانوية الأزهر ية ويكمل مسيرة "أسرة التفوق" في قرية أبو نجاح التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، سكنت الفرحة بيت أسرة الطالب محمد عطية بهنس، بعد أن أُعلن حصوله على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهر ية، ليُضاف اسمه إلى سجل أسرة عرفت طريقها نحو التفوق العلمي والديني. "توفيق من الله، وسنوات من الاجتهاد".. هكذا عبّر محمد عن فرحته بهذا الإنجاز الكبير، مؤكداً أن لحظة إعلان اسمه ضمن أوائل الجمهورية كانت بمثابة تتويج لحلم طويل وسهر مستمر. والده، ناظر محطة قطار بنها، استقبل الخبر وسط جلبة القطارات أثناء عمله، عبر اتصال هاتفي، يقول فيه: "فضل من ربنا.. ربيت مهندس وطبيبة، وهاهو محمد في طريقه ليلتحق بكلية الطب إن شاء الله". اختار الأب التعليم الأزهر ي لأبنائه لأنه كما قال يجمع بين الدين والدنيا، فكان الحصاد مُبهراً حمدي عطية خريج كلية الهندسة جامعة الأزهر وإسراء عطية طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب ومحمد عطية ثالث الجمهورية في الثانوية الأزهر ية 2025 قصة محمد ليست فقط عن طالب متفوق، بل عن أسرة مصرية بسيطة آمنت بالعلم طريقًا للارتقاء، فغرس الأب وغمرت الأم بالدعاء، وجنى الأبناء ثمار التفوق واحدًا تلو الآخر، لتصبح هذه الأسرة نموذجًا مضيئًا في سجل التعليم الأزهر ي. هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أوائل الشهادة الثانوية الأزهر ية على مستوي الجمهورية من أبناء المحافظة للعام الدراسي 1446 هـ / 2025 م متمنياً لهم دوام التوفيق والرقي لاستكمال حياتهم الجامعية. أعرب المحافظ عن فخره واعتزازه بهذه النماذج المشرفة والذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في قائمة أوائل الثانوية الأزهر ية على مستوى الجمهورية لافتاً إلى أن قائمة الأوائل لهذا العام تضمنت 7 طلاب. وطالبات من أبناء المحافظة وهم محمد عطية حمدي المقيد بمعهد شنبارة الميمونة التابع لإدارة الزقازيق الأزهر ية والحاصل على المركز الثالث مكرر بمجموع 647 درجه وبنسبة 99.54 % بالقسم العلمي و جنا محمود حسني المقيدة بمعهد فتيات الشيخ ابراهيم عطية بالنخاس التابع لإدارة الزقازيق الأزهر ية والحاصلة على المركز السادس مكرر بمجموع 646 درجة وبنسبة 99.38 % بالقسم العلمي و خالد محمد عماد الدين المقيد بمعهد منشأة أبو عمر الثانوي والحاصل على المركز السادس مكرر بمجموع 646 درجه وبنسبة 99.38 % بالقسم العلمي وعامر عبد الرحمن صلاح المقيد بمعهد المشاعلة الثانوي بمركز أبو كبير والحاصل على المركز السادس مكرر بمجموع 646 درجه وبنسبة 99.38 % بالقسم العلمي ومحمد عبد النبي أحمد المقيد بمعهد المجفف الثانوي بمركز ديرب نجم والحاصل على المركز السادس مكرر بمجموع 646 درجه وبنسبة 99.38 % بالقسم العلمي. كما قدم المحافظ التهنئة إلى الطالبين فاطمة السيد محمد شوقي المقيدة معهد فتيات فؤاد خميس النموذجى بالعاشر من رمضان والحاصلة علي المركز الخامس مكرر بمجموع 578 درجه وبنسبة 98 % بالقسم الأدبي و محمد رضا الشحات من ذوي البصيرة والمقيد بمعهد انشاص البصل الثانوي بمركز الزقازيق والحاصل علي المركز الثالث بمجموع 509 درجة وبنسبة مئوية 92.55% بالقسم الأدبي. وسط أجواء من الفرحة التي لا تُوصف، احتفل أهالي قرية الجابرية بمحافظة الغربية بتفوق ابنتهم مي أحمد عبد الله الشهاوي، بعد أن حصدت المركز السادس مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهر ية - شعبة علمي علوم. وقالت مي إنها عاشت عامًا دراسيًا مليئًا بالضغوط والتوتر، لكنها كانت تُدرك أن الاجتهاد والصبر هما طريق النجاح، فاجتهدت بتركيز ومثابرة، وكانت تراجع دروسها أولًا بأول، حتى جاء يوم الحصاد. وأضافت أن لحظة معرفتها بالنتيجة كانت غير متوقعة، إذ علمت بالخبر من خلال زميلة والدتها التي شاهدت صورتها ضمن أوائل الجمهورية على صفحة الأزهر الشريف، لتُبلغ والدتها على الفور، وتتحول لحظة التوتر إلى دموع فرح. وتحدثت مي عن أصعب لحظات العام، مشيرة إلى أن امتحان اللغة الإنجليزية كان من أصعب ما واجهته، وقد شعرت بعده بقلق كبير، لكنها لم تفقد الأمل، واستمرت في التركيز والمذاكرة حتى النهاية. وعن خطوتها المقبلة، كشفت مي أنها قررت الالتحاق بكلية طب الأسنان رغم أن أسرتها كانت تتمنى دخولها كلية الطب البشري، مؤكدة أن هذا القرار نابع من رغبتها وشغفها بهذا التخصص، الذي ترى فيه مستقبلاً يليق بتعبها وتفوقها. بابتسامة ممزوجة بالفخر والدموع، عبرت آلاء محمد عبد الفتاح محمد الفقي، الطالبة بشعبة علمي علوم، عن سعادتها الغامرة بحصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهر ية، بمجموع 99.54%، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء بعد سنوات من الاجتهاد والتحديات. كشفت آلاء أن فقدان والدها وهي لا تزال في الصف الخامس الابتدائي كان نقطة تحول في حياتها، لكنها وجدت في والدتها السند والدافع الأكبر للاستمرار وتحقيق الحلم. وقالت: "أمي كانت داعمي الأول، ووقفت بجانبي طوال مشواري، وكنت أحلم دائمًا أن أرد لها الجميل". وأشارت إلى أن تفوقها لم يكن وليد عام واحد، بل نتيجة تعب ومثابرة طوال سنوات الدراسة، حيث كانت تسعى دائمًا للتميز، واضعة أمام عينيها هدفًا واحدًا: أن تُسعد أسرتها وتحقق ما كانت تتمناه لوالدها الراحل. وأكدت آلاء أن لحظة إعلان النتيجة كانت لحظة لا تُنسى، امتزجت فيها مشاعر الفرح والفخر والدموع، مشيرة إلى أن دعم والدتها وإيمانها بها كانا أكبر حافز للوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة. هنّأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الطالبتين آلاء محمد عبد الفتاح محمد الفقي ومي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلتين على مراكز متقدمة ضمن أوائل الشهادة الثانوية الأزهر ية 'القسم العلمي' على مستوى الجمهورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مباشر أجراه مع كلٍ منهما، مشيدًا بما حققتاه من إنجاز مشرّف يُجسد عظمة الفتيات المصريات ونبوغهن، ويؤكد ريادة الأزهر الشريف في بناء العقول والضمائر. جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهر ية. أكد المحافظ أن ما قدّمتاه من تفوق ليس مجرد نجاح فردي، بل هو صورة مشرفة لما تصنعه الإرادة والاجتهاد في ظل دعم مؤسسة بحجم وقيمة الأزهر الشريف، قائلًا: 'بنت الغربية طول عمرها قوية، متفوقة، مشرفة، وأنتم اليوم رفعتم اسم المحافظة كلها، بل واسم الأزهر ومصر. أنتن فخر لعائلاتكن، وأمل وطن بأكمله يعقد عليكن طموح المستقبل.' وقدّم المحافظ التهنئة للطالبة آلاء محمد عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمجموع ٦٤٧ درجة بنسبة ٩٩.٥٤٪ من معهد فتيات القضابة، والطالبة مي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلة على المركز السادس مكرر بمجموع ٦٤٦ درجة بنسبة ۹۹.۳۸٪ من معهد فتيات الجابرية، مؤكدًا خلال الاتصال أن هذا التفوق يبعث على الفخر والاعتزاز، ويجسد ما تملكه فتيات الغربية من عزيمة وذكاء وقدرة على تحقيق المستحيل، مشيدًا بما قدمته الطالبتان من نموذج مشرّف للعلم والانضباط والقيم النبيلة. وأشار المحافظ إلى أن هذا الإنجاز يعكس بيئة تعليمية محترمة ترعاها مؤسسة الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العريقة التي لطالما حملت مشعل العلم والتنوير، وغرست في أبنائها قيم الوسطية والاجتهاد والانتماء، مشددًا على أن الأزهر يثبت يومًا بعد يوم أنه منارة للفكر المستنير والتفوق الحقيقي. كما أعرب المحافظ عن خالص تقديره لأسر الطالبتين ومعلميهما، مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التكامل بين بيت يزرع القيم، ومدرسة تُخرّج النابهين، ومجتمع يقدّر المجتهدين. وأضاف:محافظة الغربية دائمًا ما تُصدّر لمصر كفاءات ونماذج مضيئة.. وواجبنا أن نحتفي بكم، ونفتح لكم كل أبواب الدعم للاستمرار في طريق المجد.' وجه المحافظ التحية لقطاع المعاهد الأزهر ية ولمنطقة الغربية الأزهر ية، مؤكدًا أن هذا التفوق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لتخطيط وجهد وإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المحافظة تضع دعم المتفوقين على رأس أولوياتها، وتعتز بكل طالب وطالبة يمثلون نموذجًا مشرفًا للعلم والأخلاق والهوية المصرية. حصدت محافظة المنوفية، 4 مراكز بين أوائل الثانوية الأزهر ية على مستوى الجمهورية، بحصول كل من ال طلاب على المراكز الأولى بالقسم الأدبي" ذوو البصيرة "كالتالى هاجر حسام مصطفي علي حساب من معهد فتيات الباجور" المركز الأول" بمجموع 538.5 درجة ،أى بنسبة 97.91 %، وآلاء شحاتة محمد علي أبو مصطفي من معهد فتيات دراجيل "المركز الرابع" بمجموع 505 درجات،ونسبة 91.82 %، ونورا بدر عباس أحمد الخولي من معهد أبو رقبة النموذجي، "المركز السادس" مكرر بمجموع 646 درجة،ونسبة 99.38 %. عمت الفرحة وانطلقت الزغاريد داخل منازل ال طلاب الأوائل ، وتم توزيع الشربات والعصائر والمياه الغازية المثلجة على الاهل والجيران و الأصدقاء الذين توافدوا عليهم لتهنئتهم بالتفوق. قالت نورا الخولى الحاصلة على المركز السادس مكرر "القسم العلمى" فى الثانوية الأزهر ية على مستوى الجمهورية من معهد فتيات العربى النموذجى بقرية أبو رقبة : كنت أتوقع التفوق،لكن لم أتوقع تحقيق هذا المركز ضمن أوائل الجمهورية ، لافتة إلى أنها تلقت خبر التفوق من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وتوافد الأهل والجيران للتهنئة. أضافت "نورا" أنها كنت تستذكر دروسها بواقع 6 ساعات يوميا،وأن طاعة الله والمواظبة على الصلاة فى أوقاتها وقراءة ورد يومى من القرآن الكريم إلى جانب تنظيم الوقت والاستذكار الجيد وراء تفوقها، لافتة إلى أن تفوقها ليس وليد الصدفة ولا ضربة حظ؛ إنما تحقق بالجد و المثابرة و إتقان المذاكرة و تشجيع ومساعدة الأسرة والمعلمين وتهيئة الجو المناسب للاستذكار. أكدت "السادس مكرر" أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، تحقيقا لحلم أبويها،مشيرة إلى أنها سوف تخصص يوما لعلاج الفقراء مجانا عقب التخرج من كلية الطب. وقالت الطالبة هاجر حسام مصطفى علي حسان،ابنة قرية جروان مركز الباجور، الأولى على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهر ية للمكفوفين بالقسم الأدبي، إن تفوقها يعود إلى والدتها التي سهرت الليالي بجوارها، وكذا لوالدها الذي دعمها بالتشجيع للقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،لافتة إلى أن ذلك كان حلما سعت لتحقيقه. أضافت هاجر: أنها لم تغضب لعدم مهاتفة شيخ الأزهر لها بسبب ظروف غزة ، لأن ذلك تضامنا وتقديرا كبيرا لأهلنا هناك، وأنا ادعو لهم في كل صلاة وربنا يكتب لي صلاة في الأقصى عن قريب. وأكدت هاجر أن والدتها كانت تقوم بتسجيل الدروس لها على الهاتف المحمول، وتجلس معها حتى ساعات متأخرة لمساعدتها على المذاكرة، مشيرة إلى أن ابن عمها كان يراجع لها مادة اللغة الإنجليزية حتى قبل امتحانه بيوم، لافتة إلى انها حافظة لكتاب الله، وتنوى الالتحاق بكلية الإعلام . وأوضحت هاجر أنها تهدى تفوقها لوالدتها،وتتمنى رحلة عمرة لوالديها ردا لجميلهما . من جانبه تقدم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بخالص التهاني القلبية لل طلاب الأوائل من أبناء المحافظة و الحاصلين علي مراكز متقدمة علي مستوي الجمهورية في شهادة الثانوية الأزهر ية 2025، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح. قدم "أبو ليمون" خالص تهانيه القلبية لل طلاب الأوائل ، معرباً عن سعادته و فخره بحصول المنوفية على 4 مراكز متقدمة في شهادة الثانوية الأزهر ية على مستوى الجمهورية 2025 ، مشيراً إلى أن هذا التفوق ليس جديداً على أبناء المحافظة؛ فهي دائماً تحتل الريادة والصدارة كل عام في تفوق أبنائها، موجهاً شكره و تقديره لأولياء الأمور على ما قدموه من جهد و رعايتهم الكاملة لأبنائهم و تشجيعهم على التفوق وتوفير سبل الدعم وتهيئة المناخ المناسب لهم. حصد الطالب علي محمد علي أحمد شلتوت، ابن محافظة البحيرة، المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهر ية للقسم العلمي، محققًا مجموعًا قياسيًا بلغ 649 من 650 بنسبة 99.85%. هذا الإنجاز الاستثنائي لم يكن مجرد تفوق دراسي فحسب، بل هو امتداد لإرث علمي عريق، إذ ينتمي علي إلى أسرة شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمود شلتوت، ما أضفى بعدًا تاريخيًا على لحظة التتويج التي غمرت منزله بالفرحة والزغاريد. استقبل علي محمد علي أحمد شلتوت، الطالب بمعهد دمنهور الأزهر ي بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، نبأ حصوله على المركز الأول علمي بالثانوية الأزهر ية اليوم السبت، بمجموع 649 درجة من 650، بنسبة مئوية بلغت 99.85%، بفرحة وسعادة غمرت المنزل الذي انطلقت من الزغاريد، لافتا إلى أنه سجد شكر لله تعالى على توفيقه على تحقيق حلم أسرته بالالتحاق بكلية الطب. وترجع أصول الطالب على شلتوت، أول الجمهورية في الثانوية الأزهر ية، إلى الإمام الأكبر الراحل محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، في أواخر الخمسينات من القرن الماضي، مما يضيف بعدًا تاريخيًا وعلميًا لهذا التفوق الدراسي لطالما كانت عائلة شلتوت رمزًا للعلم و الأزهر الشريف، ويواصل علي هذا الإرث العريق بنجاحه وتفوقه. وقال على الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهر ية، إن هذا النجاح والتفوق يكلل جهود أسرية بالكامل التى كانت بجواره فى كل كبيرة وصغيرة خلال فترة الدراسة وطيلة فترة الامتحانات. وعن عدد ساعات المذاكرة أوضح بأنه لم يحدد عدد ساعات مذاكرة خلال مذاكرته، بل كان يحصل دروسه أول بأول، وتوقف عن الدروس الخصوصية قبل الإمتحانات بشهر حتى يتفرغ لمذاكرته. مشيرا إلى أنه فى بداية العام الدراسي شاهد رؤية تأكد من خلالها أنه سيحصل على أحد المراكز الأولى فى ترتيب أوائل الثانوية الأزهر ية، وبالفعل تحققت الرؤية اليوم بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهر ية.