logo
اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط

اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط

الغدمنذ 10 ساعات
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
اضافة اعلان
جيفري د. ساكس؛ وسيبيل فارس – 1/7/2025 (أذر نيوز)دفعت إسرائيل المنطقة إلى موجة عنف تمتد على مسافة 4.000 كيلومتر من ليبيا إلى إيران، من خلال أفعالها الطائشة، الخارجة على القانون، والمولعة بالحروب، وكل ذلك في نهاية المطاف بهدف منع قيام دولة فلسطينية عبر "إعادة تشكيل" الشرق الأوسط.* * *أسفر الهجوم الذي شنّته إسرائيل والولايات المتحدة على إيران عن نتيجتين بالغتي الأهمية.أولًا، كشف مرة أخرى عن السبب الجذري للفوضى في المنطقة: مشروع إسرائيل القائم على "إعادة تشكيل الشرق الأوسط" من خلال تغيير الأنظمة، الذي يهدف إلى الحفاظ على هيمنتها ومنع قيام دولة فلسطينية. ثانيًا، أظهر عبثية هذا الاستراتيجية وتهورها الواضح.يكمن الطريق الوحيد إلى السلام في المنطقة في التوصل إلى اتفاق شامل يعالج قضية الدولة الفلسطينية، وأمن إسرائيل، وبرنامج إيران النووي السلمي، والتعافي الاقتصادي للمنطقة.تسعى إسرائيل إلى إسقاط الحكومة الإيرانية لأن إيران دعمت وكلاء وجهات فاعلة من غير الدول المتحالفة مع الفلسطينيين. كما أن إسرائيل عرقلت بشكل مستمر جهود الدبلوماسية الأميركية-الإيرانية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.بدلاً من الحروب التي لا تنتهي، يمكن ضمان أمن إسرائيل من خلال خطوتين دبلوماسيتين أساسيتين: إنهاء الأعمال العسكرية عن طريق إنشاء دولة فلسطينية بضمانات من مجلس الأمن الدولي؛ ورفع العقوبات عن إيران مقابل برنامج نووي سلمي يمكن التحقق منه.إن رفض الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة القبول بقيام دولة فلسطينية هو أصل المشكلة.عندما وعدت الإمبراطورية البريطانية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين الخاضعة لانتدابها في العام 1917، كان العرب الفلسطينيون يشكلون 90 في المائة من السكان، في حين كانت نسبة اليهود أقل من 10 في المائة.وفي العام 1947، وبفضل ضغوط أميركية مكثفة، صوتت "الجمعية العامة للأمم المتحدة" لمنح 56 في المائة من أراضي فلسطين لدولة صهيونية جديدة، على الرغم من أن نسبة اليهود لم تكن تتجاوز 33 في المائة من السكان. وقد رفض الفلسطينيون هذا القرار باعتباره انتهاكًا لحقهم في تقرير المصير.وبعد حرب 1948، وسّعت إسرائيل حدودها لتشمل 78 في المائة من أراضي فلسطين، وفي العام 1967، احتلت ما تبقى من الأراضي -غزة، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، بالإضافة إلى مرتفعات الجولان.وبدلًا من إعادة الأراضي المحتلة مقابل السلام، أصرّ الساسة الإسرائيليون من اليمين المتطرف على السيطرة الدائمة على كامل الأرض، حيث أعلن الميثاق التأسيسي لحزب الليكود في العام 1977 أن السيادة الإسرائيلية يجب أن تمتد على كل المساحة "ما بين البحر والنهر".يمثل بنيامين نتنياهو هذه السياسة التوسعية الساعية إلى الهيمنة، وقد شغل منصب رئيس الوزراء في إسرائيل لما مجموعه 17 عامًا منذ العام 1996. وعند وصوله إلى السلطة، شارك مع حلفائه من المحافظين الجدد في الولايات المتحدة في صياغة استراتيجية "الانفصال النظيف"، Clean Break التي تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية.بدلًا من السعي إلى تحقيق فكرة "الأرض مقابل السلام"، سعت إسرائيل إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط من خلال إسقاط الحكومات التي تدعم القضية الفلسطينية، على أن تتولى الولايات المتحدة تنفيذ هذه الاستراتيجية.كان هذا بالضبط هو ما حدث بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر)، حيث قادت الولايات المتحدة -أو دعمت- حروبًا ضد العراق (غزو العام 2003)، ولبنان (بتمويل وتسليح العدوان الإسرائيلي)، وليبيا (قصف الناتو في العام 2011)، وسورية (عمليات لوكالة الاستخبارات المركزية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين)، والسودان (دعم المتمردين لتقسيم البلاد في العام 2011)، والصومال (دعم الغزو الإثيوبي في العام 2006).على عكس الوعود السطحية التي أطلقها نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي في العام 2002 -التي زعم فيها أن تغيير النظام في العراق سيجلب فجرًا جديدًا للمنطقة- كانت حرب العراق في العام 2003 نذيرًا لما سيحدث في عموم الإقليم. وقد انحدر العراق إلى دوامة الفوضى، وجلبت كل حرب جديدة منذ ذلك الحين المزيد من الموت والدمار والاضطراب الاقتصادي.في حزيران (يونيو)، هاجمت إسرائيل إيران، حتى في الوقت الذي كانت فيه المفاوضات جارية بين إيران والولايات المتحدة لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني -مكرّرة بذلك الدعاية ذاتها حول أسلحة الدمار الشامل التي استخدمها نتنياهو لتبرير غزو العراق.كانت إسرائيل تدعي على مدار أكثر من 30 عامًا أن إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك، صرح المدير العام لـ"الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في 18 حزيران (يونيو) بأنه "لا توجد أي أدلة على وجود جهود منهجية" من جانب إيران لتطوير أسلحة نووية.والأهم من ذلك هو أن إيران والولايات المتحدة كانتا منخرطتين في مفاوضات نشطة تخضع بموجبها الأنشطة النووية الإيرانية لإشراف "الوكالة الدولية للطاقة" الذرية للتحقق من سلميتها.يثبت الهجوم على إيران مرة أخرى عبثية وعدمية نهج نتنياهو. لم تحقق الهجمات الإسرائيلية والأميركية أي نتيجة إيجابية. ووفقًا لغالبية المحللين، فإن اليورانيوم المخصب لدى إيران ما يزال سليمًا، لكنه أصبح الآن في موقع سري بدلاً من أن يكون تحت رقابة "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وفي هذه الأثناء، ومع استمرار الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة، لم يتحقق لا سلام ولا أمن.لقد دفعت إسرائيل بالمنطقة إلى امتداد من العنف بطول 4.000 كيلومتر من ليبيا إلى إيران، من خلال أفعالها المتهورة والخارجة على القانون والداعية للحرب -كل ذلك يهدف في نهاية المطاف إلى منع قيام دولة فلسطينية من خلال "إعادة تشكيل" الشرق الأوسط.الحل واضح: لقد آن الأوان لأن تدرك الولايات المتحدة أن مصالحها الاستراتيجية الحقيقية تقتضي قطيعة حاسمة مع مشاركتها في استراتيجية إسرائيل التدميرية.إن إعطاء الأولوية لإحلال السلام الحقيقي في الشرق الأوسط ليست واجبًا أخلاقيًا فحسب؛ بل هو مصلحة أساسية للولايات المتحدة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التوصل إلى اتفاق سلام شامل. والركيزة الأساسية لهذا الاتفاق هي أن ترفع الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الذي تفرضه على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وأن يتم ذلك في بداية العملية، وليس في مستقبل غامض ما لا يأتي أبدًا في الواقع.على مدى أكثر من عشرين عامًا، دعمت الدول العربية خطة سلام عملية. وكذلك فعلت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة عضوا، وجامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة. وكذلك أيضًا فعلت غالبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكذلك فعلت محكمة العدل الدولية في حكمها الصادر في العام 2024، الذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني. وحدها إسرائيل، بدعم من الفيتو الأميركي، وقفت حجر عثرة أمام هذا المسار.خطة سلام من سبع نقاطفي ما يلي خطة سلام من سبع نقاط يمكن لجميع الأطراف الاستفادة منها. سوف تكسب إسرائيل السلام والأمن. وستحقق فلسطين إقامة الدولة. وستحصل إيران على رفع للعقوبات الاقتصادية. وستكسب الولايات المتحدة نهاية للحروب المكلفة وغير القانونية التي تخوضها بالنيابة عن إسرائيل، بالإضافة إلى تقليص مخاطر الانتشار النووي إذا استمرت أعمال العنف الحالية. وسوف ينال الشرق الأوسط فرصة للتنمية الاقتصادية، والأمن، والعدالة.- أولًا، يتم إعلان وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، ويشمل ذلك الإفراج الفوري عن جميع الرهائن والأسرى.- ثانيًا، يصوت مجلس الأمن منذ البداية على قبول فلسطين لتكون الدولة العضو رقم 194 في الأمم المتحدة، ضمن حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، مع اتخاذ القدس الشرقية عاصمة لها. ويمكن لإسرائيل وفلسطين لاحقًا التوصل إلى تعديلات حدودية متفق عليها بشكل متبادل.- ثالثًا، تنسحب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها منذ العام 1967. وتُشرف قوات دولية بتفويض من الأمم المتحدة على انتقال سلمي ومنظم، وتسليم الأراضي الفلسطينية إلى السلطات الفلسطينية، وضمان الأمن المتبادل لكل من إسرائيل وفلسطين.- رابعًا، يتم ضمان وحدة الأراضي والسيادة لكل من لبنان وسورية وجميع دول المنطقة. ويتم نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية، وانسحاب جميع القوات الأجنبية.- خامسًا، يعتمد مجلس الأمن اتفاقًا نوويًا محدثًا مع إيران، يشمل آليات تحقق ملزمة، ويقضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية عن إيران بالتزامن مع التحقق من امتثالها لاستخدامات نووية سلمية فقط.- سادسًا، تُقيم إسرائيل وجميع الدول العربية والإسلامية علاقات دبلوماسية كاملة بعد قبول دولة فلسطين كعضو في الأمم المتحدة.- سابعًا، تنشئ دول الشرق الأوسط صندوقًا دوليًا لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب في لبنان وسورية وفلسطين، بمساهمات من داخل المنطقة ومن مصادر خارجية.* جيفري د. ساكس Jeffrey D. Sachs: أستاذ جامعي ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا. أدار "معهد الأرض" من العام 2002 وحتى العام 2016. وهو أيضًا رئيس "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، وعضو "مفوضية الأمم المتحدة للنطاق العريض من أجل التنمية".*سيبيل فارس Sybil Fares: باحثة متخصصة ومستشارة في شؤون سياسة الشرق الأوسط والتنمية المستدامة لدى "شبكة حلول التنمية المستدامة".*نشر هذا المقال في موقع Other News تحت عنوان: A Comprehensive Middle East Peace Deal
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولة أم شركة مساهمة عامة!
دولة أم شركة مساهمة عامة!

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

دولة أم شركة مساهمة عامة!

مسارات دول كثيرة وخاصة دول الإقليم او عالمنا العربي التي اخذت بعض الدول إلى الفوضى او التفكيك او تعدد السلطات والبنادق والرايات كان مدخلها ان تتعدد الجهات التي تحمل السلاح وتصدر التعليمات وتتقاسم مع الدولة القرار، وليس هناك من دولة دخلت هذا النفق ولم تسترجع سيادتها على السلاح والقرار إلى فقدت صفة الدولة وتحولت إلى شكل دون مضمون وأصبح كل جزء من هذه الدولة يبحث عن الأمان بسلاحه او بطائفته او قبائله او ميليشياته. والاخطر في تلك التجارب المأساوية عندما تفقد الدولة قرار الحرب والسلم وتضطر إلى تحمل نتائج حسابات كل ميليشيا او مجموعة مسلحة خاصة إذا ركبت هذه المجموعات موجة الدين او العروبة والدفاع عن القضايا الكبرى. واي مجموعة سياسية او دينية او عرقية او طائفية تحمل السلاح ستحتاج إلى رعاية من جهة خارجية، رعاية وحماية سياسية وتمويل لتأمين السلاح ورواتب المقاتلين وكل مستلزمات وجود قوة عسكرية، وسيطبق القانون الكبير 'من يدفع يملك امر المقاتلين ومن يقودهم' وتصبح تلك القوة العسكرية او الميليشيات أداة للدولة التي تمول وتحمي. الأمثلة حولنا كثيرة منذ عشرات السنين، والدولة الحقيقية هي التي تقطع الطريق أمام اي محاولة لتعدد البنادق والرايات واخذ الدولة إلى أن تكون ساحة لمن يمول بغض النظر عن الغطاء الوطني او الديني او العروبي لهذه الميليشيات.. نحن في الاردن نمتلك ذاكرة من المحاولات التي استهدفت الدولة والحكم وهوية البلد، محاولات كانت ترفع شعارات لا يختلف عليها اثنان لكن الفعل كان يصل بنا إلى أن تتحول الدولة إلى شركة مساهمة عامة في قرارها السياسي والعسكري مع دول وتنظيمات ممن يمولون تلك التنظيمات او الخلايا، لكن الاردن بفضل الله وحزم قيادته وقوة مؤسساته كان يغلق الأبواب ويواجه بناء تنظيمات مهما كان عنوانها لأنهم في النهاية يريدون الاردن دولة لهم ويردون أن يكون ساحة لمشاريع الممولين. تجارب الأشقاء في الدول التي أصبحت الميليشيات شريكة في حكمها وقرارها واضحة للعيان، وحتى محاولات التخلص من تلك الأوضاع تحتاج احيانا حروبا وربما لن تستطيع.

الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوبي قطاع غزة
الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوبي قطاع غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوبي قطاع غزة

دانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات خططاً إسرائيلية تم تداولها مؤخراً تهدف لحشر الفلسطينيين في مخيم صغير جنوبي قطاع غزة. وشددت الجامعة العربية، في بيان، أن هذه الخطة التي يدعوها الاحتلال بمدينة إنسانية لا تمت للمدنية أو الإنسانية بأدنى صلة. وتؤكد الجامعة العربية أن الخطة المرفوضة شكلا وموضوعا، تعكس مستوى جديداً من الانحدار الأخلاقي والقيمي للاحتلال، وتكشف عن نية لمواصلة مخطط التطهير العرقي، وإعادة احتلال قطاع غزة وربما تهيئته لنشر المستوطنات. ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة لمثل هذه المُخططات اللاإنسانية، والتي تُعيد للأذهان ذكرى أحداث سوداء شهدها القرن الـ 20، وكان المتصور أن العالم قد تجاوزها، مؤكدة أن المطلوب الآن هو التوصل في أسرع وقت لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن المماطلة واختراع العقبة تلو الأخرى للتهرب من استحقاق وقف إطلاق النار.

نتنياهو يتعهد بعدم السماح بقيام 'جنوب لبنان جديد' في سوريا
نتنياهو يتعهد بعدم السماح بقيام 'جنوب لبنان جديد' في سوريا

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

نتنياهو يتعهد بعدم السماح بقيام 'جنوب لبنان جديد' في سوريا

صراحة نيوز -قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل 'لن تسمح للنظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع بإنشاء جنوب لبنان آخر على حدودها'، مؤكدًا التزام تل أبيب بإبقاء جنوب غرب سوريا منطقة منزوعة السلاح. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته لمعسكر تدريب تابع للواء 'هاشمونايم' في غور الأردن، حيث أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي 'يتحرك أيضًا داخل سوريا عند الضرورة'، وأضاف: 'نحن ملزمون بحماية السكان الدروز في الجنوب السوري، ونقوم بعمليات مكثفة لتحقيق ذلك'. وفي السياق نفسه، صعّد عدد من الوزراء الإسرائيليين من لهجتهم تجاه النظام السوري الجديد؛ إذ وصف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حكومة الشرع بـ'الإسلاميين المتطرفين العنيفين'، محذرًا من محاولاتهم 'خداع الغرب'. من جهته، دعا وزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي إلى 'القضاء الفوري على أحمد الشرع'، وكتب على منصة 'إكس': 'الشرع إرهابي وقاتل، ولا يجب أن يُعامل كقائد شرعي، بل يجب تصفيته دون تأخير'. في تطور ميداني متزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مهاجمة آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في محافظة السويداء، شملت دبابات وناقلات جند مدرعة. وجاء ذلك بعد إعلان مشترك من نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أكدا فيه إعطاء الأوامر للجيش بتنفيذ ضربات على القوات السورية وعلى شحنات الأسلحة التي وصلت إلى المنطقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store