
مصر.. "الأعلى للإعلام" يحقق في واقعة التشهير بطليقة أحمد السقا
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، الخميس، استدعاء الممثلين القانونيين للمواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية التي تقدمت الإعلامية مها الصغير ، طليقة الفنان أحمد السقا، بشكوى ضدها.
واستدعت لجنة الشكاوى بالمجلس هؤلاء الممثلين القانونيين لجلسة استماع الثلاثاء المقبل.
"بسبب انتهاك حرمة حياتها الخاصة"
أتى ذلك بعد أن تقدمت الصغير بشكوى ضد بعض المواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية "بسبب انتهاك حرمة حياتها الخاصة" على خلفية واقعة إعلان انفصالها عن السقا.
كما طالبت في شكواها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع والوسائل الإعلامية.
فيما أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيان رسمي الأربعاء تلقيه شكوى "من الإعلامية مها محمد عبد المنعم، تفيد أن بعض الوسائل الإعلامية دأبت على النشر اليومي لحياتها الخاصة، مع تغيير طرق العرض باستخدام أساليب إعلامية متنوعة، ما يعكس النية للإساءة والتشهير".
أكثر من 26 سنة زواج
يذكر أن أحمد السقا كان أعلن قبل أسبوعين عن طلاقه و مها الصغير بعد زواج استمر لأكثر من 26 عاماً، وأسفر عن 3 أبناء.
في حين أصدرت الإعلامية بياناً الأربعاء تحدثت فيه للمرة الأولى عن انفصالها عن زوجها.
وأكدت أنها التزمت الصمت طويلاً، وتحملت ما يفوق طاقتها، مشددة على أن الأمر لم يكن عن ضعف أو خوف، بل احتراماً لنفسها ولأبنائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
نزل الباذنجان للسُّوق
هذا ما يقولُه العراقيون حينَ يَرَوْن شَخصاً يقومُ بحركاتٍ هوجاءَ... «نزل الباذنجان إلى السوق». سخونةُ صيفِنا تتكفّلُ بتحويلِ العاقلِ مجنوناً. والصيفُ اللهّابُ هو موسمُ الباذنجان. والغريبُ أنَّه ليسَ من الخضراوات، بل ينتمِي إلى عائلةِ الفواكهِ... مثلُه مثلُ الطماطم. وسواء أكانَ فاكهةً أم من الخضراوات، فإنَّ موقعَه في قلوبِ العراقيين لا يهزّ عرشَ البامية. اختلفت أسماؤها وفق اللهجات: التوانسة يسمونَها «قناوية»، والمغاربة «مُلوخية»، في حين أنَّ لها اسماً علمياً لطيفاً هو «حَبّ المسك». أمَّا الباذنجان فقد سمّاه العراقيون «وَحْشَ الطاوة». و«الطاوةُ» لفظة أعجمية تعني «المِقلاة». يتجلَّى مذاقُه، بألذّ ما يتجلَّى، حين يُقلى بالزيت الحامي. تتصاعدُ رائحتُه فيعجز هرقلُ أبو كرش عن مقاومةِ نداء «الوَحْش». فاكهةٌ مزواجٌ تقترن بكثير من الأطعمة. أكتب عنها لِصُدُورِ مطبوعٍ أنيق بالفرنسية عنوانه: «كتاب الباذنجان». ليس الأولَ ولن يكونَ الأخيرَ. يقولون عندنا إنَّ البنت تصبح صالحةً للزواج حين تتعلَّمُ طبخَ الباذنجان بسبع طرق. رقمٌ متواضعٌ إزاء ما نعرفه من تحضيره مقلياً مُملّحاً، أو مشوياً ذائباً، أو مُستلقياً في المرق، أو محشوّاً باللحم والأرزّ، أو مخلوطاً باللبن الرائب المثوّم، أو مكدوساً مع الجوز والشطة... هذا غير السَّلَطات والمخللات والمُقَبّلاتِ وَدَلَع البابا غنوج. طعامُ الفقراء لأنَّه رخيص السعر. أو كانَ رخيصاً. نشتريه في بلادنا بالأكياس، وفي أوروبا بالواحدة، كأنَّها فصوص مجوهرات. ينمو الباذنجان في حوض «المتوسط»، ويتفوَّق في طبخه الشوام واليونانيون والأتراك. ولدى هؤلاء أكلة شهيرة تُسمى «إمام بايلدي»، أي «إمام مُغمَى عليه»، وبلهجتنا «مَاعَتْ رُوحُه»... أصابه انهيارٌ حين عرف كميةَ الزيت التي أهدرتها الطباخةُ في قَلْيِه. وهو يرمز، وفقاً لبعض المعتقدات، إلى الخصوبةِ والحُبّ الجيّاش. يُقال إنَّه يسبب حصى الكُلَى، ولعلَّها مجردُ تخرّصات. فقد عرفناه أسودَ لامعاً أبيضَ القلبِ، وصرنا نراه قُرمزياً، وأبيضَ مثل العاج. يكمن سرُّه في أنَّه متعددُ المواهبِ، يستوعب أنواعَ المذاقات. وترى المؤلفةُ الفرنسيةُ، آن بيرسان، أنَّ «على المرءِ أن يعاملَ الباذنجانة معاملةَ امرأةٍ مغريةٍ على الشاطئ. يعرّيها، أي يُقشّرُها باحتراس، ثم يدهنُها بالزيت، ويتركُها تتحمَّصُ على نارٍ هادئة حتى تأخذَ اللونَ البرونزي، وفقَ إيقاعِها». أحببنَا الباذنجان ورسمناهُ وغنَّينَا له، بل ودَعَوْناهُ إلى مسرح شكسبير. تلاعبَ المخرجُ سامي عبد الحميد بمسرحية «عُطيل»، وقدَّمها وفقَ مزاجه بكافتيريا «مسرحِ الرَّشيد» في بغداد. افترض الفنانُ الكبيرُ أنَّ طباخي أحدِ المطاعم أحبُّوا تمثيلَ تلك المسرحية في أوقاتِ فراغهم، فكان «ياغو» يقطّع الباذنجان، بينما «رودريغو» يفرمُ البصلَ، تمهيداً لطبخ المسقّعة لـ«عُطيل». في «كتاب الباذنجان» نقعُ على 10 وصفاتٍ لتحضيره على الطريقة الفرنسية. كلُّها مسروقٌ من مطبخِنا الشرقيّ. وللمفارقة، فإنَّ هناك مثلاً فرنسياً يقول: «نحن لا نسرقُ باذنجانة مُرّة». فإذا قرَّرتَ أن تكونَ لصاً، فاسرق شيئاً ذا قيمة... انهبْ خزينةَ بلد؛ مثلاً.


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
للحلم بقية
ولفصول الربيع حكايات لم ترو على مسامع العابرين، ولأغصان السنابل أهازيج لم تراقص غضب الريح، ولحدائق العمر أشجار لم تنثر ثمارها على قارعة الطريق، ومازال لابتسامتك سنى لم يظهر صباحها على نوافذ العالمين، فكل منّا يحمل أجنة من الأمنيات تحتاج لميلاد جديد. إنّ المسؤولية جبارة وبحاجة إلى عاتق شديد يحمل صعبها وصعابها، وقدم سبّاقة تقف كلما تعثرت بها صخور الأقدار في طرقات الأعمار، فالأمر يتطلب إعادة البرمجة الذاتية وتأصيل الحوار الداخلي فأنت الوقود الدائم لأفكارك والمدد الساند لنفسك. لن يستطيع أحد إنقاذك إن ظننت أنك غارق وسط المحيط، انهض للحياة فالرحلة أقصر من إضاعتها بهوامش الأمور أو الالتصاق بصخرة حظ تليد والاعتصام بشريعته لتظل يتيم الأقدار السعيدة. عد إلى سريرتك المشرقة وابحث عن أفراحك القديمة وعايشها ثم فتّش عن شغفك وثمّنه ثم استثمره واخلق لنفسك مساحة هادئة من الاتزان. حرر ذهنك من الفوضى الفكرية وغادر مشتتات التقدم وابدأ من هذه اللحظة باعتزام التغيير إلى الأفضل في كل نواحي حياتك، دون أن تبرر تقاعسك بمسلك الأعذار فلديك القدرة على تغيير الوجهة ولربما البقعة. إنّ وجود العقل بداخل محارة الجمجمة لهو لؤلؤة الثراء الفكري الذي تنعم به البشرية، في حال تم استثماره في طريق التنوير والوعي لا التضليل والمظلومية ولننصف الحق بميزانه فالحفاظ على عقلية إيجابية متقدة ليس بالأمر الهين، فالحياة مليئة بالتحديات المفاجئة ولكن تذكر أنك القائد لجيش أفكارك وأنت من تصنع الحل. إن استطعت التركيز على ما تريد لا ما تخشاه بالتوكل على الله وبذل الأسباب والالتجاء إلى عواصم الذكر والسكنى بها من الاستغفار والتسبيح فهي كافلة بتجلي أفكارك بعد تصفية الدرب من درن الأعمال، ثُمَّ اقتحام مخاوفك وكسر حاجز المحال دون اكتراث لعداد الوقت فما العمر إلا ثمن وجودك في هذه الأرض وما حققته من نجاحات تلو نظائرها على الخريطة، فأنت وليد لحظتك وولي سعادتها ومحوكم أهدافها وأمنياتها.. أنت المسؤول حقاً. وكتب التاريخ متوهجة ببطولات المنجزين لأهدافهم برغم تسارع زمانهم مثل الكولونيل ساندرز صاحب سلسة مطاعم كنتاكي وسيلفا وينستوك وكذلك جوان برايس ولعلك أنت البطل الراوي لقصة نجاحك (الشجاعة والمثابرة لهما تأثير عجيب فأمامهما تختفي الصعوبات وتتلاشى العقبات كأنما هي تراب تذروه الرياح. (آدامز)


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«بنتي جلحة».. فيديو لأم تتنمر على طفلتها السمراء.. وفنانات ينتصرن لها!
أثارت واقعة الطفلة العراقية «رندا» موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد ظهور الطفلة مع والدتها في مقابلة تلفزيونية محلية، وكانت ابنتها الصغيرة ذات البشرة السمراء تقف بجانبها حين سألتها المذيعة عمّا إذا كانت الطفلة هي ابنتها، فجاء رد الأم مصحوبًا بضحكة ساخرة قائلة باللهجة العراقية «جلحة»، قبل أن تُبعد ابنتها قليلاً عن الكاميرا، وهي كلمة دارجة تُستخدم بمعنى قبيحة. و«جلحة» كلمة دارجة باللهجة العراقية، تُستعمل في بعض البيوت كنوع من السخرية. وما إن خرجت الكلمة من فم الأم أمام الكاميرا، حتى اعتبرها الجمهور إهانة علنية لطفلة لم تتجاوز العشر سنوات!، ووصفوا الطفلة بالملكة السومرية، والشابة السمراء الفاتنة. وانهالت الانتقادات على الأم ووُصفت بأنها متنمّرة، قاسية، تقلل من قيمة ابنتها أمام الناس، بل وصل الأمر إلى اتهامها بأنها تمارس تنمرًا أسريًا مباشرًا أمام الجمهور، وربما تُسيء معاملة الطفلة في الخفاء. الأم التي قالت خلال اللقاء بأنها تفضل الزواج عن حب أكثر من الزواج التقليدي، لم تشفع لها إجابتها الرومانسية أمام الجمهور الذي شن عليها هجوماً قاسياً، مما دفع ابنتها السمراء الصغيرة (رندا) للظهور مجددًا في فيديو للدفاع عن والدتها، مؤكدة أن الأخيرة تدلعها بـ«البنت الجلحة». أخبار ذات صلة وشددت الابنة على أنه ليس كل ما يحكى على مواقع التواصل صحيح، متمنية إنهاء الجدل والانتقادات التي لا طائل منها. وبدا للبعض أن رد الطفلة محاولة لتلطيف الموقف، أو ربما لحماية صورة الأم بعد أن تحوّلت إلى محور نقد واسع. بل ورأوا في رد الطفلة ما يُشير إلى خلل أعمق: حين يُجبر الابن أو الابنة على تبرير الإهانة دفاعًا عن الأسرة أمام المجتمع. وشاركت الفنانة أحلام بدعم الطفلة العراقية عبر منصة X وكتبت: «يلجمالك سومري ونظرات عينك بابلية» من جانبها، علقت الفنانة العراقية شذى حسون على الفيديو المتداول وقالت عبر حسابها في «انستقرام» «انتي جميلة حبيبتي وأمج أكيد كانت تضحك وياج لان مستحيل أم تحجي على بنتها و تتنمر عليها مستحيل».