logo
#

أحدث الأخبار مع #الأبناء

معادلةالطلاق.. جرح غائر في النسيج الاجتماعي
معادلةالطلاق.. جرح غائر في النسيج الاجتماعي

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الرياض

معادلةالطلاق.. جرح غائر في النسيج الاجتماعي

تُعدّ ظاهرة الطلاق من القضايا الاجتماعية التي تترك جرحًا غائرًا في الأنفس، والمحيط الاجتماعي، وبخاصة على الأبناء. وإذا كانت الإحصاءات الرسمية في المملكة تشير إلى وجود حوالي 350 ألف مطلقة، وهو ما يمثل 6 % من إجمالي النساء، فهي نسبة تستدعي وقفة جادة لدراسة أسباب هذه المشكلة وتداعياتها، وجهود الجهات المعنية للحد منها. بدايةً، تتعدد أسباب الطلاق لتشمل عوامل اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، ونفسية، وقد يكون سوء التفاهم، أو غياب الحوار الفعّال، أو التدخلات الخارجية، أو عدم النضج الكافي لدى أحد الطرفين، أو حتى الضغوط الحياتية، كلها عوامل تدفع بالعلاقة الزوجية نحو الهاوية. أما تبعات الطلاق، فهي لا تقل خطورة عن أسبابه.. فعلى الصعيد النفسي والاجتماعي، يعاني المطلقون والمطلقات من شعور بالفشل، والعزلة، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب، وتتأثر علاقاتهم الاجتماعية بشكل كبير. أما تأثيراتها على الأولاد، فهي ربما تكون الأشد وطأة؛ إذ يتأثر الأطفال نفسيًا وسلوكيًا، وقد يعانون من اضطرابات عاطفية، وتراجع في المستوى الدراسي، وصعوبة في التكيف الاجتماعي، ما يُلقي بظلاله على مستقبلهم. هنا تظهر جهود وزارة العدل كقوة دافعة نحو خفض نسب الطلاق، وتحقيق الاستقرار الأسري، وقد تحقق على أرض الواقع تراجعٌ ملحوظ في حالات إثبات الطلاق، بنحو 20 % تقريبًا.. هذا التراجع يعكس فعالية الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة. لقد كانت قرارات الطلاق في السابق تتخذ بعشوائية في بعض الأحيان، ولكن الآن، وبفضل إجراءات الوزارة الجديدة، أصبح كلا الطرفين على دراية وإدراك تام بتبعات الطلاق قبل اتخاذ القرار. تلك الإجراءات تجعل الزوجين يدركان أنهما يدخلان مرحلة جديدة تتطلب تحديد وضع الأبناء، والنفقة، ومسائل الزيارة، وغيرها. هذا التصور المسبق والشامل لجميع الجوانب والحيثيات التي ستنتج عن الطلاق، يجعل الكثيرين يتراجعون عن قرار الطلاق بعد أن يصبحوا على دراية بالواقع الذي سيواجهونه. وتضمنت هذه الإجراءات، المُضافة في اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية، النص على أنه إذا تقدم أي من الزوجين بطلب إثبات الطلاق أو الخلع أو دعوى فسخ النكاح وكان بينهما أطفال فإن المحكمة تتخذ عددًا من الإجراءات، أهمها: إحالة الطلب أو الدعوى لمركز المصالحة، حيث يتم عرض الصلح بحضور الزوجين خلال مدة لا تزيد على 20 يومًا من تاريخ التقديم. وفي حال تم الصلح، يتم إثباته بمحضر يُعد سندًا تنفيذيًا، ما يعكس حرص الوزارة على تمكين فرص الصلح والحفاظ على كيان الأسرة، وهذا هدف نبيل. إن تراجع نسب الطلاق في المملكة مؤشر إيجابي على فعالية جهود وزارة العدل، ووعي المجتمع بأهمية الحفاظ على الأسرة. ومع ذلك، ما زالت هناك حاجة لزيادة هذه الجهود وتوسيع نطاقها، ويتطلب الأمر تضافر جهود جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، والمراكز الاجتماعية، والمؤسسات الدينية، لتعزيز الوعي بأهمية العلاقة الزوجية، وتوفير برامج تأهيل للشباب المقبلين على الزواج، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي تمر بتحديات. وبالعمل المشترك، يمكن للمملكة أن تحقق مزيدًا من الاستقرار الأسري، ما ينعكس إيجابًا على بناء مجتمع قوي ومترابط، وعلى مستقبل أجيالها القادمة.

7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز
7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز

اليوم السابع

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليوم السابع

7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز

ينمو الإنسان داخل بيئة أسرية تشكل ملامح شخصيته، وتترك أثرًا بالغًا في سلوكه وأفكاره ومشاعره، منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ. ومن بين التفاصيل التربوية التي قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأهمية، هي ثقافة الاعتذار داخل الأسرة. فهناك بعض الآباء يرون أن الاعتذار لأبنائهم يهدد مكانتهم أمامهم، أو ينتقص من هيبتهم، ويظنون أنهم "أكبر من الخطأ"، أو أنه لا ينبغي أن يعرف الأبناء بأن والديهم يمكن أن يخطئوا التصرّف أو يصدر عنهم حكم غير صائب في موقف ما. هذا التصور يجعل الطفل ينشأ في بيئة لا تعترف بالخطأ، ولا تمارس ثقافة الإصلاح، وهو ما يزرع بداخله مفاهيم مشوهة عن العلاقات وعن معنى المسؤولية. فحين لا يسمع الطفل من والديه عبارة "أنا آسف"، ولا يرى فيهم نموذجًا للتواضع والاعتراف بالخطأ، يبدأ في تكوين صورة مشوشة عن الذات، والخطأ، والآخر. إن الاعتذار ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل تربوي عميق، يحمل في داخله دروسًا عن احترام الآخر، وتحمل المسؤولية، وبناء تواصل إنساني صحي. في وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أبرز السمات النفسية التي قد تظهر على البالغين الذين نشأوا في بيوت لم يكن فيها الاعتذار من الوالدين أمرًا مألوفًا وفقًا لموقع "Yourtango" للعلاقات. صعوبة تقبل اعتذار الآخرين حين لا يسمع الطفل كلمة "أنا آسف" من والديه، فإنه يكبر وهو غير معتاد على تلقي الاعتذار، وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل معه حين يأتي من الآخرين، في الغالب يشعر أن هذا السلوك غير صادق أو لا يستحق الاهتمام، لأنه لم يعتد رؤيته من أقرب الناس إليه. انعدام الثقة بالآخرين الثقة تُبنى على أساس من التفاهم والمصالحة و الاعتراف بالأخطاء ، وعندما لا يرى الطفل والده أو والدته يتحملان المسؤولية عن خطأ ما، يتعلم ضمنيًا أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يجعله في الكبر يتجنب العلاقات العميقة ويشعر بأن الخلافات لا تُحل أبدًا. صعوبة الاعتراف بالخطأ الطفل الذي ينشأ في بيت لا يُقدم فيه الأهل أي اعتذار، يتعلم أن الاعتراف بالخطأ غير مقبول أو غير ضروري، ومع مرور الوقت، يكتسب هذا السلوك ويتجنب الاعتراف بأخطائه في حياته العملية والشخصية، ظنًا منه أن ذلك يجعله ضعيفًا أو غير جدير بالاحترام. السعي للكمال بشكل مرهق عندما يرى الطفل أن والديه لا يخطئون، يبدأ في الإيمان بأن الوقوع في الخطأ أمر مرفوض، وهذا ما يدفعه في شبابه وبداية حياته العملية إلى السعي المفرط للكمال، والخوف من الفشل، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا وقد يؤثر على صحته النفسية. انخفاض تقدير الذات غياب الاعتذار يعني غياب الاعتراف بأن الطفل تعرض للضرر أو الأذى، وهو ما يضعف إحساسه بقيمته الذاتية، يشعر هذا الشخص حين يكبر أنه لا يستحق الاحترام، وأن من حق الآخرين معاملته بشكل غير لائق دون أن يعترض. المبالغة في الاعتذار بعض الأشخاص الذين حُرموا من سماع "أنا آسف" في طفولتهم، يعوضون ذلك باعتذارهم المستمر في الكبر، حتى في مواقف لا تتطلب الاعتذار، هذا يحدث لأنهم تعلموا أن عليهم تحمل الخطأ دائمًا، حتى إن لم يكونوا السبب فيه. إرضاء الآخرين على حساب النفس بدافع الحفاظ على السلام وتجنب الخلافات، قد يتحول الشخص إلى شخص يُرضي الجميع حتى لو على حساب راحته ومشاعره، وهذه سمة خطيرة، لأنها تفقده توازنه الداخلي وتجعله دائم التنازل عن احتياجاته الحقيقية.

أب يطالب بإلغاء نفقة أبنائه وبدل السكن لإقامتهم في بيت الجد
أب يطالب بإلغاء نفقة أبنائه وبدل السكن لإقامتهم في بيت الجد

الإمارات اليوم

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

أب يطالب بإلغاء نفقة أبنائه وبدل السكن لإقامتهم في بيت الجد

رفضت محكمة الفجيرة الشرعية الابتدائية دعوى تقدم بها أب مطالباً بإلغاء النفقات وأجر المسكن المقررين لأبنائه الثلاثة من طليقته، نظراً إلى أن الأم لم توفر لهم مسكناً مستقلاً، وإنما يقيمون معها في غرفة واحدة ضمن منزل والدها، وهو ما اعتبره الأب لا يحقق الغرض من أجر المسكن، ويتعارض مع مصلحة المحضونين، وفق ما ورد في مذكرته المقدمة للمحكمة. وبحسب أوراق الدعوى، فإن الأب استند في طلبه إلى تغير حالته المادية، وأنه بات يواجه التزامات واستقطاعات متعددة، وأن دخله لم يعد يسمح بدفع النفقة وتوابعها، خصوصاً أن طليقته لا تستأجر سكناً خاصاً، وتعيش مع الأبناء في بيت والدها، مطالباً أيضاً بإلزامها برد مبلغ 30 ألف درهم سبق دفعه كأجر مسكن وتأثيث. وفي المقابل، حضرت الأم جلسات المحاكمة عبر وكيلها، وقدمت مستندات تظهر استمرارها في رعاية الأبناء وتوفير احتياجاتهم، من دون وجود ما يثبت تقصيرها أو انحرافها عن واجبات الحضانة، مشيرة إلى أن النفقات المقررة بالكاد تغطي أساسيات المعيشة. واستندت المحكمة في حيثياتها إلى أن دعوى الأب مجردة من الدليل، وأوضحت أن المدعي لم يقدم ما يثبت فعلاً تراجع دخله أو تغير مركزه المالي، وأن ما قدمه من مستندات لا يتضمن جديداً يمكن أن يؤسس عليه طلب إسقاط النفقة أو تخفيضها، كما ثبت أن الأب لايزال على رأس عمله، ويتقاضى راتباً شهرياً يزيد على 35 ألف درهم. وأكدت المحكمة أن المعونة الشهرية التي يحصل عليها الأبناء من جهة الدعم الاجتماعي لا تعفي الأب من التزامه القانوني بالنفقة، ولا تعد بديلاً عن مسؤوليته، كما أن الإقامة في بيت الجد لا تسقط وجوب أجر المسكن، ما لم يثبت أن الأم تتعمد الإخلال بشروط الحضانة، وهو ما لم يحدث. ورأت المحكمة أن للمدعي إذا أراد إثبات موقع الإقامة أن يطلب المعاينة عبر دائرة التنفيذ، وليس من خلال دعوى إسقاط النفقة، وأشارت إلى أن الأب ليس من حقه تتبع الحاضنة في تنقلاتها أو مراقبة أوجه إنفاقها، أو محاسبتها على كيفية التصرف في النفقات المحكوم بها. وفي دعوى مقابلة تقدمت بها الأم، وطالبت فيها بإلزام الأب باستقدام خادمة لرعاية الأطفال براتب شهري، رفضت المحكمة هذا الطلب أيضاً، واعتبرت أن إلزام الأب بهذا العبء المالي الجديد، إلى جانب النفقات الحالية، يشكل إرهاقاً لا مبرر له، رغم يساره الظاهر. وانتهت المحكمة إلى رفض الدعويين معاً، وألزمت الطرفين بالرسوم والمصروفات، وحكمت على الأب بمبلغ 200 درهم مقابل أتعاب المحاماة في الدعوى الأصلية. • المحكمة أكدت أن الإقامة في بيت الجد لا تُسقط وجوب أجر المسكن، ما لم يثبت أن الأم تتعمد الإخلال بشروط الحضانة، وهو ما لم يحدث.

بالفيديو.. دموع الأمهات في حفل خريجي جامعة شقراء تسابق الكلمات وتختصر المعاني
بالفيديو.. دموع الأمهات في حفل خريجي جامعة شقراء تسابق الكلمات وتختصر المعاني

صحيفة سبق

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

بالفيديو.. دموع الأمهات في حفل خريجي جامعة شقراء تسابق الكلمات وتختصر المعاني

وثّقت عدسة الكاميرا لحظات احتفاء الأمهات بتخرج فلذات أكبادهن، في حفل خريجي جامعة شقراء، الذي رعاه نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن آل سعود، في حفل كرنفالي بهيج. لحظات تخللتها دعوات وكلمات معبّرة، وفرح امتزج بالبكاء والمشاعر الجياشة؛ دموع سبقت الكلمات، واختصرت كثيرًا من المعاني. أحضان دافئة بين الأم وابنها، بعد أن شاهدته يحتفل بتخرجه، ويجني ثمرة ما زرعته طيلة سنوات الدراسة التي امتدت 16 عامًا. وفي لقطات مؤثرة، قالت إحدى الأمهات: "ما أقدر أتكلم.. الله يوفقه ويخليه لي"، ثم أجهشت بالبكاء، ولم تستطع إكمال حديثها. وقالت أخرى: "هو ليس ولدي فقط، هو ولدي وعضيدي وسندي وعزوتي في الدنيا.. يدرس ويعمل من أجل أن يساعدني"، لكنها لم تستطع مواصلة الكلام، وقد غلبتها مشاعر الفرح. أما إحدى الأمهات فقالت: "ماذا أقول له؟ شعور لا يوصف.. هذه أول فرحتي، والحمد لله أني شاهدته وبلغني هذه اللحظات. مبروك له صبره، لم يضع تعبه، تحمّل وأنجز".

البِرّ الوهمي
البِرّ الوهمي

البيان

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

البِرّ الوهمي

البِرّ مطلوب من جميع الأبناء، وليس محصوراً في شخص واحد، فهل يُعقل أن يُلقى العبء الكامل على أحد الأبناء بحجّة أنه الأكبر أو الأوعى أو الأقدر، هل يبرّر ذلك السلوك الإهمال وعدم تحمّل المسؤولية؟ أحياناً يظن البعض أن البرّ يكمن في زيارات عابرة أو اتصال سريع عند توفّر الوقت، فينامون قريري الأعين، تغمرهم الطمأنينة وراحة البال، وهذا ما نُسمّيه حتماً «البِرّ الوهمي»، لأن صاحبه لا يشعر بالتقصير أو العقوق، أو حتى الأذى النفسي الذي يتسبب فيه، فهو متقوقع في عالم بعيد كل البعد عن واقع الحياة ومطالبها الحقيقية. لذا تجده يرى كل ما يقدمه الوالدان حقاً مكتسباً، وأن عليهما الاستمرار في العطاء وبذل الجهود مهما كانت ظروفهما الصحية أو النفسية وللأسف، إذا زاد عتاب الوالدين، يغيب الأبناء بحجّة أن مشاعرهم قد تأذّت، وهذا يعطي دافعاً للوالدين بعدم الشكوى وتفريغ المشاعر خوفاً أن يذهبوا بعيداً بلا رجعة، وهذ هو العقوق بعينه. قد يكون البعض ناجحاً في حياته، وله أحباب كُثر، وقد يشعر بأنه محل قبول في محيطه، فيُفسِّر ذلك على أنه دليل على رضا الخالق جلّ في علاه، باعتباره معطاءً ومحباً للخير لجميع الناس. غير مدرك أن هذا النجاح الظاهري، سواء في العمل أو في الحياة الاجتماعية لا يعني بالضرورة أنه نجاح في القيم والإنسانية، فحين يغيب البر ويتجاهل الأبناء مشاعر والديهم وحالتهم النفسية، فإن هذا النجاح يصبح حتماً مبتوراً تفتقده البركة. في الواقع، لا يُقاس العقوق فقط بالإيذاء المباشر، بل بالصمت وبالغياب الطويل دون سؤال، وببرود المشاعر في وقتٍ يتوق فيه الوالدان إلى دفء الكلمة وحرارة الاهتمام. وللأسف، غرق بعض الأبناء في دوامة الحياة، أو اعتادوا على فكرة أن الوالدين «سيبقون دائماً». وفي النهاية، النجاح الحقيقي لا يُقاس بما نحققه في المجتمع، بل بما نتركه من أثر في قلوب من منحونا الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store