
هل يمكن للأم أن تصبح صديقة لأطفالها؟ إليكِ 10 طرق مجربة
منح طفلك الخصوصية
مع اقترابهم من مرحلة المراهقة، يمرّ الأطفال بتغيرات عاطفية جذرية، فخلال فترة البلوغ يرغب الأطفال في أن تكون لهم حياتهم الخاصة، ويترددون في تدخل والديهم في شؤونهم.
على الجانب الآخر، ضعي حداً لمشاكل ما قبل النوم ونوبات الغضب، وعليكِ أن تدركي أنك لا تعرفين كل شيء عن طفلك، ودعيه يروي أسراره.
إذا كنتِ ترغبين في أن تكوني صديقة لطفلك، يُمكنك تحقيق ذلك من خلال احترام خصوصيته، فإذا كنتِ فضولية، تجنبي طرح أسئلة كثيرة حول أنشطته، بل في المقابل طمأنته بأنك تثقين به.
ربما تودين التعرف إلى سلوكيات الأطفال التي لا يمكن تجاهلها
أخبري طفلك عن أنشطتك
عادةً ما يدور التواصل بين الآباء والأبناء حول أنشطة الطفل. إذا تكرر هذا، سيشعر الطفل وكأن التحدث إليكِ أشبه باستجواب.
لذلك، عليك تغيير الأمر من حين لآخر، والتحدث عن أنشطتك الخاصة، وعليكِ إخبار طفلك عن عملك والتحديات التي تواجهينها.
فبمشاركته تفاصيل حياتك، سيشعر طفلك أنه ليس ابنك فحسب، بل صديقك أيضاً.
إجراء نقاشات ثنائية
غالباً ما تكون قواعد التأديب أكثر مصادر الخلاف شيوعاً بين الآباء والأبناء المراهقين، وفي المقابل فإن كونك صديقة لطفلك؛ لا يعني أنه لا يجب عليك وضع القواعد على الإطلاق.
لضمان انضباط طفلك والحفاظ على صداقتكما، يمكنكما وضع قواعد معاً، ولا ينبغي فرض القواعد من تلقاء نفسك، بل يجب أن تكون مبنية على اتفاق متبادل بينكما، لذا شجّعي طفلك على إجراء نقاش معك عند وضع هذه القواعد.
استمعي لطفلك
كأمّ، عليكِ أن تكوني أكثر حساسية تجاه التعبيرات و السلوكيات غير المعتادة لدى طفلك، فإذا كنتِ تشكّين في أن طفلك يواجه مشاكل، فابدئي معه نقاشاً.
قد يتردد طفلك في المشاركة؛ خوفاً من توبيخك أو معاقبتك له، لذلك حاولي أن تبدئي المحادثة؛ بإخباره بأنه حرّ في إخبارك بأي شيء، وأنكِ لن تغضبي منه.
أخبريه قصصاً عن طفولته
يحب الأطفال القصص التي تتحدث عن أنفسهم، وهذا لأنهم مع دخولهم مرحلة المراهقة، يمرون بفترة من تحقيق الذات، فإنهم يريدون أن يكون لمحيطهم معنى.
أخبريه قصصاً شيقة عن طفولته؛ مثل تصرفاته الطريفة خلال سنوات طفولته، أو التجارب المثيرة التي مررتما بها معاً، وبهذه الطريقة سيدرك أنك كنتِ دائماً قريبة منه، وتُعتبر هذه الطريقة فعالة لتصبحي صديقة مقربة لطفلك.
طموحات الطفل
مع نمو دماغ طفلك، يبدأ بإتقان بعض المهارات، وعادةً ما يتفوق الأطفال في نشاط ما، ويزيد طموحهم في تحقيق العديد من الإنجازات في ذلك المجال، فالطفل الذي يجيد الغناء يطمح لأن يصبح مغنياً، والطفل الذي يجيد العلوم يطمح لأن يصبح عالماً، وهكذا حتى لو لم تلبِي جميع هذه الطموحات توقعاتك، فلا تُظهري عدم موافقتك؛ فقد يؤدي عدم الموافقة في إصابة طفلك بخيبة أمل، وجعله يشعر بالبعد عنك، فمادام الطموح إيجابياً؛ فادعميه بكل إخلاص.
قد يهمكِ الاطلاع على متى يبدأ الطموح لدى طفلك ؟ 7 خطوات إستراتيجية لاكتشافه
قدّري عمل طفلك
قد يبدو الأطفال غير مبالين بآراء آبائهم، بينما في الواقع، هم في حاجة ماسة إلى التقدير. فتعد إحدى الطرق لأن تكوني صديقة مقربة لطفلك؛ هي الثناء عليه وعلى إنجازاته، سواء في المدرسة أو خارجها، حتى لو كان عمله متواضعاً، فإن مدحك سيجعله مميزاً، وتأكدي أيضاً من أنكِ تمدحين طفلك بصدق؛ لأنه ذكي بما يكفي للتمييز بين صدقك وتظاهرك.
مشاريع بسيطة
هناك طريقة أخرى لتصبحي صديقة مقربة لطفلكِ، وهي العمل على مشاريع بسيطة؛ مثل تعلم الحياكة للفتيات، أو صيد السمك للأولاد، فيمكن اختيار أنشطة تتطلب وقتاً كافياً للتفاعل مع طفلك، ويمكنكما التحدث ومناقشة أمور بسيطة، فلستما بحاجة لتحقيق نتائج استثنائية من المشروع؛ لأن الهدف هو بناء علاقة وطيدة مع طفلك.
دعوة أصدقائه لزيارة منزلكما
خلال فترة المراهقة، تقلّ العلاقة بين الآباء والأبناء، بينما تزداد بين الأطفال وأقرانهم، لذلك لكي تصبحي صديقة مقربة لطفلك؛ عليكِ تكوين صداقات مع أصدقائه، ودعوتهم لزيارة منزلكما، وإذا لزم الأمر اسمحي لأصدقائه بالمبيت ليلة أو ليلتين، فصداقتك مع أصدقاء طفلك؛ تمنحكِ فرصة فهم عالمه الاجتماعي بشكل أفضل.
علاوة على ذلك، قد تتضح سمات شخصيته، التي ربما لم تلاحظيها عندما يكون مع أصدقائه.
حافظي على التواصل الجسدي
مع اقتراب طفلك من مرحلة المراهقة، قد يشعر بعدم الارتياح عند معانقته أو تقبيله. وفي المقابل، لا يزال عليكِ الحفاظ على التواصل الجسدي معه.
يُمكن للمس الجسدي أن يُعزز العلاقات الأسرية، ويُساعد على الشعور بالقرب والفهم والقبول والاهتمام، فيُمكن للّمس أن يُخفّض هرمون الكورتيزول، مما يُساعد الأطفال على تجنّب التوتر، فليس بالضرورة أن يكون عناقاً أو قبلة، وبدلاً من ذلك، يُمكنك التربيت على كتف طفلك، أو تدليك ظهره، أو رأسه، أو حتى تمشيط شعره، فسيُحافظ هذا على قربك منه، ووسيلة فعّالة ليصبح صديقاً مُقرّباً لكِ.
>

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
الأطفال نجوم معرض المدينة للكتاب
يعيش الأطفال في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 لحظات مفعمة بالدهشة والتعلم، عبر برنامج ثري تقدّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المعرض, ويشهد مسرح الطفل إقبالًا واسعًا من الفئة الناشئة، لما يوفره من تجارب ترفيهية وتربوية مصممة بعناية لتعزيز القيَّم الثقافية والوجدانية لدى الصغار. فمنذ الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، تستمر فعاليات المعرض يوميًّا حتى الرابع من أغسطس الجاري، ويظل مسرح الطفل خلال هذه الفترة نقطة جذب دائمة، تبدأ من لحظة دخول "الحكواتي" بلباسه التراثي وهو يروي حكايات ذات مغزى عميق، مستخدمًا نبرة تمثيلية آسرة تفتح شهية الصغار للحوار والمشاركة, وفور انتهاء القصة يُفتح باب النقاش حول معناها ورسائلها، ما يجعل التفاعل مثمرًا على مستوى المتعة والفهم. وفي تجربة أخرى بعنوان "نلعب ونستمتع"، يجد الأطفال أنفسهم أمام ساحة مفتوحة للألعاب الحركية والمسرحية، يشاركون فيها مع أصدقاء المسرح لحظات من المرح الممزوج بالتعاون والتجربة الحسية. وتأتي مساحة "باب الجدة" لتمنح البعد الشعبي حضوره المميز، وتظهر "الجدة" مجسدة أمام الأطفال، لتروي قصة مَثل شعبي في قالب سردي حي، غارسة في أذهانهم دروسًا في الحكمة، وقيمًا عن احترام الكبار والتعلق بجذور المجتمع. ولا تكتمل الرحلة دون المرور بمسرح الدمى، وتعود "الجدة" ذاتها لتقود الصغار إلى "صندوق الكنز" لكن المفاجأة أن الكنز الحقيقي ليس ذهبًا ولا جواهر، بل هو العلم، بما يحمله من إمكانات لصناعة الإنسان، وفتح الآفاق أمام أحلامه وأفكاره. وبهذا التنوع المدروس في المحتوى والأداء، تتحول تجربة الطفل في معرض المدينة للكتاب 2025 إلى رحلة وجدانية وتربوية، ترسخ مفاهيم التعاطف والانتماء والاحترام، وتبني علاقة جديدة بين الجيل الناشئ وموروثه الثقافي، في مشهد حي يتجاوز التلقين إلى المشاركة، وينقل الصغار من الفُرجة إلى الاكتشاف.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
كيف أجعل ابني عبقرياً؟ و5 أفكار مبتكرة للأطفال
إن أفكار الاختراع للأطفال ليست مجرد مشاريع ممتعة، بل هي بوابة للإبداع وحل المشكلات والتأثير في الحياة الواقعية، فكل طفل بعمر 12 عاماً فأكثر لديه القدرة على أن يصبح مخترعاً، حيث يكون الأطفال قد كبروا، وأصبحوا أكثر فضولاً وملاحظة، فهم في هذه السن يلاحظون أموراً لا تسير على ما يرام، ويواجهون إحباطات صغيرة في حياتهم اليومية، وتكون لديهم أفكارهم الفريدة حول كيفية تحسين الأمور، وتتبادر الاختراعات إلى أذهانهم، وكأنها أصوات. . هذا إذا تم دعمهم وتوجيههم بطريقة سليمة، في هذه المقالة، سنستعرض 5 أفكار اختراع مثيرة مثالية للأطفال الفضوليين ، ونشرح كيف يمكنهم البدء في إنشاء ابتكاراتهم، ونرشدك عبر برنامجنا القوي لتعلم الاختراع المصمم لرعاية المبدعين الشباب من الصفر. 1. اختراع منظم المدرسة الذكي مشروع منظم مدرسي ذكي ملون للأطفال، يتميز بحجرات مُسمّاة وأدوات إبداعية وزخارف مصنوعة يدوياً لتنظيم اللوازم المدرسية وتعزيز الإنتاجية. وهو حل قابل للتخصيص يُمكّن الطلاب من إدارة واجباتهم المدرسية ولوازمهم اليومية، كل ذلك في وحدة واحدة مدمجة، ليس تطبيقاً أو أداة، بل أداة مادية يمكن للأطفال صنعها باستخدام مواد مُعاد تدويرها وحقائب وأدوات بسيطة. ما فائدة هذا الاختراع؟ غالباً ما يواجه الأطفال صعوبة في تنظيم مساحة دراستهم أو حقيبتهم المدرسية، يوفر لهم منظم المدرسة الذكي طريقة مخصصة لتخزين الأقلام، وبطاقات الملاحظات، ووحدات التخزين المحمولة، وقوائم الواجبات. إنه مصمم بشكل معياري، مما يعني أنه يمكن للأطفال إعادة تصميمه حسب احتياجاتهم. كيف أطبق مع أطفالي هذا الاختراع؟ استخدمي الورق المقوى القديم أو ألواح الرغوة لبناء المقصورات. أضيفي جيوباً مُسمّاة باستخدام مجلدات من القماش أو البلاستيك. قومي بإرفاق قائمة مرجعية محمولة باستخدام مشبك أو سبورة بيضاء صغيرة. 2. اختراع رقعة التبريد الصديقة للبيئة في الصيف هذه رقعة غير إلكترونية يُمكن للأطفال لصقها على ملابسهم أو قبعات الأطفال خلال فصل الصيف. مصنوعة من مواد بسيطة، مثل قماش ماص للماء وجل مُبرِّد، تُحافظ هذه الرقعة على برودة مُستخدميها أثناء ممارسة الرياضة أو اللعب في الهواء الطلق. ما فائدة هذا الاختراع؟ قد يكون الصيف في العديد من المناطق حاراً للغاية، ولا يتوفر لجميع الأطفال مراوح أو مكيفات هواء للتبريد أثناء تواجدهم في الخارج، هذه الفكرة المبتكرة تحل هذه المشكلة الحقيقية بطريقة مستدامة ومنخفضة التكلفة. كيف أطبق مع أطفالي هذا الاختراع؟ ابحثي عن الأقمشة التي تحتفظ بالماء. اصنعي قطعاً صغيرة وخيطيها في حبات هلام التبريد. قومي باختبار الرقعة تحت أشعة الشمس وقومي بتحسينها بناءً على الراحة. أضيفي عناصر صديقة للبيئة مثل التغليف القابل للتحلل الحيوي. اصنعي نسخة معلقة لحقائب الظهر أو أحزمة المدارس. 3. اختراع رفيق المكتب الفوري هو اختراع محمول يحول أي سطح، مثل الأرضية أو الأريكة، إلى مكتب صغير منظم، مزود بفتحات للأدوات المكتبية، وحاملات الورق، وأرجل قابلة للطي. ما فائدة هذا الاختراع؟ ليس لدى الجميع مكتب دراسة مخصص في المنزل، يمكن للأطفال تصميم مكتب صغير يناسب أسلوبهم واحتياجاتهم، ويمكن طيه وحمله في حقيبة الظهر. كيف أطبق مع أطفالي هذا الاختراع؟ استخدمي ألواحاً خشبية أو صوانيَ بلاستيكية أو ألواحاً خفيفة الوزن. أضيفي أرجلاً قابلة للتعديل باستخدام أنابيب أو مفصلات قابلة للطي. قومي بتصميم حجرات لأدوات الكتابة والوجبات الخفيفة والأجهزة. يمكن تضمين الاختراع بمنفذ الشحن أو حاملاً للهاتف. قومي بإجراء جماليات ذات طابع أنمي، أو ألوان باستيلية، أو هندسية. 4. اختراع سوار مساعد السلامة هذا الاختراع عبارة عن سوار معصم بسيط يستخدم أكواد الألوان أو الرموز أو البقع العاكسة الصغيرة ل مساعدة الأطفال على التواصل بسرعة في الأماكن المزدحمة أو الإشارة إذا شعروا بالتوعك أو الضياع. ما فائدة هذا الاختراع؟ السلامة الشخصية مصدر قلق متزايد. هذا السوار ليس رقمياً أو مزوداً بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بل مصمم للرؤية والتواصل، يمكن للأطفال تخصيصه للرحلات العائلية، أو الرحلات المدرسية، أو نزهات الأحياء. كيف أطبق مع أطفالي هذا الاختراع؟ اختاري حزاماً متيناً وآمناً على البشرة (فيلكرو، سيليكون، إلخ). استخدمي ترميز الألوان للحصول على معانٍ مختلفة (على سبيل المثال، الأحمر = مساعدة). أضيفي شريطاً عاكساً أو علامات تعريف أو حقيبة اتصال للطوارئ. 5. اختراع مجلة رسم خريطة الحالة المزاجية تظهر مجموعة من المجلات الخاصة بتخطيط الحالة المزاجية للطفل ملصقات مختلفة للمزاج (سعيد، حزين، غاضب، وما إلى ذلك)، ومقياس متدرج لشدة التقييم، ومخطط ملون للتتبع اليومي، مصحوباً بأقلام ملونة. ما فائدة هذا الاختراع؟ هو ابتكار مُخصّص يُتيح للأطفال تصميم مُتتبّع مزاج ورقي خاص بهم، قد يتضمن مُلصقات مُعبّرة عن الحالة المزاجية، أو مقاييس مُتحرّكة، أو مُخططات مُلوّنة، مما يُتيح لهم التأمّل في مشاعرهم يومياً. ولا يقتصر الابتكار على حل المشكلات الخارجية فحسب، بل يشمل أيضاً بناء الوعي الذاتي، تساعد مجلة تخطيط الحالة المزاجية للأطفال على إدارة التوتر والقلق والحماس بشكل إبداعي وبناء. كيف أطبق مع أطفالي هذا الاختراع؟ استخدمي دفاتر ملاحظات فارغة أو دفاتر رسم. قومي بإنشاء تخطيط يحتوي على أقسام للمشاعر والأفكار والرسومات والأهداف. أضيفي صفحات قابلة للطي أو علامات تبويب للتأملات الأسبوعية. قومي بإدراج "وحوش المزاج" كشخصيات مرئية. أضيفي اقتباسات ملهمة أو مطالبات الامتنان عند الأطفال. كيف يمكنك دعم رغبة الطفل الصغير في أن يصبح مخترعاً وصانعاً؟ علميه أن يجرب الأمر فقط! إذا صحّ المثل القائل "الحاجة أم الاختراع" ، فإنّ "التسويف عاقبته الحتمية " لا بدّ أن تكون خاتمته، حالما يأتي إليك طفلك بفكرة، اتركي كلّ شيء وساعديه على البدء، وإلا فقد تتلاشى الفكرة أو الدافع وراء تنفيذها. اتبعي دليلنا المكوّن من خمس خطوات لكسر دائرة التسويف لتضعي طفلك على الطريق الصحيح نحو إنجاز شيء عظيم. اذكري له الأمثلة يستلهم الأطفال من غيرهم، من المخترعين الصغار ، حيث يمثلون قدوة حسنة لطفلك الصغير، ابحثي عن آخرين حققوا نجاحاً في الاختراع، على سبيل المثال، كان صموئيل هوتون في الخامسة من عمره فقط عندما حصل على براءة اختراع لمكنسته ذات الرأسين، خطرت الفكرة له بينما كان يشاهد والده يكنس أوراق الشجر من الفناء الخلفي باستخدام مكنستين - واحدة لكنس كومة الأوراق، والأخرى لكنس الحطام المتروك، إن التعرّف إلى اختراعات الأطفال الآخرين لن يلهم طفلك فحسب، بل سيقدم له فهماً أعمق للعملية، والأهم من ذلك، سيعلمه أن ذلك ممكن بالفعل! أحضري له الأدوات والموارد سيحتاج طفلك إلى "أدوات" لتحويل أفكاره إلى أشكال ملموسة. بناءً على اهتماماته، استثمري مبلغاً صغيراً في الموارد، سواءً كانت مكعبات بناء أو مواد رسم أو نحت، أو تطبيقات برمجية تُمكّنه من التعديل والتحسين وفقاً لذلك. شجعيه على سؤال الخبراء قد يتعثر طفلك مع اختراعه على طول الطريق، وقد يحتاج حتى إلى التغلب على عقبة واحدة للبدء، شجعيه على الاعتماد على معارف ومهارات الخبراء في المجالات التي تنطبق على المشاريع التي يعمل عليها، قد يكون هذا الخبير أنت (والد أو معلم) أو محترف آخر موجود في العالم، على سبيل المثال، إذا كان طفلك يعمل على بناء، فيمكنه (تحت إشرافك) إرسال بريد إلكتروني أو رسالة مباشرة (على وسائل التواصل الاجتماعي) إلى شخص ما من كلية العلوم المعمارية في جامعة محلية بأسئلته، إذا كان يعمل على شيء ميكانيكي، فقد يتواصل مع شخص ما من كلية العلوم التطبيقية والهندسة، سيكون معظم المعلمين والمحترفين سعداء بمساعدة العقل الناشئ الذي اتخذ زمام المبادرة للتواصل وطلب المساعدة. إذا كان طفلك عادةً ما يكون متردداً عندما يتعلق الأمر بطرح الأسئلة، فساعديه على التخلص من هذا الخجل. اعرضي اختراعه في السوق إذا أكمل طفلك اختراعه، فقد نجح بالفعل! مع ذلك، إذا رغب في مشاركة اختراعه مع العالم، وكان يحمل إمكانيات حقيقية (حتى كحرفة يدوية)، يمكنك تعليمه كيفية تسويقه، إذا كان ذلك ممكناً (كما حدث مع ليلي بورن أو سام هوتون)، يمكنك شرح عملية طلب براءة الاختراع مع طفلك، وستكون تجربة تعليمية للغاية، إذا كان ذلك أكثر ملاءمة لإبداعه، يمكنك محاولة بيع الاختراع/ الحرفة في سوق حرفي محلي أو عبر سوق إلكتروني. اكتشفي ما يريد اختراعه بصراحة، احتمالات نجاح ابتكار شيء ما في السوق ضئيلة، لكن الأمر لا يتعلق بالنتيجة النهائية بقدر ما يتعلق بالرحلة، تُعلّم عملية الابتكار الأطفال قيمة العمل الجاد، وتُشركهم في التفكير الإبداعي وحل المشكلات، كما تشجعهم على مواصلة العمل حتى النهاية، حتى لو لم يُفلح مشروعهم، يمكنهم تطبيق ما تعلموه على المشروع التالي، والذي سيقودهم في النهاية إلى أشكال أخرى من النجاح. وربما. لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟ ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مجلة سيدتي
قصص عن مواقف الأمومة المحرجة مع الأطفال!
تمر عثرات تربية الأطفال وهي تأتي فجأةً، وعندما تنتهي، يشعر الآباء والأمهات أنهم أسوأ مربين في العالم، يمكن أن يحظى به طفل. وأنتِ كأمّ قد تفكرين، من غيظك، إعطاء أطفالك لشخصٍ غريبٍ في الشارع، فقد يكون أداؤه أفضل منك في تربيتهم، لكن اعلمي أنك لست وحدك من تعانين من مشاكل إحراجات الأطفال، ويتبادر إلى ذهنك أفكار غير عقلانية، فأغلب الأمهات يمررن بها، ومع ذلك سيبذلن جهداً أفضل في تدارك هذه المواقف، وفيما يلي بعض الأمثلة البارزة على مواقف محرجة من الأطفال. نسيت أن أقول "يوم ميلاد سعيد!" لقد خططت لحفل مثالي. كل شيء مُجهز. وُزِّعت الدعوات. واشتريت كعكة بأبهى تزيين، وكل شيء مُطابق لما ترغب به طفلتي ذات الـ 7 سنوات ، لكنني عندما أيقظتها، في صباح صيفي، وأرسلتها إلى المسبح، لم أتذكر أبداً أهمية هذا اليوم. رغم أنني أمضيت أياماً في التخطيط لهذا الاحتفال، ودعوت أصدقاءها الذين يقارب عددهم الـ 220 بالتأكيد مع أمهاتهم، ببساطة لم أقل لها: "يوم ميلاد سعيد!". إنها تفاصيل صغيرة، لكنها ذات أهمية في عقل الطفل، فبعد الظهيرة لاحظت الحزن في عينيها، وقالت لي: يبدو أنك لا تخططين لحفل يوم ميلادي اليوم"؟ عاقبت طفلي ظلماً "بما أن طفلي الشقي الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، متعود على إثارة المشاكل والتسبب بها، فكان في نظري متهماً بكل الأحوال، وفي كل مرة ألجأ لمعاقبته، وذات مرة كسرت المزهرية في البيت، كانت تعني لي الكثير، فقد أهدتها لي أختي عندما سافرت إلى دولة غربية، وعلى الفور اتهمت ابني بكسرها، لأنني أكثر من مرة حذرته من رمي الكرة في غرفة المعيشة، لكنه نفى ذلك، كنت أعلم أنه يكذب، ويخفي شيئاً، وكنت أميل إلى معاقبته بشدة، لكنه أصرّ على أنه غير مذنب، مع ذلك فقد أثارني لمعان عينيه، وتلك الابتسامة الساخرة، عاقبته أشد عقوبة، لأكتشف بعد أيام أنني كنت مخطئة، وشعرت بالحرج لدرجة أنني رغبت في تجريدي من لقب "أم". كان ذلك عندما اعترف لي أخوه الأكبر أنه من كسر المزهرية". أعطيته وجبات خفيفة سكرية لإبقائه مستيقظاً لقد فاتت ابني فرصة القيلولة وأصبح الوقت غير مناسب للنوم، ولكنني رأيت التعب في عيني طفلي، لذا أعطيته بعض الوجبات الخفيفة السكرية ليظل نشطاً حتى موعد النوم، وهذا ما أشعرني بالخجل من نفسي؛ لأن طفلي صار يطلب تكرار الوجبة كل يوم في هذا الوقت. ابني ضرب صديقه بدأت جارتي تكلمني عن سوء تصرف ابني، وكيف أن ابني ضرب صديقه ، مع أنهما يلعبان معاً، وراحت أم الصديق تسهب في مدح ابنها، وأخلاقه، وكيف يتصرف بعطاء مع ابني، فبدأت بالشعور بأنني أفقد شيئاً، وبأن بساط التربية يسحب من تحت قدمي، وما كان مني إلا بدأت باختلاق أشياء لم يفعلها في الواقع، وفي الحقيقة عندما تكونين مع مجموعة من الآباء الذين يمتدحون فضائل أبنائهم ويشاركون في مسابقة تنافس مفتوح، فإنك تقومين بتزوير السيرة الذاتية لطفلك وتقرير أدائه وأنشطته اللامنهجية لتتناسب معهم! شعرت بالحرج بيني وبين نفسي، لأن طفلي الذي لم يتجاوز السنوات العشر كان يسمعني، وترك كلامي في نفسه انطباعاً بأنه ليس الطفل الذي أريده! تجسست على ابنتي أوقعت نفسي في موقف محرج جداً، وتسبب في تشويش الثقة بيني وبين ابنتي ، ذات الاثنتي عشرة سنة، حيث قمت بالتجسس على مذكراتها، وأشيائها الخاصة، والمشكلة هي أنني بمجرد أن اكتشفت شيئاً ما، بقي أمامي خياران؛ إما تجاهله، أو مواجهة ابنتي وهدم ثقتها تماماً! وما كان مني إلا أن تصرفت برعونة، فعندما اتصل أحدهم وطلب التحدث مع ابنتي العزيزة، كذبت وأخبرته بأنها ليست في المنزل، بينما هي في الحقيقة تنتظر مكالمته. لا أعرف كيف تصرفت كذلك، ولم أستطع التبرير عندما واجهتني ابنتي بالأمر، شعرت بالإحراج فقط. أخذت من حصالة طفلي قد أجد نفسي أحياناً أعاني من نقص لسداد الفواتير أو أحتاج إلى مال لسد ثمن جالون من الحليب ، أحضره عامل التوصيل على الباب، فما كان مني إلا أن سرقت من حصالة طفلي سراً، وتعهدت في نفسي برد المال، ولكنني نسيت الأمر حتى اللحظة التي اكتشف فيها ابني أن هناك نقوداً مفقودة، وقد فاجأني بأنه يعرف تماماً ما بداخل الحصالة، وأن لديه قائمة يسجل فيها كل ريال يدخره، وردة الفعل التي أصابته، أنه غيّر مكان الحصالة، وأخفاها في مكان يعصى عليَّ إيجادها فيه. قمت بواجبات ابني عنه قمت بتركيب بعض قطع البازل، وطفلي بجانبي، الذي ادعى أنه فعلها، ووافقته على ذلك، ثم رسمت رسمة، وقال مباشرة إنه قد رسمها، ووافقته أيضاً على ذلك، ثم أعطيته بعض الإجابات عن واجباته المدرسية التي ألحقته بها في الصيف، والأكثر من ذلك، أنني تدخلت لأكمل الفراغات وأمتحن معلومات الطفل، من دون أن أسمح له أبداً بتحسين مستواه التعليمي. وأقنعت نفسي بأنني فعلت ذلك لتجنيبه الإحراج أو الألم، لكنني في أعماقي أؤمن بأن إخفاقاته هي انعكاس لأسلوب تربيتي. وهذا ما يشعرني بالحرج، خصوصاً عندما أتبجح أمام الآخرين بأن طفلي فعل كذا وكذا. أطعمت ابنتي الجبن القريش أثناء سفري بالطائرة مع ابنتي الرضيعة ، أطعمتها الجبن القريش بالملعقة قبل صعودنا مباشرة. وبينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع، أرضعتها زجاجة حليب، فجأةً، ابتعدت عني وتقيأت بشدة على مقعدي، وتقيأت على رجل أعمال يرتدي بدلة أنيقة. استدار ساخراً وسأل: "ماذا علق في بدلتي، حليب بقر أم حليب صويا؟ أم حليب صناعي؟" (تخيلوا رائحة جبن القريش الدافئ على متن طائرة). إحراج ما بعده إحراج. وأنا أشاهد المضيفة تحاول تنظيف بدلة رجل الأعمال، التي فاحت منها رائحة الجبن القريش طوال الرحلة. ألم يرزقك الله بأطفال؟! التقيتُ بصديقة قديمة (ليس لديها أطفال) أحبها كثيراً، لكنني كنتُ أشعر ببعض الخجل من مظهرها المرتب، مقارنةً بشعري المجعد والمبعثر، وبدأت تنهال عليَّ بنصائح جمالية، وكيف أن عليَّ ألا أهمل نفسي، حتى أنها راحت تعطيني نصائح عن تربية الأطفال ، وأنا مذهولة من كلامها وتفاصيله، وفجأة من دون تفكير مني، أحرجتها بسؤال: "ألم تنجبي أطفالاً؟"، لا حظت تغير لون بشرتها، وقالت لي: الله لم يأذن بعد، وأنهت حديثها وتابعت طريقها، صحيح أنني كنت أريد أن أوقفها عن الكلام، لكنني فكرت في أن نصائحها كانت صحيحة، وأن عليَّ الاعتناء بنفسي أكثر، وأنا أعرف أن أسلوب التربية الذي أتبعه غير مثالي، ولم يكن عليَّ أن أصدمها بهذا السؤال، لقد أُحرجت كثيراً من نفسي". نصفي العلوي عادة لا أجهز نفسي للخروج من السيارة، عندما أوصل أطفالي إلى أنشطتهم، وأكتفي بتسريح شعري، من دون أن أولي أهمية لبنطلوني أو حذائي، كنت أوصل طفلتي إلى دروس الباليه، وكنت أبدو بمظهرٍ رائع من الخصر إلى الأعلى. كنت على وشك توديعها عندما أعلنت طفلتي أنها سترقص منفردة في درس الباليه للبنات اليوم، لأنها قد تتأهل لمسابقة أعدها المعهد، بعد 15 دقيقة من التفكير نزلت من سيارتي، وأنا محتارة بين أداء دوري كوالدة حنونة، وبين إظهار سروال بيجامتي وحذائي الرياضي مع باديكير قديم يُبرز قدميّ العشوائيتين، لقد كان موقفاً محرجاً أخذت منه درساً ألا أخرج من البيت من دون ترتيب نفسي، من رأسي حتى أخمص قدمي". القط فليكس خلال صيفٍ حارٍّ في الرياض، جهّزتُ حقيبتي لرحلةٍ إلى منتجع في أبها، بينما كانت قطتنا تُعاني من الإسهال، وكان منزلنا في المراحل الأخيرة من التجديد، وكان العمال في كل مكان. جهّزتُ حقيبة طفليَّ بكلّ ما يُفضّلانه؛ أجهزة الآيباد ، وسماعات الرأس، ووسائد السيارة، والعلكة، وحلوى النعناع. عندما وصلنا إلى أبها الباردة ليلاً حتى في أغسطس، أدركتُ أنني لم أحزم سوى الصنادل لنفسي. مُتمسّكةً بأسلوبي الصارم كأمّ غرضها أن تكون مرتاحة أثناء السير، ارتديتُ جوارب ابنتي الطفولية، مع صندلي في شوارع أبها، مُخبرةً نفسي بأنني أشبه بـ"القط فليكس". فوضى سيارتي عندما كانت ابنتاي صغيرتين، كان المقعد الخلفي لسيارتي متسخاً جداً في أغلب الأحيان. بين مقعدي السيارة، كانت أقلام التلوين، ودفاتر التلوين، والألعاب، وأوراق ما قبل المدرسة، ولسوء الحظ، كانت علبة وجبة من قطع الدجاج أحياناً. ذات يوم، كنت أقود سيارتي لأذهب مع بناتي إلى طبيب الأطفال لإجراء فحص صحي لهنّ، عندما قالت ابنتي الكبرى: "ماما، هانا تأكل قطع الدجاج". "ماذا؟!" قلتُ وأنا أُوقف السيارة في موقف سيارات قريب. نادراً ما كنا نتناول الطعام في مطاعم الأكلات السريعة، وقد مرّت أسابيع عديدة منذ أن ذهبنا إلى هناك. بعد أن ركنّا السيارة بأمان، نظرتُ للخلف لأجد ابنتي ذات العامين تلتهم بسعادة قطعة دجاج ناجتس كانت في سيارتي لمدة أسبوعين على الأقل في منتصف الصيف. وبينما كنتُ أُسرع في أخذها منها، أخبرتني أختها بأن هذه هي القطعة الثانية التي تتناولها. دارت في رأسي أفكار التسمم الغذائي والبوتومين والسالمونيلا وأنا أسرع إلى عيادة طبيب الأطفال. كنا قد وصلنا مبكراً للموعد. هرعت إلى قسم الاستقبال وقلتُ بخجل إن ابنتي بحاجة إلى فحص في أسرع وقت ممكن؛ لأنها أكلت للتوّ قطع دجاج قديمة، وربما كانت تعاني من تسمم غذائي حاد. سجّلنا بهدوء وأخبرتنا الموظفة بأنه علينا الانتظار قليلاً. احتضنتُ ابنتي بين ذراعيّ، والدموع تملأ عينيّ. لاحظت ابنتي الكبرى قلقي، فربتت برفق على رأس أختها. شعرتُ بالخزي لأن كسلي في تنظيف سيارتي كاد يُسبب لها إعياءً شديداً. شعرتُ وكأن جميع الآباء في غرفة الانتظار ينظرون إليَّ بنظرات ناقدة. عندما جاء دورنا، شرحتُ كل شيء للطبيب بخجل شديد. استمع إليَّ بهدوء وأخبرني بأن هانا ستكون على الأرجح بخير؛ نظراً للكمية العالية من المواد الحافظة في قطع دجاج ماكدونالدز. طلب مني مراقبتها وإعادتها إذا ظهرت عليها أي أعراض، كالقيء أو الإسهال عند الأطفال. ثم فاجأني بقوله إنها ليست الحالة الأولى التي صادفها لأطفال يتناولون "طعام السيارات القديم"، وإن أحداً منهم لم يُصَب بأي أعراض جانبية. طوال تلك الليلة، كنتُ أراقب ابنتي بشغف وهي تضحك وتلعب كطفلة عادية في الثانية من عمرها. نمتُ نوماً متقطعاً تلك الليلة، متوقعة أن أستيقظ على أصوات قيء، لكن ابنتي نامت نوماً عميقاً. بعد هذه الحادثة، اعتدتُ أنا وبناتي على إحضار كل شيء من المقعد الخلفي بعد كل رحلة بالسيارة. لم أعد أعاني من فوضى السيارات! 5 مواقف محرجة تواجهينها عند زيارة صديقتك مع أطفالك