أحدث الأخبار مع #raisingchildren


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- صحة
- مجلة سيدتي
خطر قاتل.. لماذا يجب ألا ينام الرضيع بجوارك؟
بالنسبة لمعظم الآباء فإن ترك الأطفال والرضع ينامون بجوارك في نفس السرير بصحبة آبائهم، يعد خطأً شائعاً، يقع فيه الكثير منهم، على الرغم من أنه يوفر المزيد من الوقت والطاقة بدلاً من الاضطرار إلى الذهاب ذهاباً وإياباً إلى سرير الطفل عندما يستيقظ بسبب كابوس أو يشعر بالجوع. من ناحية أخرى، يمكن أن يدعم نوم الطفل مع الوالدين صحة طفلك الجسدية والعقلية وزيادة الرابطة الداخلية القوية بين الوالدين والأطفال، وفي المقابل يعد من الجيد أن تبدئي في تدريب طفلك وتعويده على عدم النوم في نفس السرير؛ لأن هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن تحدث سواء بالنسبة للطفل الصغير أو للوالدين. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" لماذا يجب ألا ينام رضيعك بجوارك؟ خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ النوم بصحبة طفلك في نفس السرير يُزيد من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)، وهو الموت المفاجئ وغير المتوقع للطفل النائم، كما أن النوم على سرير كبير الحجم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ أيضاً لدى الطفل، وذلك لأن أحد الوالدين يمكن أن يستلقي فوق الطفل عن طريق الخطأ عند النوم معاً. على الجانب الآخر عند نوم الطفل بجوارك في نفس السرير، يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسمك وجسم طفلك، ويزيد من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ. ربما تودين التعرف إلى طرق تقليل مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ خطر صعوبة التنفس يتعرض الأطفال الذين ينامون في نفس السرير مع والديهم لخطر الضغط بواسطة الوسائد أو البطانيات أو بين جسم الوالدين، مما قد يتسبب في إغلاق مجرى الهواء وتعطيل تدفق الهواء، ويسبب صعوبات في التنفس لدى الطفل. عادات النوم الخاطئة النوم بجوار طفلك في نفس السرير يمكن أن يخلق عادات نوم خاطئة لدى الأطفال، مثل الاعتماد على لمس الوالدين أو صوتهم، وقد يضطر طفلك أيضاً إلى استخدام الأجهزة المساعدة، مثل الأرجوحة ليغفو، وقد يجعل هذا من الصعب على الطفل أن ينام بمفرده في سريره. بالإضافة إلى ذلك، النوم بجوار طفلك قد يمنع الأطفال من الحصول على جدول نوم منتظم، وقد يظهر على الأطفال أيضاً بعض السلوكيات مثل الأرق ، مما يجعل من الصعب على الأطفال النوم ليلاً، و يمكن أن يتسبب نمط النوم غير المستقر في جعل الأطفال منزعجين ويشعرون بالتعب طوال النهار والليل. اضطرابات النوم النوم بجوار طفلك في نفس السرير يمكن أن يعطل أنماط نوم الوالدين والطفل نفسه، فقد يستيقظ الأطفال بشكل متكرر أكثر بسبب حركات والديهم أو أصواتهم. وفي الوقت نفسه، قد يستيقظ الآباء في كثير من الأحيان؛ لأن الأطفال، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 23 شهراً، ما زالوا يواجهون صعوبة في النوم بشكل سليم. قد يهمكِ الاطلاع على الاضطرابات النفسية للطفل ومسؤولية الآباء هل هناك طريقة آمنة للنوم مع الطفل؟ على الرغم من وجود بعض المخاطر المرتبطة بالنوم في نفس سرير الطفل، إلا أنه يمكن اتخاذ عدة خطوات لتقليل المخاطر وضمان أن النوم مع الطفل يتم بشكل آمن، وهي على النحو التالي. اختيار سرير آمن. استخدمي سرير أطفال مناسباً للحجم، ويتوافق مع معايير السلامة. يجب أن يحتوي السرير على مرتبة ثابتة وملاءات مناسبة، مع عدم وجود فجوات بين المرتبة وإطار السرير؛ حتى لا يتسبب في سقوط الطفل. تجنب خطر ضيق التنفس لدى الطفل. يجب التأكد من أن الطفل ينام على سطح صلب ومستوٍ، واحتفظي بالوسائد والبطانيات والألعاب وغيرها من الأشياء التي يمكن أن تغطي وجه الطفل، وتتداخل مع تدفق الهواء. ابقي الطفل بارداً. لا يحتاج الأطفال إلى بطانيات سميكة أو ملابس زائدة عند النوم، وتأكدي من أن درجة حرارة الغرفة مريحة، وتجنبي ارتفاع درجة الحرارة من خلال عدم تغطية الطفل كثيراً. اجعلي الطفل قريباً، ولكن ليس قريباً جداً. ضعي سرير الأطفال بجوار سريرك، وهذا يسمح للطفل بالبقاء بالقرب منك دون التعرض لخطر الاستلقاء عليه أو الاختناق. الحفاظ على سلامة السرير. تأكدي من عدم وجود فجوات يمكن أن تتسبب في احتجاز الطفل بين سريرك وسرير الطفل. وتأكدي أيضاً من أن سريرك آمن من خطر السقوط أو الانزلاق. انتبهي إلى طريقة نوم الطفل. وضع الطفل على النوم على ظهره؛ لأنه ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS). صعوبة التنفس.. إذا ظهرت على الطفل علامات صعوبة في التنفس أو ارتباك، انقلي الطفل إلى سريره الخاص على الفور، وتواصلي دائماً مع شريكك، وحافظي على مراقبة طفلك عند النوم. تعويد طفلك.. يعد من المهم تعويد طفلك على النوم في نفس السرير، ومن الأفضل أن تقومي بالتدريب على النوم وتعليم طفلك الصغير أن يبدأ بالنوم في السرير أو حتى في غرفته الخاصة؛ لأن تعويد طفلك الصغير منذ سن مبكرة يعني تدريبه على الاستقلالية والشجاعة. وفي المقابل، إذا تفاقمت مشاكل النوم لدى طفلك الصغير، وأثرت حتى على صحتك وصحة طفلك، فيجب عليك استشارة الطبيب لإيجاد الحل الأفضل. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- منوعات
- مجلة سيدتي
6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة
غالباً ما يشعر الآباء بالإحباط عندما لا يبدو أن أطفالهم يستمعون إليهم ويفضلون العناد، وأحد هذه الأسباب هو الرغبة في سماعهم أولاً، وتقدير آرائهم أيضاً وبالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يرغب الأطفال أيضاً في الرد على أقوال والديهم لأنهم يجدون صعوبة في فهم الرسالة التي يتم نقلها، وقد يكون هذا الأمر صعباً أيضاً إذا كانت الأوامر وصيغة الحوار من الوالدين معقدة للغاية أو غير متسقة. يمكن أن يحدث هذا أيضاً بسبب التطور الاجتماعي غير الأمثل للطفل، في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد يتصرف بعض الأطفال بشكل خاطئ عمداً لرؤية رد فعل والديهم أو لطلب الاهتمام، ولذلك لا بد من بذل عدد من الجهود والطرق لنصح الأبناء بطاعة والديهم. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في جعل طفلك أكثر طاعة. الاستماع إلى الطفل أولاً يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات بالاهتمام بالعالم الخارجي، كالمدرسة أو بيئة اللعب الخاصة بهم، يميلون إلى الاستمتاع بعالمهم الجديد ولا يميلون إلى الاهتمام بما تقولينه، فهناك العديد من الأوقات التي لا يفهم فيها الآباء ما الذي يواجهه أطفالهم خارج المنزل، مما يجعل من الصعب عليهم التعاطف لذا قبل أن تجبري طفلك على الاستماع إليك حاولي التقرب له أولاً ابدئي بالاستماع إلى شكواه ربما تودين التعرف إلى كيفية التعامل مع المراهق العنيد والعصبي والعدواني وخطوات ضرورية لأخذ الاحتياطات تجنب الصراخ يجب تجنب قدر الإمكان الصراخ أو الصياح عند إعطاء الأوامر لطفلك، بل في المقابل استخدام اللين لنصح طفلك ودعوته للجلوس و الاسترخاء والتحدث عما يدور بداخله أو يزعجه وعليك الاستماع إليه بإنصات، وحاولي أن تصفي له شعورك عندما يرفض الانصياع لما تقولينه وإخباره بمدى سعادتك عندما ينصت لنصائحك وأوامرك. احترام رغبات الطفل يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 8 سنوات يدركون أنهم يسيطرون على أنفسهم، ويتضمن هذا التحكم أيضاً اختيار ما إذا كان الطفل يرغب في الاستماع إلى ما يقوله والداه أم لا. إحدى الطرق الفعالة لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي الاستماع إلى رغباتهم أولاً، وهذا سيجعلهم يشعرون بمزيد من التقدير والثقة، وبالتالي يصبحون مهتمين بما نريد قوله. إن كلمات الوالدين سيكون سماعها أسهل على الأطفال عندما يستمع الآباء إلى ما يدور في أذهان أبنائهم. إعطاء تعليمات واضحة هناك طريقة أخرى مهمة بالقدر ذاته لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، وهي إعطاؤهم تعليمات واضحة وتجنب استخدام نبرة صوت عالية، مثل الصراخ ، حتى يشعر الأطفال براحة أكبر في إطاعة توجيهاتك وإرشاداتك، وعليك استخدام الأساليب والتقنيات الصحيحة لنصح الأطفال حتى يطيعوك، والتأكد من أنهم يستمعون إليك، وعليك إذا كنت تشكين في أنهم لا يستمعون، طلب تكرار ما تقولينه، فذلك دليل على أنه فهم ما يجب عليه فعله، ولا تنسيْ أيضاً أن تسألي طفلك إذا كان هناك أي أسئلة أو أي شيء آخر يرغب في قوله، والهدف هو أن يتمكن الأطفال من التعبير بحرية عن شكاواهم. ويجب أيضاً الانتباه إلى أن التحدث عن العديد من المواضيع في وقت واحد قد يكون مربكاً للأطفال، مما قد يؤدي إلى استجابتهم بشكل سلبي، من المفيد أن تكوني محددة عند سؤال طفلك، واستخدمي كلمات بسيطة واطرحي سؤالاً واحداً في كل مرة. اكتشفي لماذا لا يستمع طفلك إليكِ قبل تنفيذ عدد من الطرق لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، من الأفضل أولاً معرفة الأسباب التي تجعل الأطفال لا يريدون طاعة والديهم أو حتى تجاهل تذمرهم. عادةً ما يتردد الأطفال في الاستماع لأنهم لا يهتمون بما تقولينه، وقد يكون السبب أيضاً هو أنه لا يوافق على طلبك، لكنه لا يجرؤ على التعبير عنه. على سبيل المثال، عندما تطلبين منه إقراض اللعبة التي يحملها لأخيه الأصغر أو لصديقه، قد يتظاهر طفلك الصغير بأنه لم يسمع، وفي هذه الحالة أنه لا يقصد تجاهل كلماتك، لكنه يجد صعوبة في تنفيذ هذه الأوامر . حددي أسباب وهدف طلبك قد لا يرغب الأطفال في طاعة والديهم لأنهم لا يفهمون أهمية نصيحتك، وإحدى الطرق التي تجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي تضمين الأسباب أو الغرض مما تقولينه. على سبيل المثال، عندما تطلبين من طفلك التوقف عن لعب الألعاب، اذكري الأسباب التي يمكن لطفلك أن يفهمها. قد يهمكِ الاطلاع على 10 عبارات احذري قولها لطفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- منوعات
- مجلة سيدتي
بطريقة محببة إليك: أساليب لتربية الأطفال وتعليمهم الانضباط
تعد تربية الأطفال المنضبطين والمسؤولين ليست بالأمر السهل، خاصة عندما لا يزالون صغارًا، فقد يشعر العديد من الآباء بالارتباك بشأن أفضل طريقة لتأديب الأطفال، فعلى الرغم من أن أساليب العقاب البدني لا تزال تستخدم في كثير من الأحيان، إلا أن هناك العديد من الطرق الأكثر فعالية لمساعدة الأطفال على فهم الحدود دون استخدام العنف. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك تجربتها لتعليم الأطفال الانضباط في مرحلة الطفولة المبكرة وذلك بطريقة إيجابية ومتوازنة تقوم على الصبر والثبات والفهم العميق للاحتياجات العاطفية للأطفال، فيعد تعليم الأطفال الانضباط منذ الصغر أمرًا ضروريًا وذلك لمساعدتهم على النمو وليصبحوا قادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة. على الجانب الآخر لا يقتصر الانضباط على معاقبة الأطفال عندما يرتكبون الأخطاء، بل يشمل أيضًا توجيههم لفهم ما هو الصواب وما هو الخطأ وبهذه الطريقة، يمكن للأطفال التعلم من خلال تجاربهم وفهم عواقب أفعالهم. إليك وفقًا لموقع "raisingchildren" أساليب لتربية الأطفال وتعليمهم الانضباط بطريقة محببة. اللعب كأداة تعليمية يتعلم الأطفال الكثير من خلال اللعب. لذلك، يمكنك استخدام وقت اللعب لتعليم الأطفال القواعد والانضباط. من خلال لعب الأدوار أو ممارسة بعض الألعاب التي تتطلب التفكير والانتظار، تعد. هذه الطريقة ليست ممتعة فقط، بل إنها تسهل أيضًا على الأطفال فهم القواعد وقبولها. ربما تودين التعرف إلى 5 معادلات تربوية مهمة لكي تكوني أماً ناجحة في تربية طفلك كوني قدوة حسنة في كثير من الأحيان يقوم الأطفال بتقليد سلوك البالغين من حولهم. لذا، إذا كنت تريدين أن يتعلم أطفالك الانضباط ، فتأكدي من إظهار موقف منضبط في حياتك اليومية أيضًا. على سبيل المثال، إذا كنت تتوقعين من أطفالك أن يضعوا ألعابهم في مكانها بعد اللعب، فافعلي الشيء نفسه مع متعلقاتك الخاصة. سوف يجد الأطفال أنه من الأسهل اتباع الأمثلة التي يرونها بدلاً من مجرد سماع الأوامر. تجنب العنف إن استخدام العنف، سواء كان جسديًا أو لفظيًا، لن يؤدي إلا إلى جعل الأطفال يشعرون ب الخوف وعدم الأمان. بدلاً من ذلك، حاولي التحدث بهدوء وشرح ما هو الخطأ في تصرفاتهم. على سبيل المثال، بدلاً من الصراخ عندما يرتكب طفلك خطأً، تحدثي إليه وساعديه على فهم ما يمكنه القيام به بشكل أفضل في المرات القادمة. اشرحي العواقب بوضوح يحتاج الأطفال إلى معرفة عواقب أفعالهم، ولكن ليس من الضروري أن يكون العقاب دائمًا فعلى سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يريد أن يضع ألعابه في مكانها، يمكنك أن تشرحي له أن الألعاب قد تضيع أو تنكسر. بهذه الطريقة، يتعلمون أن يكونوا مسؤولين عن أشيائهم دون أن يشعروا بالعقاب. مكافأة السلوك الجيد بدلاً من التركيز دائمًا على أخطاء طفلك، حاولي أن تمنحيه التقدير عندما يقوم ببعض السلوكيات الإيجابية، فلا يشترط أن تكون هذه المكافأة هدية مادية، في بعض الأحيان تكون المجاملة البسيطة أو العناق الدافئ أو هدية بسيطة تجعل الطفل يشعر بالتقدير ويكون الأطفال أكثر تحفيزًا لتكرار سلوكياتهم الجيدة في المستقبل. تقديم الثناء والمكافآت على السلوك الجيد يعد وسيلة فعالة لتشجيع الانضباط. فإن الثناء الحقيقي على الأفعال الإيجابية يعزز السلوك ويجعل الطفل يشعر بالتقدير. يمكنك تقديم مكافآت صغيرة، مثل الملصقات أو وقت اللعب الإضافي، مقابل إنجازات معينة. وهذا لا يحفز الأطفال على الاستمرار في التصرف الجيد فحسب، بل يبني ثقتهم بأنفسهم أيضًا. لا تترددي في الاعتذار كآباء أو معلمين، يمكننا أيضًا أن نرتكب أخطاء. عند الشعور أننا غير عادلين أو قاسين للغاية، فلا تترددي في الاعتذار. وهذا يعلم طفلك أنه من الجيد ارتكاب الأخطاء طالما أننا على استعداد لتصحيحها كما سيتعلم الأطفال أ المسؤولية والصدق قيمتان مهمتان. ضعي قواعد واضحة تأكدي من أن القواعد التي تقومين بوضعها واضحة ويتم تطبيقها بشكل صحيح فإذا تغيرت القواعد بشكل متكرر، فسوف يصاب الأطفال بالارتباك ولن يعرفوا ما هو المتوقع منهم فقد تساعد القواعد الواضحة الأطفال على فهم ما هو متوقع منهم لذا يجب القيام بوضع قائمة بالقواعد المنزلية البسيطة وسهلة الفهم المطلوبة من أطفالك والتأكد من شرح الأسباب وراء كل قاعدة. استخدام العواقب المناسبة من المهم توفير عواقب تتناسب مع الإجراءات التي اتخذها الطفل فيجب أن تكون العواقب تعليمية، وليست عقابية. على سبيل المثال، إذا خالف الطفل قاعدة ما، يجب تحديد له عواقب تساعده على التعلم من أخطائه، مثل تقليل وقت اللعب أو القيام بأعمال منزلية إضافية. على الجانب الآخر يجب التأكد من أن العواقب عادلة لمساعدة الأطفال على فهم العلاقة بين أفعالهم والعواقب الناجمة عنها. في النهاية يجب الانتباه إلى أن تعليم الأطفال الصغار الانضباط يتطلب الصبر وتجنب العنف، ليصبح طفلك مسؤولًا وواثقًا من نفسه ويجب تذكر أن الانضباط لا يعني العقاب، بل التعليم والتوجيه فيمكن للأطفال أن يتعلموا الانضباط بطريقة ممتعة ومحبة. قد يهمكِ الاطلاع على 5 علامات تدل على أن طفلك مشبع بالحنان ولا يشعر بالحرمان العاطفي * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 5 أيام
- منوعات
- مجلة سيدتي
بطرق مجربة.. تربية الأطفال على الاستقلالية والشجاعة منذ الصغر
ليس من السهل دائماً على الآباء تدريب أطفالهم ليكونوا أكثر استقلالية ومسؤولية، وذلك بسبب غريزة الوالدين التي غالباً ما تريد تسهيل الأمور على أطفالهم. فعلى المدى الطويل، قد يؤدي هذا إلى تقييد تجربة الطفل في محاولة قبول الفشل والبحث عن حلول خاصة بهم للتغلب على مشاكلهم. لذلك؛ يحتاج الأطفال إلى التحدي لتطوير الشجاعة اللازمة، ويتطلب الأمر وقتاً وجهداً وثقة لتوجيه الأطفال ليصبحوا أكثر استقلالية. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" كيفية تربية الأطفال على الاستقلال والشجاعة. كيفية تربية الأطفال على الاستقلال والشجاعة الطرق التي يمكن للوالدين تطبيقها لتعليم أبنائهم الاستقلال والشجاعة منذ الصغر: دعي طفلك يرتكب الأخطاء تعليم الأطفال أن يكونوا مستقلين من خلال تعليمهم أن الفشل أمر طبيعي، ولا داعي للخوف منه، وهو أمر طبيعي، وأنهم سيكونوا أكثر ثقة في تجربة أشياء جديدة في المستقبل؛ فعندما يرتكب أطفالك الأخطاء، أخبريهم أن ذلك يُعَدُّ أمراً طبيعياً، بل في المقابل ساعديهم على التفكير في كيفية القيام بذلك بشكل أفضل في المرات القادمة، ويجب فهم أن بناء استقلالية الأطفال ليس عملية فورية، بل هي رحلة طويلة تتطلب الصبر. تعرفي إلى المزيد عن: جدول روتين يومي لطفلك يعزز انضباطه حرية الاختيار توفير مساحة من الحرية للأطفال والسماح لهم بحرية الاختيار في كثير من الأحيان يُعَدُّ وسيلة رائعة لبناء الثقة بالنفس والمساعدة في ترسيخ الشعور بالمسؤولية. على سبيل المثال، اطلبي من الطفل أن يقرر ما إذا كان سيرتدي قميصاً أسودَ أو أزرقَ. عندما يكون لدى طفلك حرية الاختيار ستصبح لديه فرصة أكبر لهم للتفكير بشكل مستقل وتجربة العواقب، فيُعَدُّ من المهم مساعدتهم على التفكير والتخطيط. امنحي طفلك مساحته الشخصية يحتاج الأطفال إلى مساحة لل تعلم ليصبحوا أكثر استقلالية، فعلى سبيل المثال، إذا رأيت صراعاً مع طفلك وأحد أشقائه أو أصدقائه، امنحيهم فرصة لحل الأمر بأنفسهم قبل التدخل؛ ما يساعد على معرفة كيفية التعامل دون الاعتماد دائماً على مساعدتك ليتعلم الأطفال كيفية التعرف إلى حدودهم، ومواجهة مخاوفهم، واكتشاف أنهم قادرون على تحقيق أكثر مما كانوا يعتقدون. لذلك؛ من المهم للآباء عدم الإفراط في حماية الأطفال من الانزعاج أو التحديات. إشراك الأطفال في الأعمال المنزلية تعليم الأطفال المسؤولية هو المفتاح ليكونوا أكثر استقلال؛ فعليك البد ببعض المهام البسيطة التي تتناسب مع عمر طفلك، مثل ترتيب الألعاب أو المساعدة في تنظيف المنزل. على الجانب الآخر، عودي طفلك على المساعدة في الأعمال المنزلية اليومية، مثل تنظيف الألعاب بعد انتهاء وقت اللعب، والمساعدة في ترتيب البقالة، وترتيب غرفته وتأكدي من إعطاء طفلك مهام تتناسب مع عمره واحتياجاته. من المهم أن نتذكر أن الانضباط مهم لتعليم الأطفال الاستقلال. لذا؛ فمن الأفضل أن نجعل هذا روتيناً يومياً. استخدمي أيضاً أسلوباً إيجابياً في تعليم الأطفال دون إجبار، وذلك من خلال تقديم التذكيرات اللطيفة والثناء عندما ينجح الطفل، وكوني قدوة في إظهار المسؤولية وشرح العلاقة بين الأفعال والعواقب، مثل "إذا لم تلتقط ألعابك؛ فقد تتلف". وهذا يساعد الأطفال على فهم أهمية المسؤولية. الفخر بإنجازات طفلك لتربية الأطفال على الاستقلال والشجاعة، عليك أن تُظهري فخرك بإنجازاتهم فعليك مدح جهود طفلك وعملهم الجاد، وليس فقط النتيجة النهائية فإذا تم الثناء على النجاح فقط؛ فقد ينظر الأطفال إلى الفشل باعتباره شيئاً سيئاً. أهمية العلاقات الاجتماعية الأطفال يحتاجون إلى الشعور بأنهم يتولون دوراً أكبر في الأسرة والمجتمع فإذا ذهب طفلك إلى السوبر ماركت بمفرده؛ فدربيه على التفاعل مع الأشخاص الآخرين. إن تعلم مثل هذه المهارات لا يتعلق فقط بحسن السلوك، بل إنه يعمل أيضاً على إعداد الأطفال للترابط والتواصل مع الآخرين. التحلي بالصبر حاولي أن تجعلي الأطفال يبدأون بشيء سوف ينجحون فيه، بدلاً من إلقائهم في تحدٍّ صعب فإن اتخاذ القرارات الصغيرة يساعد الأطفال على الشعور بمزيد من الثقة لتحمل المزيد من المسؤوليات. أيضاً إذا كان طفلك يحتاج إلى 10 دقائق لتمشيط شعره، ابدئي روتينه الصباحي قبل 10 دقائق. وعلى الرغم من أن الأمر يبدو بسيطاً؛ فإنه يساعد أيضاً في تدريب الأطفال على الاستقلال من دون التسرع. يجب تدريب الأطفال أيضاً على أن يكونوا أكثر تنظيماً من خلال استخدام التقويم أو الأجندة؛ فإن الاعتياد على وضع جدول زمني يُعَدُّ أيضاً شكلاً من أشكال تدريب الأطفال على المسؤولية. في النهاية من خلال منح طفلك الصغير حرية الاستكشاف، يمكنه أن يصبح أكثر استقلالية ومسؤولية منذ سن مبكرة، وتذكري أن الهدف الرئيسي ليس جعل الأطفال مستقلين فحسب، بل هو أيضاً مساعدتهم على مواجهة تحديات الحياة. قد يهمكِ الاطلاع على: كيف تنمين مهارات طفلك الحياتية؟ * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 6 أيام
- صحة
- مجلة سيدتي
أسباب تدفع طفلك إلى التنمر والطريقة الصحيحة للتعامل معه
لا شك أن العدد المتزايد من حالات التنمر في المدارس، يثير قلق الآباء؛ حيث يعد التنمر سلوكاً عدوانياً غير مرغوب فيه، ينتشر بين الأطفال في سن المدرسة، وينطوي على اختلال حقيقي، وقد يتكرر هذا السلوك، أو يُحتمل أن يتكرر، مع مرور الوقت. كما قد يُعاني كلٌّ من الأطفال الذين يتعرضون للتنمر والذين يتنمرون على الآخرين من مشاكل نفسية خطيرة ودائمة. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" أنواع التنمر عند الأطفال، وأسباب تحول الأطفال إلى متنمرين، وكيفية التعامل مع الطفل. أنواع التنمر عند الأطفال التنمر الجسدي. يتضمن هذا النوع من التنمر العنف المباشر ضد جسد الضحية من قبل المتنمر. ومن أمثلة التنمر الجسدي أفعال مثل الضرب والركل والصفع والقرص وسحب الشعر وما إلى ذلك. التنمر اللفظي. في هذا النوع من سلوك التنمر، يكون الهجوم الذي يقوم به الجاني من خلال الكلمات. لسوء الحظ، كثير من الأطفال لا يدركون أن الكلمات التي تخرج من أفواههم يمكن تصنيفها على أنها شكل من أشكال التنمر اللفظي. وذلك لأن المحيطين بهم يتعاملون مع تلك التصرفات على أنه أمر طبيعي، ويعتبرونه مجرد مزحة، وتشمل أمثلة التنمر اللفظي التهديد والإذلال والنميمة والتقليل من شأن الضحية وتسميته بألقاب جسدية؛ سمين، قصير، نحيف، أسود اللون وما إلى ذلك. التنمر الإلكتروني. يحدث هذا النوع من التنمر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من المنصات الإلكترونية، فمع تزايد استخدام التكنولوجيا بين الأطفال، تزداد أيضاً حالات التنمر، والأمر الأكثر إثارة للخوف في التنمر الإلكتروني هو أن مرتكبيه يمكن أن يأتوا من أي مكان، وأن يكونوا في أي عمر، ويعد معظمهم ليس لديهم دافع للقيام بهذا التنمر. إنهم يفعلون ذلك من أجل المتعة فقط. ومن ثم، بالإضافة إلى الطبيعة المجهولة التي يتمتع بها المتنمر، فإنه يستطيع أن يرتكب بحرية أعمال عنف لفظي ضد ضحيته. التنمر غير اللفظي. تتضمن الإجراءات المتخذة في هذا النوع من التنمر حركات جسد الجاني. وتشمل أمثلة هذا السلوك تعبيرات الوجه التي تسخر أو تقلل من شأن الضحية عندما تكون قريبة منهم، وكذلك النظرة الساخرة في عيونهم عندما يرون ضحيتهم. ربما تودين التعرف إلى كيفية تعليم طفلك الدفاع عن نفسه وخاصة المدرسة؟ أسباب تحول الأطفال إلى متنمرين هناك خمسة أسباب رئيسية تجعل الأطفال يصبحون متنمرين، وهي: أنماط التربية الخاطئة أنماط التربية التي لا تعلم التحكم العاطفي ومخاطر سلوك التنمر، تميل إلى تحويل الأطفال إلى أشخاص لا يهتمون بظروف الآخرين، ويركزون فقط على أنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن سلوك الوالدين اللذين يمارسان العنف الجسدي ضد أطفالهما كنوع من العقاب قد يكون له تأثير على سلوك الطفل خارج المنزل. على سبيل المثال، الضرب بالمكنسة أو الحزام وما إلى ذلك، غالباً ما يكون له تأثير على سلوك الأطفال الذين يقلدون هذه الأفعال. تقليد الأصدقاء بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطفال أيضاً تقليد سلوكيات الأصدقاء من حولهم والمشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون الذي يشاهدونه. على سبيل المثال، يرى الطفل كيف يكتسب المتنمر في المدرسة القوة والسيطرة، وبالتالي يقوم الطفل ب تقليد سلوك التنمر في بيئات أخرى. الشعور بالتفوق بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضاً عوامل داخلية عند الطفل، تدفعه إلى الميل إلى التنمر على أقرانه أو من حوله، فإن الشعور بالتفوق لدى الأطفال يؤدي إلى ظهور فكرة مفادها أن الآخرين يستحقون أن يكونوا أدنى منهم. لذلك، يصبح الأطفال متنمرين من أجل إشباع هذه الرغبة في التفوق. عدم احترام الذات الطفل الذي نادراً ما تلاحظه عائلته، ونادراً ما يحصل على الحب والاهتمام الكافي من عائلته، غالباً ما يشعر بأنه يعاني من انخفاض احترام الذات وقدراته. ومع هذا الشعور، سيبحث عن طريقة للتنفيس عنه. من خلال التنمر على الآخرين، يمكن أن يكون ذلك وسيلة له للشعور وزيادة ثقته بنفسه وتقديره لذاته المنخفضين سابقاً. كيفية التعامل مع الأطفال المتنمرين عدة طرق يمكن للأمهات والآباء من خلالها مساعدة أطفالهم على التوقف عن التنمر. تحدثي بحزم إذا كان الطفل متورطاً في التنمر، فمن الجيد أن يتحدث الوالدان بحزم مع الطفل، وحاولي أن تجعلي طفلك يخبرك ما الذي دفعه إلى ارتكاب التنمر، وعليك تجنب توجيه الاتهامات المتنوعة له؛ لأن هذا سيجعل الطفل متردداً في الحديث. تحدثي إلى طفلك من وجهة نظر الضحية في هذه الحالة، من الضروري اتباع نهج التحدث من وجهة نظر الطفل الضحية، وعلّميه الاهتمام بالآخرين من حوله، وكيف يشعر الطفل الآخر الذي يتعرض للتنمر، مما يساعد في فتح عقول الأطفال على مخاطر أفعالهم. مراقبة سلوك طفلك يجب على الوالدين مراقبة سلوك طفلهم دائماً، سواء في المنزل أو المدرسة أو البيئات الأخرى. فالأطفال الذين تعرضوا للتنمر عادة ما يكون لديهم ميل لتكرار ذلك. حاولي دائماً التواصل مع المعلمين في المدرسة لمراقبة سلوك طفلك. إذا أظهر الطفل سلوك التنمر مرة أخرى، فمن المتوقع أن يقوم المعلم بإبلاغك عن ذلك. الحفاظ على التواصل بعد المرور بالمراحل السابقة، فإن آخر شيء يمكن القيام به للحفاظ على سلوك الأطفال الذين بدأوا بالابتعاد عن التنمر هو الاستمرار في الحفاظ على التواصل بين الأطفال وأولياء الأمور. لذلك حاولي أن يكون التواصل دائماً في الاتجاهين، حتى يشعر طفلك أنه يحصل على الاهتمام والعاطفة. وبالإضافة إلى ذلك، عليك أن تقضي دائماً وقتاً مع أطفالك لخلق روابط أسرية قوية؛ لذا شجعي أطفالك على التفاعل مع بيئتهم، حتى يتمكنوا من فهم الحياة الاجتماعية الصحية. إن السلوك العنيف الذي يمارسه الأطفال المتنمرون يتطلب دوراً كبيراً من جانب الوالدين. قد يهمكِ الاطلاع على 5 معادلات تربوية مهمة لكي تكوني أماً ناجحة في تربية طفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.