أحدث الأخبار مع #المراهقين


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- الإمارات اليوم
الإجازة الصيفية.. استثمار طاقات الشباب
بدأت الإجازة الصيفية وأتيحت فرصة ذهبية للأطفال والمراهقين لاستغلال وقتهم بشكل مفيد وممتع، فبعد عام طويل من الضغط النفسي، والشدِّ العصبي، والجهد البدني، قد يجد الكثير منا نفسه غير متأكد مما قد يفعله في هذا الوقت. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها والتي تساعدنا على الاستفادة من كل لحظة. الإجازة جزء من حياة الإنسان، وإن كان لا يذهب فيها إلى الدراسة والعمل، فهي محسوبة من عمره، لذا أعظم أسباب حفظ الوقت والعمر وحسن استغلال الإجازة أن يكون هناك تخطيط مسبق لما تريد فعله، وحسن ترتيب، ما يستلزم إيلاء اهتمام خاص بأبنائنا خلال الإجازة الصيفية، وتوجيههم ومراقبتهم بشكل إيجابي، سواء من خلال الأنشطة الترفيهية الهادفة، أو الدورات التعليمية التي تُنمّي مهاراتهم، مع محاولة الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والوقت الضائع قدر الإمكان. وتحرص مختلف الجهات الحكومية على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لتوفير الأجواء المثالية لخلق جيل مبدع ومبتكر، قادر على التحدي والعمل والإنتاج والإنجاز، من خلال توفير أنشطة متعددة ومتنوعة تُنمّي القدرات وتحاكي المستقبل، عبر برامج وأنشطة متعددة تم اختيارها بعناية تستهدف جميع فئات المجتمع. الأنشطة الصيفية فرصة ذهبية لربط الطلاب بالمجالات العلمية بشكل مشوق وسلس وبسيط، ما يشجع الطلاب على حب المواد العلمية والتمسك بها، خصوصاً أنه يمكن تقديمها بشكل ترفيهي محبّب للطلاب، من خلال تجارب وأنشطة مختلفة في أجواء من المتعة والبهجة. كما تعتبر الأنشطة الصيفية فرصة لأولياء الأمور لاكتشاف مهارات وهوايات الأبناء، حيث تُعدّ الإجازة الصيفية متنفساً لهم، ولكن أيضاً الوقت الأمثل لاكتشاف المواهب المكنونة، وبالتالي يتمكن الأطفال من مزاولتها بشكل مستمر والاستمتاع بها. لكن في المقابل، فإن إهمال هذا الوقت وعدم الاستفادة منه قد يؤديان إلى مخاطر وسلبيات عدة، تؤثر سلباً في الفرد. فإضاعة أسابيع الإجازة في أنشطة غير مفيدة أو مملة، مثل التصفح العشوائي للإنترنت، أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، تؤدي إلى الشعور بالندم لاحقاً، خصوصاً عند بداية العام الدراسي أو العمل، كما أن الفراغ الطويل قد يؤدي إلى السهر المفرط، واضطراب النوم، وقلة النشاط البدني، وزيادة الكسل، والإدمان على الألعاب الإلكترونية أو وسائل التواصل، والميل إلى الوحدة والانطواء. *محامٍ ورائد أعمال اجتماعية لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- صحة
- مجلة سيدتي
تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟
بين عُمر 1 و13 عاماً تتَّسع قدرات الأطفال البدنية والفكريَّة والعاطفيَّة بشكلٍ كبيرٍ جداً وخاصة الفتيات، فقد يمررن بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية الملحوظة، والتي تعد شائعة نتيجة لبعض العوامل المختلفة، مثل التغيرات الهرمونية والجسدية والضغوط الاجتماعية؛ فإذا تمكن الأهل من تمييز وفهم تلك العلامات التي تحدث لدى الأطفال، فسيكون التعامل معهم أسهل. إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" كأمّ بعض الأمور التي تحتاجين إلى معرفتها حول التغيرات العاطفية والنفسية للفتيات خلال مرحلة بلوغهن وأهم العوامل المؤثرة، وكيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ. التغيرات العاطفية لدى الفتيات تشمل بعض العوامل التي تؤثر على مشاعر الفتيات خلال فترة البلوغ ما يلي: التغيرات الهرمونية: تلعب هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون دوراً رئيسياً في تقلبات المزاج. الضغط الاجتماعي: تبدأ الفتيات بملاحظة معايير الجمال أو التوقعات الاجتماعية التي قد تؤثر على نظرتهن لأنفسهن. تأثير الأقران: تصبح العلاقات مع الأصدقاء أكثر تعقيداً، وقد يكون ضغط الأقران مصدراً للتوتر. الدور الأسري: تؤثر العلاقات مع الوالدين أو الأشقاء بشكل كبير على كيفية تحكم الطفل في مشاعره. قد يهمكِ الاطّلاع إلى كيفية التعامل مع المراهقين بذكاء ؟ علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات هناك العديد من علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ، والتي قد تظهر تدريجياً. بشكل عام، قد تبدأ الفتيات بمرحلة البلوغ بين سن 8 و12 عاماً. إليكِ بعض علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ: القلق والتردد مع دخول مرحلة المراهقة، تشعر بعض الفتيات ببعض المشاعر مثل الخوف وقلة الثقة، وقد تشعر بعضهن بأنهم لا زلن أطفالاً، فيما تشعر البعض منهن ببعض الاختلافات الجسدية مقارنة بأقرانهن، وذلك بسبب بعض التغيرات الجسدية التي تحدث لديهن. ضعف الثقة بالنفس تعاني بعض الفتيات أيضاً من زيادة المخاوف و المسؤولية ، وعدم القدرة على التكيف في بعض المواقف الاجتماعية، مع الابتعاد عن الوالدين خلال فترة البلوغ، مما يجعلهن يتأثرن بسهولة بالآخرين، ويشعرن دائماً بالحاجة إلى التأقلم. في الواقع، قد يدفع هذا أحياناً الفتيات إلى تغيير طريقة لباسهن، وطريقة حديثهن، وسلوكهن الاجتماعي. أيضاً يبدأن بالشعور براحة أكبر مع المساحة الشخصية، وقد يترددن في التحدث بصراحة عن مشاعرهن. تقلبات مزاجية سريعة قد تشعر الفتيات فجأة بالسعادة، أو الحزن، أو الغضب ، أو القلق. وغالباً ما تحدث تقلبات المزاج لدى المراهقات بشكل عام بسبب التغيرات الهرمونية في أجسامهن. وقد تصبح الفتيات أيضاً خلال هذه الفترة أكثر عرضة للعاطفة المفرطة والاندفاع. الشعور بعدم الأمان تختبر الفتيات العديد من الأحاسيس والمشاعر الجديدة خلال فترة البلوغ. قد يشعرن بعدم الارتياح وحتى بالقلق بسبب التغيرات التي تطرأ على أجسامهن؛ مثل نمو الثدي ، أو الدورة الشهرية، أو تغيرات شكل الجسم والمشاعر الجديدة التي يشعرن بها نتيجة لذلك قد يشعرن بالحرج أو انعدام الثقة بالنفس. الحساسية المفرطة قد تتعرض الفتيات للإهانة أو الأذى بسهولة أكبر، فالتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ قد تجعلهن أكثر حساسية تجاه التعليقات أو معاملة المحيطين بهن، فعلى سبيل المثال، قد تبدو بثرة صغيرة على الوجه بمثابة كارثة كبيرة، فهن يتأثرون بسهولة أكبر بالبيئة المحيطة بهن. كيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ قد تشعر بعض الفتيات بالعديد من التغيرات العاطفية خلال فترة بلوغهن وببعض الارتباك والقلق، أو حتى الاكتئاب لذلك، من المهم أن يُقدم الآباء الدعم والتفهم لأطفالهم خلال هذه الفترة. إليكِ بعض الطرق التي يُمكن للآباء من خلالها مساعدة بناتهم على التأقلم مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ: الرد على الأسئلة.. قد تلجأ إليكِ طفلتك ببعض الأسئلة عند مرورها ببعض التغيرات خلال فترة البلوغ؛ لذا عليكِ تجهيز إجابات منطقية حتى لا تُفاجئي. تحدثي مع طفلتكِ.. عن التغيرات التي تمر بها، وساعديها على فهم أن هذه التغيرات تعد طبيعية، ودعيها تتحدث عن مشاعرها واستمعي إليها باهتمام. تخصيص وقت.. يجب تخصيص وقت للاهتمام بطفلك في ظل المشاغل اليومية، ويجب تخصيص وقت بانتظام للاهتمام بطفلتكِ وملاحظة أي تغيرات في جسمها أو سلوكها. الاسترخاء.. علّمي ابنتكِ تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، وتدوين المذكرات، أو ممارسة الرياضة لمساعدتها على التحكم في التوتر. نمط حياة صحي.. التشجيع على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، والنوم الكافي للمساعدة في الحفاظ على التوازن العاطفي. الشعور بالدعم.. هناك أوقات ترغب فيها الفتيات بالبقاء بمفردهن؛ لذا إذا لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتحدث، فلا تجبريها وابحثي عن فرصة أخرى. والأهم من ذلك، تأكدي من أن طفلتكِ تعلم أنكِ بجانبها وستدعمينها دائماً. استشارة طبيب نفسي.. إذا شعرتِ أن طفلتكِ تواجه صعوبة في التعامل مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ، يمكنكِ استشارة طبيب نفسي أو طبيبة أطفال لمساعدة طفلتكِ على تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التغيرات. بيئة مناسبة.. بالإضافة إلى دعم الأسرة، تلعب بيئات مثل المدارس أو المجتمعات المحلية دوراً مهماً أيضاً. تأكدي من أن ابنتكِ في بيئة إيجابية تدعم نموها العاطفي. في النهاية يجب الانتباه إلى أن فترة البلوغ تعد من الفترات الصعبة التي تمر بها الكثير من الفتيات، ولكنها أيضاً فرصة لمعرفة المزيد عن أنفسهن، فقد يساعد فهم التغيرات العاطفية التي يمررن بها على منحها الدعم المناسب، ويمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على اجتياز هذه الفترة بثقة وسعادة أكبر. ربما تودين التعرف إلى مراقبة الآباء لخصوصيات المراهق.. بين الصواب والخطأ * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- صحة
- اليوم السابع
بعد وفاة أحمد عامر.. أسباب وأعراض الأزمات القلبية عند الشباب
أثار خبر وفاة مطرب المهرجانات أحمد عامر إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، صدمة فى الوسط الفنى، وذلك أثناء عودته من عمله بمدينة المنصورة بعد إحيائه حفلا غنائيا. وأصبحت النوبات القلبية أمرا شائعا بين الشباب ولم يعد الأمر مقتصرا على كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، ووفقا لتقرير موقع clevelandclinic، يمكن أن تؤدى أمراض القلب الخلقية والعوامل الوراثية وعادات نمط الحياة غير الصحية إلى زيادة خطر إصابة الشباب وصغار السن بالنوبات القلبية. ما الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالنوبات القلبية لدى المراهقين؟ هناك العديد من الحالات أو العوامل التى قد تؤثر على خطر إصابة المراهق بالنوبة القلبية، بما في ذلك.. 1. أمراض القلب الخلقية أمراض القلب الخلقية (وهي حالة قلبية يولد بها) تؤثر على تشريح القلب، وقد تؤثر على تدفق الدم عبر الشرايين التاجية، من الأمثلة على ذلك: تضيق الصمام الأبهري، أو تضييق الصمام الأبهري الذي يفصل الحجرة السفلية اليسرى عن الشريان الأورطي. سماكة الحجرة السفلية للقلب ( اعتلال عضلة القلب الضخامي )، والذي يمكن أن يولد به الأشخاص أو يمكن أن يصابوا به بمرور الوقت. إذا لم تُكتشف أمراض القلب الخلقية وتُعالج، يزداد خطر إصابتك بالسكتة القلبية، لكن حتى مع العلاج، قد تزيد أمراض القلب الخلقية التى تُصيب بنية قلبك من خطر إصابتك بضيق الشرايين والنوبات القلبية. 2. فرط كوليسترول الدم فرط كوليسترول الدم العائلى هو اضطراب وراثى نادر قد يُسبب ارتفاع الكوليسترول لدى الأطفال، نيعتمد نوع الحالة على وجود طفرة جينية واحدة أو اثنتين (تغيرات).. فرط كوليسترول الدم العائلي المتماثل (HoFH) يشمل طفرتين جينيتين، يُسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات الكوليسترول في الدم منذ سن مبكرة، يُعدّ فرط كوليسترول الدم العائلي المتماثل نادرًا للغاية، إذ يُصاب به شخص واحد من كل 250,000 شخص، بينما يُصاب الكثيرون بمرض الشريان التاجي وتضيق الأبهر في سن المراهقة. 3. مضاعفات مرض كاواساكي يُصيب مرض كاواساكي (KD) عادةً الأطفال دون سن الخامسة، لا يعرف الخبراء سبب هذا المرض، لكنه مرض التهابي يمكن أن يُصيب عدة أجزاء من الجسم، بما في ذلك القلب، إذا لم يُشخَّص ويُعالَج، فقد يُلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية بالطرق التالية: يُسبب مرض كاواساكي التهابًا في الشرايين التاجية، وقد يُسبب هذا تمددًا في الشرايين التاجية، مما يزيد من خطر تجلطها، مما يُضعف تدفق الدم أو يُعيقه، وقد يُسبب نوبة قلبية، يحتاج بعض المرضى الذين يُعانون من تمدد في الشرايين التاجية بسبب مرض كاواساكي إلى تناول الأسبرين أو حتى مُميّعات الدم لأشهر، أو ربما لبقية حياتهم، بعد الإصابة الحادة بالمرض". قد تصاب بعض الشرايين التاجية بالتضيق بعد زوال الالتهاب، وقد يُضعف هذا أيضًا تدفق الدم عبر الشرايين التاجية، ويؤدي إلى نقص التروية (نقص تدفق الدم إلى القلب)، وربما نوبة قلبية. يتعرض الأشخاص المصابون بمرض كاواساكي أيضًا لخطر الإصابة بمستويات غير طبيعية من الكوليسترول واللويحات. إذا لم نعالج مرض كاواساكي، فقد يؤدي تضخم الشرايين التاجية والجلطات إلى نوبة قلبية، ولكن مع العلاج الفوري، يمكن لمعظم الأطفال التعافي تمامًا من مرض كاواساكي. 4. اتجاهات نمط الحياة غير الصحية يعتمد خطر إصابة المراهقين بأمراض القلب والنوبات القلبية بشكل كبير على العوامل الوراثية وعوامل الخطر التي لا يمكنهم تغييرها، ولكن بعض خيارات نمط الحياة التي يمكنك التحكم بها قد تؤثر أيضًا على خطر الإصابة. قد يزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية للشباب بسبب بعض خيارات نمط الحياة فقد يؤدي عدم النشاط إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكر من النوع 2 ، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول. تناول نظام غذائي غير متوازن أو معالج يمكن أن يؤدي إلى السمنة ومرض السكر من النوع 2، وهي كلها عوامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية. يمكن أن يؤدى التدخين إلى زيادة تراكم اللويحات واحتمالية حدوث الانسداد. أعراض النوبة القلبية لدى المراهقين قد تكون أعراض النوبة القلبية لدى المراهقين خفيفة ومختلفة عما نراه في الأفلام، على سبيل المثال، نادرًا ما تُعدّ أعراض مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس (عند عدم ممارسة أي نشاط) لدى الأطفال والمراهقين علامات تحذيرية للنوبة القلبية، ومن المرجح أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن ألم عضلي، أو صعوبات في التنفس، أو ارتجاع حمض المعدة ، أو القلق. تتضمن أعراض القلب الأكثر إثارة للقلق لدى المراهقين عدم كفاية تدفق الدم إلى عضلة القلب وتشمل: ألم أو ضغط أو ضيق في الصدر أثناء ممارسة الرياضة. الإغماء أثناء ممارسة الرياضة. صعوبة في التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية والتي لا تكون ناجمة بشكل واضح عن الربو أو أمراض الرئة الأخرى. وفقًا لجمعية القلب الأمريكية ، قد تظهر أعراض الشريان التاجي المفاجئة بشكل مختلف لدى الأشخاص المصابين بمرض كاواساكي. في الأطفال الأكبر سنًا الذين يعانون من تضخم كبير في الشرايين التاجية ( تمدد الأوعية الدموية التاجية ) بسبب مرض كاواي، قد يظهر نقص التروية أيضًا على النحو التالي: ألم في الذراع أو البطن ضيق التنفس القيء تغير لون الجلد عند الرضع والأطفال الصغار الذين أصيبوا بمرض كاواساكي وظهر لديهم تدفق غير كافٍ للشريان التاجي أو نوبة قلبية، فقد يعانون من: ألم غير محدد (من الصعب تحديد موقعه) البكاء والأرق غير المبرر مظهر شاحب وتعرق ألم الصدر والإغماء عند ممارسة الرياضة هما من الأعراض المثيرة للقلق، ولكن حتى هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن مشاكل أخرى، لذلك، يجب عليك دائمًا مراجعة طبيبك المعالج فورًا، والذي يمكنه إحالتك إلى طبيب قلب لإجراء تقييم ورعاية فورية، إذا لزم الأمر". كيفية تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى المراهقين يوصي بهذه الخطوات للحفاظ على صحة قلبك الشاب: احضر جميع المواعيد الصحية الموصى بها، خاصة إذا كنت تعاني من مرض خلقي في القلب أو كنت رياضيًا تعيش مع حالة قلبية . تعرف على تاريخ عائلتك لتحديد أي أمراض وراثية أو جينية وعلاجها في وقت مبكر. اتّبع نمط حياة صحيًا يشمل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين. أبلغ عن الأعراض غير المعتادة لتحديد المشكلات الصحية الأساسية بسرعة.


الرجل
منذ 4 أيام
- صحة
- الرجل
دراسة: تأثير الرفاق يضاعف فرص إدمان المراهقين للسجائر الإلكترونية
كشفت دراستان جديدتان من جامعة كوينزلاند University of Queensland في أستراليا، أن الشباب الذين يملكون أصدقاء يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بواقع 15 مرة لاستخدامها، مقارنةً بأقرانهم الآخرين. كما رصدت الأبحاث تزايدًا في إقبال المراهقين على استخدام منتجات القنب، بما في ذلك المركبات الصناعية المحظورة. أنماط خطرة من التدخين في الدراسة الأولى التي نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي American Journal of Preventive Medicine، حلل الباحث جاك تشونج Jack Chung من المركز الوطني لأبحاث تعاطي المواد لدى الشباب في جامعة كوينزلاند، بيانات 70,773 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا في الولايات المتحدة، خلال الفترة من 2021 إلى 2023. وركزت الدراسة على أنواع مركبات القنب التي يستخدمها هؤلاء الشباب، ووجدت أن نسب تدخين مركّب THC المعروف بتأثيره المُسْكِر، ومركّب CBD المستخدم لأغراض طبية، شهدت ارتفاعًا لافتًا. كما دقّت النتائج ناقوس الخطر بشأن تضاعف نسبة مدخني القنب الصناعي بين الأطفال من 11 إلى 15 عامًا، وهو مركّب مخبري عالي الخطورة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية قاتلة. الأكثر إثارة للقلق هو أن نسبة الشباب غير المتأكدين مما يدخنونه ارتفعت من 1.8% في عام 2021 إلى 4.7% في 2023، ما يعكس ضعف الوعي بمكونات المواد المستهلكة. أما الدراسة الثانية التي نُشرت في مجلة نيكوتين وأبحاث التبغ Nicotine and Tobacco Research، فقد أشرفت عليها الباحثة جيانغ ڤو Giang Vu، وخلصت إلى أن تأثير الأقران عامل حاسم في تحديد سلوكيات تدخين الفيب، بينما تقل احتمالية تدخين المراهق بنسبة 70% إذا عبّر أفراد مهمون في حياته – مثل الوالدين – عن رفضهم لهذا السلوك. وبين عامي 2015 و2021، تراجعت نسبة من لديهم أصدقاء يدخنون السجائر التقليدية من 26.1% إلى 7.9%، بينما بقيت نسبة من لديهم أصدقاء يدخنون الفيب مرتفعة، رغم انخفاضها من 31.6% إلى 22.3%. وسائل التواصل والتطبيع الخطير يرى غاري تشونغ كاي تشان Gary Chung Kai Chan – أحد الأساتذة المشاركين في الدراستين – أن منصات التواصل الاجتماعي تروّج للفيب بوصفه خيارًا عصريًا وصحيًا مقارنةً بالتدخين التقليدي، وهو تصور خطير قد يدفع المراهقين نحو الإدمان. وشدد على الحاجة إلى تشريعات صارمة لتنظيم المحتوى الرقمي، إضافة إلى إطلاق حملات توعوية موجهة، وأبحاث مستقبلية لفهم تداعيات تدخين القنب على الصحة الجسدية والنفسية لدى اليافعين. أبرز الأرقام: - في عام 2023، 7.4% من المراهقين الأمريكيين استخدموا مركّب THC، و2.9% استخدموا مركّب CBD، و1.8% استخدموا القنب الصناعي. - تضاعفت نسبة مدخني القنب الصناعي وTHC بين من تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عامًا. - الإناث سجّلن معدلات تدخين أعلى من الذكور. - الرفض المجتمعي للسجائر والفيب ارتفع من 73.3% إلى 84.2% ومن 55.4% إلى 77.5% على التوالي.


عكاظ
منذ 6 أيام
- صحة
- عكاظ
«الصحة العالمية» تحذر من الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.. لماذا؟
في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخداماً لها بالوحدة. وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحداً من بين كل 6 أشخاص حول العالم يتأثرون سلبياً بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، ما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنوياً، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار. وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها. ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضاً، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن الخسائر في الوظائف. وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة: المرض، وتدني جودة التعليم، وانخفاض الدخل، والافتقار للتواصل الاجتماعي، والعيش المنفرد، واستخدام التكنولوجيا الرقمية. أخبار ذات صلة