logo
#

أحدث الأخبار مع #المراهقين

التربية الإيجابية
التربية الإيجابية

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • منوعات
  • الرياض

التربية الإيجابية

هل يعيش الإنسان في هذا الزمن في ظروف مختلفة عن الظروف التي عاشها الإنسان في زمن مضى؟، هل المؤثرات التي تسهم في تشكيل شخصية الطفل هي مؤثرات مشتركة بين المجتمعات؟، كانت الأسرة والمدرسة والعلاقات الاجتماعية هي العوامل الأساسية المؤثرة بشكل مباشر في قضية التربية، ثم دخلت مؤثرات جديدة منها وسائل الإعلام المختلفة، والفعاليات العلمية والثقافية والترفيهية، ثم حدثت قفزة هائلة تمثلت في التطور التقني الذي اقتحم كل المجالات، ربما يكون أكثرها قوة وتأثيرا، التطور الهائل في وسائل الاتصالات وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الإنسان في مفترق طرق بين عالم الواقع والعالم الافتراضي. أحد الأعراض الجانبية للحياة في العالم الافتراضي تلك الجاذبية القوية للمظاهر والكماليات، وحرية التعبير غير المنضبطة، أصبحت الأسر تشعر بالقلق من التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط لوسائل التواصل وخاصة من قبل الأطفال. هي قضية تربوية اجتماعية تعيشها وتناقشها كل المجتمعات. هل تختلف المجتمعات في التعامل مع هذه القضية؟ هل هناك فرق بين شرق وغرب في أساليب التربية الأسرية مع الأطفال والمراهقين؟ الملاحظ -حسب خبرة شخصية أثناء البعثة الدراسية- على الأسرة الغربية حرص الوالدين على وجود نظام في حياة الأسرة وتعويد الأطفال على الالتزام بهذا النظام لدرجة أن الطفل حين يستخدم سلاح البكاء ليحصل على ما يريد، يتجاهل الوالدان هذا البكاء حتي يستسلم لأن الاستجابة للبكاء في نظرهم ستجعله يتعود على استخدام هذا السلاح. في الشرق ينجح الطفل في الغالب في استثمار عاطفة الأبوين ويحقق مبتغاه لأن العاطفة في التربية حسب هذا المبدأ لا تعني التساهل لكنها مطلب تربوي يحقق التوازن في تربية الأطفال، لكن حين يرتفع مستوى العاطفة يقوم الوالدان بكل المهام والمسؤوليات بدافع الحب دون إعطاء فرص للأبناء للمشاركة والتعلم، وهذا سلوك إذا نشأ علية الطفل فربما اكتسب صفة الاتكالية. الأسر في المجتمع الغربي تحبذ وضع قواعد تنظم حياة الأسرة بما في ذلك مواعيد الوجبات والنوم والواجبات المدرسية وأوقات الترفيه، ويحرصون على الجدية والانضباط في الالتزام بهذه القواعد إلى درجة المبالغة. هذه المبالغة في التقنين التربوي مع الأطفال قوبلت من البعض برأي مختلف، من هؤلاء الأم الأميركية ريبيكا إيانس التي تقترح على الأمهات التوقف عن السعي نحو الكمال من خلال كتاب بعنوان (نعمة الأم السعيدة)، وهي تقدم للأمهات نصيحة تقول: "دعونا نتخلص من أسطورة الأم المثالية، وندرك أنه لا يجب أن نكون مثاليات لنكون أمهات عظيمات". سبق أن تطرقنا لهذا الكتاب، ونعود إليه مرة أخرى لأهمية موضوع التربية، وأهمية تطوير الأساليب التربوية بما يتفق مع المؤثرات الجديدة والمتغيرات السريعة التي تكاد تكون مشتركة بين كافة المجتمعات، قد تختلف المؤثرات التربوية من مجتمع لآخر لكن المؤثرات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة هي إحدى التحديات التربوية التي تواجه الجميع. هذا موضوع يفتح المجال للأسئلة، هل القوانين الصارمة مثلا في التعامل مع الأطفال لها تأثير إيجابي أم سلبي؟ هل القوانين الصارمة داخل الأسرة تعني المثالية؟ ما تأثير وجود عاملة منزلية تعتني بالطفل؟ ما الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع سن المراهقة؟ يمكن القول: إن التربية الإيجابية تقدم الحلول التربوية المناسبة لأي مجتمع وهي أن تكون العلاقة داخل الأسرة علاقة حب واحترام وتقدير وثقة وتوازن بين الثواب والعقاب، صداقة الوالدين مع الأبناء هي أساس التربية الإيجابية، ومن أهم أسس التربية الإيجابية تعويد أفراد الأسرة منذ الطفولة على الشعور بالأهمية والمشاركة في المسؤولية، وهذا ما يغيب عن فكر الوالدين خوفا من الشعور بالتقصير في القيام بالمسؤوليات. التربية الإيجابية ليست توفير الاحتياجات المادية فقط، قبلها وأهم منها توفير الاحتياجات العاطفية والمعنوية، الحب والدعم والمشاركة والصداقة داخل الأسرة هي أسس التربية الإيجابية وليس وضع القواعد الصارمة ومراقبة الالتزام بها بصورة مبالغ فيها، وفي هذا لا فرق بين شرق وغرب.

مصيدة «الترند».. أم تسويق ذكي؟
مصيدة «الترند».. أم تسويق ذكي؟

البيان

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • البيان

مصيدة «الترند».. أم تسويق ذكي؟

في زمنٍ تُقاس فيه القيمة بعدد المشاهدات، لم يعد (الترند) مجرّد موجة عابرة، بل أصبح «سلعة» تُغلف ببريق اللحظة، وتُعرض في سوق الوعي الجمعي للشراء والاستهلاك السريع. فيديو، نغمة، أو حتى أزمة عابرة، تتحوّل إلى مركز اهتمام عالمي، ثم تُنسى كأنها لم تكن. ومع هذا التكرار، نبدأ بفقدان إحساسنا بما هو حقيقي، وما هو مُفتعل. ينقسم المجتمع كما تنقسم المرايا: من يُلاحق (الترند) ويُقلّده دون وعي، ومن يقف متأملاً بخوفٍ من أن تضيع البوصلة. وسط هذا الانقسام، يبرز المؤثر كصوت عالٍ يقود الجمهور، لا مجرد فرد يشارك رأياً. فالمؤثر ليس فقط من يصنع الترند، بل من يزرع أثره في النفوس، خاصة تلك النفوس الصغيرة التي لم تتشكل بعد. لكن السؤال الأهم: هل (الترند) خطة تسويق ذكية؟ قد يُخيَّل إلينا ذلك، لأن الشركات والمؤثرين يجنون الأرباح من ركوب الموجة. إلا أن الحكمة تقول: ليس كل ضوء برقٍ يدل على الطريق. فالتسويق الذكي لا يعتمد على ضجيج اللحظة، بل على البقاء بعد الصمت، على بناء ثقة لا زيف شهرة. لكن الخطر الأكبر يحوم حول فلذة أكبادنا من الأطفال والمراهقين، بقلوبهم الغضة وعقولهم المتشكّلة، يصبحون أكثر عرضة للانجراف خلف كل موجة رائجة. فالترند بالنسبة لهم ليس مجرد ترفيه، بل بوابة تعريف الذات، ووسيلة للشعور بالانتماء. وهنا تتضاعف المسؤولية: على المؤثر أن يعي تأثيره، وعلى المتابع أن يتحقق قبل أن يتبع. ولحماية أنفسنا من هذه المصيدة، علينا أن نعود للسؤال الجوهري والعميق: «لماذا أتابع؟» نحتاج لفلترة المحتوى، لا رفضه كلياً، بل استهلاكه بوعي. أن نعلّم أبناءنا التمييز بين ما يُثريهم وما يُفرغهم، أن نصنع بأنفسنا معياراً لما يستحق المتابعة. الترند ليس عدواً دائماً، لكنه ليس صديقاً دائماً أيضاً. ما يحدّد قيمته هو طريقة تفاعلنا معه. فإما أن نكون تابعين، وإما أن نكون قادة بوعي.

6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة
6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة

غالباً ما يشعر الآباء بالإحباط عندما لا يبدو أن أطفالهم يستمعون إليهم ويفضلون العناد، وأحد هذه الأسباب هو الرغبة في سماعهم أولاً، وتقدير آرائهم أيضاً وبالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يرغب الأطفال أيضاً في الرد على أقوال والديهم لأنهم يجدون صعوبة في فهم الرسالة التي يتم نقلها، وقد يكون هذا الأمر صعباً أيضاً إذا كانت الأوامر وصيغة الحوار من الوالدين معقدة للغاية أو غير متسقة. يمكن أن يحدث هذا أيضاً بسبب التطور الاجتماعي غير الأمثل للطفل، في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد يتصرف بعض الأطفال بشكل خاطئ عمداً لرؤية رد فعل والديهم أو لطلب الاهتمام، ولذلك لا بد من بذل عدد من الجهود والطرق لنصح الأبناء بطاعة والديهم. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في جعل طفلك أكثر طاعة. الاستماع إلى الطفل أولاً يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات بالاهتمام بالعالم الخارجي، كالمدرسة أو بيئة اللعب الخاصة بهم، يميلون إلى الاستمتاع بعالمهم الجديد ولا يميلون إلى الاهتمام بما تقولينه، فهناك العديد من الأوقات التي لا يفهم فيها الآباء ما الذي يواجهه أطفالهم خارج المنزل، مما يجعل من الصعب عليهم التعاطف لذا قبل أن تجبري طفلك على الاستماع إليك حاولي التقرب له أولاً ابدئي بالاستماع إلى شكواه ربما تودين التعرف إلى كيفية التعامل مع المراهق العنيد والعصبي والعدواني وخطوات ضرورية لأخذ الاحتياطات تجنب الصراخ يجب تجنب قدر الإمكان الصراخ أو الصياح عند إعطاء الأوامر لطفلك، بل في المقابل استخدام اللين لنصح طفلك ودعوته للجلوس و الاسترخاء والتحدث عما يدور بداخله أو يزعجه وعليك الاستماع إليه بإنصات، وحاولي أن تصفي له شعورك عندما يرفض الانصياع لما تقولينه وإخباره بمدى سعادتك عندما ينصت لنصائحك وأوامرك. احترام رغبات الطفل يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 8 سنوات يدركون أنهم يسيطرون على أنفسهم، ويتضمن هذا التحكم أيضاً اختيار ما إذا كان الطفل يرغب في الاستماع إلى ما يقوله والداه أم لا. إحدى الطرق الفعالة لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي الاستماع إلى رغباتهم أولاً، وهذا سيجعلهم يشعرون بمزيد من التقدير والثقة، وبالتالي يصبحون مهتمين بما نريد قوله. إن كلمات الوالدين سيكون سماعها أسهل على الأطفال عندما يستمع الآباء إلى ما يدور في أذهان أبنائهم. إعطاء تعليمات واضحة هناك طريقة أخرى مهمة بالقدر ذاته لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، وهي إعطاؤهم تعليمات واضحة وتجنب استخدام نبرة صوت عالية، مثل الصراخ ، حتى يشعر الأطفال براحة أكبر في إطاعة توجيهاتك وإرشاداتك، وعليك استخدام الأساليب والتقنيات الصحيحة لنصح الأطفال حتى يطيعوك، والتأكد من أنهم يستمعون إليك، وعليك إذا كنت تشكين في أنهم لا يستمعون، طلب تكرار ما تقولينه، فذلك دليل على أنه فهم ما يجب عليه فعله، ولا تنسيْ أيضاً أن تسألي طفلك إذا كان هناك أي أسئلة أو أي شيء آخر يرغب في قوله، والهدف هو أن يتمكن الأطفال من التعبير بحرية عن شكاواهم. ويجب أيضاً الانتباه إلى أن التحدث عن العديد من المواضيع في وقت واحد قد يكون مربكاً للأطفال، مما قد يؤدي إلى استجابتهم بشكل سلبي، من المفيد أن تكوني محددة عند سؤال طفلك، واستخدمي كلمات بسيطة واطرحي سؤالاً واحداً في كل مرة. اكتشفي لماذا لا يستمع طفلك إليكِ قبل تنفيذ عدد من الطرق لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، من الأفضل أولاً معرفة الأسباب التي تجعل الأطفال لا يريدون طاعة والديهم أو حتى تجاهل تذمرهم. عادةً ما يتردد الأطفال في الاستماع لأنهم لا يهتمون بما تقولينه، وقد يكون السبب أيضاً هو أنه لا يوافق على طلبك، لكنه لا يجرؤ على التعبير عنه. على سبيل المثال، عندما تطلبين منه إقراض اللعبة التي يحملها لأخيه الأصغر أو لصديقه، قد يتظاهر طفلك الصغير بأنه لم يسمع، وفي هذه الحالة أنه لا يقصد تجاهل كلماتك، لكنه يجد صعوبة في تنفيذ هذه الأوامر . حددي أسباب وهدف طلبك قد لا يرغب الأطفال في طاعة والديهم لأنهم لا يفهمون أهمية نصيحتك، وإحدى الطرق التي تجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي تضمين الأسباب أو الغرض مما تقولينه. على سبيل المثال، عندما تطلبين من طفلك التوقف عن لعب الألعاب، اذكري الأسباب التي يمكن لطفلك أن يفهمها. قد يهمكِ الاطلاع على 10 عبارات احذري قولها لطفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

أخطاء شائعة في تغذية الأطفال تسبب ضعف المناعة
أخطاء شائعة في تغذية الأطفال تسبب ضعف المناعة

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • مجلة سيدتي

أخطاء شائعة في تغذية الأطفال تسبب ضعف المناعة

يحتاج جميع الأطفال والمراهقين إلى وجبات خفيفة وصحية لدعم نموهم وتطورهم، وضمان جهاز مناعي جيد لمقاومة الأمراض، ويلعب النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية دوراً مهماً في نمو طفلك العقلي والبدني. للأسف، قد يُصاب الأطفال بنقص التغذية عندما تشمل أنظمتهم الغذائية كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والملح. وهذا بدوره يؤثر على مناعتهم، غالباً ما تكون هذه الأطعمة على شكل حلويات (مثل رقائق البطاطس، والشوكولاتة، والمصاصات، والمشروبات الغازية) أو أطعمة مُصنّعة (مثل الوجبات الجاهزة). الأطفال الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً متنوعاً يحتوي على كميات كافية من الأطعمة الطازجة والكاملة يُعرّضون أنفسهم لعواقب صحية طويلة الأمد، تابعي معنا كيف يؤثر هذا على الجهاز المناعي لطفلك ؟ يلعب النظام الغذائي الصحي والتغذية السليمة دوراً حيوياً في الحفاظ على وزن صحي لدى الأطفال والمراهقين. وتستمر أنماط التغذية المُكتسبة في الطفولة حتى مرحلة البلوغ، لذا كلما زادت الخيارات الصحية المُتاحة للأطفال، كان ذلك أفضل. علامات وأعراض سوء التغذية وضعف المناعة يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي: نقص الوزن أو زيادة الوزن أو السمنة. الإمساك أو تغيرات في عادات الأمعاء. أن يكون شاحباً أو خاملاً. تسوس الأسنان. النمو البدني الضعيف. مشاكل سلوكية عند الأطفال. مشاكل النوم. مشاكل في التطور العاطفي والنفسي. ضعف التركيز أو الصعوبات في المدرسة. ما الذي يسبب نقص العناصر الغذائية والمناعة؟ قد يُصاب الأطفال الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً بنقص في العناصر الغذائية، مما يؤدي غالباً إلى عدم كفاية تناول الألياف والفيتامينات والمعادن. من المشاكل الشائعة التي تؤثر على النظام الغذائي الصحي لدى الأطفال والمراهقين ما يلي: عدم وجود ما يكفي من الفواكه والخضروات تحافظ الألياف على صحة الجهاز الهضمي لدى الطفل والجهاز المناعي. قد يؤدي نقص الفواكه والخضروات الكاملة والحبوب الكاملة في النظام الغذائي إلى عدم حصول الأطفال والمراهقين على ما يكفي من الألياف، كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف قد يُسبب الإمساك، ويزيد من خطر إصابة الأطفال بسرطان الأمعاء وأمراض القلب في مراحل لاحقة من حياتهم. لذا، فإن تناول كميات كافية من الألياف في النظام الغذائي يُمكن أن يحمي من زيادة الوزن المفرطة وداء السكري من النوع الثاني. كما تعد الفواكه والخضروات أيضاً مصدراً جيداً لفيتامين C، الذي يحتاجه الجسم للمساعدة في امتصاص الحديد ومحاربة العدوى وشفاء الجروح. إن اختيار مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الكاملة ذات الألوان المختلفة (الأصفر والأحمر والأخضر) وإدراجها كجزء من النظام الغذائي الطبيعي لطفلك يمكن أن يساعد في منع المشاكل المرتبطة بنقص العناصر الغذائية. علّمي طفلك تناول خمس حصص من الحبوب (مثل الخبز الأسمر والمعكرونة والأرز)، وخمس حصص من الخضروات، وحصتين من الفاكهة يومياً، واعلمي بأن الفواكه والخضروات الطازجة هي الأفضل، ولكن تُعدّ المعلبات (في عصير طبيعي، مُصفّى) أو المُجمّدة، خيارات جيدة أيضاً، وتحتوي عموماً على نفس كمية العناصر الغذائية الموجودة في الطازجة. الفواكه المجففة مُغذية، لكنها تحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي، لذا يُنصح بتناولها بشكل أقل. اختيارات الطعام المستقلة والأنظمة الغذائية المقيدة مع تقدم الأطفال في السن وزيادة استقلاليتهم، قد يقررون اتباع أنظمة غذائية معينة أو تقييد مجموعات غذائية معينة. هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي قد يجدها المراهقون جذابة، ومن الشائع أن يجرب الأطفال الأكبر سناً حميات غذائية "عصرية". قد يؤدي تقييد مجموعات غذائية معينة من دون داعٍ إلى نقص في العناصر الغذائية، مما قد يضر بالصحة، حيث قد يفتقر طفلك إلى العناصر الغذائية الأساسية للنمو والتطور (مثل اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين عند عدم الحاجة إليه، أو اتباع حميات غذائية منخفضة الكربوهيدرات). المراهقون الذين يقللون من تناولهم للمنتجات الحيوانية (اللحوم ومنتجات الألبان) معرضون بشكل خاص لخطر نقص الحديد والكالسيوم، لا سيّما إذا اتبعوا نظاماً غذائياً نباتياً، أو نباتياً صرفاً. الحديد ضروري لنقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم، وغالباً ما يؤدي نقصه إلى الشعور بالتعب ونقص الطاقة. ويُعدّ تضمين الأطعمة الغنية بالحديد في النظام الغذائي للوقاية من نقص الحديد عند الطفل أمراً مهماً للصحة البدنية ونمو الدماغ. كما يُعد الكالسيوم ضرورياً لنمو العظام بشكل صحي، خاصة خلال فترات النمو السريع في مرحلة المراهقة. قد يؤدي نقص الكالسيوم في مرحلة المراهقة إلى هشاشة العظام، أو ضعفها في مرحلة البلوغ. وإذا قرر طفلك تقييد مجموعات غذائية معينة، أو قرر اتباع نظام غذائي خاص؛ فتحدثي إلى طبيب عام وأخصائي تغذية حول تنفيذ نظام غذائي متوازن يلبي الاحتياجات الغذائية. إن اتباع نظام غذائي غير مخطط له أو غير خاضع لإشراف أخصائي صحي قد يؤدي إلى سوء الصحة؛ بسبب ضعف المناعة. الحساسية وعدم التحمل يجب على الأطفال أو المراهقين الذين تم تشخيص إصابتهم ب الحساسية الغذائية أو عدم تحمل الطعام تعديل نظامهم الغذائي أو الإشراف عليه من قبل أخصائي تغذية؛ لضمان حصولهم على العناصر الغذائية اللازمة للنمو والتطور الصحي. يمكن أن تؤدي الحساسية تجاه أطعمة معينة أو عدم تحمل الطعام (مثل اللاكتوز أو الجلوتين) إلى نظام غذائي محدود ونقص في العناصر الغذائية إذا لم تتم إدارة التغييرات بأمان. حيث يمكن أن يؤدي عدم تحمل اللاكتوز إلى انخفاض تناول الكالسيوم. تأكدي من أن طفلك لديه بديل (على سبيل المثال حليب البقر الخالي من اللاكتوز أو الزبادي أو بدائل الألبان المدعمة بالكالسيوم)، كما يمكن أن يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية إلى عدم تناول كمية كافية من الألياف، ويزيد من خطر نقص الحديد بسبب التهاب الأمعاء، لذلك تأكدي من أن طفلك يتناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالحديد في نظامه الغذائي؛ مثل اللحوم الحمراء والخضروات الورقية الخضراء. ويمكن أن يؤدي تقييد الأطعمة التي تحتوي على الفودماب إلى عدم استهلاك كمية كافية من الألياف والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، وهذا كله بدوره يُضعف من مناعة الطفل. زيادة أو نقص الوزن يمكن أن يعاني الأطفال والمراهقون الذين يعانون من نقص الوزن أو السمنة المفرطة عند الأطفال من نقص التغذية؛ لأن نظامهم الغذائي يفتقر عادةً إلى الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية. على الرغم من وجود العديد من العوامل التي تُسهم في وزن الطفل (مثل العوامل الوراثية)، فإن خياراته الغذائية تتأثر بشكل كبير. ومن العوامل الغذائية الشائعة التي تُسهم في زيادة الوزن الزائد: الوجبات السريعة، والمشروبات السكرية، والوجبات الكبيرة، والأطعمة الجاهزة المُصنّعة. لا يفقد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن وزنهم بشكل طبيعي مع تقدمهم في السن، بل يحتاجون إلى عادات غذائية صحية وممارسة الرياضة للوصول إلى وزن صحي. الاختيارات الغذائية السيئة يجب أن تقتصر الأطعمة المعالجة والمصنعة (رقائق البطاطس والشوكولاتة والحلوى والكعك والبسكويت والأطعمة الجاهزة) على المناسبات الخاصة، ويجب استهلاكها باعتدال، وفقاً للدليل الأسترالي للأكل الصحي. كما أن المشروبات السكرية (المشروبات الغازية، العصائر، المياه المنكهة، المشروبات المركزة، المشروبات الرياضية أو مشروبات الطاقة) غير ضرورية، حتى بعد ممارسة الرياضة، ويجب تجنبها. الماء هو الخيار الأمثل للصحة، ويجب أن يكون المشروب الرئيسي لجميع الأطفال فوق سن 12 شهراً. وغالباً ما تكون الحلويات والأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية مليئة بالسكر أو المُحليات الصناعية أو الدهون أو الملح، ولا تُضيف أي قيمة غذائية أو فائدة إلى نظام الطفل الغذائي. يرتبط الإفراط في تناول هذه الأطعمة والمشروبات بسوء الصحة وزيادة الوزن و تسوس الأسنان عند الأطفال. يجب تقليل عدد الوجبات الخفيفة المقدمة للأطفال والمراهقين، وتوفير بدائل صحية للوجبات الخفيفة. وتجنّب استخدام المكافآت كنوع من المكافأة، واعلمي بأن استخدام المكافآت لأسباب سلوكية أو عاطفية لا يدعم تطوير عادات الأكل الصحية. كيف أقوم برعاية طفلي في المنزل؟ بشكل عام، يمكن علاج معظم حالات نقص الفيتامينات في المنزل بإجراء تغييرات طفيفة على النظام الغذائي. قد يكون من المفيد اختيار أطعمة صحية، ومعرفة عدد الحصص التي يحتاجها طفلك لعمره، وما عليك إلا تجربة النصائح الآتية: - أشركي طفلك في التخطيط للوجبات وشراء الطعام وإعداده، فهذا يحسّن فهم طفلك للأكل الصحي واختياراته الغذائية. - قللي من عدد الوجبات الخفيفة المتاحة، ووفري بدائل صحية للوجبات الخفيفة. - تجنّبي شراء أو تقديم المشروبات السكرية، الماء هو المشروب الأفضل للأطفال. - قومي بإدراج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات في النظام الغذائي لطفلك. - إذا كان لطفلك متطلبات غذائية خاصة أو احتياجات لتجنب مجموعات غذائية معينة، فتأكدي من أنه يتناول الأطعمة المناسبة لتعويض العناصر الغذائية التي يفتقدها. كيف أقوم بقراءة الملصقات لضمان مناعة قوية لطفلي؟ قراءة ملصقات الأطعمة هي أفضل طريقة لمعرفة مدى صحة المنتج. ابحثي دائماً عن قيم الدهون والسكريات، فهي ستساعدك على اتخاذ خيارات صحية، وانتبهي للآتي: هناك العديد من الأسماء للدهون (على سبيل المثال: الزيوت، والمواد الصلبة في الحليب، والأحادي الجليسريد)، والسكر (على سبيل المثال السكروز، والجلوكوز، والدكستروز، والشراب، والشعير). يتم إدراج المكونات بترتيب تنازلي (أي أن المنتج يحتوي على معظم المكون الأول وأقل كمية من المكون الأخير). استخدمي القيم "لكل 100 جرام" المدرجة في لوحة معلومات التغذية لمقارنة المنتجات، وكلما قلّ عدد المكونات المدرجة؛ كان ذلك أفضل. هناك موارد وتطبيقات تساعدك على فهم طريقة وضع الملصقات. رموز وإشارات المنتجات الغذائية ما هي دلالاتها؟ طبيبة تجيب. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

السجائر «مجهولة المصدر» ترفع نسب التدخين بين المراهقين والشباب
السجائر «مجهولة المصدر» ترفع نسب التدخين بين المراهقين والشباب

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الإمارات اليوم

السجائر «مجهولة المصدر» ترفع نسب التدخين بين المراهقين والشباب

تشهد الأسواق انتشار أصناف من التبغ مجهول المصدر، تباع بنصف ثمنها، ما يشكّل تحدياً كبيراً للاقتصاد الوطني. وتتوافر عشرات الأنواع من السجائر التقليدية والإلكترونية من كل الأنواع المعروفة، لكنها لا تحمل الطوابع الرقمية التي يتم تثبيتها على عبوات منتجات التبغ قبل توريدها للأسواق المحلية، وسط ارتفاع ملحوظ في نسبة استهلاك التبغ، وتزايد أعداد المدخنين من فئة المراهقين والشباب. وحذر أطباء من زيادة أعداد المدخنين بين الصغار، بسبب سهولة الحصول على منتجات التبغ، وانتشاره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأسعار في متناولهم. وتفصيلاً، رصدت «الإمارات اليوم» حسابات مجهولة تنشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي عن بيع مواد التدخين والسجائر التقليدية والإلكترونية بأسعار منخفضة، إضافة إلى خدمة التوصيل المجاني للمنتجات. ووفقاً لإحصاءات «أطلس التبغ العالمي» المعني بجمع معلومات موثّقة حول تعاطي التبغ في العالم، فقد بلغ عدد المدخنين البالغين (أكثر من 15 عاماً) في دولة الإمارات 988 ألفاً و683 مدخناً (الرجال 929 ألفاً و595 بالغاً، والإناث 57 ألفاً و772 مدخنة) عام 2022. وبلغ معدل انتشار التدخين بين البالغين في الإمارات 11.9%، في الفترة ذاتها (15.5% من الرجال و2.5% من النساء). وبلغ معدل انتشار التدخين بين من هم أصغر سناً (من 10 إلى 14 عاماً) 7.1% من إجمالي عددهم (10.6% من الذكور، و3.7% من البنات). وأرجعت مقرر لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، طبيبة الأسرة، الدكتورة سدرة راشد المنصوري، السبب الأول لانتشار التدخين بين المراهقين والشباب، إلى المفهوم الخطأ بأن التدخين يمنح المدخن صفة «التطور والعصرية»، مشيرة إلى ضرورة مواجهة هذه الظاهرة بطرق مختلفة تخاطب عقول واهتمامات هذه الفئة، ومنها نشر صور لتأثير التدخين في البشرة والجمال، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو الكتب الدراسية، لتوعية الإناث بخطر التدخين، والقيام بعمل مماثل مع الشباب، من خلال استعراض آثار التدخين في مظهر الجسم والرجولة، إضافة إلى توعية الأسر بطرق تعريف أبنائهم من الصغر بأضرار التدخين ومخاطره. وأكدت ضرورة مواجهة مروّجي التبغ مجهول المصدر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تفعيل المتسوق الذكي لضبطهم وتغليظ عقوبتهم. وأكد استشاري أمراض الرئة الدكتور عماد النمنم، أن التدخين الدائم أو المتقطع، وتبخير النيكوتين السائل، يؤديان إلى أخطار صحية عدة. وشرح أن التدخين الإلكتروني الذي يقوم على تبخير النيكوتين السائل يشكل تحدياً كبيراً لعدم معرفة آثاره الكاملة على الصحة، على الرغم من ارتباطه المثبت بالتهاب الرئة، مشيراً إلى أن «بعض سوائل التدخين الإلكتروني تحتوي على مستويات عالية جداً من النيكوتين، ما يجعلها مسببة للإدمان». وتابع أن سهولة التعامل مع السيجارة الإلكترونية والحصول على نفثة سريعة منها، من الأمور التي تيسر استهلاكها وتجعله أعلى من استهلاك نظيرتها التقليدية، وترتب عليها زيادة أعداد المدخنين. وأشار استشاري طب الأورام الدكتور حسان جعفر، إلى وجود زيادة في أعداد المراهقين المدخنين، نتيجة الوقوع في ما وصفه بـ«فخ السجائر الإلكترونية»، مشيراً إلى أن وجود عروض على أسعار أدوات التدخين، يُسهّل على الأطفال والمراهقين خوض التجربة. وأكد ضرورة متابعة الأسر لأبنائها وتوعيتهم منذ الصغر بالضرر الكبير الذي يصيب صحة المدخنين وأجسادهم. وقال إن النيكوتين هو المادة الأساسية في السجائر العادية والإلكترونية، وهو مسبِّب للإدمان بشدة، إذ يحفز الرغبة الشديدة في التدخين، محذراً من أن التدخين يُعدّ سبب وفاة نصف المدخنين. وتابع أن أكثر من 80% من وفيات سرطان الرئة ناجمة عن التدخين المباشر، الذي يسبب أيضاً سرطانات الفم والحلق والمريء والمعدة، وسرطانات أخرى. وشرح أن التدخين في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة يؤدي إلى ضعف نمو الرئة، والسعال والأعراض المتعلقة بالربو، وبحة الصوت وضيق التنفس. كما يؤدي أيضاً إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والوفاة، والسكتة الدماغية وانسداد الشرايين والغرغرينا والعجز الجنسي، ويزيد خطر الإجهاض، وانخفاض وزن المولود، والولادة المبكرة، وموت الجنين، وترقق العظام (مرض هشاشة العظام عند النساء). وقالت المحامية هدية حماد، إن القانون الاتحادي رقم (15) لسنة 2009 بشأن مكافحة التبغ، يحظر عرض أو بيع منتجات التبغ إلا في الأماكن المخصصة لذلك، والمرخصة من السلطة المختصة. وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون ضوابط عرض وبيع منتجات التبغ، حيث إن للتبغ مواصفات قياسية وشروطاً معتمدة من الدولة، ويعاقب كل من يخالف ذلك بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم ولا تجاوز مليون درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وأضافت أنه في حالة العودة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين والغرامة التي لا تقل عن مليون درهم. وأفاد المحامي سالم عبيد النقبي، بأن عملية تداول التبغ ومنتجاته داخل دولة الإمارات، تخضع لضوابط محددة، تشمل أن يكتب على كل عبوة من التبغ أو منتجاته العبارات والصور والبيانات التحذيرية بصورة واضحة ومتنوعة، ولا يجوز لأي شخص طبيعي أو معنوي، الدعاية أو الإعـلان أو الترويـج أو الرعاية لأي من منتجات التبغ بأي وسيلة تستهدف التشجيع على تعاطي التبغ. كمـا لا يجـوز طبـع أو نشر الإعلان الذي يستهـدف التشجيع على تعاطي التبغ، ولا يجـوز أن تكون منتجات التبغ وسيلة للإعلان عن منتج آخــر. وأضاف أن «التدخين عادة سلبية ضارة بالصحة، إلا أن الشخص الذي اختار أن يدخن عليه حقوق يجب مراعاتها، منها ألا يصبح ضحية منتج مغشوش، فإضافة إلى الخسائر المالية، هناك مخاطر صحية تكتنف وجود السجائر مجهولة المصدر والمنشأ، لأنها لا تخضع لأي اختبارات معملية معتمدة، ولا تلتزم بالمواصفات القياسية الإماراتية، ولا بأنظمة التحذير الصحية المطبقة في الدولة، وهو ما يعني تزايد المخاطر المحتملة على الصحة العامة، مشيراً إلى ضرورة القضاء على تلك الظاهرة، وفرض غرامات كبيرة على البائع والمشتري». وأفاد المحامي سالم سعيد الحيقي، بأن القوانين التي تنظم منتجات التبغ لم تشرع فيها عقوبة لمشتري التبغ والسجائر مجهولة المصدر، على أساس نص المادة 144 من قانون الجمارك الموحّد رقم 85 لسنة 2007، إذ يشترط في المسؤولية الجزائية في الجُرم توفر القصد. وتراعى في تحديد المسؤولية، النصوص الجزائية المعمول بها، إذ يعتبر مسؤولاً جزائياً، بصورة خاصة، الفاعلون الأصليون، والشركاء في الجرم، والمتدخلون والمحرضون والحائزون، وأصحاب وسائط النقل المستخدمة وسائقوها ومعاونوهم الذين تثبت علاقتهم، وأصحاب أو مستأجرو المحال والأماكن التي أودعت فيها، أو المنتفعون بها الذين يثبت علمهم بوجودها في محالهم وأماكنهم. وفي هذه الحال، يعد مشتري التبغ المجهول المصدر من قبيل المحرّض أو الشريك. وأشار إلى إمكانية الإبلاغ عن هذه الممارسات عن طريق نظام المخبرين عن المخالفات والتهرب الضريبي (رقيب)، وهو نظام جديد لتلقي ومعالجة البلاغات، بهدف الإبلاغ عن الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين الذين يتهربون من الضرائب، أو يمارسون الاحتيال أو غير ذلك من المخالفات الضريبية. 10 مليارات درهم الكلفة الاقتصادية للتدخين لايزال تعاطي التبغ يُشكل تحدياً في الإمارات، بحسب «أطلس التبغ العالمي» الذي يوفر إحصاءات كاملة عن الأضرار، وغيرها من الحقائق الصادمة بشأن التدخين. وبلغ عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب التدخين في الإمارات سنوياً 1693 شخصاً، بنسبة 8.5% من إجمالي الوفيات (10.2% بين الرجال، و3.9% بين النساء). وبلغت الكلفة الاقتصادية للتدخين وتعاطي التبغ في الإمارات سنوياً 10 مليارات و946 ألفاً و488 درهماً. ويشمل ذلك التكاليف المباشرة المتعلقة بنفقات الرعاية الصحية، والتكاليف غير المباشرة المتعلقة بانخفاض الإنتاجية الناجم عن المرض والوفاة المبكرة. يذكر أن «أطلس التبغ العالمي» معني بجمع معلومات موثّقة حول تعاطي التبغ في العالم. • %80 من وفيات سرطان الرئة ناجمة عن التدخين المباشر. • %11.9 من البالغين و7.1% من المراهقين يدخنون، ومطالب بتفعيل «المتسوق السري» و«رقيب»، وتغليظ العقوبات على الموزعين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store