
الإجازة الصيفية.. استثمار طاقات الشباب
الإجازة جزء من حياة الإنسان، وإن كان لا يذهب فيها إلى الدراسة والعمل، فهي محسوبة من عمره، لذا أعظم أسباب حفظ الوقت والعمر وحسن استغلال الإجازة أن يكون هناك تخطيط مسبق لما تريد فعله، وحسن ترتيب، ما يستلزم إيلاء اهتمام خاص بأبنائنا خلال الإجازة الصيفية، وتوجيههم ومراقبتهم بشكل إيجابي، سواء من خلال الأنشطة الترفيهية الهادفة، أو الدورات التعليمية التي تُنمّي مهاراتهم، مع محاولة الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والوقت الضائع قدر الإمكان.
وتحرص مختلف الجهات الحكومية على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لتوفير الأجواء المثالية لخلق جيل مبدع ومبتكر، قادر على التحدي والعمل والإنتاج والإنجاز، من خلال توفير أنشطة متعددة ومتنوعة تُنمّي القدرات وتحاكي المستقبل، عبر برامج وأنشطة متعددة تم اختيارها بعناية تستهدف جميع فئات المجتمع.
الأنشطة الصيفية فرصة ذهبية لربط الطلاب بالمجالات العلمية بشكل مشوق وسلس وبسيط، ما يشجع الطلاب على حب المواد العلمية والتمسك بها، خصوصاً أنه يمكن تقديمها بشكل ترفيهي محبّب للطلاب، من خلال تجارب وأنشطة مختلفة في أجواء من المتعة والبهجة.
كما تعتبر الأنشطة الصيفية فرصة لأولياء الأمور لاكتشاف مهارات وهوايات الأبناء، حيث تُعدّ الإجازة الصيفية متنفساً لهم، ولكن أيضاً الوقت الأمثل لاكتشاف المواهب المكنونة، وبالتالي يتمكن الأطفال من مزاولتها بشكل مستمر والاستمتاع بها.
لكن في المقابل، فإن إهمال هذا الوقت وعدم الاستفادة منه قد يؤديان إلى مخاطر وسلبيات عدة، تؤثر سلباً في الفرد. فإضاعة أسابيع الإجازة في أنشطة غير مفيدة أو مملة، مثل التصفح العشوائي للإنترنت، أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، تؤدي إلى الشعور بالندم لاحقاً، خصوصاً عند بداية العام الدراسي أو العمل، كما أن الفراغ الطويل قد يؤدي إلى السهر المفرط، واضطراب النوم، وقلة النشاط البدني، وزيادة الكسل، والإدمان على الألعاب الإلكترونية أو وسائل التواصل، والميل إلى الوحدة والانطواء.
*محامٍ ورائد أعمال اجتماعية
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«إعلامي المستقبل» يبدأ رحلة جديدة الاثنين
شيماء عبدالرحيم: ورش في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي تنطلق الاثنين النسخة التاسعة من البرنامج الصيفي «إعلامي المستقبل» الذي تنظمه أكاديمية الشارقة الإعلامية، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون حتى 31 يوليو/ تموز الجاري. ويهدف البرنامج إلى اكتشاف وصقل مواهب الناشئة في المجال الإعلامي، من خلال تدريب عملي متخصص ضمن بيئة احترافية. ويُقام البرنامج في عدد من المواقع الإعلامية التابعة للهيئة، وهي: مقرها، وقناتا «الوسطى من الذيد»، و«الشرقية من كلباء»، مما يمنح المشاركين فرصة فريدة للتعرف الى بيئات العمل الإعلامي عن قرب، واكتساب المهارات من قلب الميدان. ويتضمن البرنامج ست دورات تدريبية متخصصة تشمل التقديم التلفزيوني، والتقديم الإذاعي، والأداء الصوتي، ومجالات الإعلام الرقمي الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، والتصوير والمونتاج باستخدام الأجهزة الذكية. وتشرف على هذه الدورات نخبة من المدربين الإعلاميين والخبراء بهدف تطوير مهارات المشاركين في مختلف المجالات الإعلامية المعاصرة. ويستهدف البرنامج الفئة العمرية من 11 إلى 18 عاماً، وأُعد محتواه بدقة ليتناسب مع اهتمامات هذه الشريحة واحتياجاتها التعليمية، بما يسهم في توسيع آفاقها واكتشاف ميولها الإعلامية في سن مبكرة. ويُقام البرنامج يومياً من الأحد إلى الخميس، بمعدل ثلاث ساعات في اليوم تبدأ 10 صباحاً. حرصت الأكاديمية في تصميم محتوى البرنامج على توفير توازن بين أوقات التدريب النظري والجوانب العملية، إلى جانب تخصيص فترات للتطبيقات الميدانية والتجارب الفردية ضمن استوديوهات حقيقية، ما يجعل من كل يوم تدريبي تجربة إعلامية متكاملة تحفّز الإبداع وتنمّي المهارات الشخصية والمهنية لدى المشاركين. وأكدت شيماء عبدالله عبدالرحيم، مديرة أكاديمية الشارقة الإعلامية، أن برنامج «إعلامي المستقبل» الذي يصل هذه السنة إلى نسخته التاسعة، يعد جزءاً مهماً من استراتيجيتها الرامية إلى بناء مجتمع إعلامي واعٍ ومبدع، وتوفير منصات تدريبية تستثمر في طاقات الشباب وتفتح لهم آفاق التطوير المهني، بما ينسجم مع توجهات الشارقة في دعم التعليم والإبداع الإعلامي. وأضافت شيماء عبدالرحيم: «نحرص في كل دورة على أن يتقن المتدربون أحدث المستجدات في المشهد الإعلامي، وتزويدهم بالمهارات التي تتماشى مع طبيعة العصر الرقمي. وخصصنا هذا العام ورشاً تدريبية في مجالي الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، إدراكاً منا لأهمية مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها القطاع، وحرصاً على إعداد جيل قادر على التعامل بكفاءة مع أدوات المستقبل».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«فنان وصورة» في مكتبة وادي الحلو
نظمت إدارة المنطقة الشرقية بدائرة الثقافة في الشارقة، نهاية الأسبوع الماضي، في مكتبة وادي الحلو العامة، برنامجاً ثقافياً قدمته الفنانة عائشة خليفة الحوسني بعنوان: «فنان وصورة». تعرَّف الأطفال المشاركون في البرنامج على «الكولاج»، وهو فن بصري يقوم على تجميع ودمج مواد مختلفة مثل الورق، ولصقها على سطح واحد لإنشاء عمل فني. تضمن البرنامج ورشة أطلق فيها الأطفال العنان لمخيلتهم، إذ طُلِبَ منهم رسم شخصيات من نسج خيالهم، وتحديدها بملامح وصفات وأسماء تعبر عن هوية كل شخصية، ثم تنفيذها يدوياً باستخدام قصاصات الورق الملونة، بهدف تحفيز التركيز وتنمية الذوق الفني.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
"إعلامي المستقبل" ينطلق غداً بدورات متخصصة في الذكاء الاصطناعي
تطلق أكاديمية الشارقة الإعلامية، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، غدا الاثنين، النسخة التاسعة من البرنامج الصيفي "إعلامي المستقبل"، بتركيز خاص على مهارات الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، بهدف اكتشاف وصقل مواهب الناشئة الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما، وتزويدهم بتدريب عملي متخصص في بيئة إعلامية احترافية. ويقدم البرنامج، الذي تستمر فعالياته حتى 31 يوليو الجاري، 6 دورات متخصصة تشمل التقديم التلفزيوني والإذاعي، والأداء الصوتي، إلى جانب دورات في مجالات الإعلام الرقمي الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، والتصوير والمونتاج باستخدام الأجهزة الذكية، فيما يوفر البرنامج تدريبا ميدانيا للمشاركين داخل استوديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وقناتي الوسطى من الذيد والشرقية من كلباء. وقالت شيماء عبدالله عبد الرحيم، مديرة أكاديمية الشارقة الإعلامية، إن البرنامج يمثل جزءا أساسيا من إستراتيجية الأكاديمية لبناء مجتمع إعلامي مبدع، وينسجم مع توجهات إمارة الشارقة في دعم التعليم والإبداع، مشيرة إلى أن تخصيص ورش عمل في الذكاء الاصطناعي هذا العام يأتي لإعداد جيل قادر على مواكبة التحولات السريعة في القطاع والتعامل بكفاءة مع أدوات المستقبل.