
«فنان وصورة» في مكتبة وادي الحلو
تعرَّف الأطفال المشاركون في البرنامج على «الكولاج»، وهو فن بصري يقوم على تجميع ودمج مواد مختلفة مثل الورق، ولصقها على سطح واحد لإنشاء عمل فني.
تضمن البرنامج ورشة أطلق فيها الأطفال العنان لمخيلتهم، إذ طُلِبَ منهم رسم شخصيات من نسج خيالهم، وتحديدها بملامح وصفات وأسماء تعبر عن هوية كل شخصية، ثم تنفيذها يدوياً باستخدام قصاصات الورق الملونة، بهدف تحفيز التركيز وتنمية الذوق الفني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
البرامج الصيفية لصندوق الوطن تركز على أجيال المستقبل
أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن إطلاق البرامج الصيفية للصندوق في نسختها الثالثة هذا العام بكل إمارات الدولة، اليوم، في 54 مقراً في المدارس الحكومية والخاصة والمراكز الثقافية والشبابية، يستهدف الوصول إلى 50 ألف مشارك من طلبة المدارس والجامعات، ويركز على بناء أجيال المستقبل المؤمنة بهويتها الوطنية والفخورة بلغتها العربية «لغة القرآن»، من خلال مئات الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية والمعرفية التي تعزز الهوية الوطنية واللغة العربية، بجانب أكثر من 30 عرضاً مسرحياً يقدمها عدد كبير من مبدعي الإمارات للمشاركين في البرامج الصيفية للمرة الأولى على مسارح البرامج الصيفية لصندوق الوطن، إضافة إلى مئات الفعاليات المتعلقة بفنون الخط العربي والتراث والقصص والألعاب الإبداعية والمسابقات اليومية والجوائز الفورية لكل المشاركين من المدارس كافة. وشدد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أهمية توفير كل الإمكانات اللازمة للبرامج الصيفية بالمدارس والمراكز المختارة على مستوى الدولة، بما يضمن نجاحها في الوصول إلى أهدافها التي تضمن تحقيق رسالتها السامية، والتي تركز على نقل قيم الهوية الوطنية الإماراتية وكل ما يتعلق بها إلى الأجيال الجديدة، مضيفاً أن صندوق الوطن يستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أن تكون هويتنا الوطنية قوية ومستدامة ونابضة بالحياة، وأن تصل إلى الأجيال الجديدة لتكون لها الدرع والحافز نحو التقدم والازدهار، معتبراً أن المبادرات والفعاليات والأنشطة الخاصة بالبرامج الصيفية لصندوق الوطن هي تجسيد حي لهذه الرؤية الحكيمة. ووجّه بأن تكون البرامج الصيفية لصندوق الوطن منصة تربوية وترفيهية تستطيع تقديم محتوى مميّز وجذاب، يمكنه الوصول إلى طلاب المدارس بأسلوب ممتع، لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات وقيمها الأصيلة وتراثها الخالد، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، وقال: «يجب التركيز على أن تكون البرامج المتعلقة باللغة العربية جذابة ومبتكرة، لكي يُقبل عليها الطلاب بحب واستمتاع، ولتصل رسالتنا في دعم وحماية هذه اللغة إلى هذه الأجيال التي نعدها، لكي تصنع مستقبل الإمارات، إضافة إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار». ونوه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بأهمية التركيز الكامل من قبل كل المخططين والمنظمين والمدربين المشرفين على البرامج الصيفية على الهدف الرئيس، وهو تعزيز قيم الهوية الوطنية الإماراتية في نفوس الصغار، بحيث تصبح أسلوباً لحياتهم جميعاً من خلال تعريفهم بأهمية الحفاظ على جميع مكونات الهوية الوطنية، وترسيخها من خلال الأنشطة والأساليب الممكنة، كالإبداع والترفيه والتدريب والمسابقات وغيرها. من جهته، أوضح مدير عام صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، أن الأهداف الرئيسة للبرامج الصيفية تركز على التعرّف إلى مكونات الهوية الوطنية، والحفاظ على اللغة العربية والولاء للدين الحنيف، وتعزيز الثقة والفخر بقيم الانتماء والولاء للهوية الوطنية، وترسيخ الهوية الوطنية ونقلها إلى أجيال المستقبل، وإطلاق القدرات والمهارات الإبداعية والقدرة على الابتكار لدى الجيل الجديد، والتوعية وتعزيز مبادئ ومفاهيم الاستدامة. فئات قال مدير عام صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، إن البرامج الصيفية للصندوق التي تتواصل حتى 31 من الشهر الجاري، تركز على تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات من ثماني إلى 10 سنوات، ومن 11 إلى 13 سنة، ومن 14 إلى 16 سنة، وإعداد محتوى معرفي يناسب كل فئة ويقدم لها ما يمكن أن تستوعبه وتستمتع به من أنشطة وفعاليات، وهو ما تم بالفعل، داعياً أولياء الأمور والطلاب إلى متابعة كل التفاصيل والجديد في البرامج الصيفية لصندوق الوطن. نهيان بن مبارك: • البرامج تسهم في تعزيز قيم الهوية الوطنية واللغة العربية لدى الناشئة والشباب. • 30 عرضاً مسرحياً يقدمها فنانو الإمارات على مسارح البرامج الصيفية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
لحن «الأصيل» في دبي
مع الشمس التي تعزف هي الأخرى أجمل ألحان اليوم في ساعة الغروب، أنامل رقيقة تداعب أوتار العود، لتنشر في فضاءات دبي الرحبة أنغاماً ساحرة على هذه الآلة الشرقية، التي لها مكانة خاصة في الوجدان العربي، والأذن التي تطرب لكل جميل، ليكتمل هنا المشهد الساحر الذي تكاد الموسيقى الأصيلة تنطق خلاله بالكثير.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«فلسفات أفريقية».. الفكر يتمرد على المركزية الغربية
الشارقة: علاء الدين محمود لعل مجرد البحث داخل الأفكار المنتجة خارج المنظومة التقليدية المتمثلة في الغرب، هو نوع من محاولة البحث عن كلمة جديدة، حكمة غير مطروقة، واقع اجتماعي مختلف وهو بلا شك موقف ضد المركزية الأوروبية والغربية التي طالما تعاملت مع ذاتها على أنها هي مركز الأفكار والحضارة وهناك جهود مبذولة من قبل الباحثين والمفكرين في التنقيب عن الفلسفات المغايرة في أمريكا الجنوبية وآسيا وغير ذلك، نتج عنها العديد من المؤلفات والمفاهيم والاقتباسات. كتاب «فلسفات أفريقية»، للكاتبة الفرنسية سيفرين كودجو جراندفو، الصادر في نسخته العربية عن دار روايات في طبعته الأولى عام 2025، بترجمة: محمد آيت حنا، هو من المحاولات النادرة، غير الأفريقية، للغوص في ما أنتجه الفكر الأفريقي من سرديات ومفاهيم فلسفية، تدور بشكل أكثر عمومية حول إنهاء الاستعمار والكتاب من النوادر لأن الفكر الغربي المتمحور حول ذاته كون صورة ذهنية نمطية عن الإنسان الأفريقي بوصفه بدائياً شفاهي الثقافة والمعارف، ليس في مقدوره التفكير العقلي أو التبحر في عوالم الفلسفة العريضة وهي الصورة التي عمل على تبديدها العديد من الكتَّاب خاصة من أفريقيا نفسها، وهي الإسهامات التي وقفت ضد التصورات التي صنعتها المركزية الغربية. تبذل الكاتبة مجهوداً كبيراً في تبيان الأدوار الكبيرة للفلسفة أو الفلسفات الأفريقية التي تسعى نحو اتجاه فكري خاص بها ضد طمس الهوية والتغريب وغير ذلك مما مارسه المستعمر الغربي، حيث تعمل الأفكار الأفريقية على البحث عن الذات أولاً، ثم نقد المنتج الغربي الفكري عن القارة، فهذه الفلسفات الأفريقية هي ضمن مشروع للنهضة والانعتاق وتفكيك الاستعمار الذي رحل في صورته المباشرة كمحتل، وبقيت أفكاره مهيمنة وسائدة تلك التي تعلي من شأنه وتحط من قدر الآخرين. * نقد ودلالات مؤلفة الكتاب فرنسية عملت في أفريقيا، مما يعطي هذا الإصدار العديد من الدلالات والأبعاد، خاصة أن الكاتبة وجدت بالفعل أن هناك رؤى أفريقية مغايرة تحمل تصورات كاملة ليس بخصوص أفريقيا وحدها بل العالم أجمع وتسعى في المحصلة الأخيرة نحو علاقات ندية مع الغرب والجميع، حيث إن المجهودات الفلسفية الأفريقية هي بمثابة بيان لعالم جديد تنطوي فيه صفحة الهيمنة الفكرية والمركزية الواحدة نحو التعدد، بالتالي فإن تلك الأطروحات التي عكسها الكتاب تشكِّل نوعاً من التمرد على تلك المركزية الغربية وتبحث عن أفق جديد ويتناول الكتاب الفلسفة أو الفلسفات الأفريقية من منظور متعدد، بعيداً عن الفهم الغربي التقليدي الذي يقتصر على الفلاسفة الغربيين. تشدد المؤلفة على أن الفلسفة الأفريقية ضحية سوء الفهم من قبل الغربيين ومن قبل الأفارقة أنفسهم. وبدلاً من تقديم تسلسل تاريخي للفلسفات الأفريقية، تركز على الأسئلة والمفاهيم التي تبرزها هذه الفلسفات. * محتويات الكتاب ينقسم إلى أربعة فصول رئيسية، حيث يغوص الأول في فكرة «الفلسفة والهوية الأفريقية» ويستعرض نشوء فكرة الفلسفة الأفريقية في سياق الاستعمار والإثنولوجيا وهي فرع من فروع علم الإنسان «الأنثروبولوجيا» وتهتم بدراسة المجتمعات البشرية وثقافاتها وتاريخها وعلاقاتها المتبادلة، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والثقافية، كما أنها تدرس التنوع الثقافي وتقدم تحليلاً مقارناً للظواهر الثقافية والاجتماعية ويتعمق الكتاب في قضية كيفية بناء هوية فكرية أفريقية، بينما يتناول الفصل الثاني مسألة: «الفهم العرقي والإثني للفلسفة الأفريقية» وهو يفتح مجالاً يناقش مفاهيم العرق والإثنية في الفلسفة الأفريقية وكيف استخدم بعض الفلاسفة هذه المفاهيم في بناء فلسفة أفريقية تتجاوز التصورات الاستعمارية، فيما يركز الفصل الثالث على «انزياح مفهوم الفلسفة الأفريقية»، حيث يستعرض مساهمات فلاسفة أفارقة في إعادة التفكير في الفلسفة الأفريقية، مشيراً إلى تطور تلك الفلسفة كحركة غير ثابتة، أما الفصل الرابع فهو يعالج فكرة «الفلسفة الأفريقية بوصفها ممارسة» أي الفضاء الذي تنداح فيه الأفكار والرؤى والفلسفات التي أنتجها الأفارقة، حيث يتناول القضايا السياسية والاجتماعية التي تتعلق بالقانون والحق والمجتمع المدني، مع التركيز على كيفية معالجة الفلاسفة الأفارقة لهذه القضايا في ضوء التقاليد الاستعمارية والتراث الثقافي الأفريقي ويختتم الكتاب هذا الجهد النظري والبحثي الكبير بالدعوة للتفكير في الفلسفة الأفريقية كفلسفة مترحلة ومتغيرة وتسعى إلى التجدد والتفكيك ولا تقتصر على وحدة أو ثبات. * حيوية الكتاب يؤكِّد على حيوية الفكر الأفريقي وتعدده وتنوع مصادره والظروف التي شكلته والمرجعيات التي أسهمت فيه وربما لذلك جاء عنوانه يحمل صيغة الجمع «فلسفات أفريقية»، وليست واحدة وذلك للتنوع الثقافي والاجتماعي للقارة نفسها ولكن تلك الخيوط المتعددة والمبعثرة هي التي تتجمع لتحيك تفاصيل فلسفة أفريقية متكاملة سيكون لها دورها الكبير، مثلما أصبح للأدب الأفريقي مكانته العالمية بسحره وجماله، ولعل من أهم اشتغالات هذه الفلسفة هي العمل على إزالة الاستعمار العقلي الذي لا يزال يعشعش في عقول وأذهان المثقفين الأفارقة؛ وطرح الثقافات البديلة، حيث تمتلك الأفكار الأفريقية قوتها من منظورها الخاص للأشياء، لذلك كانت بداية عمل هذه الفلسفة عبر الذات الأفريقية نفسها من أجل غربلة الوعي الزائف الذي يسكنها والذي يمجد بقصد أو بغير قصد الفكر الغربي ولئن كانت بدايات التوجه الفكري للأفارقة بالاستقلال وإنتاج رؤى خاصة بهم قد قوبلت بالتجاهل والتقليل في الغرب، فإن الفلسفة الأفريقية اليوم تجد مكانتها في الجامعات الغربية وفي أمريكا وهذا الكتاب هو أحد المحاولات الكبرى للتعرف إلى الفلسفات الأفريقية والاحتفاء بها. * انغلاق لكن الكتاب يحمل كذلك تحذيرات كثيرة من أن يؤدي النشاط الفكري الأفريقي، في حالات معينة نحو الانغلاق على الذات وتنمية شكل من أشكال الاستعلاء وربما كان للغرب نفسه دور في ظهور مثل هذه الرؤى المنغلقة من خلال التركيز الغربي على بدائية الإنسان الأفريقي وهو الذي ينتج نوعاً من الأفكار والاتجاهات الفلسفية المتطرفة. * سيرة سيفرين كودجو جراندفو، من مواليد عام 1977، عملت في عدد من الصحف الأفريقية وتعمل الآن في كبرى الإصدارات الفرنسية «اللوموند» ولعل هذا الكتاب لسيفرين، ليس نتاج فراغ، فهي متخصصة في الفلسفات الأفريقية المعاصرة ودراسات ما بعد الاستعمار وكذلك هي باحثة مشاركة في مختبر كلية باريس للدراسات والبحوث في المنطق والفلسفة المعاصرين ولها عدد من المؤلفات الفكرية وحصلت على عدد من الجوائز المرموقة وشاركت في إعداد كتاب «القانون والاستعمار»، الصادر عام 2005. * اقتباسات «رفض الفلسفة أمر فظيع للغاية». «هناك غياب تام للحوار بين أفريقيا وأوروبا». «كل موقف فكري جديد يحدث إرباكاً في المركزية الغربية». «الفلسفة العرقية، مصممة بشكل خاص». «خلقت أوروبا أشكالاً جديدة من الهيمنة على أفريقيا». «مفهوم ثقافة (البدائيين)، غامض وظهر بشكل سيئ». «مفهوم الثقافة الشفوية ينطوي على خطر الانطواء على الذات الأفريقية». «الإصرار على (الثقافة السوداء)، ينتج نوعاً من الانغلاق أحياناً». «هناك إعادة تأهيل متناقضة لمفهوم العرق». «الفلسفة الأفريقية سوف تخوض أزمة هوية حقيقية وتواجهها».