logo
البرامج الصيفية لصندوق الوطن تركز على أجيال المستقبل

البرامج الصيفية لصندوق الوطن تركز على أجيال المستقبل

أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن إطلاق البرامج الصيفية للصندوق في نسختها الثالثة هذا العام بكل إمارات الدولة، اليوم، في 54 مقراً في المدارس الحكومية والخاصة والمراكز الثقافية والشبابية، يستهدف الوصول إلى 50 ألف مشارك من طلبة المدارس والجامعات، ويركز على بناء أجيال المستقبل المؤمنة بهويتها الوطنية والفخورة بلغتها العربية «لغة القرآن»، من خلال مئات الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية والمعرفية التي تعزز الهوية الوطنية واللغة العربية، بجانب أكثر من 30 عرضاً مسرحياً يقدمها عدد كبير من مبدعي الإمارات للمشاركين في البرامج الصيفية للمرة الأولى على مسارح البرامج الصيفية لصندوق الوطن، إضافة إلى مئات الفعاليات المتعلقة بفنون الخط العربي والتراث والقصص والألعاب الإبداعية والمسابقات اليومية والجوائز الفورية لكل المشاركين من المدارس كافة.
وشدد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أهمية توفير كل الإمكانات اللازمة للبرامج الصيفية بالمدارس والمراكز المختارة على مستوى الدولة، بما يضمن نجاحها في الوصول إلى أهدافها التي تضمن تحقيق رسالتها السامية، والتي تركز على نقل قيم الهوية الوطنية الإماراتية وكل ما يتعلق بها إلى الأجيال الجديدة، مضيفاً أن صندوق الوطن يستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أن تكون هويتنا الوطنية قوية ومستدامة ونابضة بالحياة، وأن تصل إلى الأجيال الجديدة لتكون لها الدرع والحافز نحو التقدم والازدهار، معتبراً أن المبادرات والفعاليات والأنشطة الخاصة بالبرامج الصيفية لصندوق الوطن هي تجسيد حي لهذه الرؤية الحكيمة.
ووجّه بأن تكون البرامج الصيفية لصندوق الوطن منصة تربوية وترفيهية تستطيع تقديم محتوى مميّز وجذاب، يمكنه الوصول إلى طلاب المدارس بأسلوب ممتع، لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات وقيمها الأصيلة وتراثها الخالد، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، وقال: «يجب التركيز على أن تكون البرامج المتعلقة باللغة العربية جذابة ومبتكرة، لكي يُقبل عليها الطلاب بحب واستمتاع، ولتصل رسالتنا في دعم وحماية هذه اللغة إلى هذه الأجيال التي نعدها، لكي تصنع مستقبل الإمارات، إضافة إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار». ونوه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بأهمية التركيز الكامل من قبل كل المخططين والمنظمين والمدربين المشرفين على البرامج الصيفية على الهدف الرئيس، وهو تعزيز قيم الهوية الوطنية الإماراتية في نفوس الصغار، بحيث تصبح أسلوباً لحياتهم جميعاً من خلال تعريفهم بأهمية الحفاظ على جميع مكونات الهوية الوطنية، وترسيخها من خلال الأنشطة والأساليب الممكنة، كالإبداع والترفيه والتدريب والمسابقات وغيرها. من جهته، أوضح مدير عام صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، أن الأهداف الرئيسة للبرامج الصيفية تركز على التعرّف إلى مكونات الهوية الوطنية، والحفاظ على اللغة العربية والولاء للدين الحنيف، وتعزيز الثقة والفخر بقيم الانتماء والولاء للهوية الوطنية، وترسيخ الهوية الوطنية ونقلها إلى أجيال المستقبل، وإطلاق القدرات والمهارات الإبداعية والقدرة على الابتكار لدى الجيل الجديد، والتوعية وتعزيز مبادئ ومفاهيم الاستدامة.
فئات
قال مدير عام صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، إن البرامج الصيفية للصندوق التي تتواصل حتى 31 من الشهر الجاري، تركز على تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات من ثماني إلى 10 سنوات، ومن 11 إلى 13 سنة، ومن 14 إلى 16 سنة، وإعداد محتوى معرفي يناسب كل فئة ويقدم لها ما يمكن أن تستوعبه وتستمتع به من أنشطة وفعاليات، وهو ما تم بالفعل، داعياً أولياء الأمور والطلاب إلى متابعة كل التفاصيل والجديد في البرامج الصيفية لصندوق الوطن.
نهيان بن مبارك:
• البرامج تسهم في تعزيز قيم الهوية الوطنية واللغة العربية لدى الناشئة والشباب.
• 30 عرضاً مسرحياً يقدمها فنانو الإمارات على مسارح البرامج الصيفية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرطب عنوان للكرم والضيافة في «عام المجتمع»
الرطب عنوان للكرم والضيافة في «عام المجتمع»

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

الرطب عنوان للكرم والضيافة في «عام المجتمع»

يحتفي الإماراتيون في مثل هذا الوقت من كل عام، بموسم الرطب وما يجلبه من خير وبركة من ثمار «الشجرة المباركة»، ولأول مرة، يتزامن هذا الموسم مع «عام المجتمع»، لتعمّ الفرحة والسعادة أرجاء الوطن. ويتماهى هذا الموسم، الذي ينتظره كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مع روح مبادرة «عام المجتمع»، لما يحمله من قيم التواصل والتلاحم والتآزر وكرم الضيافة والعطاء، حيث تتجلى هذه القيم في تبادل أطباق الرطب بين الأقارب والأصدقاء، وتقديمها هدايا للضيوف وزوّار الدولة. ويشهد «عام المجتمع» موسماً يُجسّد الهوية الوطنية والثقافة المحلية، من خلال الحضور الدائم للرطب، إلى جانب فنجان القهوة، في مشهد من الضيافة والعطاء المتواصل، يمتد أربعة أشهر. وتسلّط مبادرة «عام المجتمع» الضوء على المكانة الراسخة للرطب في تراث الإمارات، بوصفه إحدى القيم الثقافية العريقة التي شكّلت جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية، فلم يكن مجرد طعام، بل ركيزة للضيافة والتواصل الاجتماعي، وعنصر حاضر في المجالس، ومشهد يومي في حياة الناس. وقال الباحث في التراث عيسى بن عبيد الكعبي، إن موسم الرطب يُمثّل مكانة خاصة في قلب كل إماراتي، فهو قصة عشق متجذّرة منذ قرون، إلا أن شجرة النخيل هذا العام جادت بخيرها تزامناً مع «عام المجتمع»، مضيفة بُعداً معنوياً جديداً لهذا الموسم. وأضاف أنه في «عام المجتمع»، يُعدّ استحضار الذاكرة الوطنية واجباً يفرضه الوفاء للمبادرة وللتاريخ، وتأكيداً على أن الرطب والتمر لم يكونا مجرد غذاء للمؤسّسين، بل رفيقان دائمان لفنجان القهوة، وعنصران أصيلان في المجالس التي شهدت الاجتماعات الكبرى ولقاءات تأسيس اتحاد الدولة. وتابع أنه لم يُنظر إلى الرطب والتمر، في أي وقت من الأوقات، على أنهما مجرد طعام أو شراب، بل اعتُبرا وسيلتين راسختين للتواصل، وبناء الألفة، وتعزيز الروابط الاجتماعية.

«حياتنا في الإمارات» بمكتبة محمد بن راشد
«حياتنا في الإمارات» بمكتبة محمد بن راشد

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

«حياتنا في الإمارات» بمكتبة محمد بن راشد

ضمن مسابقة «حياتنا في الإمارات» التي أطلقها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، احتفاءً بـ«عام المجتمع 2025»، نظمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة كتابة إبداعية بعنوان «حياتنا في الإمارات»، قدمتها الإعلامية والأديبة رنيم الباشا، وذلك بمشاركة مجموعة من محبي الكتابة الإبداعية والراغبين في تطوير مهاراتهم الأدبية. وهدفت الورشة إلى إلهام المشاركين أساليب التعبير الإنساني عن تجاربهم في دولة الإمارات، مع تزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من كتابة نصوص شخصية ذات طابع توثيقي إبداعي، تنطلق من الواقع وتحتفي بتفاصيل الحياة اليومية، وتُسهم في إبراز قيم التنوع والتسامح والانتماء. وركز اليوم الأول من الورشة على الجانب النظري، حيث تناول مفهوم الكتابة السردية الذاتية، وأهمية تحويل التجارب الشخصية إلى نصوص أدبية ذات بعد إنساني، بالإضافة إلى استعراض عناصر النص الإبداعي، وبنية الفكرة، وأسلوب المعالجة، وأبرز التحديات التي تواجه الكتّاب في التعبير عن تجاربهم بلغة أدبية. أما اليوم الثاني فكان مخصصاً للتطبيق العملي، حيث طلبت المدربة من المشاركين كتابة نصوص قصيرة مستوحاة من تجاربهم في دولة الإمارات، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية، وحرصت على تقديم ملاحظات فردية لكل مشارك، مع التركيز على أسلوب السرد، واختيار اللغة، وتوظيف البناء الزمني، وإبراز الفكرة الرئيسة للنص، مع تشجيعهم على إعادة الكتابة وتطوير النصوص للوصول إلى مستوى أدبي يعكس أصواتهم الخاصة بوضوح وصدق. وتعد مسابقة «حياتنا في الإمارات» دعوة مفتوحة لكل من يعيشون على أرض الدولة - مواطنين ومقيمين من مختلف الخلفيات والأعمار - للتعبير عن تجاربهم في قالب أدبي، سواء كان قصة قصيرة، أو خاطرة، أو مقالاً، أو شعراً، باللغتين العربية والإنجليزية. وتهدف المبادرة إلى توثيق القصص الإنسانية، وتجميعها في كتب منشورة، واستثمارها في أعمال ثقافية وفنية مستقبلية تعبّر عن روح دولة الإمارات وقيمها المجتمعية. وفي ختام الورشة، عبّر المشاركون عن تقديرهم للفرصة التي أتاحتها مكتبة محمد بن راشد لاكتشاف ذواتهم عبر الكتابة، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تدمج بين الإبداع والتوثيق المجتمعي، وتعزز من حضور التجربة الفردية في السرد الوطني العام. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش برنامج الكتابة الإبداعية في المكتبة، التي تهدف إلى بناء مجتمع من الكُتّاب الجدد، وإحياء تقاليد السرد الذاتي، وتقديم منصات أدبية تعبّر عن غنى التجربة الإماراتية وتنوّعها، بكل ما تحمله من قصص وأصوات تستحق أن تُروى. . مسابقة (حياتنا في الإمارات) دعوة مفتوحة لكل من يعيشون على أرض الدولة للتعبير عن تجاربهم في قالب أدبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store