المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تبني تطبيقات الحاويات والذكاء الاصطناعي التوليدي
تتضمن النتائج الرئيسية للتقرير في المملكة العربية السعودية ما يلي:
انتشار واسع لتطبيق الحاويات بين المشاركين في استطلاع الرأي من السعودية
100 % من المشاركين من المملكة العربية السعودية في تقرير استطلاع مؤشر الحوسبة السحابية للمؤسسات (ECI) لهذا العام أفادوا بأن مؤسساتهم على الأقل في مرحلة تحويل تطبيقاتها إلى الحاويات. ببساطة، 96 % من المشاركين في المملكة يتفقون على أن مؤسساتهم تستفيد من تبني تطبيقات/حاويات سحابية أصلية.
السعودية تُظهر مستويات عالية من تنفيذ إستراتيجية «الذكاء الاصطناعي التوليدي» ولكن لديها نظرة متشائمة بشأن العائد على الاستثمار طويل الأجل
تُظهر نتائج الاستطلاع لهذا العام أن نسبة 100 % من المؤسسات السعودية لديها بالفعل إستراتيجية ل «الذكاء الاصطناعي التوليدي»، على الرغم من تفاوت مستوى تنفيذ هذه الإستراتيجية: حيث أفاد 60 % بأنهم في مرحلة التنفيذ النشط، وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي ومتوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ما يقرب من 80 % من المشاركين في استطلاع الرأي من السعودية يعتقدون أن تبني «الذكاء الاصطناعي التوليدي» سيكون تحديًا لمؤسساتهم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الفجوات في المهارات والخبرة
تواجه جميع المشاركين تقريبًا (98 %) تحديات عند توسيع نطاق أحمال عمل «الذكاء الاصطناعي التوليدي» من التطوير إلى الإنتاج.
الأداء والقابلية للتوسع يتفوقان قليلاً على خصوصية وأمن البيانات عند تنفيذ «الذكاء الاصطناعي التوليدي»
بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالمهارات التي تأتي مع تنفيذ أحمال عمل «الذكاء الاصطناعي التوليدي»، فإن تطبيقاته نفسها تقدم تحديات فريدة تتعلق بمعالجة البيانات، وتطوير النماذج، والتدريب، والصيانة.
«كما تُظهر نتائج البحث، فإن تبني «الذكاء الاصطناعي التوليدي» (GenAI) يمثل فرصًا وتحديات كبيرة للمؤسسات في السعودية»، صرح «طلال السيف»، مدير المبيعات لمنطقة الخليج وشمال أفريقيا لدى شركة «نوتانيكس»: «بينما يوجد حماس واضح للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين الإنتاجية والأتمتة والابتكار، يجب على الشركات أولاً معالجة الفجوات الحرجة في أمن البيانات والمهارات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. لضمان نجاح تنفيذ الذكاء الاصطناعي التوليدي، نوصي باتخاذ إجراءات فورية لسد هذه الفجوات في المهارات، سواء من خلال التوظيف المباشر أو التعاون مع مقدمي الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تقييم القيمة التجارية لمشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي من منظور طويل الأجل، مع التركيز على العائد على الاستثمار المستدام بدلاً من الربح قصير الأجل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
كسر الحواجز.. الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة مفتاح للمرونة الحقيقية
بقلم: محمد حديد: مدير حسابات المؤسسات الكبرى في «نوتانيكس» لطالما وُعدت الحوسبة السحابية بتقديم مرونة غير مسبوقة، تُمكّن المؤسسات من الابتكار السريع، والتكيّف مع المتغيرات، وتعزيز النجاح التجاري. ومع ذلك، ظل هذا الوعد بعيد المنال للعديد من المؤسسات، حيث فشلت استثماراتها الضخمة في البنية التحتية السحابية في التغلّب على تحديات رئيسية مثل تشتت البيانات، وأنظمة العمل المنعزلة، وصعوبة تشغيل الذكاء الاصطناعي بكفاءة. نتيجةً لذلك، بقيت العديد من المؤسسات عالقة في مرحلة التبشير بالمزايا النظرية بدلاً من تحقيق نتائج ملموسة. لكن التطور التكنولوجي المستمر أفرز حلاً واعداً يُعرف بـ 'الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة' (Hybrid Multicloud)، والذي يُعد نقلة نوعية قادرة على سد هذه الفجوة. من خلال تمكين إدارة موحّدة للبيانات عبر البيئات المختلفة ومواءمة الابتكار المعزّز بالذكاء الاصطناعي مع الأهداف الاستراتيجية، توفّر هذه الحلول للمؤسسات فرصة تحويل المرونة من مفهوم نظري إلى حقيقة عملية. هذا النموذج ليس خياراً مثالياً فحسب، بل أصبح ضرورة ملحّة في ظل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لضمان القدرة التنافسية. تحدي المرونة: لماذا لا تزال المؤسسات عالقة؟ على الرغم من الضجة الكبيرة حول الحلول السحابية، تواجه المؤسسات صعوبات جمة في تحقيق المرونة المطلوبة لتطوير ونشر أحمال العمل الجديدة، أو حتى إدارة بيئات الحوسبة السحابية الأصلية بكفاءة. أحد الأسباب الرئيسية هو تجزئة البيانات. على سبيل المثال، تواجه البنوك التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال صعوبة في تجميع بياناتها الموزعة عبر أنظمة منفصلة، مما يعيق التحليل الفوري ويحدّ من الفعالية. كما أن العديد من المؤسسات تعامل الذكاء الاصطناعي على أنه مشروع تجريبي منعزل، بدلاً من دمجه في العمليات الأساسية، مما يحول دون تحقيق تأثير تجاري ملموس. إضافة إلى ذلك، تبرز مخاوف الخصوصية وأمن البيانات كعقبة تشكل تحديًا، خاصة مع استخدام حلول الحوسبة السحابية العامة التي تثير تساؤلات حول سيادة البيانات وأمنها. هذه التعقيدات مجتمعة تُعيق تحقيق المرونة المنشودة. 'الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة': أساس المرونة الحقيقية تقدم 'الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة' إطاراً متكاملاً لحل هذه التحديات، حيث تسمح للبيانات وأحمال العمل بالانتقال بسلاسة بين الحوسبة السحابية العامة، والخاصة، وحافة الشبكة (Edge). ومن أبرز مزاياها: الوصول الفوري إلى البيانات عبر البيئات المختلفة، مما يزيل العوائق أمام تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة ودقة. ودعم أحمال العمل عالية الأداء مثل معالجة اللغات الطبيعية والتعلم العميق دون الحاجة إلى بنية تحتية متخصّصة باهظة التكلفة. وإمكانية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي في بيئة ونشرها في أخرى، مما يضمن المرونة والأداء الأمثل. وكذلك، تقليل التكاليف الخفية الناتجة عن البنى التحتية المجزأة. بهذه الطريقة، تحوّل 'الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة' المرونة من مفهوم نظري إلى واقع عملي، مما يمكّن المؤسسات من تسريع الابتكار وتوسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. التطبيقات وحالات الاستخدام الواقعية بدأت فوائد هذا النموذج الخاص بـ'الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة' تظهر جلياً في عدة قطاعات، ففي القطاع المالي، تستخدم البنوك تكاملاً سلساً بين مراكز البيانات المحلية والحوسبة السحابية لتعزيز أنظمة الكشف عن الاحتيال في الوقت الفعلي. وفي القطاع الحكومي، تُعد الاستراتيجيات الهجينة الحل الأمثل لنشر حلول الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بأنظمة الخصوصية الصارمة. وفي مجال التصنيع والرعاية الصحية، تجمع كميات هائلة من البيانات من أجهزة متنوعة لتحسين النمذجة التنبؤية وتبسيط العمليات وتحسين عمليات اتخاذ القرار. التغلب على تحديات التكامل يواجه دمج الذكاء الاصطناعي مع البنى التحتية الحالية صعوبات مثل مقاومة التغيير، وتكاليف التحديث للأنظمة القديمة وتعقيداتها. هنا تبرز استراتيجية ما يسمى بـ'الهجرة التدريجية' كحل عملي، حيث يتم نقل الأحمال العملية بشكل مرحلي إلى 'الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة'، مما يقلل الاضطرابات ويحافظ على استمرارية العمليات. يتناول هذا النهج التدريجي تحديًا آخر مهمًا: ضمان ألا تصبح الاستثمارات الحالية في البنية التحتية قديمة. فمن خلال تحديث الأنظام تدريجيًا، يمكن للمؤسسات تعظيم القيمة من التقنيات الحالية مع بناء أساس أكثر مرونة وجاهزية للمستقبل. وتتيح استراتيجية 'الهجرة التدريجية' للمؤسسات تحقيق فوائد سريعة، مثل تحسين أداء أحمال العمل المحددة، دون الحاجة إلى إصلاح شامل. ويمكن من خلالها تحديد الأولويات واختبار الحلول في بيئات معزولة قبل التطبيق الكامل. ما وراء البنية التحتية: لماذا تُعد البيانات هي المفتاح؟ تعتمد المرونة على التدفق السلس للبيانات واستخدامها. ومن خلال توحيد البيانات ودمجها في نسيج قابل للتوسع، يمكن للمؤسسات تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة التشغيلية والابتكار. يبدأ ذلك بتأسيس طبقة بيانات قوية تكون بمثابة الأساس لعمل سلس للذكاء الاصطناعي. تسهل هذه الطبقة التكامل السلس لمصادر البيانات المتنوعة، مما يمكن المؤسسات من الاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (AI/ML) بشكل فعال واستخلاص رؤى قيمة. إذا أردنا تحقيق المرونة، فإن التخلص من تجزئة البيانات وعزلها يصبح أمرًا ضروريًا. إن رؤية موحدة للبيانات تمنح الشركات مصدرًا واحدًا للحقيقة، مما يعزز اتخاذ القرارات المستنيرة على جميع المستويات. كما يعزز هذا النهج المبسط المرونة من خلال تمكين ردود فعل أسرع تجاه تغيرات السوق، وتحسين تخصيص الموارد، والقدرة على التكيف السريع مع متطلبات العملاء المتطورة. علاوة على ذلك، يعد ضمان أمن البيانات والخصوصية أمرًا بالغ الأهمية. توفر الاستراتيجية الهجينة القوية – التي تجمع بين الحلول المحلية والحوسبة السحابية – الضمانات اللازمة مع الحفاظ على إمكانية الوصول وتمكين المؤسسات من الاستفادة الكاملة من أصولها البياناتية. نحو مستقبل أكثر مرونة تتحول 'الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة' بسرعة إلى حجر أساس للأعمال المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، حيث تكسر حواجز البيانات، وتعزز قابلية التوسع، وتُبسّط عمليات التكامل المعقدة. لتمكن المؤسسات من إطلاق الإمكانات الحقيقية للذكاء الاصطناعي وأحمال العمل الحديثة. هذا لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل يتعلق بتحقيق مستويات جديدة من المرونة التجارية، وتسريع الابتكار، وكسب ميزة تنافسية حاسمة لعملك.


العربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
تنفق مبالغ طائلة على مجموعات منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها
توقعت شركة ميتا العام الماضي أن تحقق منتجاتها للذكاء الاصطناعي التوليدي إيرادات تتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات دولار في عام 2025، وما بين 460 مليار دولار و1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035، وفقًا لوثائق قضائية كُشف عنها يوم الأربعاء. لا تُشير الوثائق، التي قدّمها محامو مؤلفي الكتب الذين يقاضون "ميتا" لما يزعمون أنه تدريب غير مُصرّح به لذكاء الشركة الاصطناعي على أعمالهم، إلى ما تعتبره "ميتا" منتج ذكاء اصطناعي توليدي، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". ولكن من المعروف أن عملاق التكنولوجيا يجني المال - ومن المُتوقع أن يجني المزيد - من الذكاء الاصطناعي التوليدي في أشكال مُختلفة. لدى "ميتا" اتفاقيات لتقاسم الإيرادات مع شركات معينة تستضيف مجموعتها المفتوحة من نماذج اللاما. أطلقت الشركة مؤخرًا واجهة برمجة تطبيقات لتخصيص نماذج اللاما وتقييمها. وقد يعرض "ميتا إيه آي"، مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، إعلانات ويقدم خيار اشتراك بميزات إضافية، وفقًا لما صرّح به الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج خلال مكالمة أرباح الربع الأول للشركة يوم الأربعاء. تكشف وثائق المحكمة أيضًا أن شركة ميتا تُنفق مبالغ طائلة على مجموعات منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. في عام 2024، تجاوزت ميزانية الشركة المخصصة لـ "GenAI" نحو 900 مليون دولار، وقد تتجاوز مليار دولار هذا العام، وفقًا للوثائق. هذا لا يشمل البنية التحتية اللازمة لتشغيل وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وكانت "ميتا" قد أعلنت سابقًا أنها تُخطط لإنفاق ما بين 60 مليار دولار و80 مليار دولار على النفقات الرأسمالية في عام 2025، وخاصةً على مراكز بيانات جديدة وواسعة النطاق. ربما كانت هذه الميزانيات أعلى لو تضمنت صفقات لترخيص كتب من المؤلفين الذين يقاضون " ميتا". على سبيل المثال، ناقشت "ميتا" في عام 2023 إنفاق ما يزيد عن 200 مليون دولار للحصول على بيانات تدريب لـ "لاما"، منها حوالي 100 مليون دولار كانت ستُخصص للكتب فقط، وفقًا للوثائق. لكن يُزعم أن الشركة قررت اتباع خيارات أخرى: قرصنة الكتب الإلكترونية على نطاق واسع. وقال متحدث بأسم شركة ميتا: "لقد طورت ميتا نماذج ذكاء اصطناعي تحويلية تُعزز الابتكار والإنتاجية والإبداع المذهل للأفراد والشركات. الاستخدام العادل للمواد المحمية بحقوق الطبع والنشر أمرٌ بالغ الأهمية لتحقيق ذلك". وتابع: "نختلف مع ادعاءات المؤلفين، والسجل الكامل يُظهر عكس ذلك. سنواصل الدفاع عن أنفسنا بقوة وحماية تطوير الذكاء الاصطناعي المُولِّد لمصلحة الجميع".


سويفت نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
الحوسبة السحابية ونصائح لمدراء التقنية
بقلم – عبد الله السبيعي : مدير علاقات قطاع الدفاع لدى شركة «نوتانيكس» لا شك أن الحوسبة السحابية أحدثت ثورة في عالم الأعمال. وفي عالمنا اليوم، تسعى كل مؤسسة للبحث عن طرق لتخزين البيانات بكفاءة أكبر، ودعم تطوير التطبيقات المرنة، وتقليل الأعباء المرتبطة بمراكز البيانات التقليدية. وعلى الرغم من أن الانتقال إلى الحوسبة السحابية أتاح فرصًا غير مسبوقة للابتكار، إلا أنه أضاف أيضًا بعدا جديدا من التعقيد وأحيانًا تكاليف غير متوقعة. تتمتع المؤسسات اليوم بتعدد مراكز البيانات ومزودي الحوسبة السحابية العامة، كما أنها تستخدم مرافق استضافة مختلفة ومواقع طرفية متعددة. لذلك، تحتاج الشركات إلى النظر في عوامل متعددة مثل التكلفة، وإمكانية النقل، والأمن، لأن بياناتها لم تعد محصورة في مكان واحد. يجب على المؤسسات التخطيط بعناية لاستراتيجياتها السحابية لتجنب الوقوع في فخ التعقيد أو ارتفاع التكاليف. ولكن في معظم الحالات هذه العملية ليست بهذه السهولة. تعتمد البنية التحتية لمعظم الشركات على بيئات مختلطة تجمع بين موارد الحوسبة السحابية العامة والتخزين التقليدي داخل المؤسسة. وهذا يضيف تحديات إضافية تتعلق بتكاليف وتعقيدات تنقل البيانات وحمايتها.، وإذا لم يتم التخطيط لتحرك البيانات وتنظيمها مسبقًا، فقد تجد المؤسسة نفسها في مأزق عندما تصبح مواقع البيانات الرئيسية غير متاحة. حتى الشركات التي نشأت أعمالها مع الحوسبة السحابية تواجه تحدياتها الخاصة. قد يكون إدارة بيئات الحوسبة السحابية المختلفة أمرًا بسيطًا نسبيًا في البداية، ولكن إذا تطلب الأمر لاحقًا نقل البيانات إلى الخوادم المحلية لتلبية متطلبات الامتثال أو السيادة على البيانات أو الميزانية، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع التكاليف بشكل كبير إذا لم يتم التنفيذ بشكل صحيح. إليك أربع نصائح يجب على مدراء تقنية المعلومات أخذها في الاعتبار للسيطرة على تعقيدات السحابة وتكاليفها منذ البداية: ضع رأسك في السحابة ولكن قدميك على الأرض. لتحقيق فوائد الحوسبة السحابية، يجب على المؤسسات ضبط توقعاتها والتخطيط بشكل واقعي. هناك اعتقاد خاطئ بأن الشركات يمكنها تشغيل تطبيق على AWS في الصباح، وعلى Azure في الظهيرة، وعلى Google Cloud Platform في الليل. في الواقع، الحوسبة السحابية المتعددة هي استراتيجية طويلة الأمد تحدث على مدار شهور أو سنوات. بناء نموذج تشغيلي للحوسبة السحابية بهذا الاعتبار يسمح للشركات بالاستفادة من مرونة الحوسبة السحابية المتعددة مع تجنب التكاليف والتعقيدات الناتجة عن محاولة فعل الكثير بسرعة كبيرة. عندما تكون التوقعات المناسبة موجودة، يصبح من الممكن تحقيق الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة وبتكاليف معقولة ومفيدة بلا شك. تعلم من تجارب الآخرين قدر الإمكان. هناك العديد من الممارسات التي يجب أن تتبعها الشركات أثناء رحلتها نحو الحوسبة السحابية المتعددة. وتشمل هذه الممارسات ضمان أن تكون قدرات التطبيقات الأساسية مزودة بواجهات برمجية (API wrappers)، وتحويل التطبيقات الحديثة إلى حاويات (Containers) قدر الإمكان لتسهيل نقلها، وأتمتة عمليات نشر التطبيقات عبر CI/CD لتجنب الأخطاء اليدوية وتقليل التكاليف. لقد مضى على وجود الحوسبة السحابية العامة ما يقرب من 15 عامًا، وأصبح تصميم التطبيقات لتناسب الحوسبة السحابية العامة مفهومًا جيدًا ومطبقًا على نطاق واسع في القطاع. ومع ذلك، يجب على الشركات أن تكون حذرة بشأن كيفية الاستفادة من الحوسبة السحابية العامة لبعض التطبيقات أو أعباء العمل. على سبيل المثال، قد يبدو تحديث مجموعة التطبيقات القديمة فكرة جيدة من الناحية النظرية، لكن في الواقع قد يكون ذلك مكلفًا للغاية ولا يوفر عائدًا على الاستثمار. في مثل هذه الحالات، يعتبر خيار 'الرفع والنقل' (Lift and Shift) خيارًا أفضل للتعامل مع التطبيقات القديمة. القياس، الأتمتة، والتفكير بحذر. تختلف بيئات الحوسبة السحابية العامة جذريًا عن البنية التحتية التقليدية الموجودة داخل المؤسسة، لذا يجب على المؤسسات التعامل معها بشكل مختلف، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمن. بينما قد يكون نموذج الحماية الخارجي المحصّن مع أعمال داخلية غير مقيدة مناسبًا في البيئات التقليدية، فإن تطبيق نفس النموذج في الحوسبة السحابية قد يؤدي إلى كارثة. تصبح الأساليب الأمنية القائمة على المضيف (Host-based Security) أكثر أهمية في الحوسبة السحابية العامة. تساعد الأتمتة والتوحيد القياسي على ضمان تطبيق التدابير الأمنية باستمرار عبر جميع موارد وخدمات الحوسبة السحابية داخل المؤسسة، كما تقلل من الوقت اللازم لاكتشاف السلوكيات غير المصرح بها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤسسات النظر في الجوانب غير التقنية لهذه المسألة: التدريب والتعليم للأشخاص. من الضروري أن يكون جميع الأشخاص والأقسام على نفس المستوى من الوعي بالأمن ليتمكنوا من التعاون بفعالية في المبادرات المتعلقة بالأمن. قم ببناء خيارات مرنة منذ اليوم الأول. تُعد الحوسبة السحابية العامة المكان الأفضل للبدء في الابتكار. وبالرغم من قيام الشركات بتجربة الحوسبة السحابية العامة واكتساب مجموعة صغيرة من التطبيقات زخماً، يجب على المؤسسات التكيف مع حقيقة أن الحوسبة السحابية العامة ستكون دائمًا أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم التطبيقات مقارنة بتشغيلها داخل المؤسسة (أو ربما حتى على حوسبة سحابية أخرى). لتجنب الاعتماد الكامل على مزود واحد، يجب على الشركات بناء خيارات مرنة تتيح نقل موارد الحوسبة عند الحاجة، بالإضافة إلى وضع آلية لنقل البيانات خارج الحوسبة السحابية العامة عند الضرورة. يمكن للمؤسسات التي تمتلك خبرات قوية في هندسة الحوسبة السحابية لتنفيذ ذلك بنفسها، لكن الغالبية العظمى ستحتاج إلى منصة أساسية مصممة خصيصًا لحركة البيانات وتنقل الحوسبة السحابية. إن مزايا وجود منصة واحدة لتشغيل جميع أحمال العمل عبر الحوسبة السحابية المختلفة، والخوادم المحلية، ومواقع طرفية لا يمكن إنكارها: بدءًا من زيادة المرونة، وتحسين الأداء، والامتثال، والسرعة، وغير ذلك الكثير. من خلال اتباع النصائح السابقة، يمكن للشركات تقليل تحديات الحوسبة السحابية المتعددة، مثل التعقيد والتكاليف غير المتوقعة، إلى أدنى حد وتعزيز الابتكار.