
أردوغان يشيد بدور قطر في غزة: السلام العادل مرهون بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة
وقال أردوغان، في مقال خاص لموقع الجزيرة نت، إن تركيا تعمل بشكل وثيق مع دول المنطقة، وعلى رأسها قطر، من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع.
وأكد أن بلاده ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم يقوم على الدبلوماسية الإنسانية، معتبراً أن 'الموقف التركي الثابت من غزة يمثل مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية'.
وأضاف الرئيس التركي أن 'التاريخ سيسجل مَن مد يد العون ومَن تجاهل المأساة الإنسانية في غزة'، مشدداً على أن المجتمع الدولي يجب أن يصغي إلى صوت الضمير العالمي ويتحرك بشكل عاجل لإحلال السلام.
ورأى أن 'غزة لم يعد لديها وقت لتضيعه، وأن مستقبل البشرية سيتحدد بمدى الجرأة في اتخاذ الخطوات اللازمة اليوم'.
وأشار أردوغان إلى أن إعادة إعمار غزة لا ينبغي أن تقتصر على إعادة بناء المباني المدمرة، بل يجب أن تشمل التعليم والصحة والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية والتمثيل السياسي، مؤكداً أن 'الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة هو حجر الأساس لأي سلام دائم'، وأن حل الدولتين يمثل 'المفتاح الوحيد للاستقرار في المنطقة'.
وانتقد أردوغان السياسات الإسرائيلية قائلاً إن 'تصرفات إسرائيل دون فرض أي عقوبات عليها تهدد بانهيار القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان'، مضيفاً أن 'الأزمة في غزة تمثل اختباراً حقيقياً لمدى قدرة المجتمع الدولي على حماية القيم الإنسانية الأساسية'.
كما تطرق الرئيس التركي إلى استهداف الصحفيين في غزة، مشيراً إلى أن الحرب 'تسعى لإسكات الحقيقة'، لافتاً إلى أن العديد من الصحفيين قُتلوا خلال الأشهر الأخيرة، ومن بينهم كوادر من قناة الجزيرة، في ما وصفه بـ 'إحدى أبشع الهجمات على حرية الصحافة وحق الوصول إلى المعلومة'. وقدم أردوغان تعازيه لأسر الضحايا وزملائهم، مؤكداً أن 'ذكراهم ستظل رمزاً للبحث عن العدالة'.
يذكر أن قطر نجحت خلال الأشهر الأولى للعدوان على غزة في إبرام اتفاقات تبادل أسفرت عن إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين، مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
نائب رئيس الأركان بحث التنسيق العسكري مع قوة دفاع البحرين
- العميد العريفي: القوة البحرية الكويتية تتصدر جهود تأمين الملاحة في الخليج العربي في إطار تعزيز أواصر التعاون العسكري بين دولة الكويت ومملكة البحرين الشقيقة، قام نائب رئيس الأركان العامة للجيش، اللواء الركن طيار صباح الجابر، يرافقه وفد رفيع المستوى، بزيارة رسمية إلى البحرين، كان في استقباله قائد سلاح الجو الملكي البحريني، اللواء الركن طيار حمد آل خليفة. وذكر الجيش، في بيان، اليوم الأحد، أن اللواء الجابر، التقى مع رئيس هيئة أركان قوة دفاع البحرين، الفريق الركن ذياب النعيمي، حيث جرى تبادل الأحاديث الودية ومناقشة أوجه التعاون العسكري المشترك، إضافة إلى استعراض السبل الكفيلة بتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. القيادة المركزية وأضاف البيان، أن الزيارة تضمنت أيضاً زيارة مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، حيث كان في استقبال اللواء الجابر، قائد الأسطول الخامس الأميركي والقوات البحرية المختلطة، الفريق بحري جورج ويكوف. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض أوجه التعاون المشترك، ومناقشة أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الأمن البحري. كما تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق وتبادل الخبرات بين الجانبين لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات والتهديدات البحرية المختلفة، وضمان أمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى التطرق للجهود الدولية الرامية لحماية خطوط الملاحة البحرية، ودور الأسطول الخامس في دعم تلك الجهود بالشراكة مع دول المنطقة. وقام اللواء الجابر، بتفقد مبنى قوة الواجب المختلطة (152)، حيث كان في استقباله قائد القوة، العميد الركن بحري محمد العريفي، الذي قدّم إيجازاً حول مهام القوة ودورها في تعزيز أمن واستقرار الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي. وأشاد العريفي، بالجهود المبذولة من قبل القوة في تأمين الملاحة البحرية، مؤكداً اعتزازه بالدور البارز الذي تضطلع به القوة البحرية الكويتية من خلال قيادتها لهذه القوة للمرة التاسعة منذ تأسيسها، وما يعكسه ذلك من ثقة عالية بكفاءة وجاهزية القوة البحرية في تحمل المسؤوليات الدولية والمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة. مكانة رفيعة كما نوّه العريفي، بأن السمعة الطيبة والمكانة الرفيعة التي حققتها القوة البحرية الكويتية تأتي ثمرة الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية والعسكرية لتطوير قدراتها وإعداد كوادرها على أعلى المستويات، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع منتسبي الجيش الكويتي، وحافزاً لمواصلة العطاء والتفاني في أداء الواجب. وتأتي هذه الزيارة ضمن الحرص الدائم على تعزيز التعاون العسكري والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. واختتم نائب رئيس الأركان زيارته الرسمية إلى البحرين، بزيارة منزل سفير الكويت لدى المملكة، الشيخ ثامر الجابر، الذي أقام مأدبة غداء على شرفه والوفد المرافق له. الوفد المرافق رافق اللواء الجابر، في الزيارة كل من آمر القوة البحرية، اللواء الركن بحري سيف الهملان، والمدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل، العميد الركن بحري مبارك العلي، إلى جانب عدد من كبار الضباط والقادة بالجيش ووزارة الداخلية.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
ديوان الخدمة عن بصمة إثبات التواجد لموظفيه: لن يقبل أي عذر لعدم إجرائها لأي سبب
أصدر ديوان الخدمة المدنية تعميما إلى جميع وحدات الديوان بمختلف مستوياتها بعنوان «الالتزام ببصمة إثبات التواجد في مقر العمل» جاء فيه: نوجه جميع موظفي الديوان نحو الالتزام بإجراء بصمة التواجد في مكان العمل في وقتها المحدد، حيث انه لن يتم قبول أي طلبات مضمونها التعذر عن إجراء بصمة التواجد لأي سبب من الأسباب. واستند الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية صلاح الصقعبي في التعميم الصادر منه إلى المادة 10 مكررا من قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 41 لسنة 2006 بشأن قواعد وأحكام وضوابط العمل الرسمي التي نصت فيما تضمنت على أنه «يتعين على الموظف إثبات تواجده في مكان العمل أثناء فترة الدوام الرسمي، وذلك بإجراء البصمة خلال الستين دقيقة التالية على انقضاء ساعتين على بداية دوامه». وأكد الصقعبي أن المادة نفسها اعتبرت الموظف الذي لم يثبت تواجده بالطريقة الواردة أعلاه خلال الستين دقيقة قد انصرف أثناء دوامه الرسمي دون إذن، وتدخل في هذه الحالة المدة التالية على انقضاء ساعتين على موعد حضوره حتى وقت إثبات تواجده بالبصمة ضمن مدد التأخير الشهرية وفقا للمادة 18 من القرار.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
أوامر ملكية بإعفاء مسؤولين سعوديين
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، حزمة أوامر ملكية جديدة، تضمنت إعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم في وزارة الدفاع والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، والأمانة العامة لمجلس الوزراء. وذكرت «وكالة واس للأنباء» أن القرارات شملت إعفاء محمد بن حمد الماضي، من منصبه رئيساً للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية. كما تم إعفاء غسان بن عبدالرحمن الشبل، من منصبه مستشاراً في الأمانة العامة لمجلس الوزراء. وتضمنت الأوامر أيضاً إعفاء طلال بن عبدالله بن تركي العتيبي، من منصبه مساعداً لوزير الدفاع.