
الخارجية اليمنية:النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية عن الانقلاب على مؤسساته الشرعية
آ
حذرت الحكومة اليمنية مجددًا من تداعيات انخراط مليشيا الحوثي في أي تصعيد جديد من شأنه زيادة التوترات في المنطقة، والإضرار بمصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.
ودعا وزير الخارجية شائع الزنداني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى رفض أية محاولة لتوسيع دائرة التصعيد القائم، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأوضاع الإنسانية وتهديد للأمن والسلم الدوليين.
وأكد الزنداني، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد في إسطنبول، أن النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية في تعميق معاناة الشعب اليمني والانقلاب على مؤسساته الشرعية، نتيجة دعمه المستمر "للميليشيات الحوثية الإرهابية".
وشدد وزير الخارجية اليمني، على ضرورة عدم تجاهل المجتمع الدولي للدور التخريبي للنظام الإيراني وأطماعه التوسعية في المنطقة.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 38 دقائق
- الصحوة
نساء خلف القضبان.. جرائم مفزعة يديرها جهاز المخابرات الحوثي
تفيد مصادر خاصة لـ"الصحوة نت" بأن جهاز الأمن الحوثي يستخدم أكثر من 20 وسيلة تعذيب ممنهجة ضد النساء المعتقلات، تتراوح بين الحبس الانفرادي لشهور طويلة في غرف لا تتجاوز المتر مربع، والضرب المبرح باستخدام الكابلات والأسلاك، مرورًا بالحرمان من النوم والتجويع والإذلال النفسي. شهادات مؤلمة "سارة"، ناشطة يمنية في الثلاثين من عمرها (اسم مستعار)، اختُطفت من منزلها بصنعاء عقب مشاركتها في تظاهرة نسوية عام 2019. تقول لـ"الصحوة نت":"أجبروني على الوقوف لساعات وأنا معصوبة العينين، وهددوني بقتل أخي إن لم أعترف بالتآمر، ثم ربطوا يديّ إلى السقف وضربوني حتى فقدت الوعي". أما "نورا"، وهي ربة منزل، فاعتُقلت بوشاية من عناصر ما يُعرف بجهاز "الزينبيات". تروي في شهادتها أنها احتُجزت في زنزانة تحت الأرض، حيث أجبرت على الجلوس على أرضية مبللة لساعات، ثم حقنت بمادة مجهولة تسببت لها بشلل مؤقت. تقول لـ"الصحوة نت": "كنت أتقيأ الدم وهم يضحكون. لكن الأسوأ من كل ما مررت به هو أنني شعرت بأنهم سرقوا إنسانيتي". وتقول "أمينة"، معلمة ثلاثينية، إن انتقادها البسيط لسلطة الحوثيين فتح عليها أبواب الجحيم، إذ اقتادها عناصر الأمن إلى أحد السجون بصنعاء، حيث تعرضت للتجويع المتعمد، والحرمان من الماء لأيام، بينما كانت تُسمع أصوات صراخ السجينات الأخريات في الزنازين المجاورة. 1750 مختطفة منذ 2014 تشير تقارير حقوقية محلية إلى أن ما لا يقل عن 1750 امرأة تعرضن للاختطاف منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014. وتؤكد هذه التقارير أن نحو 40% من المعتقلات تعرضن لانتهاكات جنسية، من بينها الاغتصاب والتحرش والابتزاز، فيما لا تزال عشرات القاصرات قيد الاحتجاز في ظروف غير إنسانية. كما سُجلت عدة حالات وفاة في سجون الحوثيين، نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي، في ظل استمرار سياسة التعتيم والتكتم على أوضاع السجينات داخل مراكز الاحتجاز السرية. في السياق، تقول الناشطة الحقوقية "ابتسام" من صنعاء، إن جهاز الأمن الحوثي يُخضع عناصره لتدريب خاص على كسر المرأة نفسيًا قبل إيذائها جسديًا، مؤكدة أن لديهم "ملفات شخصية مفصلة عن كل معتقلة، ويصل الأمر إلى حد استخدام أقاربها كرهائن أو أدوات للابتزاز والضغط النفسي".


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
حضرموت: الفريق الوطني يعلن وثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي ويدعو للاصطفاف خلف مشروع وطني جامع
الجنوب اليمني | خاص في خطوة سياسية مفصلية، أعلن الفريق الوطني لإعداد وثائق الحكم الذاتي لحضرموت، اليوم الأحد، عن إطلاق وثيقة 'المبادئ السياسية للحكم الذاتي في حضرموت'، معتبراً إياها حجر الأساس لمسار سياسي سلمي يهدف إلى تمكين المحافظة من إدارة شؤونها بإرادة حرة من أبنائها، واستعادة قرارها الوطني. وأكد الفريق في بيان رسمي حصل 'الجنوب اليمني' على نسخه منه، أن مشروع الحكم الذاتي يمثل صيغة عادلة ورشيدة تضمن للشعب الحضرمي حقه الكامل في تقرير مصيره، وبناء نموذج حكم محلي يرتكز على العدالة والشفافية، ويصون كرامة الإنسان وهويته وتراثه. ودعا الفريق كافة أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية، إلى الاصطفاف خلف هذا المشروع الوطني والمشاركة بفاعلية في إثرائه، وصولاً إلى بناء عقد اجتماعي جديد يعيد لحضرموت مكانتها التاريخية. رؤية لمستقبل حضرموت: نصّت الوثيقة على رؤية واضحة لمستقبل المحافظة، قائمه على'نظام حكم ذاتي حضرمي مستقل له إرادة حرة وسيادة، يمتلك صلاحيات كاملة للحكم والإدارة، عبر تبني هياكل متوازنة للمعادلة بين المسؤولية والمساءلة، وإنشاء مؤسسات تشريعية، وقضائية، ورقابية، وتنفيذية، وإنفاذ القانون، وتحقيق الشفافية، ومنع الفساد، بهدف الوصول لمجتمع تسوده العدالة، والتنمية، والكفاءة، وحكم القانون'. أبرز المبادئ التي تضمنتها الوثيقة: 1- السيادة الكاملة: تتمتع حضرموت بكامل الصلاحيات السيادية على أرضها وثرواتها ومواطنيها، مع حقها في أن يكون لها دستورها وعلمها ونشيدها الوطني، ومؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية والأمنية والمالية. 2- الشراكة المشروطة: أي تنازل عن صلاحيات سيادية للدولة 'مثل العملة والدفاع والتمثيل الخارجي' يُشترط بأن يكون مقابل شراكة عادلة وندية، تضمن لحضرموت تمثيلاً عادلاً في كافة مؤسسات الدولة. 3- حقوق الإنسان والعدالة: تُعتبر حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة والطفل والأسرة، وحماية البيئة، والحرية، والمساواة، من المبادئ الأساسية التي سيضمنها دستور حضرموت وقوانينها. 4- الهوية والقيم: تؤكد الوثيقة أن حضرموت وطن لجميع أبنائها في الداخل والمهجر، وهي هوية أصيلة وتاريخية ممتدة، وتتمسك بقيم العروبة والإسلام والعدالة والديمقراطية والحداثة. 5- الأمن والسلام: تؤمن حضرموت بالسلام والتنمية والتعاون، وترفض كافة أشكال الإرهاب والتطرف، وتلتزم بالحفاظ على حدودها والتعاون الأمني مع جيرانها بما يخدم المصالح المشتركة. 6- دور أبناء المهجر: تعتبر الوثيقة أبناء حضرموت في المهجر امتداداً استراتيجياً وعمقاً حضارياً واقتصادياً للوطن، وتؤمن بأن 'حضرموت أمة عالمية' تسهم في نهضة ورِفعة محيطها والعالم. وفي ختام بيانه، شدد الفريق الوطني على أهمية توسيع قاعدة النقاش لتشمل كافة الكفاءات والفعاليات الشبابية والنسوية والعلمية، لضمان بناء مشروع وطني شامل وعادل يرسم ملامح مستقبل مشرق لحضرموت. مرتبط


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد ضرب إيران.. هل يصبح الحوثيون الهدف التالي؟
المرسى – خاص قالت مصادر عسكرية للمرسى الأخباري إنن الحوثيين سيكونون الهدف التالي بعد النظام الإيراني. وبحسب المصادر فإن المعلومات لديها تفيد بأن الولايات المتحدة أجلت حسم ملف الحوثيين لحين جمع أكبر قدر من المعلومات الاستخبارية عنهم. وأكدت أن حساب الحوثيين لم يُغلق بعدها، ولكنها مسألة وقت فقط. وتفيد قراءة المصادر العسكرية للمشهد بأن ترامب عازم على تفكيك مليشيا الحوثي عبر توجيه ضربات قاتلة وحساسة. وأقروا بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت، لكن القرار اتُخذ بالفعل. المصادر ووفقا لما اطلعت عليه من معلومات أشارت إلى أن استهداف وإسقاط النظام الإيراني يأتي ضمن مسار مرسوم ومحدد سلفًا. وترى المصادر أن واشنطن ماضية بقوة في إعادة تشكيل المنطقة وإحلال السلام في الشرق الأوسط. ولفتت إلى أن ذلك يأتي ضمن تفاهمات مع روسيا تقضي بالتنازل عن شرق أوكرانيا لبوتين مقابل الانسحاب من سوريا ورفع يده عن النظام الإيراني. وفيما يتعلق بالحوثيين لا تزال التفاهمات جارية لإنهاء دوره وفق ما تشير إليه المصادر.