
بعد ضرب إيران.. هل يصبح الحوثيون الهدف التالي؟
المرسى – خاص
قالت مصادر عسكرية للمرسى الأخباري إنن الحوثيين سيكونون الهدف التالي بعد النظام الإيراني.
وبحسب المصادر فإن المعلومات لديها تفيد بأن الولايات المتحدة أجلت حسم ملف الحوثيين لحين جمع أكبر قدر من المعلومات الاستخبارية عنهم.
وأكدت أن حساب الحوثيين لم يُغلق بعدها، ولكنها مسألة وقت فقط.
وتفيد قراءة المصادر العسكرية للمشهد بأن ترامب عازم على تفكيك مليشيا الحوثي عبر توجيه ضربات قاتلة وحساسة.
وأقروا بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت، لكن القرار اتُخذ بالفعل.
المصادر ووفقا لما اطلعت عليه من معلومات أشارت إلى أن استهداف وإسقاط النظام الإيراني يأتي ضمن مسار مرسوم ومحدد سلفًا.
وترى المصادر أن واشنطن ماضية بقوة في إعادة تشكيل المنطقة وإحلال السلام في الشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن ذلك يأتي ضمن تفاهمات مع روسيا تقضي بالتنازل عن شرق أوكرانيا لبوتين مقابل الانسحاب من سوريا ورفع يده عن النظام الإيراني.
وفيما يتعلق بالحوثيين لا تزال التفاهمات جارية لإنهاء دوره وفق ما تشير إليه المصادر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الأحد 22 يونيو/ حزيران 2025
🌐 صحافة عربية: • نون بوست: من غرف التجنيد إلى أقبية التعذيب.. 'الزينبيات' الذراع النسائي القاتل للحوثيين • صحيفة عكاظ السعودية: الرئيس اليمني يؤكد جاهزية الجيش لخوض معركة التحرير الشامل • سكاي نيوز عربية: تصعيد ميداني يُعيد اليمن إلى قلب الصراع الإقليمي • عربي 21: هل ستدخل جماعة 'أنصار الله' في الحرب دعما لطهران؟ • جريدة النهار اللبنانية: مسؤول حوثي: ردنا على الهجوم الأميركي على إيران مسألة وقت • صحيفة اليوم السابع المصرية: وزير الخارجية: ملف البحر الأحمر وأمن وسلامة وحرية الملاحة أولوية لمصر • الجزيرة نت: الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن • كردستان 24: الحوثيون في اليمن يعتبرون الضربات الأميركية 'إعلان حرب' على الشعب الإيراني • جريدة المدينة السعودية: الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية إسطنبول • سبتمبر نت: قائد المنطقة العسكرية الثانية يلتقي بخريجي الكلية الحربية من منتسبي المنطقة • الثورة نت: اليمن تدين التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق وتؤكد تضامنها مع سوريا • الصحوة نت: نساء خلف القضبان.. جرائم مفزعة يديرها جهاز المخابرات الحوثي • وكالة 2 ديسمبر: ناطق المقاومة الوطنية يستغرب من غياب 'محور الساحات' أمام تهاوي أذرعه • المصدر أونلاين: شبوة.. النقابات التربوية تطالب بصرف رواتب المعلمين بالعملة الصعبة وفقاً لمستويات ما قبل 2014 • قناة سهيل: تعز.. وكلاء الغاز ينظمون مسيرة بالقواطر بعد انعدام المادة والتلاعب بحصتهم • بلقيس نت: تحذير من تهديد شديد للسفن التجارية في مضيق باب المندب وخليج عدن • يمن شباب نت: موانئ عدن تشهد إقبالًا كثيفًا بعد العقوبات الأمريكية على الحوثيين وتدمير موانئ الحديدة • قناة الجمهورية: إصرار حوثي على تحميل اليمنيين تبعات حروب إيران • قناة عدن المستقلة: الكثيري يلتقي نائب وزير المياه والبيئة ويؤكد على أهمية تكامل الجهود لمواجهة التحديات • يمن فيوتشر: اليمن: وزير النقل يبحث مع شركات الطيران الخاصة تسريع بدء رحلاتها • الموقع بوست: ينتمي لزمن الإمامة.. سلطات تعز توجه بمنع لباس وتصاميم 'العكفي' في الأعراس • يمن مونيتور: رئيس الوزراء اليمني يوجه بخطة عاجلة لتحديث اتصالات عدن • تعز تايم: محور تعز يفتتح معهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة ويدشّن الدورة الأولى قادة كتائب • المشاهد نت: حوادث الدراجات النارية في الضالع • صحيفة عدن الغد: خط تماس من أجل باقة إنترنت!.. يمنيون يفترشون الأرض بين القبيطة والراهدة هربًا من فارق السعر • بران برس: مأرب تستضيف معسكر المنتخب الأولمبي استعداداً لتصفيات كأس آسيا 2025م • شبكة النقار: بنك الكريمي خارج المنظومة المصرفية في صنعاء.. الخلفيات والتداعيات المحتملة • وكالة خبر: اختفاء 3 أشخاص أثناء توجههم من شبوة إلى البيضاء في ظروف غامضة مرتبط


26 سبتمبر نيت
منذ 40 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
ترامب "صانع السلام" يدخل الحرب على إيران رسمياً
بتاريخ 13 يونيو/حزيران شنت "إسرائيل" عدواناً وهجوماً شرساً مفاجئاً على إيران, مستفيدةً من التقرير الكاذب للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبيل العدوان, الأمر الذي منحها وحلفائها الغطاء والشرعية لتنفيذ العدوان المخطط له منذ أمدٍ بعيد, وتقمصت دور "شرطي المنطقة" واستخدمت طائراتها الحربية والمسيرة وقدراتها الصاروخية، واستهدفت مسؤولين إيرانيين، وأعضاء الفريق المفاوض في الاتفاق النووي الدولي, وشخصيات عسكرية قيادية رئيسية وعلماء نوويين، ومواقع عسكرية هامة, ومدن وبنى تحتية وأبنية سكنية ومواطنين اّمنين. أرادتها حرباً سريعة خاطفة كعادتها بعيداً عن الحروب الطويلة, لكن سرعان ما ثبت فشلها, وتعرضت لردود وهجمات إيرانية غير مسبوقة الحجم والتأثير, وباتت تواجه كارثة عسكرية نتيجة جهلها بأعداد ونوعيات الصواريخ التي تملكها إيران, وسط مخاوفها الجدية من استمرار الحرب لمدة طويلة. ومع ذلك نالت عقابا" إيرانيا" نموذجيا" – لا زال مستمراً-، ولم يعد أمامها سوى التراجع والاستسلام, فيما سارع الأوروبيون بالوكالة والأصالة عن دولهم وعن الكيان الغاصب والولايات المتحدة, لتقديم العروض الجديدة وربما لتقديم التنازلات السياسية والتفاوضية في الملف النووي بهدف خطف الإنتصار قبل سقوط نتنياهو في مستنقع الهزيمة الكاملة, ولدفع إيران للقبول بوقف إطلاق النار, متعامين عن حقيقة استمرار الردود الإيرانية والتفاوض في جنيف في اّنٍ واحد, كترجمة حرفية لكلام المرشد الأعلى بأننا "لن نستسلم". يبدو أن "إسرائيل" قد وقعت في فخ أوهامها, واعتقدت أن هجومها الأول متعدد الأوجه سيكون صاعقاً وقادراً على تعطيل الرد الإيراني وأقله تأخيره وإضعافه, وراهنت في هجومها الثاني على تدمير وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي الإيراني، واستباحة الأجواء الإيرانية كاملةً, لكن إيران صمدت واستوعبت الهجوم الأول وبدأت ردها عبر موجات متتالية من خلال عملية "الوعد الصادق - 3", وأطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة, واستطاعت بقوة ضرباتها ودقتها إرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإرهاقها, وباتت تتحكم بمسار المواجهة. لقد نفذت تل أبيب عدوانها بالاعتماد على محاولة تدمير مخزون إيران الصاروخي, رغم أنها لم تكن تتوقع عدد الصواريخ الإيرانية وأنواعها, وفوجئت واعترفت قيادتها العسكرية في اليوم السابع بصواريخ جديدة استخدمتها إيران للمرة الأولى, يالها من مغامرة ومخاطرة كلفت "إسرائيل" الكثير وكبدتها خسائر وهزائم على كافة المستويات العسكرية والسياسية والأمنية والإعلامية, وأكدت عجزها على حماية قطعان مستوطنيها. يدرك الإستراتيجيون العسكريون أن المعركة البرية وحدها تحصد الإنتصار, وبأنه لا يمكن للضربات المدفعية والجوية والصاروخية حسم أية معركة, وهذا ما لم تخطط له "إسرائيل" بقواتها العسكرية واعتمدت على المرتزقة وعملاء الموساد, وعلى زعزعة الإستقرار والمنظومة الأمنية داخل إيران, وبدا واضحاً أن مخطط العدوان الإسرائيلي ناقصاً وفاشلاً قبل تنفيذه أمام قوة إيران, ولا يعدو سوى مغامرةً غير معروفة النتائج. ويقودنا الواقع إلى التساؤل حول مدى استعداد تل أبيب المسبق لخوض هكذا مغامرة, أم أنها تدفع ثمن وكالتها الأمريكية – الغربية !, على أنها شرطي منطقة الشرق الأوسط, وأصبحت تدور في دوامة المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة والمصالح الاقتصادية للغرب الأوروبي, إذ تستفيد الولايات المتحدة من استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل, في حين اعتبرها الاتحاد الأوروبي كارثة اقتصادية، مع ارتفاع أسعار الطاقة، وصعوبة وصولها إلى أوروبا، ودخول الأوروبيين أكثر فأكثر تحت رحمة الولايات المتحدة, الأمر الذي دفع ماكرون للمطالبة بالترويج لليورو كبديل عن الدولار لحل مشكلة عدم الإستقرار الإقتصادي. من الواضح أن نل أبيب ورطت نفسها وتورطت بهمسٍ أمريكي غربي, وبات إعلامها الحربي يتحدث عن دقة الإصابات الصاروخية الإيرانية, خصوصاً بعد تدمير مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية وعدة هيئات حكومية، ومنشآت يُفترض بأنها محمية من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية . أثبتت إيران كفاءة قدرتها على استيعاب الهجوم الأول وما بعده بصمودها وردودها الجدية المؤلمة للكيان ولمن يقاتل إلى جانبه وداعميه وبات من المستحيل تحقيق أهداف جميع المعتدين اللذين تحول مركبهم مع الوقت إلى مركب قيد الغرق وبات تخفيف الحمولة ضرورياً وحاسماً، وبدأ ترامب بنفسه وبتراجعه عن بعض الأهداف الكبرى المعلنة في إيران, ولن يجد خياراً أفضل من رمي ماكرون أولاً وستارمر ثانياً والتخلص من نتنياهو ثالثاً, وسط احتمالية هروبه نحو الأمام ومواجهة الحرب الكبرى. لا تملك إسرائيل وحدها القدرة على جعل إيران توقف ردودها وعقابها، خاصةً إذا ما تحولت المواجهة إلى حرب استنزاف, ومن يصرخ أولاً , ومن ينفذ مخزون أسلحته المؤثرة أولاً, بعدما ثبت فعلياً انكشاف "إسرائيل" وعجزها أمام الرد الإيراني, وبات حاجتها ماسة للحصول على دفعاتٍ مستمرة من الأسلحة الأمريكية والغربية وبكميات كبيرة, أو ستجد نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما, إما الهزيمة الحتمية أواستخدام الأسلحة النووية. بات واضحاً أن الولايات المتحدة رسمت مخطط التصعيد في الشرق الأوسط واستخدمت "إسرائيل" ذراعاً عسكرية, رغم إدراكها العواقب الكارثية بالنسبة للمُخطط والمُنفذ والعالم, ومع ذلك اختبىء ترامب كاذباً وراء "عدم اتخاذه أي قرار", لكنه فعلها في فجر الأحد 22/حزيران ودخل الحرب بشكلٍ علني دون موافقة الكونغرس الأمريكي, وقامت قاذفات ترسانته الإستراتيجية بإستهداف منشاّت فوردو ونطنز وأصفهان النووية, ناسفاً المفاوضات النووية والحلول الدبلوماسية والقوانين الدولية, ومفجراً أزمةً وإنتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة, لإقحامه الجيش والبلاد في حربٍ لا يمكن التكهن بعواقبها وتداعياتها, مطلقاً أيادي إيران وحقها في الدفاع عن نفسها بمهاجمة المصالح والقواعد العسكرية الأميركية في المنطقة. لقد وّرط ترامب الكيان الإسرائيلي في العدوان على إيران, ويبقى السؤال الذي من وّرط ترامب نفسه ودفعه لدخول الحرب, وسط مخاطر جرّ المنطقة والعالم لحربٍ كبرى لا تحمد عقباها, وهذا يؤكد محدودية القيادة والنفوذ الأمريكيين وجنون الإعتماد على قرارات من يقفون وراء المجرمين ترامب ونتنياهو والمجموعة الأوروبية التابعة, بهدف لزعزعة الإستقرار العالمي وعرقلة تشكيل العالم متعدد الأقطاب، عبر إضعاف المنافسين والأعداء كروسيا والصين وإيران وباكستان وغيرها. 22/6/2025


26 سبتمبر نيت
منذ 40 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
دول المنطقة.. وثقافة الغطرسة..!!
القارئ لتاريخ اليهود وحاضرهم يجد أن معركتنا معهم معركة عقيدة، هم يحاولون دائماً جاهدين طمس وتشويه معالم الرسالة الإسلامية الخالدة، والقضاء عليها، ولكن الله متم نوره ولو كره المشركون.. ولكن يبقى بعد هذا كله السؤال الذي يهمنا: ما الوضع بالنسبة لمجتمعات العالم الثالث التي لم تكد تجد طريقها نحو ملامح ومقومات الديمقراطية والحرية..!؟ في هذه المرحلة التي يعيشها العالم اليوم، وفي ظل الحرب القائمة بين إيران ودويلة الكيان الصهيوني الابن المدلل للولايات المتحدة الأمريكية ذات السطوة الكبرى كما تدعي، ولا ندري ما سوف تأتي به الأيام المقبلة، بعد أن تزول أمريكا ويأذن نجمها بالأفول، وإنا لنراه قريباً إن شاء الله تعالى.. فاليهود لا يرضون للمسلمين البقاء على دين الإسلام، وما ذلك إلا إنهم كفروا بالله، وبرسوله، وسيظلون هكذا الى يوم القيامة قال عزوجل تباركت أسماؤه: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) سورة البقرة- 120.. من أوصل الدول الى هذه المرحلة المتردية..؟! هم أصحاب المصالح والعملاء والأخطاء الحمقاء التي ارتكبوها بحق الأوطان.. ودورات العنف السياسي، ومنزلقات الحزبية والعصبية والمذهبية والمناطقية التي اشعلت نيران الأزمات بين قوى الحق وقوى الباطل في دول المنطقة.. إن رياح التغيير السياسي عندما تهب تهلك الأخضر واليابس، وإذا هبت في صالح تيار محدد أو طائفة لها رؤيتها أو أيديولوجيتها الخاصة بها، فسرعان ما تراه حقاً مقدساً، وتفرض نفسها بقوة السلاح لتكون حاضرة بقوة فتلجأ لنبش رفات الماضي بكل ما فيه من سلبيات وأخطاء ومنزلقات فكرية وعقائدية وجهوية لتأجيج الأحقاد والضغائن بين أبناء الوطن الواحد.. وهذا ما نشهده اليوم في واقعنا العربي والإسلامي وإن كان على مستويات مختلفة، ونسب متفاوتة.. في ظل تقاسم ثروات وخيرات الدول وتكريس سياسة التقاسم، وتوزيع خيرات وثروات الأوطان على أسس حزبية ومناطقية ومذهبية، وهذا ما جعل الأوطان بمثابة كعكة يتسابق الجميع على قضمها دون خجل أو حياء.. وهذا ما أدى الى اختلاط الأوراق، وإنعاش دورات العنف بين الجماعات والشحن العاطفي المضاد بين المكونات السياسية والحزبية والطائفية والمذهبية.. وفي ظل هكذا خصومة ونزاع تظل المصالحة الوطنية تحت رحمة الأجنحة المسلحة، والأذرعة العسكرية في حالة استعداد وجهوزية عالية لأي طارئ قد يحدث.. المؤسف المعيب مازال حب السيطرة والهيمنة والتسلط مستشرياً بين الأمة بشكل مخيف، والكل يريد أن تكون كلمته هي العليا.. صفوة القول: من سنن الحياة اختلاف الزمان وتبدل الأوضاع والظروف، وتغير المعطيات، وهي تقتضي التغيير والتطوير والتحديث- بصرف النظر عن اشراقات الماضي وإزدهاره أو ظلاميته وضلاله حتى أن القرآن الكريم أوضح لنا أن الإصرار والتزمت على التمسك بمناهج السابقين من الأولين صورة من صور العناد والتعصب.. فقال عزوجل: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مقتدون) سورة الزخرف- 23.. هناك بعض من يمارسون أعمالاً قيادية ليسوا جديرين بهذه المناصب، لأن قلوبهم وإحساساتهم تفيض شراً وحقداً وقسوةً ويشعرون باللذة والسعادة حين يمارسون تلك الأساليب المنافية لكل القيم الدينية والتربوية والإنسانية.. وهذا مربط الفرس.. تهلك الدول والشعوب بأكابر مجرميها.. ومفسديها.. ومنافقيها.. كلمات مضيئة: يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة: "إن الظلم بداية انهيار الأمم، وأخذ أموال الناس بالباطل يجعلهم يزهدون في العمل والانتاج، لأن حقوقهم تسلب منهم، عندئذ تبدأ حركة الأسواق بالضعف، ويبدأ سكان البلد في الهجرة طلباً للرزق، فتخلو الدولة من أفضل كفاءاتها، وبذلك يختل أمر الدولة".. إن الذي يقرأ التاريخ قراءةً فاحصةً ومتعمقة، يدرك أن المفكرين والمؤرخين عندما يتحدثون عن الماضي يحسنون، وعندما يتحدثون عن الحاضر يبدعون، لكنهم عندما يتحدثون عن المستقبل لا تسمع لهم إلا شعارات براقة، ومشاريع هلامية، وخططاً على ورق.. لكن السؤال المفترض طرحه: كيف نخطط لنصل الى الحضارة الراقية والعدالة الحقة والتنمية الشاملة المستدامة..؟!. إذا أردنا أن نعيد تراثنا وحضارتنا العريقة من جديد، فلابد لنا من تحليل الماضي ودراسة الواقع، بحيث يكون الهدف من تحليل الماضي، ودراسة الواقع هو استشراف المستقبل.. دون ذلك نظل ندور حول أنفسنا بدون جدوى، ولا هدف.. وتظل الغائية السياسية هي المسيطرة على كل الحركات بسبب الخلافات الدينية والصراعات الفكرية، والمشاحنات المذهبية التي برزت في الفضاء الديني الإسلامي في العقود الأخيرة من القرن العشرين.