
لكل من يعاني من ردود سطحية من ChatGPT.. جرّب "قاعدة الكلمات الثلاث"!
رغم تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في أداء مهام يومية متعددة، بدءاً من كتابة المقالات وتلخيص الاجتماعات، وصولاً إلى طلب المشورة النفسية، إلا أن بعض المستخدمين لا يزالون يواجهون صعوبة في الحصول على ردود دقيقة وشخصية تتجاوز الطابع السطحي أو التكرار.
وفي هذا السياق، تبرز "قاعدة الكلمات الثلاث" كأداة ذكية وبسيطة تُحدث فرقاً ملموساً في جودة المخرجات وسياقها المهني أو الإبداعي.
ما هي قاعدة الكلمات الثلاث؟
تعتمد القاعدة ببساطة على إضافة توجيه مكوّن من ثلاث كلمات إلى نص الطلب الموجّه إلى ChatGPT، ما يمنحه إطاراً واضحاً للرد من خلال نبرة معينة، أو أسلوب كتابة محدد، أو منظور مهني خاص.
لا تتطلب القاعدة إعادة صياغة السؤال أو تعقيد اللغة، بل يكفي إدراج عبارة قصيرة تتضمن: "مثل محامٍ"، "كن معلّماً"، أو "تصرّف كأديب"، لتحفيز الذكاء الاصطناعي على تقديم ردود أكثر عمقاً وتخصصاً.
فعلى سبيل المثال، تؤدي عبارة "مثل محامٍ" إلى ردود منظمة ومنطقية، بينما تنتج عبارة "كن معلّماً" شروحات مبسطة وواضحة، أما "تصرّف كأديب" فتنتج نصوصاً قوية ومباشرة.
لماذا تنجح هذه الطريقة؟
النجاح وراء هذه القاعدة يكمن في قدرة ChatGPT على محاكاة أساليب كتابية وأصوات مهنية متعددة، بفضل تدريبه على كم هائل من النصوص والأنماط اللغوية.
فبمجرد توجيهه عبر عبارة قصيرة على غرار "مثل أستاذ جامعي"، يتحول أسلوبه تلقائياً ليتماشى مع طبيعة هذا الدور، ما يمنح المستخدم رداً أقرب إلى ما قد يقدمه خبير بشري في نفس المجال.
وتُعد القاعدة مفيدة بشكل خاص في الحالات التي تتطلب استهداف جمهور معين، أو استخدام نبرة محددة، سواء كانت إقناعية، تعليمية، أو تقنية، أو تجنّب الردود العامة أو السطحية.
أمثلة على صيغ فعّالة
يمكن استخدام القاعدة عبر صيغ متعددة تناسب مختلف الأغراض، من الكتابة إلى الترجمة والتحليل الإبداعي، ومن بين الأمثلة الشائعة "لخّص مثل صحافي"، "اشرح مثل أستاذ"، "قدّم ملاحظات مثل مرشد"، "اكتب قصيدة مثل كاتب أغاني"، "ترجم مثل دبلوماسي".
وتزداد فاعلية القاعدة كلما كانت الشخصية المختارة أكثر تحديداً ودقة، مثل مدير تنفيذي، معالج نفسي، مصمم، مدرب، أو حتى مراهق، حيث تضفي بُعداً إنسانياً وواقعياً على الرد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
فضيحة الذكاء الاصطناعي.. شركة وهمية تخدع المستثمرين
في واحدة من أكبر الفضائح التي هزّت قطاع الذكاء الاصطناعي منذ إطلاق ChatGPT عام 2022، أعلنت شركة البريطانية إفلاسها في مايو 2025، بعد الكشف عن عملية خداع استمرت ثماني سنوات، وتورّط فيها كبار المستثمرين العالميين. شركة بلا ذكاء اصطناعي تأسست في لندن عام 2016 على يد الهندي ساشين ديف دوغال، الذي روّج لفكرة ثورية: بناء التطبيقات سيكون 'سهلاً مثل طلب البيتزا'. الشعار لاقى رواجًا هائلًا، واستطاعت الشركة جمع تمويلات تجاوزت 445 مليون دولار من شركات كبرى. لكنها في الحقيقة، لم تكن تعتمد على الذكاء الاصطناعي إطلاقًا، بل على فريق من المطورين الهنود الذين كتبوا الشيفرات يدويًا، بينما كانت الشركة تدّعي أن العملية مؤتمتة بالكامل بالذكاء الاصطناعي. فضيحة الشركة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كشفت تقارير أن دوغال قدّم بيانات إيرادات مضخّمة بنسبة 300% للمستثمرين، فيما لم تتضمن المنصة أي تقنيات معالجة لغوية طبيعية أو خوارزميات متقدمة كما زعمت. من نجم إلى متهم بدأ دوغال مسيرته كمراهق عبقري في مجال الحوسبة، حيث بنى نظامًا لتداول العملات لصالح بنك دويتشه في عمر 17 عامًا، وأسّس لاحقًا شركة Nivio للحوسبة السحابية بقيمة سوقية تجاوزت 100 مليون دولار. هذا السجل اللامع منحه ثقة المستثمرين لاحقًا في رغم أن الشركة كانت تُدار في واقع الأمر كمشروع تسويق أكثر منه مشروعًا تقنيًا. بحلول عام 2023، جمعت الشركة 250 مليون دولار من مستثمرين، وانضمت مايكروسوفت كشريك استراتيجي، ودمجت خدمات في منصتها السحابية 'أزور'. سقوط الإمبراطورية الوهمية ورغم هذه الشراكات، بدأت الانهيارات تظهر تدريجيًا. ففي عام 2019، كشفت وول ستريت جورنال أن ما يُسمّى بالذكاء الاصطناعي في الشركة لم يكن سوى واجهة تسويقية، بينما أُنجز معظم العمل يدويًا، وهو ما أكّده موظفون سابقون. وبحسب مصادر داخلية، فقد أدارت الشركة توسعات باهظة في آسيا والشرق الأوسط، معتمدة على أرقام مضخّمة وإعلانات وهمية لجذب التمويل، دون وجود نموذج أعمال فعلي مستدام. في فبراير 2025، تنحّى دوغال عن منصبه كرئيس تنفيذي، بعد ورود اسمه في تحقيقات تتعلق بغسل الأموال في الهند. تولّى القيادة مانبريت راتيا، أحد المدراء السابقين في أمازون وفليبكارت، في محاولة لإنقاذ الشركة. لكن الوقت كان قد فات. لحظة الإفلاس في مايو، استولت شركة Viola Credit، أحد كبار المستثمرين، على 37 مليون دولار من حساب الشركة، بعد اكتشاف تلاعب في تقارير الإيرادات. لم يتبقَّ في حساب سوى 5 ملايين دولار، كانت خاضعة لتقييدات حكومية ولا تكفي حتى لدفع الرواتب. في 20 مايو، وبعد تسريح 220 موظفًا من أصل 770، أعلنت الشركة رسميًا إفلاسها. اعترفت الإدارة بأن ضغوط القرارات القديمة والخسائر المتراكمة قد أجهزت على الشركة، رغم 'الجهود الحثيثة' لإنقاذها. خسائر مدوية تدين بنحو 85 مليون دولار لشركة أمازون، و30 مليون دولار لمايكروسوفت. وتُعد هذه الكارثة واحدة من أكبر الانهيارات في تاريخ شركات الذكاء الاصطناعي الحديثة. ورغم أن العملاء – وهم في الغالب شركات ناشئة – لجأوا إلى منصات منخفضة الكود لبناء تطبيقاتهم، فإن اعتمادهم على شركة 'وهمية' مثل تسبب في تعطيل مشاريعهم بالكامل، وأجبرهم على البحث عن حلول بديلة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 7 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
AI أو الكاتب الذى لا ينام
عرفنا لعقود ما يُسمى بكاتب الظل، أو الـ Ghost Writer وهو الكاتب الذى يقبع فى ظلمات عالم الأدب والنشر، ويصيغ الأعمال الأدبية خلف الكواليس نيابة عن آخرين تُنسب لهم أدبيًا فى العلن. كثير من السير الذاتية وكتب المشاهير وحتى بعض الروايات التى تحمل أسماء لامعة، ألفها كُتّاب محترفون فى الظل. قد تبدو هذه المهنة غير جذابة للبعض، إلا أنها قد تكون مجزيةً ومليئةً بالتحديات، حيث تُتيح فرصًا إبداعيةً متنوعةً قد لا تتاح لكثيرٍ من الكُتَّاب لولاها، ومع دخول الذكاء الاصطناعى على خط صنعة الكتابة دُفع بهذا الدور إلى مستوى جديد: كاتب ظل آلى. أثارَ صعود أدوات الذكاء الاصطناعى فى عام ٢٠٢٤ تساؤلاتٍ لدى العديد من الكُتَّاب حول مستقبل الكتابة. هل ستحل هذه الأدوات محلّ الكُتّاب البشر، أم سيحظى كل كاتب بكاتب ظل فائق الذكاء يعمل على مدار الساعة وبتكلفة تكاد تكون معدومة، ليساعده فى إنهاء تأليف كتاب خلال جزءٍ بسيط من الوقت الذى يستغرقه الإنسان؟ صار المستقبل حاضرًا بقوة، ويُحدث تحولًا جذريًا فى منتجنا الإبداعى كما يفعل بحياتنا اليومية. لا تُنتج برامج مثلChatGPT و نصوصًا مُهيكلة فحسب، بل يمكنها تقليد أساليب أدبية، وبناء شخصيات، واقتراح حبكات. أصبح الكاتب البشرى فى كثير من الأحيان مديرًا للنص، يشرف عليه ويحرّره، وليس مُنتِجه الأوحَد. لم تعد أدوات الذكاء الاصطناعى مقتصرة على تسهيل النشر أو التحرير، بل أصبحت منصات متكاملة لتأليف الكتب. تستخدم منصات مثل وFastPencil الذكاء الاصطناعى لتأليف النصوص، وتحريرها، وتنسيقها، وتوصية القراء بها، بل وتسويقها عبر مواقع مثل Amazon و Apple Books . هنا يظهر نموذج صناعة ثقافية جديدة: أدب يُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعى، ويُحرّر ويُنشر ويُوزَّع ويُسوّق آليًا، تاركًا الأدباء منقسمين فى مواجهة أسئلة جوهرية عن مستقبل الإبداع الأدبى فى ظل تطور هذه التكنولوجيا: هل نعاصر ثورة إبداعية تفتح آفاقًا ثقافية جديدة؟ أم نواجه تقنيات تشكل تهديدًا للكتابة البشرية الأصيلة؟ فى يناير 2024 أثار فوز الكاتبة اليابانية رى كودان بجائزة أكوتاغاوا، إحدى أعرق الجوائز الأدبية فى اليابان، ضجة كبيرة عندما كشفت فى مؤتمر صحفى أنها استعانت ببرنامج ChatGPT فى كتابة حوالى 5 بالمائة من روايتها الفائزة «برج التعاطف فى طوكيو». صرحت كودان بعد فوزها بالجائزة بأنها تخطط لمواصلة استخدام الذكاء الاصطناعى فى كتابة رواياتها، بما لا يعوق إبداعها بالكامل. هذا الحدث لم يكن الأول، فقبله بعدة أشهر، منحت لجنة تحكيم مسابقة جيانغسو للشباب للخيال العلمى فى الصين أستاذًا بجامعة تسينغهوا فى بكين يُدعى شين يانغ الجائزة الثانية للمسابقة عن رواية «أرض الذكريات»، ما يعنى أن ثلاثة من إجمالى ستة مُحكمين صوتوا لصالحها. لم يكن معظم المحكمين على دراية بأن الرواية من تأليف الذكاء الاصطناعى بالكامل، أُبلغ واحد منهم فقط مسبقًا بهذه الحقيقة، بينما استطاع آخر تخمين قدر التدخل الآلى فى الرواية وقرر عدم التصويت لها بسبب افتقارها الملحوظ للعاطفة. الحقيقة هى أن الذكاء الاصطناعى، كأداة، أقرب إلى محرك احتمالات منه إلى عقل إبداعى. يمكنه كتابة محتوى بسرعة بناءً على أنماط، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الدقة والفهم البشرى العميق الذى لا يمكن أن ينبع إلا من التجربة والشعور والفهم الشخصى. بالرغم من القدرات التقنية الهائلة التى يمتلكها الذكاء الاصطناعى، تظل الميزة الحاسمة لصالح الإنسان هى قدرته على الإحساس: تلك اللمسة الإنسانية التى تنبض بالعاطفة، العمق الوجودى، والتأمل فى تناقضات الحياة، وانعكاس التجربة المَعِيشة، وسياق داخلى للشخصيات لا يمكن محاكاته آليًا. لا تزال أدوات الذكاء الاصطناعى عاجزة عن الإلمام بتعقيدات جوهر التجربة البشرية وغموضها، ما يجعلها حتى اللحظة أداة داعمة، لا بديلًا عن الكاتب. من هذا المنطلق، يرى بعض المختصين أن مستقبل الكتابة لن يُقصى المؤلف البشرى، بل سيعيد تشكيل دوره ليصبح أشبه بـ«مُخرج سردى» يتولى إدارة النص، يختار مساره، يُعيد صياغته، ويمنحه روحه الخاصة، بينما يتكفل الذكاء الاصطناعى بالمهام الأولية، فى دورٍ شبيه بدور الكاميرا فى السينما: أداة قوية، لكنها آلة، ويظل الإبداع فى يد من يعرف كيف يستخدمها. لا تُمثل جودة النصوص التى يؤلفها الذكاء الاصطناعى وحدها الشاغِل الأساسى، بل مسألة الأصالة أيضًا. من أين تأتى الفكرة؟ ما مصدر المشهد؟ هل تم نسخ تركيب لغوى من نص بشرى آخر؟ فى عالم تسوده الأتمتة، يصبح السؤال الأخلاقى: هل ما نقرؤه يُعتبر «أدبًا»؟ ومن هو صاحب النص؟ هل هو الإنسان الذى حرَّر الجمل؟ أم الآلة التى أنتجتها؟ أم الشركة التى دربت الخوارزمية؟ هل سيُنتج الذكاء الاصطناعى يومًا رواية تُغيِّر حياة قارئ؟ رواية تجعلنا نبكى، نعيد التفكير فى أنفسنا، نُشفى؟ هذا هو التحدى الحقيقى. الذكاء الاصطناعى ليس كاتبًا، ولا يمكنه أن يحلم، أن يشعر بالخوف أو بالحب، أن يعرف معنى فقدان شخص، أو الانتماء لوطن، أو أن يكتب من عمق ظُلمة الإحباط والشك والألم. لكنه بلا شك أداة قوية، تعيد تشكيل دور الكاتب، وتطرح تحديات وجودية على مهنة الكتابة. يُغذى هذا التصاعُد شعور الكثير من المبدعين والعاملين فى صناعة النشر بأن سبل عيشهم مُهددة بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعى. فقد انضم مؤلفون مثل جورج ر. ر. مارتن وجودى بيكولت وجون جريشام إلى دعوى قضائية جماعية ضد OpenAI، الشركة المطورة لـChatGPT، قائلين إنها استخدمت أعمالًا محمية بحقوق الطبع والنشر أثناء تدريب أنظمتها على ابتكار استجابات أقرب إلى البشرية. ووقَّع أكثر من عشرة آلاف كاتب، من بينهم جيمس باترسون وروكسان جاى ومارجريت أتوود، رسالة مفتوحة تدعو قادة صناعة الذكاء الاصطناعى إلى الحصول على موافقة المؤلفين عند استخدام أعمالهم لتدريب نماذج لغوية كبيرة، وتعويضهم بشكل عادل عند القيام بذلك. إلى جانب قدراته فى التأليف، أصبح الذكاء الاصطناعى لاعبًا رئيسيًا فى مجال تحرير المحتوى، فالأدوات التحريرية المعتمدة على الذكاء الاصطناعى باتت تقدم دعمًا كبيرًا للكتَّاب، حيث تساعدهم فى اكتشاف الأخطاء النحوية والإملائية وتصحيح علامات الترقيم، كما تقترح تحسينات تتعلق ببنية الجمل وأسلوب الكتابة. تُستخدم أدوات مثل Grammarly وHemingway Editor و على نطاق واسع لتحسين جودة النصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية، وتوفير الوقت والجهد المبذولين فى عملية المراجعة. لا تكتفى هذه الأدوات بتصحيح الأخطاء، بل توفِّر أيضًا توصيات تتعلق بوتيرة الكتابة، ومدى وضوحها، وملاءمتها للجمهور المستهدف، ما يتيح للكُتَّاب إنتاج نصوص دقيقة وسلسة وسهلة القراءة. لكن، رغم هذه الإمكانيات الهائلة التى توفرها أدوات الذكاء الاصطناعى فى مجال الكتابة والتحرير، تبقى اللغة نفسها تحديًا رئيسيًا أمام المستخدمين فى العالم العربى. فمعظم هذه التطبيقات المتقدمة صُمِّمت أساسًا لتعمل بكفاءة مع اللغة الإنجليزية، بينما لا تزال اللغة العربية تعانى من دعم محدود، سواء على مستوى الدقة اللغوية أو فهم السياق الثقافى والنحوى. إن التكوين اللغوى الغنى والمعقَّد للعربية، بما تحمله من اشتقاقات وصيغ صرفية، يُشكل عائقًا تقنيًا أمام العديد من نماذج الذكاء الاصطناعى الحالية، ونتيجة لذلك تفتقر السوق العربية إلى أدوات تحرير ذكية توازى ما هو متاح فى اللغات الأخرى، ما يجعل المستخدم العربى مضطرًا إما لاستخدام أدوات غير دقيقة، أو إلى اللجوء إلى مراجعة بشرية مكثفة. هذا التحدى اللغوى لا يؤثر فقط على الكُتَّاب، بل ينسحب أيضًا على أنظمة ترشيح الكتب من خلال تفضيلات المستخدمين وسلوكهم القرائى لتقديم اقتراحات شخصية لكتب قد تثير اهتمامهم، وخدمات النشر الرقمى، حيث يتم إقصاء كمّ هائل من المحتوى العربى، أو على الأقل، لا يُقدَّم له الدعم الكافى للظهور والانتشار. وبالتالى، فإن أحد أهم مفاتيح المستقبل يكمن فى تطوير نماذج ذكاء اصطناعى أكثر عدالة لغويًا، تُراعى تنوع اللغات، وتكفل تمثيلًا أوسع للثقافات غير الغربية فى عالم الكتابة الرقمية. قد لا تكمن التحديات فى الذكاء الاصطناعى ذاته، بقدر ما تتضح فى كيفية توجيهه لخدمة التنوع اللغوى والثقافى، كأداة تمكين معرفية حقيقية وعادلة لا مجرد انعكاس للمركزية الغربية. واللغة، فى هذا السياق، ليست عائقًا فقط، بل مرآة لعدالة المستقبل الرقمى أو انحيازاته.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
زوكربيرغ يعلن: مساعد ميتا الذكي يدخل نادي المليار
أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا الأمريكية، أن مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة والمعروف باسم Meta AI قد تجاوز حاجز مليار مستخدم نشط شهرياً عبر تطبيقات ميتا المختلفة، مثل واتسآب، فيسبوك، وإنستغرام. المساعد الذكي Meta AI يتجاوز المليار مستخدم شهرياً: هل الرقم دقيق فعلاً؟ ونقلت تقارير تقنية تصريحات منسوبة إلى زوكربيرغ، الذي لفت إلى أن التركيز الرئيسي خلال عام 2025 سيكون على تعزيز تجربة المستخدم، وجعل مساعد ميتا الرائد عالمياً في فئة المساعدات الشخصية، وذلك من خلال تطوير قدراته في التخصيص، المحادثات الصوتية، والوظائف الترفيهية. وأكد أن الشركة لا تسعى حالياً لتحقيق عوائد مالية مباشرة من هذا المنتج، بل تركز على انتشاره أولاً، على أن يتم لاحقاً بناء نموذج أعمال يعتمد على اشتراكات أو توصيات مدفوعة، كما هو الحال في منصات الذكاء الاصطناعي المنافسة مثل ChatGPT وGemini. ونوه زوكربيرغ إلى أن مليار مستخدم شهرياً ليس رقماً كبيراً بالنسبة للشركة، في إشارة إلى حجم قاعدة مستخدمي ميتا الضخمة. ورغم ضخامة الرقم المعلن، إلا أن بعض المحللين التقنيين قد أبدوا تحفظهم على دقة الأرقام، مشيرين إلى أن النشاط قد يشمل أي تفاعل بسيط داخل التطبيقات، وليس استخدامًا مباشراً أو فعالاً للمساعد. كما لم تكشف الشركة عن النسبة التي يمثلها استخدام التطبيق المستقل مقارنة بالاستخدام المدمج داخل تطبيقاتها الأساسية. ولفتت التقارير إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن محاولة ميتا تعزيز مكانتها التنافسية في سوق الذكاء الاصطناعي، وسط سباق مشتعل تقوده شركات مثل قوقل وأوبن إيه آي. ففي الوقت الذي يزعم فيه زوكربيرغ أن Meta AI تجاوز المليار، لم تتجاوز منصات منافسة مثل ChatGPT وGemini حاجز 400 مليون مستخدم شهرياً، وفقاً لأحدث الإحصائيات المعلنة. تم نشر هذا المقال على موقع