
وزير إسرائيلي يدخل على خط جدل "عدم تدمير منشآت إيران النووية تماما"
(CNN)-- رفض وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، التقييمات العسكرية الأمريكية الأولية، التي أوردتها CNN لأول مرة، والتي أفادت بأن ضربات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامجها النووي.
وقال سموتريتش لإذاعة "كان" الإسرائيلية، الأربعاء: "لا أحد يعلم بالضبط ما الذي تضرر، وسيستغرق الأمر بعض الوقت".
وأضاف سموتريتش في حديث لإذاعة "كان" أن الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية ضد البرنامج النووي الإيراني "أعادتهما سنوات عديدة إلى الوراء"، مضيفا: "دمرنا علمائهم وأرشيفهم وقدراتهم".
وتابع سموتريتش أن إسرائيل تعمل على تحديد حجم الأضرار الناجمة عن العملية التي بدأتها بضربات غير مسبوقة في 13 يونيو/ حزيران، والتي أُطلق عليها اسم "عملية الأسد الصاعد"، قائلا: "نحن ندرس الوضع الجديد، هدفنا هو إسقاط هذا النظام، وعلينا مساعدة الشعب الإيراني على إسقاطه".
وأسقطت قاذفات أمريكية من طراز B2 الأمريكية، 14 قنبلة "خارقة للتحصينات" وزن كل منها 30 ألف رطل على منشأة فوردو لتخصيب الوقود ومجمع نطنز للتخصيب في إيران، وقال ترامب بأعقابها إن الضربة "دمرت تماما" المنشآت الإيرانية، قبل أن تلفت مصادر مطلعة على التقييمات الاستخباراتية الأمريكية الأولية لشبكة CNN أن القنابل لم تُدمر بالكامل أجهزة الطرد المركزي في الموقع أو مخازن اليورانيوم عالي التخصيب.
ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صامد بعد 12 يومًا من الضربات المتبادلة، حتى الآن على ما يبدو.
تحديث مباشر.. وضع هدنة إيران وإسرائيل وضجة عدم تدمير منشآت إيران النووية "تماما"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 37 دقائق
- CNN عربية
قطر: اتفاق إسرائيل وإيران أنتج "زخما" لاستئناف محادثات غزة
(CNN) -- أعلنت قطر أن الوسطاء في الصراع في غزة يستغلون "الزخم" الناتج عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لاستئناف المفاوضات المتوقفة. قطر.. جملة قالها وزير الخارجية لأشخاص "يتحججون بسبب الحرب" ويتغيبون عن العمل تشعل تفاعلا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر كانت على اتصال مع "جميع الأطراف" خلال "اليومين الماضيين" من أجل "إقناع (إسرائيل وحماس) بالعودة إلى المحادثات مرة أخرى". وجاءت هذه التعليقات بعد وقت قصير من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يعتقد أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية يمكن أن تساعد بتحقيق تقدم في حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، وأنه "قريب للغاية" من التوصل إلى اتفاق بشأن هذا الصراع. وقال الأنصاري لمذيعة CNN، بيكي أندرسون: "الآن هو الوقت المناسب للرئيس ترامب للدفع نحو ذلك ونحن نعتقد أنه صادق في هذا الشأن... ونحن على استعداد للمساعدة في هذا الشأن". وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية: "لقد ساهم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في تعزيز زخم المفاوضات، لكننا لم نتجاوز الأزمة بعد. هناك تفاصيل كثيرة لا أستطيع مناقشتها الآن بشأن الاتفاق، لكنني أؤكد لكم أن المعايير نفسها هي التي تُطرح باستمرار في المحادثات". وردت إيران على الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية هذا الأسبوع بإطلاق صواريخ على قاعدة أمريكية في قطر، وهو هجوم غير مسبوق لم يخلف أي أضرار، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الهجوم منسقا بين طهران والدوحة لإيجاد مخرج للتصعيد الإقليمي. وردا على سؤال عما إذا كان الهجوم الذي شنته إيران تم تنسيقه مع قطر، قال الأنصاري إنه كان هناك معلومات استخباراتية عن ضربات محتملة لكنه أكد أن الهجوم كان بمثابة "مفاجأة". وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلا: "كان هذا (الهجوم) غير مسبوق ولم نتوقع أن يفعل الإيرانيون ذلك، في الوقت الذي نساعدهم فيه في الكثير من قضاياهم الإقليمية... هذه ندبة في العلاقة بيننا وبين إيران ولكننا على استعداد للمضي قدمًا".


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
دبلوماسي سابق يعلق على رد إيران على ضربات أمريكا ويستشهد بصدام والحرب
علق الدبلوماسي الإيراني السابق والمفاوض النووي، سيد حسين موسويان، في مقابلة مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، على رد حكومة بلاده بالصواريخ على الضربات الأمريكية، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه "لا يوجد حل عسكري، وإنما حل دبلوماسي فقط، وآمل أن يعود المفاوضون إلى طاولة المفاوضات بعد هذا التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة". نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: كريستيان أمانبور: هل يمكنني أولاً أن أسألك ما رأيك في هذا الرد؟ لقد تم بثه عبر التلفزيون الإيراني الرسمي، والآن نسمع التفاصيل التي تشير إلى أنه كان بـ11 صاروخاً، يقولون إنه رد متناسب مع عدد القنابل، كما تعلم، القنابل الخارقة للتحصينات التي أسقطتها الولايات المتحدة. ما رأيك في هذا الرد، وهل تعتقد أنه سيكون الرد الوحيد؟ سيد حسين موسويان: أعتقد، يا كريستيان، أنه كان واضحاً للجميع بأن إيران سترد، وكان من المتوقع أيضاً أن يكون الرد متناسباً. لقد سمعنا للتو أنهم هاجموا قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، وقد صرحت إيران علناً أن هذا كان رداً متناسباً. إذا كان هذا هو الموقف الإيراني، فهذا يعني أنكم أطلقتم عددًا من القنابل، وأطلقنا عددًا من القنابل. المسألة الأهم هي بالضبط ما قاله وزير الخارجية كيري، لا يوجد حل عسكري، وإنما حل دبلوماسي فقط، وآمل أن يعود المفاوضون إلى طاولة المفاوضات بعد هذا التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة. كريستيان أمانبور: دعني أسألك، بما أن إيران اضطرت لاتخاذ قرار، فقد تحدثنا بعمق عن مدى إضعافها، سواءً من حيث قدرتها العسكرية في الداخل أو من خلال وكلائها الذين يُشكلون قوات الصدمة الخارجية. لقد كانت إيران في وضع حرج للغاية، لكن كان على المرشد الأعلى خامنئي أن يقرر بالضبط ما يجب فعله حتى لا يتسبب، كما يأمل، برد أمريكي أقوى، ولضمان بقاء النظام. هل هذا هو الحساب الذي كان قائمًا برأيك، في المؤسسة الحاكمة، عندما اتخذوا هذا الرد؟ سيد حسين موسويان: كريستيان، أعتقد أن كلا الطرفين، وكذلك الدول الغربية، لطالما أخطأوا في الحسابات، نتذكر حرب السنوات الـ8، عندما كانت الولايات المتحدة وأوروبا والاتحاد السوفيتي وجميع الدول العربية، كانوا متحدين لدعم غزو صدام، بالمال والأسلحة، الأسلحة الأكثر تطورًا، حتى في ذلك الوقت، لم يكن لدى إيران صاروخ. كانت الرواية هي أن الشاه قد رحل والجيش الإيراني في حالة فوضى، وأن هذا أفضل وقت لمهاجمة إيران وتفكيكها. ومن ثم لاحظتم، رغم الإجماع الدولي من الكتلة الشرقية إلى الكتلة الغربية، الدول العربية، الجميع، دعم بمئات الملايين من الدولارات من الأسلحة المتطورة والأموال، والدعاية السياسية وكل شيء، في النهاية، قاوم الإيرانيون لمدة 8 سنوات ولم يتنازلوا عن شبر واحد من أرضهم. رحل صدام، والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة. أعني، هذه دائمًا الرواية الخاطئة. كريستيان أمانبور: حسنًا، دعني أسألك متابعة على ذلك. أعني، نحن نتحدث عن ثمانينيات القرن الماضي، وفي ذلك الوقت قال الزعيم، الخميني: "سأضطر إلى شرب كأس السم على مضض"، أليس كذلك؟ كأس السم لإنهاء هذه الحرب. هل هذا ما سيفعله خامنئي؟ لأن ترامب قال، كما تعلم، استسلم وإلا، أو أننا بحاجة إلى صنع السلام وإلا. هل هناك حساب يتجاوز هذا الرد ينبغي على المرشد الأعلى القيام به؟ سيد حسين موسويان: يا كريستيان، عندما تحدث الخميني عن السم عام 1988، كان ذلك لأنه قبل هذا التصريح، قال إنه سيقاتل حتى إزاحة صدام. القرار الوحيد الذي اتخذه هو أنه قرر عدم مواصلة الحرب حتى إزاحة صدام، وإلا لكان بإمكانه إنقاذ البلاد بقيادته. لكن في الوقت الحالي، ما هي أهم قضية مطروحة؟ هل تتعلق بالبرنامج النووي أم أبعد من ذلك؟ أنا شخصيًا أعتقد أن هدف رئيس الوزراء نتنياهو ليس البرنامج النووي، وإنما تغيير النظام وحتى تفكيك إيران. سواء كان ذلك هدفًا أمريكيًا أم لا، هذا السؤال الكبير. هل الرئيس ترامب لا يريد قنبلة نووية فحسب، وأن مشكلته تتعلق بالنووي، أم أنه يسعى لتغيير النظام؟ إذا كان يسعى لتغيير النظام، فأعتقد أنه يمكن التفكير في مزيد من التصعيد، وحرب إقليمية، وحرب عابرة للحدود، وكارثة شاملة.، أما إذا كانت قضيته تتعلق بالقنبلة النووية الإيرانية، فلديهم 3 قضايا رئيسية مطروحة، يا كريستيان. الأولى تتعلق بتعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، والغموض التقني، والأسئلة التقنية، أو قضايا البعد العسكري المحتملة أو ما شابه. وكما قال وزير الخارجية كيري، خلال عام 2015، كان للاتفاق النووي أعلى مستوى من الشفافية وإجراءات التحقق والتفتيش. وبالتالي، يمكنهم تطبيق نفس الاتفاق في هذه القضية، ولأن الاتفاق قد نُفذ بالفعل، فقد أُزيلت جميع الأمور الغامضة التقنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتم حلها. وبالتالي، لديهم الخبرة، ولديهم اتفاق بشأن التحقق. أما القضية الكبرى الثانية فتتعلق بالمخزون الإيراني، أولًا، كما قال جون كيري، لم يكن من المتوقع أن تمتلك إيران مثل هذا المخزون الضخم، عندما انسحب الرئيس ترامب - بينما كانت إيران في حالة التزام كامل بالاتفاق - قلل الإيرانيون أيضًا من التزامهم ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة وحاولوا زيادة مستوى وقدرة البرنامج النووي كورقة مساومة. قراءة المزيد


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
موسويان: مساعي تغيير النظام في إيران ستدفعها إلى امتلاك قنبلة نووية
مع رد إيران على القصف الأميركي لمنشآتها النووية، تتحدث مذيعة CNN، كريستيان أمانبور مع الدبلوماسي الإيراني السابق والمفاوض النووي، سيد حسين موسويان، حول ما قد يحدث لاحقا. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: سيد حسين موسويان: أولاً، يا كريستيان، لا أعرف حقًا ما هو الموقف النهائي للحكومة الإيرانية لأنني لستُ عضوًا في الحكومة، لكنني أعتقد أيضًا - كتبتُ لمدة عامين أن هناك حاجة لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وأنه يجب على إيران وإسرائيل العودة إلى ميثاق الأمم المتحدة واحترامه، وعدم تهديد بعضهما. لذلك، أعتقد أنه يجب أن يكون هذا مبدأً، وهو أن إيران وإسرائيل، لا أحد منهما يجب أن يهدد الآخر، يجب عليهما احترام ميثاق الأمم المتحدة. الثاني يتعلق بالاتفاق النووي، والمخزون. سمعتُ أن عراقجي أخبر ستيف ويتكوف خلال الجولات الثلاث الأولى من المفاوضات أنه في حال التوصل إلى اتفاق، ستكون إيران مستعدة لتصدير أو تخفيف مخزونها البالغ 400 كيلوغرام، لذلك، لن يكون هناك قلق بشأن صنع إيران قنابل نووية. وأخيرًا، القلق هو ما إذا كان التخصيب الإيراني سيكون تخصيبًا عسكريًا أم مدنيًا. إذا خصبوا إلى أقل من 5%، فهذا بالتأكيد مدني، وعلى المدى المتوسط والطويل، كما ذكرت وكتبتُ عن ذلك بالفعل، يمكن أن يكون هناك تحالف إقليمي بين إيران والسعودية والإمارات وقطر ودول أخرى، بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مثل اتحاد يورنكو الأوروبي. سيكون هذا التحالف متعدد الأطراف بإشراف المجتمع الدولي. كريستيان أمانبور: حسنًا، آخر شيء إذًا، ولأنك مفاوض نووي سابق، سألتُ نائب وزير الخارجية، السيد عراقجي، قبل دخول الولايات المتحدة هذه الحرب، ما إذا كانوا - إذا بقي النظام - لأنك قلتَ، كما تعلم، أنت تعتقد أن الموقف الإسرائيلي هو تغيير النظام - ما إذا كانوا سيتخذون سرًا قرارًا فعليًا بصنع قنبلة، نظرًا لما حدث، وقال: لا، أبدًا، لم نفعل ذلك ولن نفعله أبدًا، إلخ. هل تعتقد أنهم قد يفعلون ذلك إذا لم تتم العودة إلى طاولة المفاوضات؟ هل هذا خيار، مثل كوريا الشمالية، تُرك على الطاولة؟ سيد حسين موسويان: أعتقد يا كريستيان، أن الأمر يعتمد في النهاية على الوضع الراهن، إذا توقفت الولايات المتحدة وإسرائيل عن مهاجمة إيران، فستتوقف إيران. إذا عادت الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات، فستعود إيران. إذا احترمت الولايات المتحدة القواعد والقوانين واللوائح الدولية، ومنها معاهدة حظر الانتشار النووي، ستكون إيران مستعدة لإبرام اتفاق وقبول أعلى مستوى من الشفافية، وفتح البرنامج النووي، ثم الانتقال إلى الجمعية. أما إذا كان الهدف هو تغيير النظام، وكانوا يستخدمون النووي كوسيلة لتدمير هذا البلد بالكامل، فأعتقد أن الإيرانيين سيتجهون في النهاية إلى امتلاك قنبلة نووية. قراءة المزيد إيران أسلحة أسلحة إيران البرنامج النووي البرنامج النووي الإيراني دونالد ترامب