
فعالية في إسطنبول لتخليد يوم أفريقيا والتعريف بثقافتها
شهدت مدينة إسطنبول، يوم الأحد الماضي، فعالية ثقافية وفنية لإحياء "يوم أفريقيا"، نظّمتها جمعية "أوبونتو الأفريقية للتنمية البشرية"، وسط حضور كبير من أفراد جاليات القارة السمراء المقيمين في تركيا، إلى جانب طلاب وأسر ومهتمين بالثقافة والتاريخ.
أُقيمت الفعالية في أحد المراكز الثقافية بمدينة إسطنبول، وتخللتها عروض فنية وموسيقية، ومعرض للحرف اليدوية، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة مثل عرض سينمائي، وحفل تخرّج، وحلقات نقاش تناولت مستقبل القارة الأفريقية وآفاق التعاون مع تركيا.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال سرحات أوراكجي، رئيس الجمعية المنظمة، إن الاحتفال بيوم 25 مايو/أيار من كل عام يأتي تزامنا مع ذكرى تأسيس " منظمة الوحدة الأفريقية" في عام 1963، والتي أصبحت تُعرَف لاحقا باسم " الاتحاد الأفريقي".
وأكد أوراكجي أن العلاقات بين تركيا والدول الأفريقية تشهد تطورا متسارعا على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى تزايد أعداد الطلاب ورجال الأعمال الأفارقة في تركيا، وأهمية هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين الطرفين.
وأضاف أن الجمعية تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى مدّ جسور التواصل بين تركيا وأفريقيا، وتعريف كل طرف بالثقافة والتقاليد والتحديات التي يواجهها الطرف الآخر.
ويُحتفل بيوم أفريقيا في مختلف أنحاء العالم تخليدا لتاريخ الوحدة والتضامن بين الدول الأفريقية، كما يعدّ فرصة لتسليط الضوء على ثقافات القارة الغنية والمتنوعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
منصة عائمة في البحر الأسود.. هل تبدأ تركيا عهدا جديدا في الطاقة؟
إسطنبول – في مشهد رمزي تزامن مع الذكرى الـ572 لفتح إسطنبول، شهدت تركيا الخميس الماضي عبور أول منصة عائمة لإنتاج الغاز الطبيعي في تاريخ البلاد، وتحمل اسم "عثمان غازي"، عبر مضيق البوسفور متجهة إلى البحر الأسود. وأُطلقت رحلة المنصة من أمام قصر دولمة بهجة في إسطنبول ، وسط مراسم رسمية حضرها الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، في لحظة احتفاء وطنية جسدت الطموح التركي نحو الاستقلال الطاقي. واستغرقت عملية العبور قرابة 11 ساعة، ووصفت بأنها أكبر عملية سحب بحرية في تاريخ الجمهورية، بمرافقة قاطرات تابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية، وتحت إشراف طواقم ملاحية مختصة. قدرات وطنية تشكل المنصة العائمة "عثمان غازي" محطة فارقة في مسار تطوير قطاع الطاقة التركي، بوصفها أول منشأة بحرية متكاملة مخصصة لإنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي في المياه العميقة لحقل صقاريا، أكبر حقول الغاز المكتشفة في البحر الأسود. وصُممت المنصة بأبعاد هائلة بلغ طولها 298.5 مترا، وعرضها 56 مترا، وعمقها 29.5 مترا، وتضم على متنها مرافق متطورة تستوعب نحو 140 من المهندسين والفنيين المتخصصين. وتتمتع المنصة بقدرة معالجة قصوى تصل إلى 10.5 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا، إلى جانب طاقة نقل يومية تبلغ 10 ملايين متر مكعب، مما يجعلها واحدة من أكبر المنشآت العائمة من نوعها في المنطقة. ومن المقرر أن تُربط بخط أنابيب بحري بطول 161 كيلومترا يمتد إلى محطة التوزيع على الساحل، ليُضخ الغاز المُعالج مباشرة إلى شبكة التوزيع الوطنية، دون حاجة إلى منشآت وسيطة. ووفق الخطة التشغيلية، من المتوقع أن تبدأ المنصة إنتاجها الفعلي في منتصف عام 2026، على أن تستمر مهمتها لمدة تصل إلى 20 عاما ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى تعزيز أمن الطاقة المحلي وتقليص الاعتماد على الخارج. ويمثل دخول المنصة حيز التشغيل نقلة نوعية من مرحلة الاستكشاف والتنقيب إلى مرحلة الإنتاج الفعلي من البحر، وهو ما وصفته الحكومة التركية بأنه "بداية عصر جديد في استقلال الطاقة". أمن طاقي ومن المتوقع أن تمثل مرحلة الإنتاج الجديدة في حقل صقاريا تحولا نوعيا في مساعي تركيا لتأمين احتياجاتها المحلية من الغاز الطبيعي، لا سيما مع دخول المنصة العائمة "عثمان غازي" الخدمة، إذ يُرتقب أن تتضاعف الطاقة الإنتاجية اليومية من نحو 9.5 ملايين متر مكعب حاليا إلى 20 مليون متر مكعب في المرحلة الأولى من التشغيل. ويعني ذلك -بحسب تقديرات وزارة الطاقة- توفير احتياجات نحو 4 ملايين منزل من الغاز عبر موارد محلية بالكامل، في خطوة وُصفت بأنها "نقلة إستراتيجية في طريق تحقيق السيادة الطاقية". وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار قد صرح بأن المشروع يمثل "ركيزة رئيسية في خطة تركيا لتقليص الاعتماد على واردات الطاقة، وتعزيز الإنتاج المحلي عبر تقنيات وطنية"، واصفا المنصة بأنها "رمز للعزيمة الوطنية والهندسة التركية". وبحسب الخطط الحكومية، يُتوقع أن يسهم حقل صقاريا في تغطية نحو 15% من الطلب المحلي على الغاز بحلول عام 2026، على أن ترتفع النسبة تدريجيا إلى 30% بحلول عام 2030. وتطمح الوزارة إلى مضاعفة الإنتاج ليصل إلى 40 مليون متر مكعب يوميا بحلول عام 2028، وهو ما يكفي -نظريا- لتغطية كامل احتياجات المنازل في البلاد. في السياق، تصف الباحثة في شؤون الطاقة جيران بيلتكين التوقعات الحكومية بتغطية 30% من الطلب المحلي على الغاز بحلول عام 2030 بأنها "طموحة لكنها ممكنة"، مستندة إلى اكتشافات حقل صقاريا وتشغيل منصة "عثمان غازي". وتؤكد -في حديث للجزيرة نت- أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز تحديات تقنية ومالية، أبرزها استدامة الإنتاج في بيئة بحرية معقدة، وتأمين تمويل طويل الأجل في ظل محدودية الموارد وتقلبات السوق. وتشير بيلتكين إلى أن ازدياد الطلب المتوقع على الغاز، خاصة في القطاعات الصناعية والنقل، قد يزيد من صعوبة تحقيق النسبة المستهدفة، رغم نمو الإنتاج المحلي. ورغم ذلك، ترى الباحثة أن تغطية 20% إلى 25% من الاستهلاك المحلي تبقى هدفا واقعيا إذا التزمت الحكومة بالتنفيذ الدقيق، وواصلت الاستثمار في كفاءة الطاقة والمصادر المتجددة. أسطول متكامل يشهد الأسطول البحري التركي المتخصص في أعمال الطاقة توسعا مطردا وضع البلاد في المرتبة السادسة عالميا من حيث قدرات التنقيب والإنتاج في البحار، ضمن طموح رسمي يهدف لإدراج تركيا ضمن قائمة الدول الأربع الأولى في هذا المجال عالي التقنية. ويتكون الأسطول من 4 سفن حفر بحرية متقدمة، هي: "فاتح"، "ياووز"، "قانوني"، و"عبد الحميد خان"، لعبت دورا حاسما في تعزيز مكانة أنقرة كمستكشفة نشطة في البحر الأسود وشرق المتوسط. وكانت سفينة "فاتح" قد حققت في عام 2020 أكبر اكتشاف للغاز في تاريخ تركيا في حقل صقاريا، مما شكل نقطة تحول في المسار الطاقي للبلاد. وعلى موازاة ذلك، تشغل تركيا سفينتين متخصصتين في المسح الزلزالي هما "خير الدين بربروس" و"عروج ريس"، قادرتان على استكشاف الطبقات الجيولوجية حتى عمق 15 كيلومترا تحت قاع البحر، وجمع بيانات زلزالية ثلاثية الأبعاد تُستخدم لتوجيه عمليات التنقيب بدقة عالية. وتنظر أنقرة إلى اكتشافات الغاز في البحر الأسود، وفي مقدمتها حقل صقاريا، بوصفها أحد الأعمدة المستقبلية لسياستها الطاقية بعيدة المدى، ورافعة جديدة لدورها كلاعب إقليمي في معادلات الطاقة. فعلى المدى القصير، تركز تركيا على تلبية احتياجات السوق المحلية وتقليص الاعتماد على الواردات، إلا أن خططها المستقبلية تتجه نحو تصدير فائض الإنتاج، خصوصا إلى أوروبا التي تبحث عن مصادر بديلة وآمنة للغاز. وفي هذا السياق، أعلن السفير التركي لدى الاتحاد الأوروبي أن أنقرة تضخ حاليا قرابة 18 مليار متر مكعب من الغاز إلى القارة العجوز عبر "الممر الجنوبي"، قادمة أساسا من أذربيجان، مشيرا إلى قدرة تركيا على توسيع هذا الممر ليشمل أيضا الغاز المستخرج من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، مما يمنح البلاد موقعا محوريا في معادلات الإمداد الإقليمي. رهانات مستدامة يرى الباحث الاقتصادي عمر أكوتش أن مشروع "عثمان غازي" يمثل خطوة واعدة لإعادة تموضع تركيا على خريطة الطاقة الإقليمية، لكنه لا يكفي بمفرده لإعادة هيكلة الاقتصاد، في ظل تحديات هيكلية مستمرة، مثل العجز في الحساب الجاري وتقلبات أسعار الصرف. ويشير أكوتش -في حديث للجزيرة نت- إلى أن محدودية التمويل تتطلب توجيه الاستثمارات نحو مشاريع إستراتيجية طويلة الأمد، مؤكدا أن "عثمان غازي" قد يسهم في تقليص فاتورة واردات الطاقة وتحسين الميزان التجاري، بشرط التحكم في التكاليف وضمان استقرار الإنتاج. لكنه يحذر من المبالغة في الرهان على المشروع، معتبرا أن أثره الحقيقي سيظل محدودا ما لم يُستكمل بتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الاستهلاك المحلي في مختلف القطاعات.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض
فتح ممثلو الادعاء في تركيا تحقيقا مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل لاتهامه بتهديد وإهانة المدعي العام في إسطنبول، في أحدث تطور بحملة واسعة النطاق على المعارضة. وقال ممثلو الادعاء في إسطنبول في بيان إنهم بدؤوا التحقيق مع أوزيل بسبب تعليقات أدلى بها عن المدعي العام في تجمع في إسطنبول أمس الأربعاء، وانتقد فيها استهداف المعارضة. وكذلك انتقد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دينيز يوجيل قرار فتح التحقيق. وقال على إكس "لن نستسلم لهذا النظام الخارج عن القانون الذي خلقتموه". وتركزت الحملة التي استهدفت المعارضة، على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حيث أمرت السلطات بحبس إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. تهم وانتقادات وفي 19 مارس/آذار الماضي كشف وزير العدل التركي يلماز تونتش أن رئيس بلدية إسطنبول يواجه تهمتين تتعلقان بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية". وقال الوزير حينها إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وإن التحقيق الجاري ولا دخل له برئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد. وقالت بعض الدول الغربية وجماعات حقوقية وحزب الشعب الجمهوري مرارا إن هذه العمليات معادية للديمقراطية وتهدف إلى القضاء على الآفاق الانتخابية للمعارضة. وقبل نحو أسبوع، قالت وسائل إعلام رسمية إن السلطات التركية أمرت باعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة. وأشارت وسائل إعلام تركية حينها إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في 4 تحقيقات منفصلة بقضايا كسب غير مشروع، وتم احتجاز 28 منهم.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
موسم العودة إلى سوريا.. ازدحام المعابر مع تركيا وأمل بحياة جديدة بعد الغربة
شمال سوريا- تشهد المعابر البرية بين تركيا وشمال سوريا حركة كثيفة في أعداد العائدين السوريين، مع تزايد ملحوظ خلال الأيام الأخيرة. ويتركّز الازدحام بشكل أساسي في معبري باب الهوى وباب السلامة في ريفي إدلب و حلب شمال سوريا، حيث تسجّل طوابير طويلة للعائلات المنتظرة للعبور إلى البلاد. ويُلاحظ أن غالبية العائدين من العائلات المقيمة في الولايات الجنوبية التركية، مثل غازي عنتاب وشانلي أورفة وأضنة، حيث تستمر الحركة بشكل يومي مع توقعات بارتفاع الأعداد خلال الأسابيع المقبلة، في حين تعمل المعابر بكامل طاقتها لتسيير حركة الدخول وتنظيم العبور. ويرجع تصاعد أعداد العائدين السوريين من تركيا إلى عدة عوامل مجتمعة، منها حلول فصل الصيف الذي يسهل التنقل والعودة إلى الوطن، إضافة إلى تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في بعض مناطق شمال سوريا، مما يعزز فرص الاستقرار، كما يسهم انتهاء العام الدراسي في تركيا في دفع العائلات لاتخاذ قرار العودة مع بداية الإجازة الصيفية. وبالقرب من معبر "غيلفاغوز" التركي المقابل لمعبر باب الهوى الحدودي مع سوريا، أكد اللاجئ السوري العائد إلى بلاده محمد رحال (38 عاماً) أن قرار العودة كان صعبا، لكن تحسن الوضع الأمني في منطقته ودعم الجهات المحلية جعله يثق بأن المستقبل أفضل في سوريا. وأضاف الرحال، في حديث للجزيرة نت، أن انتهاء العام الدراسي في تركيا ساعده على ترتيب أموره والعودة مع العائلة، مشيرا إلى أن أطفاله متشوقون لرؤية وطنهم الأم الذي كانوا يسمعون عنه في الأخبار ومن معلميهم الأتراك في المدرسة. بدورها، تحدثت أم أحمد (56 عاما)، لدى انتظارها العبور إلى سوريا من معبر "باب السلامة"، عن قرارها بالعودة بعد سنوات من الغربة والبعد عن أرضها، لافتة إلى أن الحياة في تركيا أصبحت صعبة، وفرص العمل بدأت تقل جدا وسط غلاء إيجارات المنازل والمواد الأساسية. وقالت أم أحمد للجزيرة نت: "نشعر بالأمل لما نراه من تحسن في مناطقنا في ريف حلب، ونتمنى أن نبني حياة مستقرة مجددا في بلدنا المحرر من ظلم الأسد وأعوانه الظالمين الذين أجرموا لسنوات". أما محمود الخطيب، الذي تخرج حديثا في إحدى جامعات إسطنبول، فيقول إن حصوله على عمل مسألة صعبة جدا في تركيا، ويشعر بأنه غريب، لافتا إلى أن فرص العمل في سوريا باتت أفضل من السابق، مع التحرير ورحيل الأسد وأخيرا رفع العقوبات. رفع الجاهزية ويشير القائمون على إدارة المعابر البرية مع تركيا شمالي سوريا إلى حركة نشطة وملحوظة تشهدها المعابر، خلال الأيام القليلة الماضية، وسط توقعات بأن يزداد أعداد العائدين إلى البلاد. في هذا الصدد، يقول مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش إن المعابر الحدودية مع تركيا، لا سيما باب الهوى وباب السلامة، تشهد الأسابيع الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في أعداد السوريين العائدين إلى البلاد الذين بلغ عددهم منذ سقوط الأسد نحو 250 ألفا. وأوضح علوش، في حديث للجزيرة نت، أن هذا التزايد يعود إلى عدة عوامل، من أبرزها تحسّن الأوضاع المعيشية داخل بعض المناطق، وعودة الخدمات الأساسية، إلى جانب حالة من الاستقرار الأمني النسبي، وهو ما أسهم في خلق بيئة مشجعة للعودة الطوعية. ولفت علوش إلى أن الهيئة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستيعاب هذا التدفق، من خلال رفع الجاهزية الإدارية والفنية في المعابر، وتشكيل فرق متخصصة لاستقبال العائدين وتوجيههم، فضلا عن تسريع الإجراءات المتعلقة بمعاملاتهم. كما تم تخصيص فرق طبية لمتابعة الحالات الصحية، وتقديم الدعم اللازم لكبار السن والعائلات. وختم بالقول "ننظر إلى هذه العودة كإشارة مهمة على استعادة الثقة بالمؤسسات الوطنية، ونعمل بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية على توفير بيئة آمنة ومحفّزة لمزيد من العائدين الراغبين بالاستقرار".