
«4 ونص»... مسرح شبابي يتجاوز بثقة ارتباك الخطوات الأولى
كتب النصّ وأخرجه جورج الأشقر، وشارك في أدائه إلى جانب إيليو زيدان، وكريستيان نمور، وسهى الصعبي، في حين قدَّم جيل عطا دوراً صامتاً اتَّسم بحضور مؤثّر. مجموعة شابة، تجاوزت ارتباكات المراحل الأولى، وقدَّمت ما يُثبت أنَّ العطاء المسرحي، إذا صُقِل بالمثابرة، يمكن أن يتحوّل إلى مادة فارقة، تحمل بصمة جيل جديد يتلمَّس ملامحه الفنّية.
عرضٌ يثبت أنّ المسرح لا يزال حيّاً (الشرق الأوسط)
فكرة العرض ليست اختراعاً جديداً؛ فقد تردَّدت على الخشبات في أشكال متعدّدة: مجموعة ممثلين في مصحّة عقلية. هنا، لا ينقص المُشاهد الفضول ليتساءل: ماذا يمكن أن يحدث خلف هذه الجدران؟ أيُّ صراعات تعصف بالبشر حين يُزَجّ بهم في فضاء مُغلَق، وسط وجوه مُتشابهة وأقدار مُعلَّقة في فراغ؟ لكن، رغم شيوع المشهدية، لم يسقط العمل في الرتابة. الإخراج أدَّى دوره بدقة، والممثلون حملوا النصّ إلى أبعد من حوارات محفوظة. في ثنايا المَشاهد، كان السؤال حاضراً: مَن يقف خلف مصاير هؤلاء؟ ذواتهم، أم ذلك العالم الخارجي الذي يلتهم المُختلفين؟
أين تبدأ الحقيقة؟ وأين ينتهي الجنون؟ (الشرق الأوسط)
العمل لم يكتفِ بالطرح المباشر، فزعزع اليقين حول «حقيقة» ما جرى. الطبيب النفسي، الذي يُفترض أن يكون المَرجع، تبيّن أنه ليس طبيباً في الأصل؛ ما فتح الباب أمام قراءة أعمق لمسألة التلاعُب بالعقول، وعبثية الأحكام المسبقة، والرفض الذي يحلّ محل الاستيعاب. هنا، تخطّى الموضوع كونه لافتة عريضة تضيع في تفاصيلها، فأحدث التوازن المدروس بين الفكرة وتنفيذها، مع حرصٍ على أن يتّصل المشهد بالكلمة اتصالاً عضوياً، بعيداً عن الحشو الذي يملأ النصوص في عروض كثيرة لإطالة زمن العرض أو لسد فراغٍ إبداعي.
إدخال الماضي إلى الحاضر، واستحضار الطفولة بكونها جذراً للألم، جاء منسوجاً بعناية. فإشكالية الذاكرة الأولى: البيت، العائلة، الصراع مع القدر... حضرت مثل جرس إنذار يُذكّر بأنّ أثقالنا تبدأ من النقطة صفر. ثم، حين بدأ كلّ ممثل بسرد حكايته، تغيَّر وزن الكلمة أمام اندفاع الشعور، فلم تعد الحقيقة المجرَّدة هي المقصودة، وإنما كيفية انسكاب المشاعر على الخشبة، وقدرتها على أن تمسَّ المُشاهد في منطقة تخصّه. وهذه، في النهاية، إحدى علامات العرض الحيّ: أن يرى الحضور وجهاً من وجوههم فيه.
الصمت يتكلّم أكثر من الحوار (الشرق الأوسط)
الأداء الصامت لجيل عطا، بوجه المهرّج، كان لحظة مسرحية عالية النقاء. هنا، تراجعت الكلمة أمام فصاحة الإيحاء، والملامح أصبحت نصّاً موازياً، والسكوت صار خطاباً كاملاً. ومع ذلك لم تفقد مَشاهد النطق وهجها، فجاءت مشحونة بصدق داخلي، تلمسه الرؤية الإخراجية وتُقرّبه من لحظة التطابق بين الممثل والدور. وكانت الدموع، التي تساقطت من عيون بعض الشخصيات، برهاناً على أنّ ما جرى فوق الخشبة شكَّل لحظة صادقة يصعب على المتفرج ألا يمدّ يده إليها.
هذه المسرحية وعدٌ أوليّ لجيل يملك الجرأة على مُساءلة الواقع، والغوص في النفس البشرية بلا خوف من العتمة. عرضٌ يُذكّر بأنّ المسرح، حتى في أبسط أشكاله، قادر على أن يكون مرآة تعكس التردُّد والتمرُّد معاً، وأنّ الصدق حين يقترن بالاجتهاد قد يوازي أعتى الخبرات. في مسرح «المونو»، جاء عرض «4 ونص» ليقول إن البدايات، أحياناً، تكون أكثر من خطوات أولى، فتحمل البذرة الكاملة لرحلة طويلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
نجوى كرم تضع حدًا للشائعات... وتكشف حقيقة ما أُثير حول انفصالها
خلال الساعات الأخيرة، تصدرت الفنانة اللبنانية نجوى كرم حديث مواقع التواصل، بعد انتشار شائعات عن انفصالها عن زوجها رجل الأعمال الإماراتي عمر الدهماني، وذلك عقب عام واحد فقط من زواجهما. هل انفصلت نجوى كرم عن زوجها؟ بعدني عايشة بنشوة نجاحاتي ابتداءً من مهرجان عمّان الكبير وصولاً لعرس قرطاج الحلم بيولّد حلم أكبر وأكبر 🙏🏼 اهدائي إلكن ولحبّي الأبدي: انت شريك قلبي شريك عمري 🙏🏼 ورفيق العمر وسندي — Najwa Karam (@najwakaram) August 14, 2025 ولم تتأخر كرم في الرد على هذه الأنباء، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة X، رسالة أكدت فيها أنها تعيش حالة من الفرح بفضل النجاحات التي حققتها مؤخرًا. وكتبت: "بعدني عايشة بنشوة نجاحاتي ابتداء من مهرجان عمان الكبير وصولاً لعرس قرطاج، الحلم بيولد حلم أكبر وأكبر"، في إشارة واضحة إلى أن حياتها الفنية والشخصية تسير بخطى ثابتة. وأرفقت نجوى رسالتها بإهداء مباشر لزوجها وجمهورها، قائلة: "إهدائي إلكن ولحبّي الأبدي: أنت شريك قلبي، شريك عمري، ورفيق العمر وسندي"، وهو ما اعتبره المتابعون ردًا قاطعًا على الشائعات، خصوصًا أن كلماتها جاءت متزامنة مع طرح أحدث أغانيها الصيفية "شريك قلبي". حياة نجوى كرم الزوجية على الرغم من أن نجوى كرم نادرًا ما تتحدث عن حياتها الخاصة، فإنها خلال العام الماضي أشارت في أكثر من مناسبة إلى الدور الكبير الذي يلعبه زوجها في حياتها، مؤكدة أنها تحرص على أخذ رأيه في مشاريعها الفنية، وتشيد دائمًا برؤيته وملاحظاته الداعمة. كما كشفت في لقاءات سابقة أنها تتواصل معه باستمرار حتى خلال فترات انشغالها بالتصوير، كما حدث في كواليس برنامج Arabs Got Talent. ويُذكر أن إعلان زواجها تم في صيف العام الماضي خلال إحدى حفلاتها، من دون الكشف عن تفاصيل خاصة، في خطوة تعكس رغبتها في الحفاظ على خصوصية حياتها العائلية، رغم اهتمام الجمهور الكبير بها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«4 ونص»... مسرح شبابي يتجاوز بثقة ارتباك الخطوات الأولى
قدَّمت مسرحية «4 ونص» عروضاً يمكن وصفها بالجيدة جداً، خصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان أنّ صنّاعها شباب، لم يقطعوا بعد شوطاً طويلاً على دروب الخشبة. فالمسرح، حتى في أيدي مخضرمين، قد يخذل جمهوره أحياناً، فما البال حين يتصدَّى له جيل ناشئ؟ غير أنَّ هذا العمل، الذي عُرض على مسرح «المونو»، وتمكّن من انتزاع لحظات إنصات حقيقية، كسر تلك المعادلة التقليدية التي تُجيز للبدايات أن تتعثَّر من دون مُساءلة. كتب النصّ وأخرجه جورج الأشقر، وشارك في أدائه إلى جانب إيليو زيدان، وكريستيان نمور، وسهى الصعبي، في حين قدَّم جيل عطا دوراً صامتاً اتَّسم بحضور مؤثّر. مجموعة شابة، تجاوزت ارتباكات المراحل الأولى، وقدَّمت ما يُثبت أنَّ العطاء المسرحي، إذا صُقِل بالمثابرة، يمكن أن يتحوّل إلى مادة فارقة، تحمل بصمة جيل جديد يتلمَّس ملامحه الفنّية. عرضٌ يثبت أنّ المسرح لا يزال حيّاً (الشرق الأوسط) فكرة العرض ليست اختراعاً جديداً؛ فقد تردَّدت على الخشبات في أشكال متعدّدة: مجموعة ممثلين في مصحّة عقلية. هنا، لا ينقص المُشاهد الفضول ليتساءل: ماذا يمكن أن يحدث خلف هذه الجدران؟ أيُّ صراعات تعصف بالبشر حين يُزَجّ بهم في فضاء مُغلَق، وسط وجوه مُتشابهة وأقدار مُعلَّقة في فراغ؟ لكن، رغم شيوع المشهدية، لم يسقط العمل في الرتابة. الإخراج أدَّى دوره بدقة، والممثلون حملوا النصّ إلى أبعد من حوارات محفوظة. في ثنايا المَشاهد، كان السؤال حاضراً: مَن يقف خلف مصاير هؤلاء؟ ذواتهم، أم ذلك العالم الخارجي الذي يلتهم المُختلفين؟ أين تبدأ الحقيقة؟ وأين ينتهي الجنون؟ (الشرق الأوسط) العمل لم يكتفِ بالطرح المباشر، فزعزع اليقين حول «حقيقة» ما جرى. الطبيب النفسي، الذي يُفترض أن يكون المَرجع، تبيّن أنه ليس طبيباً في الأصل؛ ما فتح الباب أمام قراءة أعمق لمسألة التلاعُب بالعقول، وعبثية الأحكام المسبقة، والرفض الذي يحلّ محل الاستيعاب. هنا، تخطّى الموضوع كونه لافتة عريضة تضيع في تفاصيلها، فأحدث التوازن المدروس بين الفكرة وتنفيذها، مع حرصٍ على أن يتّصل المشهد بالكلمة اتصالاً عضوياً، بعيداً عن الحشو الذي يملأ النصوص في عروض كثيرة لإطالة زمن العرض أو لسد فراغٍ إبداعي. إدخال الماضي إلى الحاضر، واستحضار الطفولة بكونها جذراً للألم، جاء منسوجاً بعناية. فإشكالية الذاكرة الأولى: البيت، العائلة، الصراع مع القدر... حضرت مثل جرس إنذار يُذكّر بأنّ أثقالنا تبدأ من النقطة صفر. ثم، حين بدأ كلّ ممثل بسرد حكايته، تغيَّر وزن الكلمة أمام اندفاع الشعور، فلم تعد الحقيقة المجرَّدة هي المقصودة، وإنما كيفية انسكاب المشاعر على الخشبة، وقدرتها على أن تمسَّ المُشاهد في منطقة تخصّه. وهذه، في النهاية، إحدى علامات العرض الحيّ: أن يرى الحضور وجهاً من وجوههم فيه. الصمت يتكلّم أكثر من الحوار (الشرق الأوسط) الأداء الصامت لجيل عطا، بوجه المهرّج، كان لحظة مسرحية عالية النقاء. هنا، تراجعت الكلمة أمام فصاحة الإيحاء، والملامح أصبحت نصّاً موازياً، والسكوت صار خطاباً كاملاً. ومع ذلك لم تفقد مَشاهد النطق وهجها، فجاءت مشحونة بصدق داخلي، تلمسه الرؤية الإخراجية وتُقرّبه من لحظة التطابق بين الممثل والدور. وكانت الدموع، التي تساقطت من عيون بعض الشخصيات، برهاناً على أنّ ما جرى فوق الخشبة شكَّل لحظة صادقة يصعب على المتفرج ألا يمدّ يده إليها. هذه المسرحية وعدٌ أوليّ لجيل يملك الجرأة على مُساءلة الواقع، والغوص في النفس البشرية بلا خوف من العتمة. عرضٌ يُذكّر بأنّ المسرح، حتى في أبسط أشكاله، قادر على أن يكون مرآة تعكس التردُّد والتمرُّد معاً، وأنّ الصدق حين يقترن بالاجتهاد قد يوازي أعتى الخبرات. في مسرح «المونو»، جاء عرض «4 ونص» ليقول إن البدايات، أحياناً، تكون أكثر من خطوات أولى، فتحمل البذرة الكاملة لرحلة طويلة.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
ناصيف زيتون ودانييلا رحمة ينتظران مولودهما الأول
بعد أيام طويلة من التكتم الشديد والهروب من زلات اللسان، أعلن النجم السوري ناصيف زيتون وزوجته الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة أنهما صارا ثلاثة الآن، في أول تأكيد لأنباء الحمل، الذي تم التكتم على تفاصيله طوال الأيام الماضية منذ وقع ناصيف زيتون في زلة لسان كشف فيها عن الخبر أثناء حفله الكبير في مهرجان قرطاج بحضور زوجته. وأعلن الثنائي النجم السوري ناصيف زيتون وزوجته الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة رسميًا عن انتظارهما لمولودهما الأول، من خلال جلسة تصوير خاصة تصدرت غلاف إحدى المجلات، لتكون المفاجأة الأجمل لجمهورهما. على الغلاف، كُتبت العبارة اللافتة: "للذي سيأخذنا إلى أماكن جديدة: نحن 3 الآن"، بينما جاء في التعليق المرفق: 'يحلمان بمنزل تتردد فيه أنغام الموسيقى، وتملؤه الضحكات، وتتجذر فيه قيم اللطف والاحترام... كل ما نفعله وكل ما نحن عليه... هو من أجلك'. "أم إلياس" و"أبو إلياس" تقارير إعلامية أكدت أن المولود المنتظر سيكون ذكرًا، وسيُطلق عليه اسم إلياس تيمّنًا بوالد ناصيف الراحل. الزوجان اللذان دخلا القفص الذهبي في 1 يوليو 2024، احتفلا بذكرى زواجهما الأولى في يوليو 2025 بنشر فيديو مؤثر من الزفاف، على أنغام أغنية ناصيف الشهيرة "حبيبي وبس". قرطاج الدولي... تلميح من فوق المسرح وكان الفنان ناصيف زيتون أحيا أمس حفلًا ناجحًا في مهرجان قرطاج الدولي بدورته الـ 59 حيث امتلأت مدرجاته بجمهور غفير فاق عدده 10 آلاف شخص ضمن مشاركة هي الرابعة له في المهرجان حيث يحظى بشعبية واسعة في تونس. وكانت بدأت مشاركة ناصيف زيتون الأولى بمهرجان قرطاج الدولي في العام 2017 ثم 2019 فـ 2023 و2025. الحفل اتسم بالنجاح والانسجام التام بين الفنان وجمهوره الذي يحفظ أغانيه وراح يرددها معه. وبدا ناصيف زيتون في أقصى سعادته أمام هذا المشهد المتناغم مع جمهوره وكان يتحدث إليه ويمازحه بين الحين والآخر، كاشفًا أنه ومن شدة حبه لهم يصطحب في كل مرة يأتي إلى قرطاج أحدًا من أفراد عائلته، ومنها اصطحابه مرة لوالدته حيث علا التصفيق لدى ذكر ناصيف لها، وهذا العام أخبرهم أنه اصطحب زوجته النجمة دانييلا رحمة التي رافقته في حفله التي ما أن ذكرها ناصيف حتى قوبلت بوابل من التصفيق لدى إعلانه على المسرح أنها ترافقه، مرحبين بها في تونس، لأنها زوجته من جهة، ومن جهة أخرى لحجم النجومية التي تحظى بها أيضًا دانييلا في تونس بفضل أعمالها الناجحة التي يتابعها الجمهور التونسي. وفي حديثه مع الجمهور على المسرح قال ناصيف زيتون: " يكبر قلبي برؤية المحبين في هذا الحفل. وأرحب بكم جميعًا فردًا فردًا. في السنوات الماضية اصطحبت والدتي معي إلى المهرجان ومن شدة حبي لكم أصطحب دومًا أفرادًا من عائلتي واحدًا تلو الآخر في كل مرة آتي بها إلى المهرجان. واليوم اصطحبت معي المدام. دعواتكم لنا في السنة القادمة أو التي تليها أن نصطحب أيضًا أولادنا معنا". وقد فسر البعض هذا التصريح أنه تلميح ذكي من ناصيف زيتون للإعلان بأن دانييلا قد تكون بالفعل حامل عندما قال "دعواتكم لنا بأن نصطحب معنا العام المقبل أولادنا إلى المهرجان" علمًا أنه عاد فاستدرك "أو العام الذي يليه" ربما لأنه لا يريد أن يعلن عن ذلك مباشرة. #ناصيف_زيتون #مهرجان_قرطاج_الدولي #قرطاج_2025 @NassifZeytoun — مجلة سيدتي (@sayidatynet) July 30, 2025 بياف 2025... جائزة وتمويه ذكي بعدها وضمن فعاليات الدورة الـ 12 من مهرجان BIAF، تسلّمت دانييلا جائزة عن دورها في مسلسل "نفس"، لكن المفاجأة جاءت حين هنأها المقدم نيقولا معوض ليس فقط على الجائزة، بل على "الخبر السعيد". ابتسمت دانييلا، وردت مازحة: "اتجوزت متأخر يا نيقولا"، لكن معوض تابع قائلاً: "شيء تاني غير الزواج... سلمي على ناصيف وإن شاء الله بيتكم يضل عمران بالفرح". حفل سري للكشف عن النوع أخبار متداولة تحدثت عن تنظيم حفل خاص بعيد عن الأضواء للكشف عن نوع الجنين، اقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين، وبإجراءات أمنية مشددة شبيهة بحفل الزفاف، شملت جمع الهواتف المحمولة من الحضور. التسريبات أشارت إلى أن الحفل كشف أن دانييلا حامل بصبي، لتبدأ منذ تلك اللحظة ألقاب "أم إلياس" و"أبو إلياس" بالانتشار. ذكرى الزواج الأولى... مشهد من فيلم رومانسي في ذكرى زواجهما الأولى، نشر الثنائي فيديو يظهرهما يركضان وسط الطبيعة، محاطين بالأهل والأصدقاء الذين يلقون عليهما الزهور البيضاء، في لقطة سينمائية حالمة. دانييلا علّقت على الفيديو بكلمات مقتبسة من أغنية زوجها: "حبيبي وبس... منذ سنة واحدة"، مرفقة قلبًا أحمر ووسم #ذكرى_زواجنا. View this post on Instagram A post shared by Daniella Rahme دانييلا رحمه (@daniellarahme) وسبق أن تصدر خبر حمل الفنانة دانييلا رحمة مؤخرًا الترند في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أشارت تقارير صحفية بأن الزوجين الشهيرين دانييلا رحمة و ناصيف زيتون ينتظران مولودهما الأول مع الترجيح بأنه تمّ الكشف عن نوعه وسيكون صبيًا وسيحمل اسم الياس تيمنًا باسم والد الفنان ناصيف زيتون ، الياس زيتون الذي توفي في العام 2018. وكان الفنان ناصيف زيتون يردد دومًا في لقاءاته أنه إذا رزقه الله بصبي سيطلق عليه اسم الياس. حتى أن الفنانة دانييلا رحمة باتت تلقب بـ "أم الياس" بعد أشهر قليلة من زواجها من الفنان ناصيف زيتون وفي كل مرة كانت تتردد إشاعة حملها كثيرً في الأشهر الماضية. وفي إحدى المرات تناولت دانييلا الأمر بضحكة قائلة:" بعد انتشار الخبر بالصحافة ومواقع التواصل شعرت بصدمة. وما أن استيقظنا ناصيف ومازحنا وأنا في اليوم التالي وتساءلنا معًا: هل نقول مبروك لبعض"؟ ولكن ثمة تصريح أدلى به ناصيف خلال حفله أمس في قرطاج فسره البعض أنه يؤكد أنهما ينتظران مولودهما الأول. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن