logo
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة إيرانية لغسل المليارات وتمويل البرامج النووية ودعم "الإرهاب"

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة إيرانية لغسل المليارات وتمويل البرامج النووية ودعم "الإرهاب"

اليمن الآنمنذ 13 ساعات

أعلنت
الولايات المتحدة
، الجمعة، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، استهدفت أكثر من 30 فردًا وكيانًا على صلة بشبكة لغسيل مليارات الدولارات لصالح النظام الإيراني، بهدف تمويل برامجه النووية والصاروخية، ودعم وكلائه الإقليميين المصنفين كجماعات "إرهابية".
وفي بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أوضح
مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)
أنه فرض عقوبات على
10 أفراد و27 كيانًا
يعملون ضمن شبكة مالية غير قانونية، تمكّنت من تمرير أموال طائلة عبر النظام المالي الدولي، باستخدام شركات صرافة محلية وواجهات تجارية في
هونغ كونغ والإمارات
.
وذكرت الوزارة أن الشبكة المصرفية الموازية استخدمت لتهريب العائدات المالية الناتجة عن مبيعات النفط والبتروكيماويات، رغم العقوبات، مشيرة إلى أن تلك العائدات تُسهم في تمويل
البرنامج النووي الإيراني، وتطوير الصواريخ، ودعم الميليشيات المرتبطة بطهران في المنطقة
.
وبحسب البيان، فإن العقوبات الجديدة صدرت بموجب
الأمرين التنفيذيين رقم (13902) و(13846)
، وهي أول جولة عقوبات تستهدف البنية التحتية المصرفية الموازية لطهران منذ إطلاق حملة "الضغوط القصوى" التي دشّنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال وزير الخزانة الأمريكي
سكوت بيسنت
إن هذه الشبكة "تمثل شريان حياة رئيسي للنظام الإيراني، إذ تتيح له الوصول إلى إيرادات النفط وتحويل الأموال لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار"، مؤكدًا استمرار بلاده في "تعطيل هذه الشبكات التي تغذي فساد النخبة الحاكمة على حساب الشعب الإيراني"

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليشيا الحوثي تنشئ جمركاً موازياً في الضالع
مليشيا الحوثي تنشئ جمركاً موازياً في الضالع

اليمن الآن

timeمنذ 31 دقائق

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تنشئ جمركاً موازياً في الضالع

في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة جديدة لابتزاز المواطنين وزيادة الأعباء الاقتصادية، استحدثت ميليشيا الحوثي الانقلابية نقطة جمركية جديدة في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، وذلك عقب أيام فقط من إعادة فتح الطريق الحيوي الرابط بين عدن وصنعاء عبر دمت ومريس. وقالت مصادر عسكرية مطلعة إن الميليشيا بدأت خلال اليومين الماضيين بإنشاء هذا المعبر الجمركي تحت مسمى 'جمارك جنوبي دمت'، مشيرة إلى أن فريقًا فنيًا ومعدات ثقيلة وصلت من صنعاء إلى المنطقة، تمهيدًا لبدء عمليات التحصيل الجمركي على البضائع والمركبات القادمة من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. الخطوة أثارت مخاوف الأوساط التجارية والشعبية من أن تتحول الطريق التي أُعيد افتتاحها مؤخرًا إلى مصدر جديد للجبايات الحوثية، ما قد ينعكس سلبًا على حركة النقل والتجارة بين الجنوب والشمال. وكانت السلطة المحلية في الضالع قد أعلنت في 29 مايو الماضي عن فتح طريق مريس – دمت، المغلق منذ نحو ثماني سنوات، في خطوة اعتُبرت بارقة أمل لآلاف المسافرين وسائقي الشاحنات الذين عانوا طويلاً من الطرق البديلة الوعرة والمكلفة. ويُعد هذا الطريق من أبرز شرايين النقل في البلاد، كونه يربط بين محافظتي الضالع وإب، ويشكل مسارًا استراتيجيًا بين العاصمة المؤقتة عدن وصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

رئيس شعبة النقل بالمنطقة العسكرية الثانية يزور مقر الكتيبة الخاصة
رئيس شعبة النقل بالمنطقة العسكرية الثانية يزور مقر الكتيبة الخاصة

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

رئيس شعبة النقل بالمنطقة العسكرية الثانية يزور مقر الكتيبة الخاصة

زار العميد عوض عبدالله الحيقي، رئيس شعبة النقل بالمنطقة العسكرية الثانية، صباح اليوم السبت، برفقة العقيد جلال علي الحيقي قائد معسكر القيادة، مقر الكتيبة الخاصة. رحب النقيب مجاهد ناصر باسرور، أركان الكتيبة، بالوفد الزائر، وهنأهم بحلول عيد الأضحى المبارك، مشيدًا بجهود أفراد الكتيبة الخاصة الذين يواصلون أداء واجبهم الوطني في ميادين العزة والشرف للحفاظ على الأمن والاستقرار. وأشاد بحالة الانضباط العسكري الذي لمسه بين صفوف الكتيبة، كما أثنى على جهود قيادتها وكافة منتسبيها في أداء واجبهم الوطني.

حلم الهجرة يتلاشى.. قرار ترامب الجديد يضع الفائزين باليانصيب اليمنيين أمام المجهول!
حلم الهجرة يتلاشى.. قرار ترامب الجديد يضع الفائزين باليانصيب اليمنيين أمام المجهول!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

حلم الهجرة يتلاشى.. قرار ترامب الجديد يضع الفائزين باليانصيب اليمنيين أمام المجهول!

في سلسلة من التصريحات التي أصدرها الليلة الماضية، منع دونالد ترامب مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة وبدأ تحقيقا مع مساعدي جو بايدن بتهمة إخفاء تدهور حالته العقلية. تُمثل هذه الإجراءات توسعًا حادًا في سياسات الرئيس المناهضة للهجرة، وانتقامًا من خصومه السياسيين، وتُنذر بتحول جديد مثير للانقسام في ولايته الثانية. من المقرر أن يبدأ تنفيذ قرار الحظر الرئاسي الجديد الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين القادم، 9 أغسطس 2025، والذي يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل إلى الولايات المتحدة، من بينها اليمن، في خطوة تُعيد إلى الأذهان سياسات الحظر التي اتُّبعت بين عامي 2017 و2021. اليمنيون تحت دائرة التأثير المباشر ويُتوقع أن يكون للقرار أثر بالغ على اليمنيين، لا سيما الأسر التي تنتظر إجراءات لمّ الشمل العائلي، أو الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم في الولايات المتحدة، أو الحاصلين على تأشيرة الهجرة عبر قرعة التنوع (DV Lottery)، إضافة إلى طالبي اللجوء. وقد أبدت الجالية اليمنية والعربية في أمريكا قلقاً متزايداً من تداعيات القرار، خصوصاً مع تشابه ملامحه مع الحظر الشهير الذي فرضه ترامب في فترته الأولى، والذي أدى حينها إلى تعقيد ملفات الهجرة ولمّ الشمل وتشتّت الكثير من الأسر لسنوات. استثناءات محدودة في المرسوم الرئاسي رغم وصف القرار بأنه 'حظر كامل'، إلا أن نص المرسوم الرئاسي تضمن لائحة استثناءات مشروطة تسمح لفئات محددة بدخول الأراضي الأميركية، أبرزها: حاملو تأشيرات الهجرة العائلية من الدرجة الأولى (الأزواج، الزوجات، الأبناء، الآباء من مواطني أميركا)، شريطة تقديم إثباتات قوية، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA) في بعض الحالات. مزدوجو الجنسية (إذا كانت الجنسية الأخرى غير مشمولة بالحظر). الدبلوماسيون وأصحاب التأشيرات الرسمية. الرياضيون الدوليون وأطقمهم. الأطفال المتبنّون دوليًا بموجب تأشيرات خاصة. إمكانية النظر في استثناءات فردية لأسباب قضائية أو أمن قومي، مثل الشهود في المحاكمات أو الحالات التي تقدّر الحكومة أن دخولها يخدم 'مصلحة وطنية أميركية'. استبعاد اللاجئين وطالبي اللجوء المرسوم لم يشمل من حصلوا بالفعل على صفة لاجئ، كما استثنى طالبي اللجوء الذين لا تزال طلباتهم قيد الدراسة، ما يعني بقاء آفاق الأمل مفتوحة جزئيًا، ولكن مع استمرار العقبات القانونية والبيروقراطية التي تواجه معظم المتقدمين. قرار سياسي أم إجراء أمني؟ ويرى مراقبون أن القرار يحمل أبعادًا سياسية واضحة، ويُنظر إليه على أنه امتداد مباشر لسياسات ترامب المتشددة في ملف الهجرة، ويعزز قاعدة دعمه المحافظ عشية الانتخابات، خصوصاً مع تصاعد الجدل حول الهجرة غير النظامية وأمن الحدود. وفي أوساط الجالية اليمنية، عبّر العديد من النشطاء وأفراد الأسر المتأثرة عن قلق بالغ من تكرار معاناة الحظر السابق، حيث أدت إجراءات 2017 – 2021 إلى حرمان آلاف اليمنيين من لمّ الشمل، وإلغاء تأشيرات، وتجميد ملفات إنسانية، وسط أزمات الحرب المستمرة في اليمن. الولايات المتحدة اليانصيب اليمنيين شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق أكبر حملة ترحيل في السعودية: الداخلية تطيح بأكثر من 18 ألف مخالف في أسبوع واحد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store