
حلف قبائل حضرموت: نحمل السلطة مسؤولية عرقلة وصول الوقود وإثارة الفتن
اتهم حلف قبائل حضرموت السلطة المحلية بعرقلة وصول شحنات الوقود الخاصة بكهرباء ساحل ووادي حضرموت، من خلال ممارسات تعمدت خلط الأوراق وإثارة الفتنة بين أبناء المحافظة، محملًا إياها المسؤولية الكاملة عن الفوضى المتعمدة التي تهدف إلى استغلال معاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضح مصدر مسؤول في لجنة الحلف لدراسة احتياجات مرافق الخدمات والإشراف على وصول الوقود، أن الحلف، وانطلاقًا من مسؤوليته تجاه الشعب الحضرمي، أصدر توجيهاته إلى اللجان المختصة بتسهيل مرور شحنات المازوت المخصصة لكهرباء الساحل، والكميات الإضافية المقدرة بـ 115,000 لتر من الديزل لكهرباء وادي حضرموت منذ تاريخ 28 فبراير 2025، وذلك لضمان استمرار الخدمات الأساسية دون انقطاع.
وأضاف المصدر أن اللجان باشرت تنفيذ التوجيهات فورًا، إلا أن السلطة واصلت محاولاتها لتعطيل وصول المحروقات، حيث لجأت إلى التعاقد مع أكثر من مقاول لنقل المازوت، مما تسبب في خلافات بين الأطراف المتنافسة كادت أن تؤدي إلى فتنة كبيرة، لولا تدخل قيادة الحلف لضبط الأوضاع. كما امتنعت السلطة عن تقديم طلب رسمي لشركة بترومسيلة لتوفير كميات الديزل الإضافية لكهرباء وادي حضرموت، رغم إعلان الحلف السماح بمرورها منذ ذلك التاريخ.
وأكدت لجنة الحلف أنها مستمرة في تأمين وقود الخدمات الأساسية لأبناء حضرموت المنتج عبر شركة بترومسيلة، وفق توجيهات قيادة الحلف، مشددة على أنها لن تسمح بأي استغلال أو تلاعب في ملف الوقود، وستعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المختصة لحماية حقوق أبناء المحافظة وضمان وصول الخدمات إليهم دون عراقيل.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على التزام الحلف بمواصلة جهوده في تأمين احتياجات المواطنين، ورفض أي محاولات لإثارة الفتن أو استغلال معاناتهم لتحقيق أجندات سياسية ضيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
بدء توافد الحجاج اليمنيين للأراضي المقدسة عبر 4 مطارات ومنفذ بري
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بدء وصول الحجاج اليمنيين للأراضي المقدسة، وسط منظومة متكاملة من التسهيلات، وتنسيق على أعلى المستويات مع السلطات السعودية لأداء مناسك الحج بكل يسر، وسهولة. وأوضح الدكتور مختار الرباش وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية لشؤون الحج والعمرة أن عدد الحجاج اليمنيين لهذا الموسم بلغ 24255 حاجاً، وهو العدد المعتمد رسمياً من قبل وزارة الحج والعمرة السعودية وفقاً للنسبة المخصصة للجمهورية اليمنية. وأكد في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن التنسيق مع وزارة الحج السعودية يجري على أعلى المستويات، ويمثل نموذجاً في التعاون المؤسسي بين البلدين، مشيراً إلى أن «مكتب شؤون حجاج اليمن حضر في كل اللقاءات والمؤتمرات التحضيرية، ووقع الاتفاقيات اللازمة مبكراً، بما في ذلك اعتماد الحصة الرسمية، والموافقة على البرامج السكنية والخدمية، وإجراءات التفويج والنقل والمخيمات». وتابع: «أثمر هذا التنسيق عن تسهيلات كبيرة في مختلف الجوانب، وفتح المجال لتوزيع الحجاج على عدد من المطارات، وتخصيص المسارات المناسبة للحجاج اليمنيين في المنافذ، فضلاً عن تسهيلات في إدخال الطواقم الإشرافية، وتيسير مهمتها داخل الأراضي المقدسة». جانب من الاجتماعات التنسيقية التي عقدتها الأوقاف اليمنية مع شركة ضيوف البيت (الشرق الأوسط) وقدّم الوكيل الرباش الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولكل الجهات والقطاعات العاملة في الحج على رعايتهم الكريمة لضيوف الرحمن، وتسهيلاتهم لكل ما من شأنه التيسير على الحجاج. وأفاد الرباش أن وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية اعتمدت 247 منشأة حج مرخصة موزعة على عموم محافظات البلاد، يتاح من خلالها التسجيل عبر نظام يلملم الرقمي، بما يعزز الشفافية، ويضمن العدالة، ويسهل الإجراءات للحجاج في كل المحافظات، بما في ذلك مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، رغم الصعوبات والمعوقات هناك. وقال إن هذه الخطوة تأتي «ضمن التحول الرقمي الشامل الذي تتبناه الوزارة، والذي انعكس على مختلف مراحل إجراءات الحج، من التسجيل والفرز، إلى التفويج والتنسيق المباشر مع الجهات السعودية». وشكلت وزارة الأوقاف والإرشاد بحسب الرباش لجاناً ميدانية متخصصة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، تعمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج، بدءاً من الاستقبال في المنافذ، وحتى الوصول إلى مقار السكن والتنقلات، إضافة إلى الإشراف الكامل على الخدمات الطبية والإرشادية والتنظيمية. وأضاف: «كما تم توزيع البعثة الإشرافية (من مشرفين ومرشدين) على البرامج والمخيمات وفق آلية دقيقة، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم في كل المراحل، حيث حرصت الوزارة على التقييم المسبق لمواقع السكن، واختيار الأفضل والأقرب للحرم والمشاعر، كما تولّت ترتيب عقود التغذية والنقل الداخلي والخارجي بالتعاون مع الشركات المرخصة من الجانب السعودي، مع متابعة لحظية عبر غرفة عمليات مركزية». جانب من استقبال الشؤون الإسلامية بنجران لأولى طلائع الحجاج اليمنيين القادمين عبر منفذ الوديعة (واس) ووفقاً لوكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، فإن «الوزارة اعتمدت أسعاراً موحدة للباقات تتوافق مع الخدمات المقدمة، وتشمل جميع المتطلبات الأساسية للحج، بما فيها: السكن في مكة والمدينة، والإعاشة في المشاعر والمناطق المركزية، والتنقلات بين المدن والمشاعر، والخدمات الطبية والإشرافية، وأجور النقل والتأمين». وبيّن الدكتور الرباش أن «تكلفة البرامج جاءت على النحو التالي: برنامج الجو: 14646 ريالاً سعودياً، برنامج البر: 14195 ريالاً سعودياً». وفيما يخص المنافذ البرية والجوية المخصصة للحجاج، قال: إن عملية تفويج الحجاج تتم عبر مسارين رئيسين: المنافذ الجوية، وتشمل المطارات التالية في المناطق المحررة: مطار عدن الدولي، مطار سيئون، مطار الريان بالمكلا، ومطار الغيضة بمحافظة المهرة». وتابع بقوله: «أما المنفذ البري، فهو الوديعة الحدودي الوحيد الذي يعبر منه عشرات الآلاف من اليمنيين سنوياً إلى المملكة ودول الخليج، ويُعد شرياناً إنسانياً واقتصادياً حيوياً». وأضاف: «بحسب البيانات المحدثة حتى تاريخ اليوم، الواصلون عبر الجو 1044 حاجاً، والمتبقون: 6884 حاجاً، أما الواصلون عبر البر فبلغوا 3127 حاجاً، والمتبقون 11508 حجاج، أي إن إجمالي الواصلين حتى الآن 4171 حاجاً». وشدد الرباش على أن «عملية التفويج تستمر بوتيرة منتظمة بحسب الخطة المعدة مسبقاً من قبل الوزارة، وبالتنسيق الكامل مع الجهات السعودية المختصة». وصول بعض الحجاج اليمنيين عبر المنفذ البري في طريقهم لأداء مناسك الحج (الشرق الأوسط) وفي رده على سؤال بشأن رحلات الحجاج من مطار صنعاء الدولي، أوضح الدكتور مختار الرباش أنه وبعد «موافقة الأشقاء في المملكة العربية السعودية بتسيير رحلات مباشرة من مطار صنعاء الدولي إلى مطار جدة مباشرة، عملنا على جدولة الرحلات، وانتهينا من كل الإجراءات، إلا أن القصف الصهيوني على المطار، وتدمير المدرج والطائرات التي اختطفتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، جعلنا نعيد جدولة ترتيب الرحلات إلى المطارات الأخرى في المناطق المحررة، حفاظاً على سلامة وأمن الحجاج». ولفت إلى أن الميليشيات الحوثية عملت على وضع العراقيل الأمنية والإدارية، ورغم ذلك حرصت وزارة الأوقاف والإرشاد على أن تشمل خدماتها الحجاج في جميع المحافظات دون استثناء. وقال: «تم فتح التسجيل عبر المنشآت المعتمدة في كافة المحافظات، وتمكين الحجاج من اختيار البرامج، والسفر من أقرب منفذ ممكن، ونجحت الوزارة في تجاوز العديد من هذه التحديات بفضل التنسيق مع الجهات المختصة، ووجود لجان ميدانية في جميع المنافذ لخدمة الحجاج، وضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة بسلاسة».


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
الشرق الأوسط على خطى الازدهار
لم يكن مفاجئاً ثناء رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب على أحد أهم أصدقائه وأبرز دعاة الاستقرار والنهضة في الشرق الأوسط الأمير محمد بن سلمان.. وأن يصوغ بعض ثنائه في تساؤل علني عن سر النشاط: «هل تنام؟ كيف تنام؟». ليس مفاجئاً، لماذا؟ لأن من يحقّق هذه التطورات المذهلة في هكذا زمن قياسي لا ينام كثيراً؛ إذاً «في الليل» يغفو ولي العهد السعودي، حسب جوابه، فإنه حين ينام «ملء جفونه عن شواردها» تظل تداعبه الأحلام بما سيحققه بُعيد استيقاظه، مع المتابعة نهاراً لما تحقق قُبيل استيقاظه. سؤالٌ بديهي: مَن ينام في الشرق الأوسط؛ الزاخر بالاضطرابات؟ ليس فحسب «مَن هدأ ضميره ينام والرعود تقصف»، بل من يرج الأرض بإنجازه وتقديم رؤى استثنائية تُجدد فرص تألق بلاده وشعبه عالمياً، ومن خلالها تتحقق «المستهدفات» الأساسية: مواصلة نهوض البلاد وتطورها، والسعي إلى أن تتواءم معها كل المنطقة المحيطة. أما من يتردد أو يتخلّف عن فرص اللحاق بالركب المتقدم إلى المستقبل، ويرتحل إلى الماضي ويفتعل الأزمات، فيتكبّد عناء تردده وتخلفه، وطول السهر، والهجران. ثمة مَن يسهر الليالي تشييداً لـ«العُلا»، يصمم النموذج الأمثل في بلاده، ويَجِدُّ في تحقيق أحلام وآمال وتطلعات الاستقرار والازدهار المطلوب للشرق الأوسط، مقترِحاً على أصدقائه وشركائه الاستراتيجيين الاهتمام بأكثر الملفات حساسية وأقرب الأزمات إلى الحل السريع، وبحث متطلبات تحسين الوضع مثل «رفع العقوبات عن سوريا»؛ حيث تبرز «قوة» مثيرة للإعجاب «وليست ضعيفة تبدد الوقت» وفق مرئيات الرئيس ترمب. ومثلما لم يغفل ولي العهد السعودي عن كثيرٍ من الاستراتيجيات المعروضة بكلمته أمام منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي 13 مايو (أيار) الحالي، فإنه نبّه إلى تفصيلٍ يخص الحالة اليمنية، في أثناء القمة الخليجية - الأميركية بالرياض 14 مايو الحالي، مسترعياً عناية أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى تصحيح وصف بعض أطراف اتفاق وقف معركة البحر الأحمر محدداً إياها بـ«السلطة (غير) الشرعية في الجمهورية اليمنية». هذا التدقيق يتسق تماماً مع بيان «الخارجية السعودية»، الصادر مؤخراً 7 مايو الحالي، ترحيباً «بالبيان الصادر من سلطنة عُمان الشقيقة...»، مثله مثل بقية البيانات الصادرة عن «خارجية الرياض» المتعلقة بـ«اليمننة: الأزمة اليمنية» طيلة مراحل التصعيد والوساطة والتهدئة، وتتضمن توصيف كل طرفٍ يمني تشجعه المملكة -حسب كلمة الأمير محمد بن سلمان في قمة 14 مايو- على إجراء الحوار المُنْتَظَر لإنهاء «الكابوس» بحل سياسي شامل، وإزالة ما يملأ حقول اليمن من ألغام لم تختلف كثيراً عن بقية حقول الشرق الأوسط... وعقول زارعيها... ومؤرقيها! إزالة تلك الألغام أو الكوابيس تستلزم شراكة عملية واعية ويقظة بين الأصدقاء المخلصين والأشقاء الأوفياء وجميع الأبناء الحريصين على مصالح بلدانهم، لكي يتلاشى الأرق ويناموا مطمئنين. المنطقة نالت منها الحروب وبحاجة إلى التنمية والعمار لتحقيق الازدهار والسلام، وقيادة نموذجية ناجحة كما في السعودية تنام مطمئنة حين تشاء؛ أنّى يكون هذا وثمة مَن يخمل ويتقاعس عن أداء مسؤوليته أو يفتعل الحوادث ويغتنمها لإطالة أمده.


عكاظ
منذ 17 ساعات
- عكاظ
116 منظمة أممية ومحلية تطالب بإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
تابعوا عكاظ على ناشدت 116 منظمة أممية وأهلية عاملة في اليمن اليوم (الثلاثاء) المجتمع الدولي انقاذ اليمن من كارثة إنسانية؛ نتيجة زيادة الاحتياجات الإغاثية في البلاد مع نقص حاد في التمويل، مؤكدة في بيان مشترك إن الإنسان اليمني يواجه أصعب عام منذ عشر سنوات. وذكرت المنظمات التي من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة أوكسفام أنه بعد أكثر من عقد من الأزمة الحادة والصراع يواجه الناس في اليمن ما يمكن أن يكون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن، حيث يستمر الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية في التسبب بزيادة الاحتياجات الإنسانية، مضيفين: بدأت المساعدات تنضب جراء تقليصات كبيرة في التمويل، كما أسفرت الغارات الجوية عن إلحاق أضرار بالبنى التحتية الحيوية. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأوربيون غداً (الأربعاء) لحضور الاجتماع السابع لكبار مسؤولي العمل الإنساني، تدعو وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية للحيلولة دون استفحال الظروف الكارثية. وأشارت إلى أنه بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر منذ بداية عام 2025، لم يتم تمويل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية في اليمن إلا بأقل من 10%، مما يمنع تقديم المساعدات الضرورية إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، من بينهم النساء والفتيات والمجتمعات النازحة والأطفال واللاجئون والمهاجرون وغيرهم من الفئات الضعيفة والمهمشة التي تتحمل العبء الأكبر من الأزمة، مشددة إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنمائية لمنع المجتمعات من الانزلاق إلى مستويات أكثر حدة من الاحتياجات الإنسانية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير الفرص الاقتصادية وسبل العيش. ويعقد الاتحاد الأوروبي غداً (الأربعاء) اجتماعاً موسعاً في بروكسل لمناقشة الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن، فيما يواجه الشعب اليمن أزمة أنسانية كبيرة جراء استدعاء الحوثي للحروب والصراعات فوق رؤوس شعب جائع والوقوف وراء دمار البنية التحتية والموانئ والمطار والمصانع وعدد من المؤسسات الخدمية، فضلاً عن الوقوف وراء منع تصدير النفط واستهداف الناقلات والموانئ في المناطق المحررة، و استمرار زراعة الألغام في المناطق الزراعية والطرق وأمام رعاة الأغنام من الأطفال والنساء مما أدى إلى كوارث إنسانية كبيرة وحال دون زراعة عدد من الأراضي الشاسعة التي كانت يمكن أن تسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية. أخبار ذات صلة أطفال النازحين اليمنيين