الشيخ مختار جمعة عن العشر الأواخر من رمضان.. هذه أيام السباق والمسابقة في الخيرات

قال الشيخ مختار جمعة أن هذا الشهر شهر رمضان المبارك هو شهر الطاعات والمسابقة في الخيرات قال تعالى
﴿ سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾،
ويقول سبحانه
"وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ"، هذه التقوى يحققها الصائمون اذا صاموا حق الصيام وأقاموا حق القيام حيث يقول الحق سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، حيث اعدت الجنة للمتقين تلك الجنة التى نوس من عبادنا من كان تقيا، فالصوم يمكن ان يكون سبيلك الى مرضات الله والى جنة النعيم.
وأضاف الشيخ مختار جمعة في برنامج "الصراط المستقيم" المذاع على قناة "ten" سؤل النبي
محمدا ﷺ أصحابه، (فقال من أصبح اليوم منكم صائما) فقال سيدنا ابو بكرا(أنا يا رسول الله) فقال سيدنا محمدا ﷺ، من اتبع منكم اليوم جنازة فقال سيدنا أبوبكرا (أنا يارسول الله) فقال النبي ﷺ ، من أطعم منكم اليوم مسكينا فقال أبوبكرا (أنا يارسول الله)، فقال النبي ﷺ
ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة»،
وعن أمية ابن كعب رضى الله عنه قال كان رجلا من اصحاب النبي ﷺ (لا اعلم احدا ابعد منه بيتا من مسجد رسول الله ﷺ وكان لا تخطئه صلاة وكان يأتي ماشيا فقيل له هل اتخذت دابا تحمل في الرمضاء (اي في شدة الحر ) وفي الظلماء فقال ما وددت ان يكون بيتي جنب المسجد اني احب أن يكتب الله لي ممشاي الى المسجد اذا مشيت ورجوعي اذا رجعت ، وذلك ان النبي ﷺ فقال قد جمع الله لك ذلك كله، ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعانا النبي ﷺ يوما ان نتصدق ووافق ذلك مالا عندي فجأت بنصف مالي وقلت اليوم اسبق أبا بكرا ان سبقته يوما فقال النبي ﷺماذا تركت لاهلك يا عمر قلت مثله يا رسول الله ثم جاء ابوبكرا بصدقته فجاء بكل ماله فقال له النبي ﷺ ماذا تركت لأهلك يا ابا بكرا قال تركت لهم الله ورسوله فقولت لا أسابق ابا بكرا أبدا فما سبقناه في خيرا إلا سبقنا أياه.
واشار إلى أن هذه أيام السباق والمسابقة في الخيرات، فنحن نستقبل العشر الاواخر في رمضان وكان النبي ﷺ أذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليلة بالصلاة والذكر وقراءة القرأن وايقظ أهله وشد مأزره ولنا فيه أسوة حسنة، ودعا الشيخ مختار جمعة ان يوفقنا الله في طاعتنا ويتقبلها مننا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 10 ساعات

• البوابة

طريقة كتابة المقدمة والعناصر بأسلوب جذاب

إن كتابة موضوع تعبير عن حب الوطن من الموضوعات من الموضوعات المهمة التي تطلب باستمرار من الطلاب في المدارس بدءًا من المرحلة الابتدائية وربما قبلها وصولا إلى الإعدادية أو ما بعدها؛ وما ذلك إلا لتربية النشء على الوطنية الصحيحة والبعيدة عن التطرف المتمثلة في التضحية من أجل الوطن وترابه. كيفية كتابة موضوع تعبير عن حب الوطن ونعرض لكم عبر موقع البوابة نيوز كيفية إعداد موضوع تعبير عن حب الوطن للأطفال يشمل مقدمة مبسطة وسهلة، ثم نحدد العناصر المتعلقة بالموضوع بحيث تشمل معظم جوانبه، ثم نتحدث بالتفصيل عن كل عنصر بما لا يدفع القارئ إلى الملل أو النفور من القراءة، ثم الخاتمة التي ينبغي أن تتوفر فيها شروط معينة أهمها أن تلخص أبرز ما في الموضوع. مقدمة موضوع تعبير عن حب الوطن الوطن هو المكان الذي نعيش فيه ونكبر على أرضه، هو بيتنا الكبير الذي يمنحنا الأمان والحماية. نشعر فيه بالانتماء والحب منذ صغرنا، وعلينا أن نعتز به ونحرص على خدمته والمحافظة عليه، فهو أغلى ما نملك. عناصر موضوع تعبير عن حب الوطن يجب أن نحدد عناصر الموضوع مبدئيًا قبل الشروع في الكتابة التفصيلية؛ إذ تساعدنا على عدم الخروج عن الموضوع الرئيسي، مبتعدين عن الألفاظ الموحشة الصعبة التي لا يفهمها الكثيرون. أولًا: ما مفهوم الوظن؟ الوطن هو المكان الذي نولد ونعيش فيه، ونأكل من خيراته، ونكبر وسط ناسه. هو الأرض التي ننتمي إليها ونفخر بأننا منها. ثانيا: ما فضل الوطن للوطن فضلٌ كبير لا يُقدّرَ، فهو يمنحُنا الأمن والتعليم والرعاية، ويحتضننا في كل الأوقات. نعيش فيه مطمئنين ونحصل على حقوقنا كاملة. ثالثًا: واجب الأبناء تجاه أوطانهم من واجبنا أن نحترم وطننا، وندافع عنه، ونتعلم بجد حتى نرفع اسمه عاليًا. يجب أن نساعد في نظافة شوارعه، وأن نكون قدوة حسنة في سلوكنا. رابعًا: حقوق المواطن تجاه وطنه للمواطن حق في الشعور بالأمان، وهي نعمة لا تضاهيها نعمة، فلا يستطيع عاقل أن ينكر أهمية الأمن والأمان لأي مجتمع، وله حق في التعليم والعلاج والعمل، كما أن له الحق في العيش بكرامة داخل وطنه. خامسًا: حب الوطن في الإسلام الإسلام أوصى بحب الوطن والدعاء له، فالرسول صلى الله عليه وسلم أحب مكة كثيرًا، ودعا للمدينة المنورة عندما انتقل إليها. وهذا دليل على أن حب الوطن فطرة في قلوبنا. الخاتم ة يجب أن تشمل الخاتمة على ملخص للموضوع الذي نتحدث فيه بلا إسهاب أو إطالة؛ فالخاتمة هي ملخص بسيط للموضوع. يمكن أن نختم بالآتي: حب الوطن لا يكون بالكلام فقط، بل لا بد أن تكون أفعالنا حاضرة. علينا أن نحافظ عليه، ونرفع من شأنه، ونعمل من أجله بجد وإخلاص؛ فالوطن هو الحاضر والمستقبل، فليكن دائمًا في قلوبنا دائمًا.

البوابة

منذ 11 ساعات

• البوابة

كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية: نعيش أجواء الوحدة كما عاشها التلاميذ تحت سقف واحد

قال الأب فيلبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، في تصريح خاص لـ'البوابة' خلال مشاركته في احتفالية مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، إن أجواء اللقاء الروحي تعكس وحدة أخوية ونفسًا واحدة، جمعت الحاضرين كما جمعت تلاميذ السيد المسيح من قبل تحت سقف واحد، حيث أكلوا بروح واحدة وبشراكة حقيقية. من قلب مصر… رسالة محبة وشراكة إلى العالم أجمع وأضاف الأب فيلبس: 'من قلب مصر النابض بالحياة، نوجه رسالة إلى العالم أجمع مفادها أننا نستطيع أن نكون واحدًا، نصلي معًا كما صلى آباؤنا البطاركة الذين جاؤوا من أماكن متفرقة، ليضعوا قانون إيمان واحد يوحّد المسيحيين، ويعترف بأن المسيح هو كلمة الله المتجسد، ويدافعوا عن الإيمان الذي تسلموه من الآباء، والذين بدورهم تسلموه من السيد المسيح نفسه'. دعوة لتكرار اللقاءات الجامعة بين الطوائف المسيحية واختتم كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية حديثه قائلًا: 'نأمل أن تتكرر مثل هذه الاحتفالات الجامعة بين مختلف الطوائف، لما تحمله من روح محبة ووحدة حقيقية'.

البوابة

منذ 12 ساعات

• البوابة

مع اقتراب عيد الأضحي.. أعمال محببة في يوم عرفة

يُعد يوم عرفة من أعظم الأيام وأشرفها في التقويم الإسلامي، إذ يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين لما يحمله من فضائل وروحانيات عظيمة. يصادف هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يقف فيه الحُجّاج على جبل عرفات، أهم ركن من أركان الحج، في مشهد مهيب يعكس التضرع والخشوع والانكسار بين يدي الله. ويمثل يوم عرفة لغير الحجاج، فرصة ذهبية للتقرب إلى الله بالصيام والدعاء والذكر وسائر العبادات، حيث تُفتح فيه أبواب الرحمة، وتُغفر فيه الذنوب، وتُعتق فيه الرقاب من النار. وقد وردت في فضله أحاديث نبوية عديدة تؤكد مكانته، وتحث المسلمين على اغتنامه، ويُقبل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على هذا اليوم بأمل ورجاء، طمعاً في المغفرة والرحمة والقبول. الأعمال المحببة يوم وقفة عرفة يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، من أعظم أيام العام في الإسلام، وله منزلة رفيعة عند الله تعالى، سواء للحجاج الواقفين على صعيد عرفات، أو لغير الحجاج من المسلمين في شتى بقاع الأرض. وقد اختص الله هذا اليوم بفضائل عظيمة، وجعل فيه أبواب الخير مفتوحة، والرحمة واسعة، والدعاء فيه مستجاب، لذا يستحب للمسلمين أن يُكثروا فيه من الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله. فضل يوم عرفة جاء في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة" [رواه مسلم]. كما قال عليه الصلاة والسلام عن صيام يوم عرفة: "يُكفّر السنة الماضية والباقية" [رواه مسلم]. وفي هذا اليوم، أكمل الله عز وجل الدين، ونزلت الآية الكريمة: "اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً" [المائدة: 3]. أعمال محببة في يوم عرفة الصيام لغير الحاج من أفضل الأعمال في هذا اليوم، لما له من أجر عظيم في تكفير الذنوب لسنتين كاملتين، فهو عبادة تُظهر التوبة والنية الصادقة للرجوع إلى الله. الدعاء والتضرع قال النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة" [رواه الترمذي]، فيُستحب للمسلم أن يلحّ على الله في الدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين، راجياً القبول والمغفرة، فهو يوم تُرفع فيه الحاجات وتُستجاب فيه الدعوات. التكبير والذكر يُستحب الإكثار من التهليل، والتكبير، والتحميد، في أيام العشر عموماً، وفي يوم عرفة خصوصاً، قال تعالى: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ" [الحج: 28]، وكان الصحابة رضي الله عنهم يُجهرون بالتكبير في الأسواق والمجالس. قراءة القرآن تلاوة القرآن في هذا اليوم المبارك من الأعمال التي تضاعف فيها الأجور، وهو وسيلة لتهذيب النفس وزيادة الطمأنينة في القلب. الاستغفار والتوبة يوم عرفة فرصة عظيمة للتوبة الصادقة، وتطهير القلب من الذنوب، وتجديد العهد مع الله على الطاعة. صلة الرحم والصدقة من الأعمال التي يحبها الله في هذا اليوم، الإحسان إلى الأقارب، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، فهي تُدخل السرور على القلوب وتزيد من الأجر والفضل.