
عاجل- السفارة الأميركية في ليبيا تنفي مزاعم نقل مليون فلسطيني من غزة وتصفها بـ "العارية تمامًا عن الصحة"
نفت السفارة الأميركية في ليبيا، اليوم الأحد، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وجود خطة أميركية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، واصفة هذه المزاعم بأنها "عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا".
وجاء النفي الأميركي في تغريدة رسمية نشرتها السفارة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث أكدت عدم صحة تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأميركية، أشار إلى خطط مزعومة لنقل ما يقرب من مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بصفة دائمة، في إطار تصور أميركي للتعامل مع أزمة القطاع.
خطة مثيرة للجدل
وكان تقرير "إن بي سي" قد استند إلى تصريحات لخمسة أشخاص مطلعين على المناقشات، من بينهم مسؤولان على دراية مباشرة بالملف، إلى جانب مسؤول أميركي سابق، أفادوا بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت تدرس فعليًا خطة لترحيل عدد كبير من الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا.
وفي رد على ما ورد بالتقرير، نفى الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، وجود أي علم للحركة بمثل هذه المناقشات، مؤكدًا في تصريحاته للشبكة الأميركية أن "الفلسطينيين متجذرون في أرضهم، ومتمسكون بها بشدة، ومستعدون للدفاع عنها حتى النهاية والتضحية من أجلها".
التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عاري عن الصحة.
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya)
مواقف ليبية وسودانية رافضة
بدورها، أكدت السلطات الليبية في تصريحات سابقة عدم وجود أي خطط لاستقبال فلسطينيين من غزة على أراضيها، ونفت كذلك علمها بأي مناقشات رسمية أميركية تتعلق بمثل هذه التوجهات.
كما أصدرت الحكومة السودانية تصريحات مشابهة، تنفي فيها وجود خطة أميركية نوقشت معها بخصوص استقبال سكان من غزة.
تراجع ترمب عن الفكرة
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان قد صرّح قبل عدة أشهر بأنه يدرس إمكانية أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة مع نقل سكانه إلى مكان آخر.
أثارت التصريحات موجة من الانتقادات العربية والدولية، ما دفع ترمب لاحقًا إلى التراجع عنها.
وفي سياق آخر، شدد الرئيس الأميركي مؤخرًا، في أعقاب جولة رسمية أجراها في المنطقة، على ضرورة فتح المجال أمام سكان غزة للعيش بكرامة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الدعوة إلى وقف الحرب والإفراج عن الأسرى.
ردود فعل متباينة
أثارت هذه الأنباء، رغم نفيها، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن رفضهم لفكرة "الترحيل القسري"، معتبرين أنها تتناقض مع القوانين الدولية التي تضمن حق الشعوب في البقاء على أراضيها.
ويأتي هذا الجدل في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني في قطاع غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار رغم الوساطات الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن تستمر التحركات الدبلوماسية في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة وتحقيق تهدئة تضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف معاناتهم المتصاعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 26 دقائق
- مصراوي
جاري لينيكر.. آخر ضحايا "انحياز" بي بي سي لإسرائيل والتهمة "معاداة السامية"
القاهرة- مصراوي: تواجه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) موجةً جديدة من الانتقادات الحادة بشأن حيادها الصحفي، بعد سلسلة من الأحداث والتقارير التي سلطت الضوء على ما يصفه صحفيون ونقاد بـ"التحيز الواضح للرواية الإسرائيلية"، خاصة في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. بدأت شرارة الجدل من جديد بعد إعلان بي بي سي مغادرة مقدم البرامج الرياضية الشهير، جاري لينيكر، منصبه بعد نهاية الموسم الكروي 2024/ 2025، وأوضحت الهيئة أن لينيكر لن يشارك في تغطية كأس العالم 2026 أو الموسم الجديد من كأس الاتحاد الإنجليزي. القرار جاء بعد مشاركة لينيكر منشورًا عبر "إنستجرام" لجماعة مؤيدة للفلسطينيين، احتوى على مقطع يتحدث عن "الحركة الصهيونية"، وتضمّن رسمًا لجرذ، وهو ما اعتُبر إشارةً إلى لغة معادية للسامية استخدمها النازيون، ورغم حذفه المنشور وتقديمه اعتذارًا رسميًا، فقد تقرر إنهاء علاقته بالهيئة بعد أكثر من عقدين قضاها كمقدم بارز. A post shared by Gary Lineker (@garylineker) ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حوارًا صريحًا" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الماضي. كما وقّع في فبراير 2025 على رسالة تطالب بإعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة حُذف من منصات بي بي سي بسبب الراوي، الذي اتضح أنه نجل مسؤول في حركة حماس. اتهامات بالانحياز لإسرائيل وفي بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، بعث 8 صحفيين يعملون داخل بي بي سي برسالة إلى قناة "الجزيرة الإنجليزية"، اتهموا فيها الهيئة بـ"الانحياز المنهجي لإسرائيل"، مؤكدين أن تغطيتها تُضفي طابعًا إنسانيًا مفرطًا على القتلى الإسرائيليين مقابل إهمال معاناة الفلسطينيين، مع حذف السياق التاريخي للصراع. أضافت الرسالة أن التغطيات المتعلقة بإسرائيل تفتقر إلى التحقيق النقدي، بخلاف ما يحدث في تغطية الحرب الروسية الأوكرانية، وشدد الصحفيون على أن "مصطلحات مثل المذبحة والفظائع تُستخدم فقط عند الحديث عن حماس، في حين يتم تجنبها عند وصف ما تفعله إسرائيل، رغم تقارير المنظمات الحقوقية". بينما في أكتوبر 2023، أحالت بي بي سي 6 من صحفييها العرب إلى التحقيق بعد إشادتهم بعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وأوقفتهم لاحقًا عن العمل. خطوة رآها كثيرون جزءًا من سياسة "قمع الأصوات المؤيدة لفلسطين" داخل المؤسسة. كما اتُّهمت الهيئة بحذف سياقات جوهرية في تقاريرها، من بينها ترجمة محرفة لتصريحات أسيرة فلسطينية محررة بشأن معاناة المعتقلات، قبل أن تُضطر لاحقًا لحذف الفيديو والاعتذار عن "خطأ في المونتاج". اعتراف من الداخل: "ربما أخطأنا" واعترفت بي بي سي بارتكابها خطًا خلال تغطيتها، إذ قال ديفيد جوردان، مدير السياسات التحريرية في بي بي سي، الذي أقرّ خلال جلسة برلمانية بأن الهيئة "ربما ارتكبت خطأ" في تغطية جلسات محكمة العدل الدولية المتعلقة بقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل. وقوبل اعتراف مدير السياسات التحريرية بتغطية غير متوازنة، بردود فعل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب أحد المعلقين: "الخطأ شيء يحصل دون قصد، لكن ما حدث كان مقصودًا بوضوح"، بينما اعتبر آخر أن ما جرى "قرار تحريري معتمد من أعلى مستويات الإدارة". وكانت النائبة البريطانية جولي إليوت قد انتقدت بث بي بي سي الكامل لمرافعة إسرائيل، مقابل الاكتفاء بمقتطفات من مرافعة جنوب أفريقيا، جوردان أشار إلى أن "فريق الأخبار أدرك لاحقًا الحاجة لتعديلات"، مضيفًا: "لو أُعيد الأمر، لربما تصرفوا بطريقة مختلفة". تصاعدت الانتقادات لأداء "بي بي سي" التحريري والصحفي منذ اليوم الأول للعدوان، إذ تعرضت مراسلة الهيئة، لوسي ويليامسون لانتقادات كثيرة بعد دخولها مع جيش الاحتلال إلى مستشفى الشفاء في غزة، في نوفمبر الماضي من أجل عرض ما قالت إن الاحتلال عثر عليه خلال تفتيشه للمجمع الطبي. كما واجهت الشبكة البريطانية انتقادات بسبب تقريرها المثير للجدل، الذي صدر قبل مجزرة "مستشفى المعمداني"، فحمل عنوانًا يوحي بأن حماس تبني أنفاقًا تحت المستشفيات، وهو ما اعتُبر تمهيدًا إعلاميًا لضربها، وذريعة قدّمتها الهيئة على طبق من ذهب للجيش الإسرائيلي. ولم تقتصر الانتقادات لبي بي سي على الأصوات المتضامنة مع فلسطين. فاليمين البريطاني صعّد من هجومه أيضًا بعد نشر الهيئة تقريرًا عن تعرض طاقم طبي في "مستشفى ناصر" في غزة للإذلال على يد القوات الإسرائيلية.


الجمهورية
منذ 29 دقائق
- الجمهورية
أكسيوس": ويتكوف يضغط علي إسرائيل وحماس لقبول عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة
قال المصدران وأحدهما إسرائيلي لموقع " أكسيوس" الأمريكي إنه في حين أن لدي كل من إسرائيل وحماس فرق تفاوض في الدوحة. فإن المحادثات الحقيقية حول اقتراح ويتكوف تجري عبر قنوات أخري في الوقت الحالي. أوضحا أن عرض ويتكوف المُحدث يُشبه العروض السابقة. ويتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45-60 يوما والإفراج عن أسري فلسطينيين. لكنه يختلف عن المقترحات السابقة بصياغة جديدة تُوضح أن وقف إطلاق النار الجديد واتفاق الرهائن سيكونان بداية لخطوة أوسع نطاقا قد تُنهي الحرب. حسب المصدرين. تهدف الصياغة الجديدة إلي منح حماس ضمانات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف الحرب. كما فعل في مارس الماضي. أشار المصدران المطلعان إلي أن العرض الجديد يسعي إلي منح حماس الثقة بجدوي المضي قدما باتفاق جزئي الآن. لأنه قد يؤدي إلي إنهاء الحرب لاحقا. أضافا أن نتنياهو قدم رداً إيجابياً. لكن مع العديد من الشروط والتحفظات.. ولم تُقدم حماس رداً إيجابياً بعد. إذ أن الحركة تريد الحصول علي ضمان واضح بأن وقف إطلاق النار المؤقت قد يؤدي إلي وقف دائم لإطلاق النار.


الجمهورية
منذ 29 دقائق
- الجمهورية
الاحتلال الإسرائيلي.. يطلب من الفلسطينيين إخلاء خان يونس
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة امس أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جثامين 136 شهيداً. بينهم 11 شهيداً تم انتشالهم من تحت الركام إضافة إلي 364 مصاباً بجراح متفاوتة. في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي علي القطاع. قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي ارتفعت إلي 3340 شهيداً و9357 مصاباً.. مضيفا أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت حتي اليوم 53486 شهيداً. و151398 مصاباً. أكد البيان أن هناك ضحايا مازالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب القصف المستمر واستهداف فرق الإنقاذ. وفي تطور ميداني خطير. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي امس محافظة خان يونس جنوبي القطاع منطقة قتال خطيرة. مطالباً السكان في مناطق بني سهيلا وعبسان بالإخلاء العاجل والتوجه إلي منطقة المواصي. قال الجيش في بيان رسمي إنه سيشن هجوماً غير مسبوق لتدمير ما وصفها بقدرات المنظمات الإرهابية زاعماً أن خان يونس باتت أهم معقل لحركة حماس. دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور علي منصة " إكس" سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان جنوب قطاع غزة إلي الإخلاء فوراً تحسباً لهجوم غير مسبوق يزعم أنه يستهدف البنية التحتية لحماس- وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". كتب أدرعي في منشوره: سيشن الجيش الإسرائيلي هجوماً غير مسبوق.. عليكم الإخلاء فوراً غرباً إلي منطقة المواصي ومن الآن فصاعداً. ستُعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة.. من أجل سلامتكم. أخلوا المنطقة فورا. يأتي هذا التحذير الأخير بالإخلاء. بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمس أمراً منفصلاً بإخلاء مناطق وسط غزة في ظل استمرار هجومه الموسع علي غزة. الذي يصاحبه حملة قصف مكثفة. حسب مصادر فلسطينية. فقد شهدت المحافظة موجة نزوح واسعة صوب منطقة المواصي في وقت نفّذ فيه الاحتلال عملية خاصة عبر وحدة عسكرية متخفية. أسفرت عن استشهاد القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين. أحمد سرحان. واعتقال عدد من أفراد أسرته. تزامن هذا التصعيد مع استمرار الهجمات الجوية والمدفعية علي أنحاء مختلفة من خان يونس. ما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في الجنوب. الذي يعاني اكتظاظاً سكانياً ونقصاً حاداً في الخدمات الطبية والإغاثية. قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستسيطر علي جميع أنحاء قطاع غزة. بينما تعهد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعدم توقف الحرب قبل تدمير حماس. قال رئيس حكومة الاحتلال إن قرار إدخال المساعدات الإغاثية إلي قطاع غزة اتُّخذ بسبب اقترابنا من الخط الأحمر.. وشدد علي أن إسرائيل ستسيطر علي جميع أنحاء قطاع غزة.. مضيفاً: لا يجوز لنا أن نصل إلي مرحلة المجاعة. لفت إلي أن إسرائيل تعمل علي بناء منطقة تحت سيطرة الجيش يتجه إليها سكان القطاع للحصول علي المساعدات.. وأكد قائلاً منذ بداية الحرب قلنا إنه لتحقيق النصر هناك شرط واحد وهو عدم حدوث مجاعة في قطاع غزة. لأننا سنفقد الدعم الدولي إذا حصل ذلك. من جانبه قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل تتجه نحو احتلال كامل ل قطاع غزة.. معتبراً أن هذا الهدف يفرض إدخال المساعدات في الوقت الراهن. أضاف: نقوم بتدمير كل ما تبقي من قطاع غزة وجيشنا لا يترك حجراً علي حجر.. متابعاً: حوّلنا القطاع إلي مكان مدمر. وغزة لن تكون صالحة للعيش خلال العشرين عاماً المقبلة.. مشيرا إلي أن سكان غزة سيتجهون جنوباً. ومن هناك سيغادرون إلي دول أخري- بحسب تعبيره. شدد علي أن الحرب لن تتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس.. مضيفاً: مستعد لدفع ثمن شخصي بعدم انتخابي مجدداً مقابل تحقيق النصر. أكد سموتريتش أن الواقع يلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلي قطاع غزة.. موضحا: نضطر لإدخال المساعدات إلي غزة لمنع اتهامنا بارتكاب جرائم حرب.. مؤكدا أن المساعدات الإنسانية لن تدخل إلي حركة حماس إطلاقاً. وأنه سيتم إدخال الحد الأدني من الطعام والدواء فقط. أشار سموتريتش إلي أن العالم سيفرض علي إسرائيل وقف الحرب إذا لم تدخل المساعدات.. مضيفا: لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني شخص.. وتابع: أتفهم حالة الغضب والألم جراء قرار إدخال المساعدات.. مؤكداً أن ما سيدخل من مساعدات خلال الأيام المقبلة سيكون شحيحاً.