logo
رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حرب غزة

رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حرب غزة

شبكة عيونمنذ 2 أيام

رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حرب غزة
★ ★ ★ ★ ★
مباشر - قال الرئيس التشيلي جابرييل بوريك يوم الأحد إنه سيعمل على تسريع جهود الطاقة المتجددة وتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها في غزة من بين مبادرات أخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة لحكومته في السلطة.
وفي خطاب واسع النطاق استمر لمدة ثلاث ساعات ألقاه في الكونجرس في مدينة فالبارايسو الساحلية والذي يمثل خطابه السنوي الأخير، ناقش بوريك أيضًا الجريمة والبنية الأساسية والاقتصاد وحقوق الإجهاض وفق رويترز .
وفي تصريحات أثارت أكبر قدر من الهتاف والاستهجان من الجانبين المتعارضين في الكونجرس، قال بوريك إنه سيقدم قانونًا لحظر الواردات من ما أسماه "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني" ودعم جهود إسبانيا لفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل .
وكان بوريك، وهو منتقد صريح لإسرائيل، قد استدعى مؤخرا أفرادا عسكريين من سفارة تشيلي في البلاد واستدعى السفير للاستجواب .
وستقدم حكومة تشيلي أيضًا مشروع قانون "إزالة الكربون المتسارع" الذي يهدف إلى تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، والمساعدة في إنهاء محطات الطاقة الحرارية الكهربائية التي تعمل بالفحم، وتأجيل هدف البلاد لعام 2040 لإزالة الكربون من الشبكة الكهربائية إلى عام 2035 .
وأضاف بوريك أن مشروع قانون لتسريع إجراءات الحصول على التصاريح للمشاريع الجديدة سيُعتمد خلال أسابيع، وهو طلب طال انتظاره من قِبَل شركات التعدين وشركات الطاقة المتجددة ومستثمرين آخرين. وأوضح بوريك أن الهدف من المشروع هو تقليص مدة الحصول على التصاريح بنسبة تتراوح بين 30% و70 %.
وقال بوريك "لن تتطور مشاريع الاستثمار إلى أقصى إمكاناتها إذا لم نعمل على التحديث وتسريع عملية إصدار التصاريح"، كما أشاد في الوقت نفسه بخطته لتوسيع نطاق تعدين الليثيوم، بقيادة شركة النحاس العملاقة كوديلكو .
وانتقد النقاد بوريك لعدم تنفيذه الإصلاحات الكبرى التي وعد بها عندما كان مرشحا، ولفشله في تنفيذ إعادة صياغة دستور عصر الديكتاتورية الذي رفضه الناخبون مرتين .
وبدا أن بوريك قد تعرف على الشكاوى، بينما كان يدافع عن سجله .
هل حققنا كل ما أردناه، بالعمق الذي أردناه؟ لا، لكننا أحرزنا تقدمًا في هذا الاتجاه، في ظل الظروف التي كان علينا الحكم في ظلها، كما قال .
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لن نسمح لإيران بأيِّ تخصيب لليورانيوم
ترامب: لن نسمح لإيران بأيِّ تخصيب لليورانيوم

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

ترامب: لن نسمح لإيران بأيِّ تخصيب لليورانيوم

كرَّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقفه الرافض تمامًا لأيِّ تخصيب لليورانيوم من قِبل إيران في إطار المفاوضات الجارية حول الملف النوويِّ.وفي المقابل، تؤكِّد طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراضها «السلميَّة»، مستبعدة التخلِّي عن هذا النشاط الحيويِّ لبرنامجها النوويِّ.وكتب ترامب على منصَّته «تروث سوشل»: «بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأيِّ تخصيب لليورانيوم!»، نافيًا بذلك ما أورده موقع «أكسيوس» عن سماح المقترح الأمريكي الأخير بتخصيب محدود، وهي نقطة خلافيَّة أساسيَّة في المحادثات المستمرة.وجاءت تصريحات ترامب بعد يومين من تسليم وزير الخارجيَّة العُماني بدر البوسعيدي مقترحًا أمريكيًّا جديدًا إلى القيادة الإيرانيَّة، ضمن مساعيه للتقريب بين واشنطن وطهران بشأن الملف النوويِّ.لكن رد فعل طهران لم يتأخَّر، إذ نقل دبلوماسي إيراني رفيع المستوى لوكالة رويترز أنَّ الجمهوريَّة الإسلاميَّة تتَّجه إلى رفض العرض، واصفًا إيَّاه بأنَّه «غير قابل للتطبيق» ولا يحقق مصالحها.ورغم خمس جولات من الحوار بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ونائب وزير الخارجيَّة الإيراني عباس عراقجي، لا تزال الخلافات الجوهريَّة قائمة، وعلى رأسها ملف التخصيب، ورفض إيران نقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج.وقال عراقجي -خلال زيارة إلى القاهرة- الإثنين: «إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلميَّة، فبالتأكيد لن يكون هناك أيُّ اتفاق»، في إشارة إلى رفض بلاده لأيِّ قيود تمس جوهر برنامجها النووي.وتصر طهران على أنَّ تخصيب اليورانيوم يتم لأغراض سلميَّة، بينما تشير تقارير الوكالة الدوليَّة للطاقة الذريَّة إلى أنَّ إيران هي الدولة غير النوويَّة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من المستوى المستخدم في تصنيع السلاح النووي.وبينما تطالب إيران برفع فوري لكافة العقوبات، تصر واشنطن على تخفيف تدريجي مرتبط بسير الاتفاق.وأوضح الدبلوماسي الإيراني، أنَّ المقترح الأمريكي لا يتضمَّن ضمانات واضحة، ولا يغير شيئًا من «موقف واشنطن المتشدِّد».وفي المقابل، شدَّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، على أنَّ المقترح المقدَّم «قابل للتنفيذ ويخدم مصلحة الطرفين»، مجدِّدة تأكيد ترامب أنَّ «إيران لن تمتلك أبدًا قنبلة نوويَّة».

ترمب يتخلى عن مضاعفة الرسوم على الصلب والألومنيوم لبريطانيا
ترمب يتخلى عن مضاعفة الرسوم على الصلب والألومنيوم لبريطانيا

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

ترمب يتخلى عن مضاعفة الرسوم على الصلب والألومنيوم لبريطانيا

أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستتخلى عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم لبريطانيا، بعد ساعات من إعلان الحكومة البريطانية أن البلدين اتفقا على ضرورة تنفيذ اتفاق لتخفيف الرسوم الجمركية في أقرب وقت ممكن، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وجاء الإعلان الأميركي، الذي يعفي الصلب والألمنيوم البريطانيين من مضاعفة الرسوم الجمركية إلى 50%، في إعلان وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. واتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وترمب، في الثامن من مايو، على خفض الرسوم الجمركية على واردات المملكة المتحدة من السيارات والصلب إلى الولايات المتحدة، حيث وافقت بريطانيا على خفض الرسوم الجمركية على لحوم البقر والإيثانول، لكن تنفيذ الاتفاق تأخر.

ترمب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
ترمب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

ترمب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال الاثنين خلال زيارة إلى القاهرة إنّه "إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أيّ اتفاق". وقال دبلوماسي إيراني كبير الاثنين إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء الخلاف النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالحها ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأبلغ الدبلوماسي الكبير، المقرب من فريق التفاوض الإيراني ، رويترز بأن " إيران تُعد ردا سلبيا على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي". وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران بينما كان يضطلع بدور وساطة في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية. ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران للمطلب الأميركي بالالتزام بوقف تخصيب اليورانيوم ورفضها شحن كامل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء عالية، وهو مادة خام محتملة لصنع القنابل النووية، إلى الخارج. وتؤكد طهران رغبتها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وتنفي منذ فترة طويلة اتهامات القوى الغربية لها بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية. وقال الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات". وقال عراقجي إن طهران سترد رسميا على المقترح قريبا. وحث البيت الأبيض إيران على قبول الاتفاق. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان "أوضح الرئيس ترمب أن إيران لن تتمكن أبدا من امتلاك قنبلة نووية. وأرسل المبعوث الخاص ويتكوف مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني ، ومن مصلحته قبوله". وأضافت "احتراما للاتفاق الجاري، لن تُعلق الإدارة بشأن تفاصيل المقترح لوسائل الإعلام". وتطالب طهران برفع جميع القيود الأميركية التي تعيق اقتصادها المعتمد على النفط فورا. لكن واشنطن ترى أنه يجب رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي على مراحل. وفُرضت عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية بالنسبة للاقتصاد الإيراني ومن بينها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية منذ عام 2018 بسبب "دعمها الإرهاب أو نشر الأسلحة" حسبما تقول واشنطن. وشمل إحياء ترمب حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير تشديد العقوبات والتهديد بقصف إيران إذا لم تُفض المفاوضات الحالية إلى اتفاق. وانسحب ترمب في عام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران في 2015 مع ست قوى عالمية وعاود فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل. في المقابل، سرعان ما انتهكت طهران القيود التي فرضها الاتفاق على برنامجها النووي. وألزم اتفاق 2015 إيران باتخاذ خطوات لتقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية ‬‬‬‬‬‬التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال الدبلوماسي إن التقييم الذي أجرته "لجنة المفاوضات النووية الإيرانية"، تحت إشراف علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي "منحاز تماما" ولا يخدم مصالح طهران. وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه لذلك تعتبر طهران هذا المقترح "غير قابل للتنفيذ" وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض "اتفاق سيئ" على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها. وذكر موقع أكسيوس الإخباري أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران يوم السبت سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن. ونقل التقرير ذلك عن مصدرين لم يكشف عن هويتيهما لكنه قال إنهما على اطلاع مباشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store