
أشرف حكيمي حسم جائزة أفضل لاعب أفريقي 2025
أمسى أشرف حكيمي المرشح الأول لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا على أصداء موسمه الأسطوري 2024-2025 مع باريس سان جيرمان، حسب صحيفة (L' Equipe) الفرنسية.
وقاد حكيمي (26 عامًا) فريق باريس سان جيرمان لحصد الثلاثية لأول مرة في تاريخه، وهي مسابقات الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، إضافة إلى كأس دوري أبطال أوروبا.
وارتفعت أسهم أشرف بشدة لنيل الجائزة الأفريقية المرموقة، متقدمًا على منافسه الرئيس محمد صلاح، الذي قدم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول كلّله بحصد لقب الدوري الإنجليزي.
أشرف حكيمي الأقرب لجائزة أفضل لاعب أفريقي
في مقابلة مع صحيفة ليكيب، أوضح لاعب كرة القدم السنغالي المعتزل حجي ضيوف وجهة نظره قائلًا: "أشرف حكيمي المرشح الأول بلا منازع لجائزة أفضل لاعب أفريقي، لقد فاز بكل شيء هذا الموسم".
وأضاف: "صلاح لاعب كبير وقدّم أفضل موسم في مسيرته، لكن بالنسبة لي دوري أبطال أوروبا فوق كل شيء، عند خسارة ليفربول أمام باريس في ثمن النهائي، لم يخسر صلاح جائزة أفضل لاعب أفريقي فحسب، بل خسر سباق الكرة الذهبية أيضًا".
المغربي أشرف حكيمي مع كأس دوري أبطال أوروبا (Getty)
أما اللاعب التوغولي السابق، سيرج أكاكبو فلم يختلف كثيرًا مع ضيوف، وقال: "يحظى حكيمي بإجماع واسع، ورغم أننا نعرفه جيدًا، إلا أنه قدّم نسخة جديدة ومختلفة تمامًا هذا الموسم".
وأوضح القائد السابق لمنتخب مالي، سيدريك كانتي قائلًا: "لقد سجل حكيمي في نهائي دوري أبطال أوروبا، لذلك فهو في المقدمة".
وتناول تقرير ليكيب إجماع خبراء كرة القدم الأفريقية على منح أشرف الجائزة، وقالت اليومية الفرنسية نصًا في مستهل التقرير: "من المنطقي أن يُمنح حكيمي الجائزة هذا العام".
أشرف حكيمي وجائزة غائبة عن المغرب منذ 27 عامًا
يحمل أشرف على عاتقه إعادة جائزة أفضل لاعب أفريقي إلى كنف كرة القدم المغربية لأول مرة منذ 27 عامًا، وبالتحديد منذ أن آخر تتويج مغربي بالجائزة باسم مصطفى حجي في 1998.
أخفق أشرف في سباق الترشح لجائزة أفضل لاعب أفريقي في كل مسيرته، وكانت أفضل نتائجه احتلال المركز الثاني في نسخة 2023 بعد فيكتور أوسيمين، وفي نسخة 2024 بعد أديمولا لوكمان.
أشرف حكيمي بلغ الذروة بالفعل
عام 2025 الحالي هو عام بلوغ الذروة في كل مسيرة الظهير المغربي، سواء على المستوى الفني أو التهديفي أو الذهني أو القيادي، حيث يمكن القول إن اللاعب اكتمل من مناحٍ عديدة.
لأول مرة في مسيرته، تصل قيمة حكيمي إلى 80 مليون يورو، ليصبح أغلى ظهير أيمن في العالم، متفوقًا على كل نجوم اللعبة أمثال ألكسندر أرنولد وجول كوندي ودينزل دومفريس.
أشرف حكيمي يشتري نادي كرة قدم إسبانياً
فضلًا عن أن اللاعب المغربي قدّم رقمًا قياسيًا شخصيًا من حيث المنتوج التهديفي، بتقديمه 23 إسهامة تهديفية، ليصبح أكثر مدافع في عموم الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى في هذا الشأن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
خوفا من أرقامه اللافتة.. الإعلام الفرنسي يقود حربًا مكشوفة ضد حكيمي تمهيدًا لتتويج أحد نجومه بالكرة الذهبية
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بموجة غضب واسعة واستنكار شديد عقب إقدام صحيفة "ليكيب" الفرنسية على نشر ملصق احتفالا بتتويج نادي باريس سان جرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، بدا واضحا حذف صورة النجم المغربي أشرف حكيمي منه بالكامل، في تجاهل صادم للاعب يُجمع المحللون على أنه كان من أبرز عناصر الفريق وأكثرهم تأثيرًا طيلة الموسم. هذه ليست المرة الأولى التي يُهمَّش فيها حكيمي من قبل الصحيفة ذاتها، فقبل ذلك، وفي ملصق سابق نُشر بتاريخ 31 ماي 2025، تم وضع صورة اللاعب المغربي بشكل مقزَّم على الهامش، في مشهد واضح لا يحتاج لكثير من التأويل: هناك إصرار إعلامي على تحجيم مكانة حكيمي، والتقليل من شأنه بشكل ممنهج، رغم الأرقام القوية التي حققها هذا الموسم والتي تضعه ضمن أبرز الأسماء المرشحة للفوز بالكرة الذهبية، بل وتجعل منه خطرًا حقيقيًا على حظوظ اللاعبين الفرنسيين في سباق التتويج الفردي. هذا السلوك الإعلامي المفضوح يكشف بجلاء حجم التوتر داخل بعض الأوساط الفرنسية من احتمالية بروز نجم مغربي، إفريقي، كأحد أبرز اللاعبين عالميًا. حكيمي لم يكن مجرد عنصر مكمل في منظومة باريس، بل كان محورًا أساسيًا في النجاحات الكبرى للفريق هذا الموسم، وغيابه عن أي تمثيل عادل في المنصات الإعلامية الكبرى لا يمكن فهمه إلا كخطوة مدروسة لتهميشه وتغييبه عن دائرة الأضواء. في خضم هذا الإقصاء المتعمد، يُطرح السؤال المُلح: أين هو دور الإعلام المغربي؟ كيف يُعقل أن يصمت أمام حملة واضحة تستهدف أحد أبرز نجوم الوطن؟ أليس من واجبه اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أن يتحرك بقوة للدفاع عن لاعب قدّم الغالي والنفيس للمنتخب الوطني، ورفع راية المغرب عاليًا في أكبر المحافل؟ هل جزاء هذا العطاء أن يُترك وحيدًا في ساحة معركة تتجاوز الرياضة إلى الرمزية والتمثيل القاري والعالمي؟ ما يحدث اليوم هو اختبار حقيقي للإعلام المغربي والعربي: إما أن يتحمل مسؤوليته التاريخية في نُصرة لاعب يُظلم عمدًا رغم استحقاقه، أو أن يواصل تقاعسه وترك الساحة لخطاب منحاز يكتب التاريخ كما يشاء. الكرة الذهبية ليست مجرد جائزة، بل معركة اعتراف، و أشرف حكيمي يستحق من وطنه وقارته من يدافع عنه كما يليق بنجم صنع الفرق في كل لحظة، وبقي شامخًا رغم كل محاولات الطمس والتقزيم.


المنتخب
منذ 14 ساعات
- المنتخب
"سو فوت": لماذا لا يفوز جكيمي بالكرة الذهبية
دخل موقع "سو فوت" الفرنسي على خط النقاش المشتعل بخصوص من يكون الأجدر بالفوز بالكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول، وهو يعرض لمرشح قوي تسقطه التوقعات من حسابها، الدولي المغربي أشرف حكيمي. لماذا إذا يستحق عميد الأسود الدخول لدائرة المنافسة؟ تابعوا.. رافينيا، لامين يامال، عثمان ديمبيلي، محمد صلاح. قائمة طويلة من الأسماء التي تظهر باستمرار في سباق الكرة الذهبية، ماذا لو كافأنا، ولو لمرة واحدة، أفضل لاعب طوال الموسم؟ ماذا لو كان أشرف حكيمي، اللاعب الأكثر ثباتًا في العالم، هو الفائز الحقيقي بالكرة الذهبية؟ لا يكل، لا يمل، ولا يُقهر. أشرف حكيمي يُتقن بشكل كبير اللعب كجناح أيمن لباريس سان جيرمان دفاعيًا وهجوميًا، هو حاضر دائمًا. لا يتوانى عن بذل الجهد، المغربي لا يتوقف عن الجري، وهذا واضح. عندما تشاهد باريس سان جيرمان على التلفاز، يخطف الأضواء في فريق متألق. سواءً في التشكيلة الأساسية، أو كجناح، أو حتى كظهير أيمن، يُبدع حكيمي في التفوق على نفسه. لقد تغير كل شيءٌ جذريًا منذ تولي لويس إنريكي المسؤولية. صرّح سلفه، كريستوف غالتيي، لصحيفة "إيسي إيل دو فرانس" قبل نهائي عصبة أبطال أوروبا: "خلال فترة وجودي هناك، كان من الصعب على حكيمي التعبير عن نفسه، لأن أسلوب اللعب لم يكن يميل إلى اليمين، بل إلى اليسار، وكان من الواضح أنه كان محبطًا لعدم قدرته على التعبير عن نفسه". لكن مع المدرب الإسباني لويس إنريكي، تغيرت مجريات اللعب في كل اتجاه. عندما يهاجم نونو مينديز، يدافع حكيمي ويلتقط أنفاسه، ليتمكن من التقدم في الهجمة التالية. إنه إتقان مثالي للعب الجماعي يدفع جميع اللاعبين إلى التفوق على أنفسهم وإظهار أفضل ما لديهم. وعندما تسوء الأمور بالنسبة لباريس سان جيرمان، يمكن للفريق دائمًا الاعتماد على تسديداته الخاطفة على الجهة اليمنى لكسر الجمود. لا داعي للعودة إلى الوراء كثيرًا لتذكر هذا: في نهائي الأبطال افتتح حكيمي التسجيل لباريس دون أن يحتفل احتراما لفريقه السابق إنتر ميلان. • رجل باريس في بداية الموسم الأوروبي هذه المهارة التي أطهرها حكيمي، لم تكن مجرد مباراة عابرة. يجدر بنا أن نتذكر كيف كان رجال لويس إنريكي يتصرفون بحذر شديد طوال مرحلة المجموعات. في المباراة الأولى، ضد جيرونا على أرضهم، احتاج الأمر إلى خطأ من حارس المرمى باولو غازانيغا للفوز بفارق ضئيل للغاية. وتكرر الأمر نفسه في المباراة التالية: في أكبر مسابقة أوروبية، ظل نادي العاصمة صامتًا عاجزًا أمام آرسنال. في الدقيقة 55 من المباراة الثالثة، وبينما كان باريس سان جيرمان متأخرًا 1-0 على أرضه أمام آيندهوفن، أطلق أشرف حكيمي تسديدة بعيدة المدى سكنت شباك الحارس. وكان هذا أول هدف يسجله لاعب من باريس سان جيرمان في البطولة. ساهم أشرف حكيمي في صعود باريس سان جيرمان في الترتيب. مع دخول الجولة السادسة، كان فريق لويس إنريكي في منطقة الإقصاء. بتمريرتين حاسمتين في 90 دقيقة ضد سالزبورغ، قاد أسد الأطلس فريقه، مشعلًا زخمًا إيجابيًا في باريس استمر منذ ذلك الحين. وقد توطدت مكانته، وهو يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتى عام 2029، مع ازدياد وتيرة المباريات. • حاضرٌ في المواعيد الكبرى إلى جانب أدائه المميز في بداية الموسم الأوروبي، كان حكيمي أحد أهم عناصر الفريق طوال الموسم، أوروبيًا وفرنسيًا، متوجًا ذلك بفوزه بجائزة مارك فيفيان فوي، كأفضل لاعب أفريقي في البطولة الفرنسية. كما اختير ضمن تشكيلة الموسم. على مدار 34 مباراة في الدوري، شارك أساسيًا في 71% من المباريات، مسجلًا أربعة أهداف ومقدمًا ثماني تمريرات حاسمة. في نهائي كأس فرنسا، سجل الهدف الثالث، لبنهي آمال ستاد ريمس في الفوز، والتي كانت قد تضاءلت بالفعل بهدفي برادلي باركولا. لكن ما سيبقى خالدًا في الأذهان هو عودته الدفاعية في الدقيقة 90، بعد أن ضمن باريس سان جيرمان لقبه السادس عشر في كأس فرنسا. عودةٌ تُبرز استعداد خريج أكاديمية ريال مدريد لتقديم كل ما لديه. عودةٌ تُجسّد الإلتزام الجماعي للفريق. عودة ترمز إلى كل ما غرسه لويس إنريكي في هذه المجموعة. في مؤتمر صحفي عقب مباراة أنجي (الفوز 1-0)، والتي تُوّج خلالها رسميا بلقب الليغ1، صرّح المدرب الإسباني: "حكيمي ظهير أيسر ولاعب وسط. أعتقد أن أسلوبي التدريبي يناسبه تمامًا. مدرب يُفكّر في الهجوم والدفاع بشراسة. هو دائمًا حاضر للمساعدة، سواءً في الهجوم أو الدفاع أو الضغط. إنه اللاعب الذي لعب أكبر عدد من الدقائق هذا الموسم، وأنا سعيد جدًا بوجوده في فريقي". • أفضل ظهير أيمن في أوروبا يتألق أشرف حكيمي في عصبة أبطال أوروبا، وهو المعيار الأهم على الإطلاق. هذا الموسم، بدأ أساسيًا جميع مباريات باريس سان جيرمان الـ 17، وشارك بنسبة 99%، ولم يُستبدل إلا مرة واحدة، في الدقيقة 70 ضد شتوتغارت، عندما كان فريقه متقدمًا بنتيجة 4-0. سجّل أربعة أهداف وقدّم خمس تمريرات حاسمة، مساهمًا بنسبة 21% من أهداف نادي العاصمة في البطولة، واختير رجل المباراة مرتين: ضد آيندهوفن في دور المجموعات، وضد أرسنال في إياب نصف النهائي. بالإضافة إلى المباراة النهائية، سجّل المغربي أيضًا في نهائي عصبة أبطال أوروبا، وفي نصف النهائي ضد أرسنال، وفي الدور السابق ضد أسطون فيلا. لتلخيص كل ذلك بإحصائية، يقول موقع Fbref الإلكتروني، أن حكيمي هو الظهير الأيمن الأكثر فعالية في أوروبا في صناعة التمريرات، بمعدل 4.52 تمريرة في كل 90 دقيقة. وهو أيضًا اللاعب الأكثر تمريرًا في مركزه. بالنسبة لمدرب منتخب بلاده، وليد الركراكي، فإن حكيمي "سيكون لا غنى عنه في كل مكان، وليس فقط في المغرب. إنه لاعب أساسي في باريس سان جيرمان، وأعتقد أنه سيكون كذلك في كل نادٍ في العالم"، هذا ما صرّح به في مقابلة مع إذاعة راديو فرانس أنترناسيونال، والأهم من ذلك، أن هذه القدرة على الحسم وتعدد استخداماته، في سباق يُقدّر فيه أيضًا البراعة الفردية، تُعدّ من أفضل الإعتبارات للسماح لأشرف حكيمي، بأن يصبح أول ظهير أيمن في العالم يفوز بجائزة الكرة الذهبية، بالإضافة إلى كونه ثاني أفريقي يمكن أن ينالها بعد الليبيري جورج وياه، مع خالص التحيات لعثمان.


WinWin
منذ 17 ساعات
- WinWin
مانشستر سيتي يعيد هيكلة طاقمه الفني من ليفربول
يستمر مانشستر سيتي في إعادة هيكلة طاقمه التدريبي بضم جيمس فرينش، حيث من المتوقع أن يتولى فرينش -الذي عمل مُحللاً رياضياً للفرق المنافسة مع ليفربول منذ عام 2012- منصباً في ملعب الاتحاد مركزاً على تدريب وتحليل الكرات الثابتة التي كانت تمثل أحياناً نقطة ضعف للفريق السماوي. وانضم فرينش إلى ليفربول في عهد المدرب بريندان روجرز، وأصبح بعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من قسم التحليل في النادي تحت قيادة كل من يورغن كلوب وأرني سلوت، قبل أن يودّع النادي هذا الموسم بعد بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وسيعمل فرينش، المولود في البرتغال، مجدداً في مان سيتي مع بيب ليندرز، حارس ليفربول السابق، الذي يقترب أن يصبح مساعداً جديداً للمدرب الإسباني للسيتي بيب غوارديولا. إعادة هيكلة طاقم مانشستر سيتي من ليفربول أفادت شبكة "ذا أتلتيك" واسعة الانتشار في 30 مايو/ أيار الماضي، أن ليندرز قد وافق على الشروط الشخصية مع مانشستر سيتي، ومن المتوقع صدور إعلان رسمي في الأيام المقبلة بضمه للطاقم التدريبي. وسينضم الهولندي إلى نادي مانشستر سيتي قبل انطلاق كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيخوض الفريق مباراته الافتتاحية ضد الوداد البيضاوي في 18 يونيو/ حزيران الجاري. من بيتيس إلى مانشستر سيتي.. قصة موهبة تثير اهتمام غوارديولا اقرأ المزيد ويجري غوارديولا تعديلات على طاقمه التدريبي هذا الصيف، حيث سيغادر كل من خوانما ليلو، وكارلوس فيسينز، وإينيغو دومينغيز النادي، ويسعى المدرب الإسباني جاهداً لاستقطاب أصوات وأفكار جديدة تُحفزه وتُساعده على مواصلة الابتكار. وقضى ليندرز تسع سنوات ونصف في "أنفيلد" على مدار فترتين، وأسهم في فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس كاراباو (مرتين). ورحل ليندرز بعد استقالة كلوب في مايو الماضي، ليتولى تدريب ريد بول سالزبورغ النمساوي. إلا أنه أُقيل بعد سبعة أشهر فقط من توليه المسؤولية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن وجد الفريق نفسه متأخرًا بـ10 نقاط عن المتصدر شتورم غراتس. وكان ليندرز، الذي تم الاتصال به لتدريب نورويتش سيتي، يدرس بعناية خطوته التالية، وقد كان هناك اهتمام من عدة أندية برتغالية أيضاً للاستعانة به، لكن فرصة العمل مع غوارديولا دفعته إلى قبول عرض مانشستر سيتي.