
خوفا من أرقامه اللافتة.. الإعلام الفرنسي يقود حربًا مكشوفة ضد حكيمي تمهيدًا لتتويج أحد نجومه بالكرة الذهبية
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بموجة غضب واسعة واستنكار شديد عقب إقدام صحيفة "ليكيب" الفرنسية على نشر ملصق احتفالا بتتويج نادي باريس سان جرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، بدا واضحا حذف صورة النجم المغربي أشرف حكيمي منه بالكامل، في تجاهل صادم للاعب يُجمع المحللون على أنه كان من أبرز عناصر الفريق وأكثرهم تأثيرًا طيلة الموسم.
هذه ليست المرة الأولى التي يُهمَّش فيها حكيمي من قبل الصحيفة ذاتها، فقبل ذلك، وفي ملصق سابق نُشر بتاريخ 31 ماي 2025، تم وضع صورة اللاعب المغربي بشكل مقزَّم على الهامش، في مشهد واضح لا يحتاج لكثير من التأويل: هناك إصرار إعلامي على تحجيم مكانة حكيمي، والتقليل من شأنه بشكل ممنهج، رغم الأرقام القوية التي حققها هذا الموسم والتي تضعه ضمن أبرز الأسماء المرشحة للفوز بالكرة الذهبية، بل وتجعل منه خطرًا حقيقيًا على حظوظ اللاعبين الفرنسيين في سباق التتويج الفردي.
هذا السلوك الإعلامي المفضوح يكشف بجلاء حجم التوتر داخل بعض الأوساط الفرنسية من احتمالية بروز نجم مغربي، إفريقي، كأحد أبرز اللاعبين عالميًا. حكيمي لم يكن مجرد عنصر مكمل في منظومة باريس، بل كان محورًا أساسيًا في النجاحات الكبرى للفريق هذا الموسم، وغيابه عن أي تمثيل عادل في المنصات الإعلامية الكبرى لا يمكن فهمه إلا كخطوة مدروسة لتهميشه وتغييبه عن دائرة الأضواء.
في خضم هذا الإقصاء المتعمد، يُطرح السؤال المُلح: أين هو دور الإعلام المغربي؟ كيف يُعقل أن يصمت أمام حملة واضحة تستهدف أحد أبرز نجوم الوطن؟ أليس من واجبه اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أن يتحرك بقوة للدفاع عن لاعب قدّم الغالي والنفيس للمنتخب الوطني، ورفع راية المغرب عاليًا في أكبر المحافل؟ هل جزاء هذا العطاء أن يُترك وحيدًا في ساحة معركة تتجاوز الرياضة إلى الرمزية والتمثيل القاري والعالمي؟
ما يحدث اليوم هو اختبار حقيقي للإعلام المغربي والعربي: إما أن يتحمل مسؤوليته التاريخية في نُصرة لاعب يُظلم عمدًا رغم استحقاقه، أو أن يواصل تقاعسه وترك الساحة لخطاب منحاز يكتب التاريخ كما يشاء. الكرة الذهبية ليست مجرد جائزة، بل معركة اعتراف، و أشرف حكيمي يستحق من وطنه وقارته من يدافع عنه كما يليق بنجم صنع الفرق في كل لحظة، وبقي شامخًا رغم كل محاولات الطمس والتقزيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 28 دقائق
- LE12
المغرب – تونس. نسور قرطاج وجبة الأسود الثقيلة في ملعب فاس
كان نسور قرطاج في ودية المغرب أمام تونس، في ملعب فاس وجبة ثقيلة على الهضم في بين فكي أسود الأطلس. إذ سجل هدفي المنتخب كل من أشرف حكيمي (د 80) وأيوب الكعبي (د 90 + 3). فاس- le12 وفي التفاصيل تغلب، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي، بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب فاس الكبير، في مباراة مليئة بالدروس التكتيكية أمام خصم صعب. ومنذ بداية المباراة، حاول أسود الأطلس بناء اللعب من الخلف رغم ضغط العناصر التونسية التي جربت الاستحواذ على الكرة لكن محاولاتها باءت بالفشل حيث سرعان ما عادت المبادرة للمغاربة عبر قطع الكرة من المدافع آدم ماسينا، لينطلق في بناء أول هجمة ويمرر نحو بلال الخنوس الذي مرر بدوره في اتجاه يوسف النصيري الذي كاد أن يفتتح التسجيل مستغلا خطأ في الدفاع التونسي في الدقيقة التاسعة. ومع توالي الدقائق، ركن المنتخب التونسي إلى مناطقه في الدفاع مستقبلا اللعب، ومعتمدا على سلاح الهجمات المرتدة الخاطفة من أجل مباغتة مرمى الحارس ياسين بونو. وفي الدقيقة 30 لاحت أخطر فرصة للتسجيل بعد تمريرة عرضية مقوسة من الظهير الأيمن للأسود أشرف حكيمي، الذي وضع الكرة على رأس النصيري الذي كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل، لكن الكرة مرت فوق العارضة الأفقية بقليل. ونوع أبناء الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد مرور نصف ساعة من اللقاء، من اللعب عبر الكرات العرضية، مرة عبر حكيمي من الجهة اليمنى ومرة أخرى عبر الظهير الأيسر يوسف بلعمري، وتارة عبر التوغل من العمق رغم صعوبة ذلك، وكذا عبر الكرات الثابتة. ورغم محاولات العناصر الوطنية، التي استحوذت على الكرة في الشوط الأول بنسبة 58 في المائة مقابل 42 في المائة للمنتخب التونسي، في اختراق التكتل الدفاعي للمنتخب التونسي، انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل صفر لمثله. ومع بداية الشوط الثاني، صنع الأسود محاولة من الجهة اليسرى عبر عرضية من بن الصغير لكن حكيمي لم يستغل الفرصة بالشكل المطلوب من أجل التهديف (د 47). وفي الدقيقة 54، ومن استعادة للكرة من بن الصغير راوغ على مشارف مربع العمليات وكان قريبا من التسجيل على مرتين. ومن أجل ضخ دماء جديدة في صفوف الأسود، قام الركراكي بإشراك سفيان رحيمي وأيوب الكعبي مكان النصيري والخنوس (د 58)، ما أعطى بعض السرعة لهجمات المنتخب الوطني التي أثمرت عن فرصة خطيرة في (د 64) عبر رحيمي بعد استقباله لكرة من الكعبي من الجهة اليسرى. وحاول فيها نسور قرطاج تهديد مرمى الأسود عبر تمريرة في العمق من صانع ألعاب المنتخب التونسي، هنيبعل المجبري، لكن بونو كان بالمرصاد وتصدى للكرة. ومن كرة ثابتة تحصل عليها إسماعيل الصيباري (د 65) على مسافة غير بعيدة عن مربع العمليات، سددها حكيمي بقوة لكن الحارس التونسي أيمن دحمان حولها إلى ركنية. وسارت المباراة بعد ذلك في اتجاه واحد، حيث تعددت هجمات المنتخب الوطني من أجل التسجيل وهو ما سعى إليه أيضا الناخب الوطني عبر إشراك مروان السندي عوض الصيباري. ومن ركنية من الجهة اليمنى للمنتخب الوطني المغربي، نفذها بن الصغير ليأتي العميد حكيمي من الخلف مستغلا انشغال الدفاع التونسي مع المهاجمين المغاربة، ويدون الهدف الأول في المباراة (د 80). وشهدت اللحظات الأخيرة من المباراة طرد اللاعب التونسي علي عبدي بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية بسبب سقوطه المتعمد في منطقة الجزاء. وفي أول مباراة له مع الأسود، قدم سندي تمريرة حاسمة فوق طبق من ذهب للكعبي الذي أسكن الكرة في الشباك بطريقة جميلة بيسراه (د 3 + 90)، لتنتهي المباراة بفوز أسود الأطلس على نسور قرطاج بهدفين دون. ويخوض الأسود مباراة ودية ثانية أمام المنتخب البنيني، يوم الاثنين المقبل (9 يونيو على الساعة التاسعة مساء)، أيضا على أرضية ملعب فاس الكبير.


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
الركراكي: "الله دِيمَا كايسهّْل على لي كَايدِير النّية ودْعيو مع حكيمي بَاش مايْقوصُوش عليه"
أشاد وليد الركراكي، الناخب الوطني للمنتخب المغربي ، باللاعب والقائد أشرف حكيمي ، بعد المردود الذي قدمه في المباراة الودية ضد المنتخب التونسي، والتي سجل فيها الهدف الأول. وقال وليد في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: "أود أن أشكر اللاعبين الذين خاضوا مباراة اليوم، خاصة أشرف القائد. لقد كان مرهقا للغاية، ولم نكن نعلم إن كان سيبدأ أساسيا اليوم، بسبب العياء". وأضاف: "لقد أعطى كل ما عنده، وفي نهاية المطاف، الله دِيمَا كايسهّْل على لي كَايدِير النّية، هو لي مَاركَا. نتمنى أن يبقى دائما في هذا المستوى. دْعيو معاه بَاش مايْقوصُوش عليه مسكين".


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
رسميا/ غاسبيري مدربا جديد لروما بعد 9 مواسم قضاها في أتالانتا
أعلن نادي روما الإيطالي، اليوم الجمعة، تعاقده مع جيان بييرو جاسبريني ، مدربا جديدا للفريق لمدة ثلاثة مواسم، ليخلف كلاوديو رانييري. ووقع جاسبريني على عقد لمدة ثلاثة أعوام مع النادي، بعد تسعة مواسم قضاها مع أتالانتا، قاده خلالها إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي عام 2024، كما أنهى الموسم في المركز الرابع ست مرات، ووصل لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا. يذكر أنه تم تعيين رانييري، البالغ من العمر 73 عاما، كمدرب لروما في نونبر الماضي، حينما كان الفريق يحتل المركز الثاني عشر في الدوري، ونجح المدرب المخضرم في قيادة نادي العاصمة إلى المركز الخامس في الموسم الماضي، بعد أن خسر معه مباراة واحدة فقط في النصف الثاني من الموسم.