
لماذا لن يرتدي أرنولد الرقم 66 في ريال مدريد؟
يتعين على الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد المنتقل حديثا إلى ريال مدريد اختيار رقم جديد، لأنه لن يتمكن بعد الآن من ارتداء رقم 66 الذي اعتاد حمله مع ليفربول.
وتفرض اللوائح والقوانين الخاصة بالدوري الإسباني على اللاعبين المسجّلين في قائمة فرقهم ارتداء قمصان بالأرقام من 1 إلى 25 فقط حسب المادة 239 الخاصة بزيّ اللاعبين.
ويتم تخصيص الرقمين 1 و13 لحراس المرمى في حين يُحتفظ بالرقم 23 للحارس الثالث، وفق صحيفة "آس" الإسبانية.
ولهذا السبب لن يكون أمام أرنولد (26 عاما) سوى اختيار رقم جديد غير ذلك الذي اعتاد حمله لعدة مواسم مع ليفربول وتعلّق به بشكل خاص.
وسبق لأرنولد خلال مسيرته ارتداء الرقم 2 الذي يملكه حاليا الإسباني داني كارفاخال، و15 الموجود مع التركي أردا غولر، وكذلك الرقمين 17 و18.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن الرقمين الأخيرين باتا متاحين حاليا بعد إعلان ريال مدريد رحيل صاحبيهما لوكاس فاسكيز وخيسوس فاييخو على التوالي.
إعلان
وأشارت إلى أن الرقم 10 سيكون شاغرا أيضا بسبب مغادرة الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، لكن هذا الرقم الأخير -على ما يبدو- سيكون من نصيب الفرنسي كيليان مبابي، إذ يرتدي قميصا بهذا الرقم مع منتخب فرنسا.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول "ربما يختار أرنولد أحد هذه الأرقام أو ربما سيضطّر لانتظار إذا ما كانت هناك مغادرات جديدة".
وحمل أرنولد رقم 66 مع ليفربول منذ صعوده إلى الفريق الأول في يوليو/تموز 2016، ورفض بعد ذلك تغييره.
وفي هذا لصدد، يقول كبير مسؤولي المعدّات في ليفربول، لي رادكليف، إنه "عندما يتم تصعيد لاعب شاب من الأكاديمية إلى الفريق الأول فإننا نتعمّد منحه رقما مرتفعا حتى يجتهد ويثبت نفسه ليحصل على رقم أقل ويشعر بقيمته.. لكن ترينت تعلق به كثيرا ولم يطلب تغييره أبدا".
وعند سؤال اللاعب نفسه عما إذا كان يفكر في استبدال هذا الرقم واختيار آخر، رفض ذلك رفضا قاطعا لأنه يرى نفسه ناجحا وحقق به عديدا من الألقاب (مع ليفربول).
وسيصبح أرنولد لاعبا جديدا في ريال مدريد بدءا من بطولة كأس العالم للأندية لتعزيز مركز الظهير الأيمن الذي عانى منه الفريق عقب إصابة كارفاخال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
فرنانديز يرفض عرض الهلال السعودي الضخم ليستمر مع مانشستر يونايتد
قال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد اليوم الثلاثاء إنه رفض فرصة الانضمام إلى الهلال السعودي، واختار البقاء مع يونايتد لمواصلة اللعب "على أعلى مستوى". واعترف لاعب الوسط البرتغالي بأنه فكر في هذه الخطوة، التي ذكرت تقارير إعلامية أنها ستمنحه 4 أضعاف راتبه الحالي، بعد أن تلقى اتصالا من رئيس نادي الهلال. وقال فرنانديز الذي يستعد للمشاركة مع البرتغال في مواجهة ألمانيا، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء "كانت هناك إمكانية لذلك، اتصل بي رئيس الهلال قبل شهر ليسألني عن الأمر". وأضاف "كان عرضا كبيرا وطموحا للغاية. وأتيحت لي فترة من أجل التفكير في المستقبل". وقرر فرنانديز في النهاية البقاء مع يونايتد، مدفوعا برغبته في مواصلة التنافس على الألقاب الكبرى وبتشجيع من عائلته ومدرب يونايتد روبن أموريم. وقال فرنانديز "كنت لأصبح مستعدا إذا قرر مانشستر يونايتد ذلك. تحدثتُ مع المدرب روبن أموريم الذي حاول جاهدا إقناعي بالعدول عن ذلك. قال النادي إنه لن يبيعني، إلا إذا رغبتُ في الرحيل". وأضاف "تحدثت مع زوجتي وعائلتي، وسألتني عن أهدافي الشخصية في مسيرتي الاحترافية". وتابع اللاعب البرتغالي "كان من السهل الانتقال إلى هناك، لكنني أرغب في البقاء على أعلى مستوى، والمشاركة في المسابقات الكبرى، وأشعر أنني قادر على هذا. أنا سعيد بقراري". وسجل فرنانديز (30 عاما) 19 هدفا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 57 مباراة في كل المسابقات مع يونايتد الموسم الماضي، وفاز بجائزة أفضل لاعب في النادي للمرة الرابعة. ومع ذلك، كان الموسم مخيبا لآمال الفريق إذ أنهاه في المركز 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ مركز يحققه الفريق خلال نصف قرن، وخسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
تعديل قانون ركلات الجزاء بسبب إلغاء هدف ألفاريز في ريال مدريد
قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) بشكل رسمي تعديل القانون المتعلق باللمسة المزدوجة للاعب المنفذ لركلة الجزاء أو لركلات الترجيح. وأعادت هذه الخطوة الجدل إلى ركلة الترجيح الشهيرة التي سددها الأرجنتيني جوليان ألفاريز (لاعب أتلتيكو مدريد) ضد ريال مدريد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي ألغاها الحكم البولندي سيمون مارتيشنياك بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد بداعي أن اللاعب لمس الكرة مرتين. وأوضح "إيفاب" المسؤول عن سن قوانين كرة القدم -عبر موقعه الإلكتروني الرسمي- أن القرار الجديد جاء خصيصا لمنع تكرار الحالات المشابهة لتلك الركلة والتي يلمس فيها اللاعب المنفّذ الكرة مرتين بطريقة غير متعمدة، حيث ينص التعديل الجديد على وجوب إعادة الركلة إذا دخلت المرمى. وقال أيضا في بيانه "نريد توضيح المادة 10 والمادة 14 بخصوص ركلة الجزاء وخاصة البنود التي تتعلق بالحالات التي يلمس فيها المنفّذ الكرة بطريق الخطأ بكلتا قدميه في الوقت نفسه، أو عندما تلمس الكرة قدمه أو ساقه الأخرى مباشرة بعد تنفيذ الركلة، وهو ما حدث في حالة ألفاريز". وأضاف "هذه الحالة نادرة ونظرا لعدم شرحها بشكل مباشر في المادة 14 فإن الحكام يميلون إلى معاقبة المنفّذ لأنه لمس الكرة مرة أخرى قبل أن يلمسها لاعب آخر، وبالتالي يمنحون الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة، أو يعتبرون الركلة ضائعة في حالة ركلات الترجيح". وتابع "هذه الفقرة من المادة 14 تهدف أساسا إلى الحالات التي يلمس فيها المنفّذ الكرة عمدا مرة ثانية قبل أن يلمسها لاعب آخر". وشرح البيان "على سبيل المثال عندما ترتد الكرة من العارضة أو القائمين دون أن يلمسها الحارس، فهذا يختلف تماما عن حالة أن يركل المنفّذ الكرة بطريق الخطأ بكلتا قدميه في الوقت نفسه، أو أن تلمس الكرة قدمه أو ساقه الأخرى غير المستخدمة مباشرة بعد تنفيذ الركلة، وهو ما يحدث عادة بسبب انزلاقه أثناء التنفيذ". وزاد "ومع ذلك فإن عدم معاقبة اللمسة المزدوجة حتى لو كانت غير مقصودة سيكون أيضا غير عادل، إذ قد يتضرر حارس المرمى من تغيّر مسار الكرة". وواصل البيان "بناء على ما سبق قرر إيفاب أنه اعتبارا من يوليو/تموز 2025 -يُمكن أيضا قبل ذلك في كأس العالم للأندية- أنه إذا ركل المنفّذ الكرة بطريق الخطأ بكلتا قدميه في الوقت نفسه، أو إذا لمست الكرة قدمه أو ساقه الأخرى مباشرة بعد تنفيذ الركلة، فإن الركلة تُعاد إذا انتهت داخل المرمى". وأوضح "أما إذا أُهدرت ركلة الجزاء فيُمنح الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة، وفي حالة ركلات الترجيح يتم تسجيل التسديد على أنه محاولة ضائعة". وختم البيان "إذا لمس المنفّذ الكرة عمدا بكلتا قدميه في الوقت نفسه أو لمسها عمدا مرة ثانية قبل أن يلمسها لاعب آخر، يُمنح الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة، وفي حالة ركلات الترجيح يتم اعتبار التسديد على أنه محاولة ضائعة".


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. حكم إنجليزي شهير يتحوّل إلى عامل توصيل
يعمل الحكم الإنجليزي الموقوف ديفيد كوت في وظيفة أخرى غريبة ومؤقتة بعيدا عن إدارة مباريات كرة القدم، من أجل إعالة نفسه وأسرته. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الحكم المثير للجدل يعمل حاليا في توصيل الطرود لصالح إحدى الشركات الإنجليزية. وأُصيب زوجان من مدينة ليفربول بالدهشة، بعدما شاهدا كوت من خلال كاميرا منزلية وهو يقف على باب بيتهم كي يسلّمهم طردا. وقالت صاحبة المنزل "زوجي طلب قطعة غيار لمركبة يعمل عليها، وعندما رأى كوت قال بدهشة إنه يعمل في توصيل الطرود!". وأضافت "قلت يا إلهي! هل هذا صحيح؟! في النهاية هو المسؤول عن وصوله إلى هذا الحال، كوت وضع نفسه في هذا الموقف". من جهته، قال كوت، البالغ من العمر 42 عاما، في تصريحات أبرزتها الصحيفة ذاتها، "أحاول حاليا أن أكسب رزقا شريفا، أريد مواصلة حياتي بطريقة صحيحة وشريفة". وأضاف "حاليا أفعل ما أريده. هذه الوظيفة ليست طويلة الأمد بل مؤقتة، إنها تبقيني مشغولا ومحافظا على الشغف". وتابع الحكم الذي يعيش في مدينة ليفربول "أركّز على فعل الأشياء المهمة مثل قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء والعائلة". وكانت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد أوقفت كوت عن التحكيم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب مخالفات خطيرة في عقده. وقبلها بشهر تعرّض للإيقاف بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يسيء -على ما يبدو- إلى ليفربول ومدربه السابق يورغن كلوب، حيث وصف الأخير "بالألماني الحقير" وفق "ذا صن". وتواصلت متاعب الحكم الإنجليزي بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إيقافه في مارس/آذار الماضي عن ممارسة أي نشاط تحكيمي بالمسابقات الأوروبية حتى صيف العام 2026، بسبب سلوكه خلال بطولة كأس أوروبا "يورو 2024". وفتحت لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي تحقيقا مع كوت بعد ظهور مقطع فيديو يظهر فيه وهو يستنشق مسحوقا أبيض، في حادثة يزعم أنها وقعت أثناء مشاركته في إدارة مباريات "يورو 2024" بألمانيا، ليعترف فيما بعد بتعاطيه المخدرات. حينها أكد اليويفا -في بيان- أن منع كوت من التحكيم في المسابقات الأوروبية حتى 30 يونيو/حزيران 2026 سببه أنه "انتهك القواعد الأساسية للسلوك اللائق ونتيجة الإضرار بسمعة رياضة كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على وجه الخصوص".