logo
استقلال المملكة واكبه حرية الشعب في ظل قيادة هاشمية رشيدة

استقلال المملكة واكبه حرية الشعب في ظل قيادة هاشمية رشيدة

جفرا نيوزمنذ 7 ساعات

جفرا نيوز -
كريستين حنا نصر
يحتفل الشعب الاردني بكل فخر واعتزاز بالذكرى 79 لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية، واليوم أرى أن معظم الدول العربية وبشكل خاص بعد استقلالها، تحتفل في كل عام بعيد استقلالها، وها نحن في بلدنا العزيز المملكة الاردنية الهاشمية نحتفل بذكرى عيد الاستقلال في هذه الأيام المباركة الغالية، وعبر تاريخنا الوطني كان الاحتفال بالطبع في ظل الراية الهاشمية ومنذ الذكرى الاولى للاستقلال بتاريخ 25 ايار عام 1946م وحتى اليوم ولله الحمد، وها نحن وبكل اعتزاز نحتفل مع قائدنا ومليكنا الهاشمي حفظه الله، وفي ظل قيادته الحكيمة التي ورث نهجها الاصيل من جده المغفور له الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين، مروراً بمسيرة الاباء من بني هاشم المغفور لهم الملك طلال بن عبد الله والملك الباني الحسين بن طلال.
واليوم اعتقد أننا في أردن الهواشم وبعد مرور أكثر من مائة عام على مئوية المملكة الاردنية الهاشمية ، نلاحظ ومقارنة مع الدول العربية الاخرى التي تحتفل بعيد الاستقلال التي للاسف شهدت عدة انقلابات ومرت بحروب ونزاعات وتقلبات سياسية عصيبة، بأن الاردن حافظ على استقلاله وأمنه الوطني ويستمر بمسيرة العطاء والتنمية بحكمة قيادته ، ومن الواضح أيضاً وبشكل بارز ومشهود له دولياً أن المملكة الاردنية الهاشمية تحظى بحكم ونظام ناجح يمتلك ارادة العطاء والاستمرار والتطور التدريجي وبطريقة سلسة وبصورة حضارية تسعى لخدمة الوطن والمواطنين بالرغم من التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم .
ونلاحظ ولله الحمد أن بلدنا وعلى مدى العقود والسنوات ومنذ الاستقلال المجيد وحتى اليوم، لم نتعرض لأي اضطرابات أو خلل في البيئة السياسية والاقتصادية يؤثر على المسيرة التنموية، وهذا النجاح والقدرة على المضي قدماً في التنمية والتطور سببه أننا ننعم بحكم هاشمي رشيد عادل، خاصة في مجال التعامل مع الشعب بكل محبة فكان وما زال الاردن أولاً، والشعب وكل فئات المجتمع تعيش في استقرار وتقدم في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد، ونشهد عملية بناء ونهضة شاملة، ومن المهم أن ندرك أن الاستقلال ليس هو استقلال البلد من المستعمر القديم فقط، بل استقلال الوطن من الداخل بمعنى استقلالية المواطن بما يتمتع به من حرية مضبوطة بالقانون، في ظل حكم معتدل يرعى الحريات ويصونها ، أي الحرية التي تحترم الاخرين ولا تتعدى على حقوقهم ، حرية سقفها السماء ودون اقصاء وتفرقة.
فالشعب في عصر الاستقلال واحد متكامل مجتمعين وملتحمين مع القيادة، وذلك بهدف بناء الاردن الحديث والمعاصر الذي نعيش فيه اليوم، ومفهوم الاستقلال هو استقلال وحرية المواطن في وطنه ويعمل بمؤسسية ليبني ويتقدم في كل المجالات، مواطن مستقل غير مقيد بأي مظاهر استبداد، فالاردن مناخ للحرية والتعايش منذ الاستقلال وعلى مدى تاريخنا، والملاحظ أن الاردن على سبيل المثال إذ وجد فيه معارضين للحكومات فإنه وبدلاً من معاقبتهم واعتقالهم فإنهم ينضمون الى الدولة ويساهمون في ادارة النهضة فيها، والامثلة على ذلك عديدة ففي عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال على سبيل المثال لم تتعرض المعارضة للاعتقال بل اصبح الكثير منهم وزراء مقربين من الملك، وهذا النهج الهاشمي الرفيع الراقي والمستمر في نهجه الاصيل في التعامل الحضاري والقائم على الحرية والعقلانية.
ان النهج الهاشمي في التعامل خلق اليوم المواطن الذي يخلص لوطنه وهو اسلوب نادر جداً مقارنة مع انظمة حكم عديدة في المنطقة، ومن ذلك على سبيل المثال ما تعرض له البعض في ظل حكم البعث البائد في سوريا والعراق في المعتقلات والسجون المشهورة ، حتى أن المعتقل فيها كان يسجن ولا يعرف أهله مصيرهم، ولا يستطيعون حتى زيارتهم وهي ابسط حقوقهم التي كفلها القانون الانساني والدولي.
ان نظام الحكم الهاشمي الذي ننعم فيه اليوم يقوم على مبدأ بناء المواطن، وترسيخ قيم الولاء والانتماء لديه، حتى أننا نلاحظ أن مراكز الاصلاح والتأهيل اصبحت مؤسسات اجتماعية اصلاحية تعمل على غرس قيم المواطنة، ويتعلم فيها السجين الكثير من الحرف مثل النجارة والحدادة وغيرها، كما توفر له وبموجب القانون حقوق مثل زيارة الاهالي والرعاية والعلاج والحق في التعليم، وبالتالي يصبح السجين بعد مغادرته للسجن مواطن صالح يشارك المجتمع في خدمة وبناء وطنه، هذا هو معنى الاستقلال الذي يهتم بحرية وبناء الفرد ، استقلال كامل لا يقتصر على الخلاص من المستعمر بل هو الحكم الرشيد الذي يمنح المواطن الحرية ويصبح فيه المواطن صالحاً مستقلاً في وطنه.
ومنذ استقلال المملكة الاردنية الهاشمية وحتى اليوم نلاحظ كشعب حنكة السياسة الاردنية الخارجية مع الدول العربية ومع كافة دول العالم، والادن على الدوام كان وما زال سنداً للدول العربية واستقبل اللاجئين الذين لجأوا من بلدانهم بسبب الحروب مثل الشعب الفلسطيني أولاً، ثم الشعب اللبناني اثناء الحرب الاهلية ولاحقاً السوريين واليمنيين ، ومعاملة الاردن الحسنة لهم وكأنهم في بلدهم الأم، وقد وفر الاردن لهم حق التعليم لاولادهم في المدارس الحكومية والصحة والعمل ، بالرغم من أن هذا شكل عبئاً اقتصادياً على الموازنة العامة للدولة الاردنية، ففي مجال التعليم مثلاً استحدث نظام التعليم الصباحي والمسائي بسبب كثرة العدد.
المملكة الاردنية الهاشمية الان وبعد استقلالها وبفضل مواردها وسياستها الحكيمة على المستوى الداخلي والخارجي نجحت في مواكبة العالم، حيث وجود الحكومة الالكترونية واستقطاب للاستثمارات الخارجية وانتشار الجامعات ، لتصبح الاردن بمثابة الدولة والعاصمة العربية التي تستقطب الطلاب العرب للدراسة في جامعاتنا الوطنية، وفي المجال الزراعي هناك تطور في التقنيات الزراعية والمنتجات خاصة زراعة وانتاج زيت الزيتون، كما اشتهر الاردن في تصدير انواع مختلفة من التمور مثل التمر المعروف بالمجدول والمجهول وغيرها، وهو تمر مرغوب للتصدير العالمي، فقد شاهدت منه في فرنسا على سبيل المثال.
الاردن في عيد استقلاله التاسع والسبعون يستمر في مسيرة التقدم والبناء بما في ذلك على صعيد البنية التحتية السياحية مثل الفنادق ذات الخمس نجوم في مناطق سياحية اردنية متعددة مثل البحر الميت والعقبة والعاصمة عمّان، والاردن في عيد الاستقلال يتقدم في مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والأهم في مجال مشاركة المرأة والشباب في الحياة والاحزاب السياسية، التي نتجت عن عملية التحديث السياسي التي جرت مؤخراً، والاردن اليوم في ذكرى عيد استقلاله يتمتع بالتطور في الصناعات بما في ذلك الصناعات العسكرية وتميزه بجيش قوي محترف يحرص على التدريب مع عدة جيوش ودول عالمية ليستمر في التقدم ، والامن والامان والاستقرار الذي نعيشه في بلدنا هو جهد حثيث يبذله الجيش والاجهزة الأمنية وبتوجيهات ملكية مباشرة، حيث تسهر هذه الاجهزة الامنية على أمن وراحة المواطن وحماية حدود الدولة الاردنية، فالاردن تحيط به دول ومناطق ملتهبة بالصراعات والحروب، ولكن ولله الحمد وبهمة قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية ما زال وسيبقى الاردن واحة أمن وسلام، لكل من يعيش فيه بالرغم من التحديات المحيطة .
والاردن يتميز بسياسة ونهج داخلي من مظاهرة المميزة اندماج لكامل المكونات الاجتماعية المختلفة والموجودة في المجتمع الاردني الواحد، مثل المسيحيين والدروز والارمن والاكراد والشركس والشيشان وغيرهم، فهم جميعاً جزء لا يتجزأ من المجتمع الاردني، وهم الان اردنيين ، وحكمة السياسة الاردنية الهاشمية تتمثل في منح الحقوق لكل هذه المكونات عبر تاريخ المملكة منذ النشأة والاستقلال وحتى اليوم، فالجميع يحصل على فرص متساوية في المناصب والوظائف السيادية مثل الوزارات والبرلمان وغيرها، وبشكل جعلنا مجتمعين كعائلة واحدة متحدة صلبة قوية هدفها هو سيادة ومصلحة وتقدم الاردن، وقد تقدم الاردن في ذلك على العديد من الدولة في المنطقة والعالم، ففي سوريا مثلاً بعد اسقاط نظام بشار الاسد البائد توجد مطالبات من الشعب بضرورة مشاركة جميع المكونات السورية في حكومة سوريا الجديدة، وبالتالي فإننا في الاردن سبقنا الكثير من الدول في هذه السياسة التي نهجها الهاشميون منذ قيام امارة شرقي الاردن مروراً باستقلال المملكة الاردنية الهاشمية وحتى اليوم، حيث كان أول رئيس وزراء اردني من الطائفة الدرزية، كما أن جدي ( خليل فارس نصر والملقب بشيخ الصحافة الاردنية) كان من الاوائل الذين ساهموا في بناء مؤسسات الدولة، فهو مؤسس اول جريدة أهلية اردنية بدأت اسبوعية ثم اصبحت يومية ، وقد واكبت هذه الجريدة واسمها ( جريدة الاردن) مسيرة التأسيس والاستقلال والبناء الاردني منذ عهد المغفور له الملك المؤسس عبد الله الاول وحتى عهد المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال ، وها أنا اليوم وبكل اخلاص وولاء وانتماء اواصل مسيرة جدي و والدي رحمهما الله بالعمل الصحفي بكتابة المقالات الوطنية والقومية والانسانية في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين رعاه الله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"
"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"

جهينة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جهينة نيوز

"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"

تاريخ النشر : 2025-05-22 - 06:49 pm كتب: محمد المهيرات. في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال، وهي الذكرى الخالدة التي تُجسد روح الحرية والسيادة، وتُحيي في نفوس الأردنيين معاني العز والفخار. وفي هذا العام، يحتفل الأردن بالذكرى الـ79 للاستقلال، في لحظة وطنية عظيمة تبرز فيها إنجازات الدولة على مدى عقود، وتتجلى فيها وحدة القيادة والشعب في بناء وطن مزدهر ومستقر. الاستقلال... لحظة التحول الكبرى يُعد يوم 25 أيار 1946 محطةً مفصلية في تاريخ الأردن، حيث أُعلن الاستقلال الرسمي عن الانتداب البريطاني، وتم تنصيب الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه ملكًا على البلاد. وقد شكل هذا اليوم بداية لعهدٍ جديد، يُبنى فيه الأردن على أسس الحرية والسيادة والتطور. إنجازات 79 عامًا من العطاء خلال هذه العقود، خطت المملكة خطوات جبارة في شتى المجالات، سواء في السياسة، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. وقد أصبح الأردن نموذجًا في الاعتدال السياسي والاستقرار الإقليمي رغم التحديات الجيوسياسية التي تحيط به. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، استمر الأردن في ترسيخ مكانته كدولة قوية، ذات حضور دولي فاعل، تسعى دوماً لنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون العربي والدولي. عيد الاستقلال في قلوب الأردنيين عيد الاستقلال ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة متجددة لتجديد الولاء والانتماء، وفرصة لاستذكار تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن حرًا عزيزًا. في هذا اليوم، ترفرف الأعلام الأردنية على البيوت والشوارع، وتُقام الفعاليات والاحتفالات في كل المحافظات، ويتوحد الصوت الأردني في حب الوطن. نظرة نحو المستقبل في عيده التاسع والسبعين، يواصل الأردن مسيرته بثبات نحو رؤية اقتصادية متقدمة، وتحولات رقمية وتكنولوجية تدفعه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. كما يشهد الشباب الأردني دورًا متعاظمًا في بناء هذا المستقبل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال والتعليم النوعي. كل عام والأردن بألف خير... وكل عيد استقلال وأنتم أكثر فخرًا بوطنٍ لا يعرف إلا المجد طريقًا. تابعو جهينة نيوز على

بمشاعر الفخر والولاء .. المحامي إبراهيم بني خالد يهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79
بمشاعر الفخر والولاء .. المحامي إبراهيم بني خالد يهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

بمشاعر الفخر والولاء .. المحامي إبراهيم بني خالد يهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79

سرايا - نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وللعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية وللقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ولكافة الأجهزة الأمنية وجميع أطياف المجتمع الأردني بمناسبة عيد الإستقلال ( ٧٩ ) التاسع والسبعون للمملكة الأردنية الهاشمية. إنّ مناسبة عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على القلب ، تعجز بها الكلمات عن رسم ملامح تلك المشاعر التي تفيض من كلّ الجوانب ، فالاستقلال هو الذّكرى التي تتجدّد بها أراوحنا فخراً واعتزازاً بتاريخ طويل من النّضال . في عيد استقلالك موطني نُعلّي الهامات علو السماء ونشرّف الرؤوس بتاج العز والفخر ونبعث في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء ونسطّر على أرضك الطاهرة أجمل عبارات الفداء . متمنين لمليكنا المفدى موفور الصحة والعافية ولأردننا الغالي التقدم والإزدهار تحت ظل الراية الهاشمية. دمت لنا ابا الحسين سنداً وذخراً ودام الاردن حراً شامخاً وآمناً وكل عام وانتم بالف خير . المحامي ابراهيم فالح زيتون بني خالد عضو مجلس محافظة المفرق

الدكتور زيد روحي الكيلاني يهنئ ويبارك بعيد الاستقلال
الدكتور زيد روحي الكيلاني يهنئ ويبارك بعيد الاستقلال

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

الدكتور زيد روحي الكيلاني يهنئ ويبارك بعيد الاستقلال

أخبارنا : بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، أتقدم باسمي ونيابةً عن زميلاتي وزملائي رؤساء وأعضاء مجالس النقابات المهنية، وباسم كافة المهنيين والمهنيات في وطننا العزيز، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والعائلة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات شعبنا الأردني الوفي. في هذا اليوم المجيد، نستذكر بفخر واعتزاز تضحيات الآباء والأجداد الذين صنعوا الاستقلال، ونجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والنهضة التي يقودها جلالة الملك، متمسكين بثوابت الوطن، ومواصلة العطاء في ميادين العمل والعلم والالتزام المهني، في سبيل رفعة الأردن وتقدمه. ونقف بإجلال أمام بطولات وتضحيات شهداء الوطن من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة، الذين بذلوا أرواحهم فداءً لأمن الوطن وكرامته. ونؤكد اعتزازنا بما تقدمه هذه الأجهزة من تضحيات وجهود لحماية أمن الأردن واستقراره، فهم درع الوطن وسياجه المنيع. حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً، وحفظ قيادته الهاشمية الحكيمة، وكل عام والوطن وقائده وشعبه بألف خير. نقيب الصيادلة رئيس مجلس النقباء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store