logo
تكنولوجيا جديدة بنهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة

تكنولوجيا جديدة بنهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة

الجزيرة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

سيكون بمقدور الفرق الثمانية المشاركة في نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025 في جدة الاستفادة من مبادرتين جديدتين في مجال التكنولوجيا الكروية، وذلك خلال سعيها للفوز باللقب القارّي المرموق.
للمرة الأولى في تاريخ مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيتم توفير أجهزة لوحية لإعادة اللقطات على مقاعد البدلاء لجميع الفرق في المباريات السبع بدور الثمانية والمربع الذهبي والنهائي.
وتم استخدام هذه الأجهزة لأول مرة خلال كأس آسيا قطر 2023، ثم في كأس آسيا تحت 23 عاما بقطر عام 2024، بالإضافة إلى المباراة النهائية لكل من دوري أبطال آسيا 2023-2024 وكأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024.
وتعد هذه الخطوة دليلا على التزام الاتحاد الآسيوي بإدماج أحدث التطورات التكنولوجية لخدمة أنديته، وتستخدم هذه الأجهزة في غرضين رئيسيين: التحليل التكتيكي، حيث تتيح للأجهزة الفنية مشاهدة لقطات معادة لأي واقعة داخل الملعب من جميع زوايا البث. وكذلك في تحديد الإصابات، حيث تمكن الفرق الطبية من تقييم الإصابات بدقة أكبر واتخاذ قرارات أسرع وأدق.
كما ستشهد نهائيات جدة 2025 الظهور الأول لتكنولوجيا أجهزة الاتصالات الاحتياطية، والتي تعمل كنظام بديل في حال حدوث انقطاع في الاتصال بين حكم الفيديو المساعد (فار) والحكم الرئيسي على أرض الملعب.
إعلان
وتم تزويد الحكام بساعات قادرة على إرسال واستقبال رسائل فورية، لضمان بقاء نظام الفيديو المساعد فعالا في كل الأوقات، وتشمل الرسائل الممكن إرسالها عبر هذه الساعات: تأخير، مراجعة ميدانية، انقطاع الاتصال، والتحقق مكتمل.
ويعتمد في هذه المبادرة على البنية التحتية التقنية الموجودة حاليا في ملعبي البطولة، وهما ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، وستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية.
وقد أثبتت هذه التكنولوجيا نجاحها في عدة بطولات كبرى، بما في ذلك كأس العالم 2022 في قطر.
وكان الاتحاد الآسيوي أعلن عبر موقعه الرسمي في وقت سابق هذا الشهر عن تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي لأول مرة في تاريخ مسابقات الأندية الآسيوية، وذلك لدعم منظومة حكم الفيديو المساعد في المباريات السبع كافة، بهدف تسريع قرارات التسلل وتحقيق دقة أعلى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطاولة.. دعم كامل «للمهندي» في انتخابات الاتحاد الدولي
‫ في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطاولة.. دعم كامل «للمهندي» في انتخابات الاتحاد الدولي

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطاولة.. دعم كامل «للمهندي» في انتخابات الاتحاد الدولي

إسماعيل مرزوق برئاسة خليل المهندي عقد امس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة، وذلك على هامش استضافة قطر لبطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة-2025. وتصدرت انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة والتي ستقام يوم 27 مايو الحالي اشغال اجتماع المجلس الآسيوي للعبة، حيث اعرب اعضاء المجلس عن دعمهم الكامل وغير المشروط للسيد خليل المهندي ممثل آسيا في انتخابات الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، من اجل قيادة مرحلة جديدة من التنمية والتطوير. كما ناقش الحضور انتخاب نواب الرئيس التنفيذيين للاتحاد الدولي لتنس الطاولة، مع التصديق على أعضاء مجلس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة في الانتخابات المرتقبة. كما ناقش الاجتماع الذي أقيم بفندق الموندريان العديد من الموضوعات الهامة أبرزها استعراض روزنامة الأحداث والبطولات والدول المستضيفة للاستحقاقات الآسيوية خلال الأعوام المقبلة والتي تضم بطولة آسيا التاسعة والعشرين للشباب، التي ستستضيفها طشقند بأوزبكستان يونيو المقبل إلى جانب بطولة آسيا للفرق، التي ستقام في بوبانسوار بالهند خلال شهر أكتوبر المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، التي ستحتضنها العاصمة البحرينية المنامة (خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر 2025، وبطولة كأس آسيا للاتحاد الدولي لتنس الطاولة والاتحاد الآسيوي لتنس الطاولة، والذي ستستضيفه الصين العام القادم. وفي هذا السياق ألقى السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة كلمة خلال الاجتماع اعرب خلالها عن اعتزازه بثقة الاتحادات الآسيوية في شخصه قبيل انتخابات الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن الوقت قد حان من اجل صعود آسيا مجددا على رأس هرم الطاولة الدولية بعد غياب دام لأكثر من 29 عاما لم يتول خلالها أي شخص من القارة دواليب اللعبة. وتابع المهندي «القارة الآسيوية تستحق الأفضل، ولا بد من إعادة قارتنا إلى الصدارة على المستوى الإداري، لأنها تستحق ذلك بفضل ما قدمته للطاولة العالمية إلى جانب سيطرة أبطالنا على منصات التتويج العالمية والأولمبية لعقود طويلة وإسهامهم في تطوير المستوى الفني للعبة». كما أوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن الانتخابات ستكون قوية للغاية ولكنه يثق في حظوظه من اجل تحقيق الفوز، مشيرا الى في حالة فوزه برئاسة الاتحاد الدولي فإنه سيتخلى عن منصبه قبل الدعوة لجمعية عمومية انتخابية من اجل اختيار رئيس جديد للاتحاد الآسيوي. رئيس الاتحاد الجزائري: أعلى درجات النجاح أعرب محمد فتحي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة الطاولة عن أمنياته بأن يكون التوفيق حليفًا لخليل المهندي في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة خلال الأيام المقبلة، وقال إن المهندي هو أخ وصديق لكل من ينتمي إلى أسرة كرة الطاولة في العالم. وأضاف: وجود المهندي على رأس الاتحاد الدولي خلال الفترة المقبلة مهم جدًا من أجل التغيير وتقديم الأفضل وإعطاء دفعة جديدة لهذه الرياضة التي باتت تحظى بشعبية كبيرة في كافة أنحاء العالم. وتطرق فتحي للعملية التنظيمية في بطولة العالم قائلًا: نشاهد بطولة مميزة من كافة الجوانب التنظيمية بسبب الجهود الكبيرة من اللجنة المنظمة وهذا واضح جدًا في الصالات وفي فنادق الإقامة ووسائل المواصلات وبالتالي فإن هذه البطولة تحقق أعلى درجات النجاح بشهادة الجميع. د. السنيني رئيس الاتحاد اليمني: المهندي قدم الكثير للطاولة العالمية عبر الدكتور عصام السنيني رئيس الاتحاد اليمني عن سعادته بالتواجد في قطر خلال هذه الفترة وقال إن الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية بلا منازع خلال الأعوام الأخيرة. وأضاف: معروف عن قطر تميزها في استضافة أي بطولة مع التركيز على التجديد والتطوير دائمًا وهذا ليس بجديد فبعد 21 عامًا نعود إلى الدوحة مع بطولة العالم وأعتقد أنه لا يوجد دولة في العالم تنافس قطر في تنظيم البطولات. وتطرق الدكتور عصام السنيني إلى انتخابات الاتحاد الدولي قائلًا: الانتخابات ستكون محسومة لصالح مرشح الإجماع وهو السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والذي قدم الكثير للطاولة العالمية وبالتالي فإنه يجب أن يتوج بهذا المنصب بسبب خدماته الرائعة للعبة لمدة زادت عن 35 عامًا، لم يترك خلالها أي شيء إلا وحققه معروف عنه تواجده وتألقه وإبداعاته ونحن جئنا إلى هنا للاحتفال بالفوز برئاسة الاتحاد الدولي من خلال الأخ خليل المهندي. اللواتي نائب رئيس الاتحاد العماني: تعودنا دائماً على هذه النجاحات أكد سجاد اللواتي نائب رئيس الاتحاد العماني، أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة أن كل مقومات النجاح حاضرة في بطولة العالم لكرة الطاولة، وقال إن اللجنة المنظمة تستحق كل عبارات الشكر والتقدير على هذه الجهود الجبارة. وقال اللواتي: شهادتي في قطر مجروحة وهذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها قطر بطولة العالم للعبة فضلًا عن الكثير من البطولات الدولية الكبرى وتعودنا دائمًا على هذه النجاحات الكبيرة من قطر. وأضاف: الصالات على أفضل مستوى وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة على صالتين بهذه الجودة، كما أن الفنادق رائعة ووسائل النقل متوفرة طوال الوقت، وبالتالي فإن قطر تشكل ضغطا كبيرا على لندن التي ستستضيف النسخة المقبلة من بطولة العالم، لأن أسرة الطاولة العالمية لن تقبل بعد ذلك بأقل من هذا المستوى التنظيمي الذي قدمته قطر. وتابع: شكرًا من القلب لأسرة الاتحاد القطري برئاسة السيد خليل المهندي والفريق المصاحب له لأن الجميع أبدع وحاولوا توفير كافة الإمكانات وأعتقد أننا مهما تحدثنا وأشدنا فإننا لن نوفيهم حقهم. عبد الله الملا: هذه النجاحات لم تأت من فراغ أكد عبدالله يوسف الملا مستشار مدير عام بطولة العالم، أنه يتابع ردود الأفعال الرائعة على الإبداع القطري في تنظيم البطولة بسعادة كبيرة وقال إن أجمل ما في هذه الإشادات أنها تأتي في ظل وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين المصنفين الأوائل على العالم الأمر الذي يؤكد أن النجاح التنظيمي سيكون مصحوبًا بنجاح فني غير مسبوق. وأضاف: الأمر لم يقتصر على العدد الكبير من اللاعبين فقط ولكنه امتد ليشمل الحضور الكبير وغير المسبوق لرؤساء الاتحادات من كافة قارات العالم استعدادًا للمشاركة في فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي. وواصل حديثه قائلًا: هذا العدد الكبير نتيجة طبيعية لأن قطر هي التي تستضيف هذه الأحداث الكبرى، فقطر تبدع تنظيميًا وتكون دائمًا على رأس الهرم التنظيمي باعتبار أنها توفر جميع الإمكانات وبالتالي فإنها تأخذ أعلى شهادات النجاح في كل البطولات التي تتصدى لتنظيمها. وتابع: هذه النجاحات لم تأت من فراغ وأعتقد أن الإخوان في اللجنة المنظمة قاموا بعمل أكثر من رائع تحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية. أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي: بطولة من الخيال العلمي حرص محمد أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي لكرة الطاولة في بداية تصريحاته أمس على توجيه خالص شكره لأسرة الطاولة القطرية على هذه الاستضافة التي وصفها بالرائعة لكل الوفود المشاركة في بطولة العالم بقطر. وقال أبو سيف: باختصار شديد جدًا أستطيع أن أقول إن دولة قطر أحرجت أي دولة ستقوم بتنظيم بطولة العالم بعد ذلك وذلك بعد هذا التنظيم الذي جعلنا نشعر بأننا في بطولة من الخيال العلمي التي كنا نشاهدها أو نسمع عنها. وأضاف: من المستحيل أن يتكرر هذا التنظيم في أي دولة أخرى بخلاف قطر فكل الشكر لجميع المنظمين والاتحاد القطري والطاقم الإداري على جهودهم الجبارة، والجميع يلاحظ أن هذا النجاح التنظيمي انعكس بشكل كبير على المستوى الفني للبطولة وبالتالي نشاهد مستويات رائعة في جميع المباريات.

‫ تميز التحكيم القطري بنهائي دوري آسيا 2
‫ تميز التحكيم القطري بنهائي دوري آسيا 2

العرب القطرية

timeمنذ 6 أيام

  • العرب القطرية

‫ تميز التحكيم القطري بنهائي دوري آسيا 2

الدوحة - العرب واصل التحكيم القطري حضوره القوي على مستوى كبرى البطولات القارية من خلال مباراة نهائي دوري أبطال آسيا 2 الذي أقيم مساء أمس الأحد، بين الشارقة الإماراتي وليون سيتي سايلورس السنغافوري، على استاد بيشان بسنغافورة، والتي حقق خلالها الشارقة الفوز بهدفين مقابل هدف ليتوج باللقب. وتواجد حكمانا خميس المري ومشاري الشمري ضمن الطاقم التحكيمي، كحكمي فيديو للمباراة التي قادها الحكم الدولي البحريني عمار محفوظ، ويقدم الطاقم التحكيمي مستوى جيدا في المباراة الهامة، ويواصل التحكيم القطري تألقه في البطولات الخارجية كما عودنا مؤخراً. ويأتي تواجد التحكيم القطري في كبرى البطولات الإقليمية والدولية، لثقة الاتحاد الآسيوي في الصافرة القطرية التي بدأت تفرض نفسها على الساحة مؤخراً بتقديم مستوى تحكيمي مميز في كبرى البطولات.

‫ بزيادة عدد المحترفين إلى 10 وإلغاء قاعدة «40 ضعف الراتب».. ثورة إيجابية تنتظر الكرة القطرية
‫ بزيادة عدد المحترفين إلى 10 وإلغاء قاعدة «40 ضعف الراتب».. ثورة إيجابية تنتظر الكرة القطرية

العرب القطرية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ بزيادة عدد المحترفين إلى 10 وإلغاء قاعدة «40 ضعف الراتب».. ثورة إيجابية تنتظر الكرة القطرية

علي حسين زيادة الأجانب قضت على مشكلة الإضافيين المخصصين فقط لدوري أبطال آسيا استمرار 7 محترفين في كل مباراة يحقق المساواة بين جميع الأندية فرصة القطري مستمرة بوجود 4 مراكز والكفاءة والمهارة تحسم الصراع حرية انتقال أي محترف قطري بعد انتهاء عقده ستسهم في تطور مستواه من المؤكد أن موسم 2026 سيكون موسما استثنائيا بعد القرارات التي أصدرها اتحاد الكرة أول أمس والتي ستحدث (ثورة إيجابية) في الكرة القطرية من خلال الأندية ومن خلال المحترفين القطريين وأيضا المحترفين الأجانب، فمن كان يتوقع أن يرفع الاتحاد عدد المحترفين الأجانب إلى 10 لاعبين، ومن كان يتوقع أن يقرر الاتحاد إلغاء قاعدة (40 ضعف الراتب). هذه القرارات من شأنها أن تنعكس إيجابيا على الكرة القطرية خاصة قرار إلغاء قاعدة (40 ضعفا) التي لم تكن في يوم من الأيام تحظى برضا الأندية أو المحترفين القطريين، بالإضافة إلى زيادة المحترفين الأجانب. لا شك أن زيادة عدد المحترفين الأجانب جاءت لتتوافق مع التطورات الكبيرة التي طرأت على لوائح الاتحاد الآسيوي وأبرزها فتح الباب أمام الأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا 2 للعب لتسجيل أي عدد من المحترفين الأجانب، وهذا القرار كانت له جوانب أخرى انعكست على الكرة القطرية التي زادت عدد المحترفين إلى 7 محترفين، وفتحت الباب أمام الأندية المشاركة بالبطولتين القاريتين لتسجيل أي عدد من المحترفين. لكن كان وجود شرط عدم تسجيل أكثر من 7 محترفين خلال مباريات الدوري والمباريات المحلية، عائقا وحاجزا كبيرا، وتسبب في معاناة لهذه الأندية وهي السد والريان والغرافة والوكرة، كونها تعاقدت مع المحترفين الإضافيين للمشاركة بهم آسيويا، لكنها لم تكن تستطيع إشراكهم في الدوري والمباريات والبطولات القطرية والمحلية فأصبح هذا العدد الإضافي من المحترفين رغم أهمية وجوده مع الفرق آسيويا عبئا، كونهم لن يلعبوا طوال الموسم سوى 8 مباريات في دوري المجموعات، ولو تأهلت فرقهم سيرتفع العدد إلى 11 مباراة فقط طوال الموسم، ويظلون بعد ذلك بلا عمل وبلا أي فائدة، وزادت المشكلة عند تعرض أي محترف من الذين يحق لهم اللعب محليا للإصابة لمباراة أو لمباراتين، لينضم بالتالي إلى باقي المحترفين (المعطلين) بسبب اللائحة والتي تجيز التغيير لكن في حدود ضيقة مثل الإصابات المضاعفة وغيرها وهو ما حدث مؤخرا مع الغرافة عند إصابة السنغالي سيدو ساني، وتم تسجيل المحترف الإضافي الذي لا يلعب وهو الآيسلندي آرون بدلا منه. هذه المشكلة سببت أرقاً كبيرا للاتحاد وللمؤسسة، كونهما يرون الأندية تدفع المرتبات الباهظة للاعبين ومحترفين يجلسون في المدرجات وكان لابد من وجود حلول جذرية خاصة مع استمرار لائحة الآسيوي بوجود أي عدد من المحترفين الأجانب. الحل والقرار الجديد وكان الحل في القرار الجديد الذي أصدره اتحاد الكرة والذي يتمثل في السماح لكل نادٍ في الموسم الجديد 2026 بتسجيل 10 محترفين بل والسماح بتواجدهم في قائمة الفريق لأي مباراة في الدوري بشرط اشتراك 6 منهم بحد أقصى بجانب المحترف السابع وهو اللاعب الموهوب. كما سمح الاتحاد لكل فريق في أي وقت من أوقات المباراة بالتداول والمداورة بين المحترفين العشرة ضمن التبديلات المسموح بها قانونيا.ولا شك فهو حل مُرضٍ لجميع الأطراف، ويقلل من الأضرار المالية، وسيجعل الجميع في وضع الاستعداد لأي مباراة محلية وقارية وليس القارية فقط، وفي نفس الوقت حافظ على حظوظ اللاعب القطري من خلال تواجد 4 مراكز في القائمة، وربما تزيد مع وجود اللاعب القطري الذي يستحق وهو ما شاهدناه بالفعل طوال الموسم. المساواة بين الأندية في نفس الوقت حقق الاتحاد المساواة بين الأندية سواء المشاركة آسيويا أو غير المشاركة، فالأندية التي ستتعاقد مع 10 محترفين أجانب لن تلعب بهم جميعا، بينما الأندية الأخرى التي ربما لن تتعاقد مع 10 محترفين فإنها لن تتضرر لأنها في النهاية ستلعب أيضا بـ 7 محترفين حتى لو لم تكن تملك غيرهم، وحتى لو كان النادي المنافس لديه 10 محترفين وربما أكثر. قاعدة 40 ضعفاً في المقابل فإن إلغاء قاعدة 40 ضعف الراتب سيكون أمرا إيجابيا للمحترف القطري الذي ربما وجد بعض الصعوبات منذ موسم 2015 عندما صدر هذا التعميم سواء من جانب الأندية أو اللاعبين القطريين، حيث كان يقضي بعدم أحقية أي لاعب عند انتهاء عقده في الانتقال إلى أي ناد آخر في حال منحه عرضا جديدا من ناديه الأصلي يشمل الحد الأعلى من مقدم العقد البالغ 40 ضعفا من راتبه الشهري وهذا القرار سيسهم في تطوير أداء ومستوى اللاعب القطري الذي لن يكون مرغما على البقاء في ناديه إذا ما قدم له عرضا جديدا، وهناك لاعبون سواء قطريين أو غير قطريين يسعون للعب لأندية أخرى، وربما يفكرون في اللعب لأندية أكثر قوة وأكثر تنافسا على الألقاب، فيعمل على زيادة مستواه وتطور أدائه، في نفس الوقت ستكون الأندية قادرة على جلب أي محترف قطري دون المبالغة في سعره، لذلك فإن التعميم الجديد الذي أصدره الاتحاد، يتضمن أمرا هاما وهو التقييم الجديد للاعبين لتحديد أسعار عقود اللاعبين المحليين من قبل مؤسسة دوري نجوم قطر لتكون مرجعية للأندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store