
الحكومة السودانية: استشهاد 20 وإصابة 50 مدنيًّا في «سجن الأبيض» بمسيرات الدعم السريع
أكد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر أن 20 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 50 آخرون في هجوم بالمسيرات نفذته «ميليشيا دقلو الإجرامية على سجن الأبيض»، المعروفة بقوات الدعم السريع.
وأوضح المصدر بحسب «وكالة السودان للأنباء» أن الهجوم الذي طال أيضا مستشفى المدينة أسفر عن استشهاد 20 نزيلا وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين، مشيرا إلى أنها جريمة حرب مكتملة الأركان.
جريمة حرب مكتملة الأركان
وأضاف قائلا: ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين. وتابع في بيان له «ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات ونسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل».
قتل 14 سودانيا من عائلة واحدة في قصف لقوات الدعم السريع استهدف مساء الجمعة مخيم أبوشوك للنازحين في إقليم دارفور غرب البلاد، بحسب مصادر إغاثية.
قصف مخيم أبوشوك للنازحين
وقالت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك، السبت، إن المخيم شهد «قصفا مدفعيا عنيفا من قبل قوات الدعم السريع» ما أسفر عن مقتل 14 شخصا من عائلة واحدة وإصابة آخرين.
وقتل الآلاف جراء هجمات لقوات الدعم السريع على دارفور ومناطقها المختلفة، خلال الشهور الماضية، ضمن الحرب مع قوات الجيش السوداني.
فيما قصفت طائرات الجيش السوداني مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مدن نيالا والجنينة في إقليم دارفور، حيث دمّرت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر لوكالة «فرانس برس»، طالبا عدم ذكر اسمه، إن «طائرات سلاح الجو السوداني شنت هجمات على مواقع لمليشيا الدعم السريع في مدينتي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والجنينة عاصمة غرب دارفور ودمرت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية كانت المليشيا تنوي استخدامها في أعمالها العدائية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
العلاقي يعلن استقالته من رئاسة لجنة الحريات بنقابة المحامين
أعلن رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالنقابة العامة للمحامين، عن تقديم طلب إعفائه من رئاسة اللجنة، نظراً لظروفه الصحية المزمنة التي تحول دون استمراره في أداء مهامه بالوتيرة المطلوبة. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء اللجنة، عبّر الرئيس المستقيل عن ثقته في استمرار العمل بذات الحماسة والجدية، داعياً نائب رئيس اللجنة إلى تولي إدارة مهام اللجنة في المرحلة المقبلة. كما أكد التزامه بمواصلة دوره كعضو فاعل وداعم للجنة 'ما استطاع إلى ذلك سبيلاً'، وختم رسالته بالقول: 'وفقكم الله، عاشت نقابة المحامين، عاشت ليبيا'.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
العلاقي يعلن استقالته من رئاسة لجنة الحريات بنقابة المحامين
أعلن رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالنقابة العامة للمحامين، عن تقديم طلب إعفائه من رئاسة اللجنة، نظراً لظروفه الصحية المزمنة التي تحول دون استمراره في أداء مهامه بالوتيرة المطلوبة. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء اللجنة، عبّر الرئيس المستقيل عن ثقته في استمرار العمل بذات الحماسة والجدية، داعياً نائب رئيس اللجنة إلى تولي إدارة مهام اللجنة في المرحلة المقبلة. كما أكد التزامه بمواصلة دوره كعضو فاعل وداعم للجنة 'ما استطاع إلى ذلك سبيلاً'، وختم رسالته بالقول: 'وفقكم الله، عاشت نقابة المحامين، عاشت ليبيا'.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف
ترأّس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا بعد نشر تقرير يحذر من جماعة الإخوان المسلمين وانتشار «الإسلام السياسي» في فرنسا. وناقش الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الحكومة وأهم الوزراء، تقريرًا يدعو إلى التحرّك للتعامل مع مسألة تزايد نفوذ الجماعة التي اعتبر أنها تشكل تهديدًا «للتماسك الوطني» في فرنسا، بحسب «فرانس برس». وبعد الاجتماع، ستتخذ إجراءات «سيجري الإعلان عن بعضها» فيما ستبقى الأخرى سرية، بحسب قصر الإليزيه. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر العام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. تفشي الإسلام السياسي وقال الإليزيه إن التقرير «يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ(الإخوان المسلمين)» ويقترح «طرقًا للتعامل مع هذا التهديد». وأشار التقرير إلى تفشي الإسلام السياسي «من الأسفل إلى الأعلى»، مضيفًا أن الظاهرة تمثل «تهديدًا على الأمدين القصير إلى المتوسط». وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته «نحن متفقون تمامًا في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين». وأضافت «نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة». وركّز التقرير على دور «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» والذي وصفه بأنه «الفرع الوطني لـ(الإخوان المسلمين) في فرنسا». «هدف خفي وتخريبي» من جانبه، ندد «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» بـ«الاتهامات التي لا أساس لها» وحذّر من الخلط «الخطير» بين الإسلام والتطرف. وقال «نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي». وأضاف «حتى الخلط غير المتعمد بين الإسلام والإسلام السياسي والراديكالية ليس خطيرًا فحسب، بل يأتي بنتائج عكسية على الجمهورية نفسها»، محذرًا من «وصم الإسلام والمسلمين». وتابع أن «الاتهام الدائم يشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف»، مشيرًا إلى حادثة مقتل المالي أبوبكر سيسيه (22 عامًا) بطعنه عشرات المرات بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وذكرت جريدة «لوفيغارو» المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير «الصادم» الثلاثاء أن جماعة الإخوان المسلمين «تسعى إلى إدخال الشريعة إلى فرنسا». وقال التقرير «لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية» بل مع «هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات».