
"موراغ" أو ممر صوفا.. محور إستراتيجي سيطرت عليه إسرائيل لتقطيع أوصال غزة
ممر حيوي مهم يقع جنوب قطاع غزة في المنطقة الواقعة بين مدينتي رفح و خان يونس ويفصل بينهما، وهو منطقة إستراتيجية أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة عليها، بعد استئنافها عدوانها على غزة في 18 مارس/آذار 2025.
الموقع
يقع ممر "موراغ" على أراضي جنوب قطاع غزة بين مدينتي رفح وخان يونس، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا، وتحديدا عند معبر صوفا، ويبلغ طول المحور 12 كيلومترا.
دشن الاحتلال الإسرائيلي محور "موراغ" في مارس/آذار عام 1972، وذلك بعد احتلاله قطاع غزة بخمس سنوات، وأطلق عليه اسم "موشاف"، التي كانت تقع ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف.
وكان أرييل شارون -الذي شغل منصب قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي وقتها- هو من اقترح إنشاء هذا المحور ضمن ما عُرف آنذاك بـ"خطة الأصابع الخمسة"، والتي هدفت إلى ضمان السيطرة الإسرائيلية الدائمة على قطاع غزة.
منطقة إستراتيجية
مثل محور "موراغ" -الذي يعرف فلسطينيا باسم "ممر صوفا"- منطقة إستراتيجية مهمة للاحتلال الإسرائيلي، مكنته من التحكم بمديني خان يونس ورفح، ومراقبة تحركات سكانهما، واستخدامه نقطة انطلاق للتوغلات العسكرية في بلدات جنوب القطاع.
وضم المحور مئات الدفيئات الزراعية الإسرائيلية، التي شكلت سلة غذاء مهمة لمستوطنات كانت تحتل نحو 35% من مساحة قطاع غزة، وأنشئت على أراضيه مصانع للكرتون والتعليب والتغليف، إضافة إلى تعبيد طريق استيطاني على طوله أُطلق عليه لاحقا "الطريق 240″، وعززه الاحتلال ببؤر استيطانية وعسكرية.
بمرور الوقت أصبح محور "موراغ" الطريق الاستيطاني الأهم في قطاع غزة، كونه يربط تجمع مستوطنات "غوش قطيف" مع إسرائيل ، ما جعل قواتها تحيطه بالأسلاك الشائكة، وتسير عليه دوريات عسكرية ليل نهار، مع إنشاء أبراج مراقبة تراقب المناطق الفلسطينية المحيطة.
تحت وقع ضربات المقاومة الفلسطينية اضطر الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من محور "موراغ" في 11 سبتمبر/ أيلول 2005 وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية ، ضمن ما عرف وقتها بخطة فك الارتباط الإسرائيلية عن قطاع غزة، والتي أشرف عليها رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرييل شارون.
بعد طوفان الأقصى
أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي وصفته عدة جهات محلية وإقليمية ودولية بأنه "حرب إبادة جماعية"، والذي شنته إسرائيل على غزة بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرض محور "موراغ" إلى ضربات إسرائيلية مكثفة أدت إلى تدمير أجزاء واسعة منه.
تمكنت قوات الاحتلال من إعادة السيطرة على المحور بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء عملية عدوانية واسعة في مدينة رفح جنوب القطاع، وذلك بعد استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار 2025.
ومنذ اللحظات الأولى، لاستئناف العدوان بدأت قوات الفرقة 36 بالجيش الإسرائيلي التي تنشط جنوب قطاع غزة بالعمل على إنشاء منطقة محور "موراغ"، بحيث يكون موازيا لثلاثة محاور أخرى أنشأتها إسرائيل وهي:
محور فيلادلفيا (صلاح الدين): وهو خط حدودي يفصل بين قطاع غزة ومصر، ويبلغ طوله 14 كيلومترا.
محور نتساريم: وهو منطقة عسكرية أقامها الجيش الإسرائيلي لفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وقد انسحبت منه القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025.
محور مفلاسيم: وهو محور أمني يعزل بلدة جباليا عن عدد من مناطق قطاع غزة.
"فيلادلفيا 2"
يرى الاحتلال الإسرائيلي في المحور نقطة ارتكاز إستراتيجية، وقد برز ذلك في تصريحات نتنياهو، التي وصف فيها المحور بأنه "فيلادلفيا 2″، في إشارة للمنطقة الشهيرة الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة و شبه جزيرة سيناء.
وقال نتنياهو في تصريحاته إن الهدف من السيطرة على المحور هو تقسيم قطاع غزة والضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبما أن المحور يشكل شريانا مهما لقطاع غزة، إذ تقع ضمنه أجزاء واسعة من شارع صلاح الدين وشارع الرشيد، اللذان يربطان بين شمال القطاع وجنوبه، وإعادة احتلاله تعني إطباق الحصار على مدينة رفح وفصلها عن باقي محافظات القطاع، والسيطرة على حركة الأفراد ونقل البضائع من معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، فضلا عن معبر رفح الفاصل بين القطاع و مصر ، لكون المحور منفذا رئيسيا للتنقل وتبادل البضائع.
كما أن إعادة السيطرة على المحور حرمت الغزيين من أهم مواردهم الزراعية، إذ تعد مدينة رفح من أهم سلال الغذاء في القطاع، وتغطي المزروعات أجزاء واسعة من المدينة، لا سيما منطقة المواصي الواقعة إلى الشمال الغربي للمحور.
ومع سيطرة إسرائيل على المحور، فإنها تعيد احتلال ما مساحته 74 كيلومترا مربعا من قطاع غزة، أي ما يعادل 20% من المساحة الكلية للقطاع البالغة 360 كيلومترا مربعا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
مبعوث أميركي يشترط إطلاق "الرهائن" لوقف القصف على غزة
قال المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر ، اليوم الأحد، إن على حركة حماس إطلاق المحتجزين لديها إذا أرادت أن يتوقف القصف، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تتضمن مناقشات تشمل إنهاء الحرب، لكنه وضع شروطا لتحقيق ذلك. وأضاف بولر، في تصريحات صحفية، "سنشهد إطلاق سراح الرهائن من خلال الصرامة والقوة". وتابع أن وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيفن ويتكوف كانا صارمين مع حماس بشأن "الرهائن"، وأن ذلك كان بأوامر من الرئيس دونالد ترامب. كما قال بولر إن مفاوضات الدوحة متقلبة للغاية، وإن ويتكوف يبذل جهودا حثيثة لإنجاحها. من جهته قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش سيمنح مرونة للقيادة السياسية للمضي قدما في أي صفقة رهائن. واعتبر زامير -خلال جولة له في شمالي قطاع غزة رافقه فيها قائد القيادة الجنوبية وضباط آخرين- أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى إنجاز، تعمل قواته من أجل تحقيقه. وفي وقت سابق اليوم، ذكر مسؤول إسرائيلي أن المحادثات بالعاصمة القطرية لم تحرز تقدما بعدُ. وبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة قبل أيام بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات. شروط نتنياهو وقبيل اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال. وأضاف أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل المحتجزين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس من غزة، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على غزة قبل إحراز "نصر مطلق" و"تدمير حماس"، واستعادة كل المحتجزين في القطاع. وفي المقابل، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمارها. وتعليقا على الشروط التي تضمنها بيان مكتب نتنياهو، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون إن الحديث عن نزع السلاح في هذا التوقيت هو طرح إسرائيلي، يهدف لإطالة أمد الحرب والهرب من الاستحقاقات، مؤكدا أن الجميع يدرك أن سلاح الشعب الفلسطيني بسيط ومحدود ولا يشكّل تهديدا إستراتيجيا. وأضاف المدهون -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن الهدف من هذا الطرح هو صرف الأنظار عن المجازر واستمرار الاحتلال، مشددا على أن المشكلة ليست في السلاح، بل في غياب الجدية الإسرائيلية للانسحاب ووقف الحرب. ورأى المدهون أن حماس والفصائل الأخرى تعتبر أن الأولوية الآن هي وقف الحرب، وهي منفتحة على أي حديث أو مبادرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك، مشيرا إلى أنه من الممكن التفكير في أفكار إبداعية، مثل توحيد السلاح ضمن توافق وطني، أو ترتيبات مشتركة مع العمق العربي. "حوار حاسم" ويعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر اجتماعا اليوم سيناقش المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات إلى غزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أعضاء بالمجلس المصغر أن المجلس سيجتمع ظهر اليوم لإجراء "حوار حاسم" بشأن مفاوضات الصفقة، وتحدثت المصادر عن محاولات حقيقية للتوصل إلى اختراق بالمفاوضات. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير أنه لا خيار لإسرائيل إن أرادت استعادة المحتجزين أحياء من غزة إلا التفاوض مع حماس والتوصل لاتفاق. إعلان وقال مسؤولون كبار ليديعوت أحرونوت إن على إسرائيل الاختيار بين احتلال غزة، وقتل المحتجزين أو الاتفاق مع حماس لوقف الحرب. وفي مقابل ما يتردد عن استعداد نتنياهو لإنهاء الحرب ضمن صفقة محتملة، نقلت صحيفة هآرتس عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن أي مقترح لإنهاء الحرب دون "هزيمة حماس" لم ولن يتحقق، وفق تعبيره. إدخال المساعدات من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيبحث اليوم إدخال مساعدات لقطاع غزة بعد ضغوط أميركية. ونقلت هيئة البث عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله، في جلسة مغلقة، إن إسرائيل تنسّق مع شركة أميركية لتتمكن من البدء في توزيع المساعدات الإنسانية بغزة في 24 مايو/أيار الجاري. وأشارت إلى أن مجلس الوزراء الأمني المصغر سيناقش الخيارات المتاحة لمنع وقوع مجاعة مستقبلية في غزة. كما نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤولين أنّ إسرائيل تتعرّض لضغوط داخلية وخارجية شديدة لإبداء مرونة وإبرام صفقة. وأضاف المسؤولون أنّ واشنطن تضغط للتوصل لاتفاق يتضمن إدخال مساعدات كبيرة على المدى القريب. في الأثناء، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الظروف على أرض الواقع في غزة خطيرة للغاية، وتحدث عن مبادرات عدة لإدخال المساعدات للقطاع. وأضاف ويتكوف، في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، أن واشنطن سترسل مطابخ متنقلة لغزة إضافة لشاحنات محملة بالدقيق، وأن الإسرائيليين سيسمحون بدخول عدد كبير منها. وتابع أنه يتم العمل حاليا على المسائل اللوجيستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب. كما قال إنه ليس هناك اختلاف في موقف ترامب ونتنياهو من مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. يذكر أن إسرائيل استأنفت العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- الجزيرة
روبيو: أبلغت نتنياهو قلقنا بشأن غزة ومنفتحون على خطة مساعدات بديلة
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي اليوم الخميس بقلق الولايات المتحدة بشأن الوضع الإنساني في غزة ، مشيرا إلى انفتاح واشنطن على خطط بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع المحاصر. وذكر روبيو -في تصريحات صحفية- أن الولايات المتحدة تشعر بمعاناة الناس في غزة، وتسعى لتوفير المساعدات الإنسانية في القطاع. وأوضح أن هناك انتقادات لخطة توزيع المساعدات -التي أعدتها إسرائيل مع الولايات المتحدة- وأن الإدارة الأميركية "منفتحة على خطة بديلة". وقد رفضت الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة تحركات إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات، وقالت إن الخطة التي وضعتها تتعارض مع المبادئ الإنسانية. وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة لليوم الـ75 على التوالي، في إطار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في القطاع، والتي تتوالى فصولها بعد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي. ورفض وزير الخارجية الأميركي التعليق على تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن "هناك دولا منخرطة فيها مثل قطر ومصر وتركيا". في تلك الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه لا انفراجة حتى الآن في مفاوضات الدوحة، رغم "ضغوط أميركية تمارس على جميع الأطراف". بيد أنها ذكرت أن إسرائيل تدرس تقليص خططها لتوسيع القتال في غزة من أجل منح فرصة إضافية للمفاوضات. وتسعى الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، بعدما تنصل نتنياهو من الاتفاق المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي، وهدد في الآونة الأخيرة بتوسيع حرب الإبادة عبر عملية عسكرية جديدة أُطلق عليها "عربات غدعون" تتضمن خططا لاحتلال القطاع بأكمله. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال إنه يريد أن يتحول قطاع غزة إلى منطقة للحرية بعدما كان مسرحا للحرب والدمار على حد تعبيره.


جريدة الوطن
منذ 5 أيام
- جريدة الوطن
اتجاهات الفلسطينيين
بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام 2023 وانسجاما مع الحالة توجه الرأي العام الفلسطيني نحو دعم المقاومه وفق استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، الذي استمزج رأي الشعب في استطلاع شمل الضفة الغربية وغزة، وقد أيد 80% استقالة محمود عباس واعتبر 69% من الفلسطينيين أن حكومة محمد مصطفى لم تجرِ الإصلاحات المطلوبة، وحصل مروان البرغوثي على 50% من في أي انتخابات رئاسية يشارك فيها. ويعتقد 64% من الفلسطينيين أن معركة «طوفان الأقصى» أعادت الاهتمام الدولي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأعرب67% عن رضا الفلسطينيين عن حماس و24% عن فتح، وسوف يصوت 68% لخالد مشعل في أي انتخابات رئاسية يكون محمود عباس منافسه فيها حيث سيحصل الأخير على 25% وسوف يصوت 43% لحماس في الانتخابات التشريعية و28% لفتح، ويعتقد 40% أن حماس أحق بقيادة الشعب الفلسطيني مقابل 19% لفتح ويعارض 70% من الفلسطينيين عودة السلطة إلى غزة وتسلمها المعابر، ويعتقد 59% من الفلسطينيين أن المظاهرات التي خرجت ضد حماس في غزة تحركها أيادٍ خارجية، وأعرب 67% من العينة انهم ضد المظاهرات التي خرجت ضد حماس في غزة، وقال 82% من الفلسطينيين إنهم ضد تسليم سلاح المقاومة. هذا ما آمن به الفلسطينيون منذ الانتفاضة الأولى والثانية والطوفان وانه ليس أمامهم الا المقاومة وان السلاح هو شرف والتنازل عنه ذل لنكن بحجم ما يريده الإنسان الفلسطيني اذا أردنا أمة تحترمها الأمم.