logo
البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط

البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط

سكاي نيوز عربيةمنذ 8 ساعات

وقال البابا في ختام صلاة التبشير الأسبوعية في الفاتيكان إن "كل عضو في الأسرة الدولية يتحمل المسؤولية الأخلاقية بوضع حد لمأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن ردمها".
وتابع مخاطبا آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس"اليوم أكثر من أي وقت مضى، البشرية تصرخ وتطالب بالسلام. إنها صرخة تتطلب مسؤولية وعقلانية، ولا ينبغي أن يطغى عليها ضجيج الاسلحة والخطابات التي تحض على النزاع".
وقال "لا يمكن لأي انتصار بالأسلحة أن يعوض عن معاناة الأمهات وخوف الأطفال والمستقبل المسلوب. دعوا الدبلوماسية تسكت الأسلحة. ولتبنِ الأمم مستقبلها على أعمال السلام ولا على العنف والنزاعات الدامية".
وشدد على أن "الحروب تترك جراحا عميقة في تاريخ الشعوب".
وحذر البابا من جهة أخرى، من خطر التغاضي عن الضرورة العاجلة لتأمين مساعدات إنسانية لقطاع غزة المدمر والمهدد في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا.
وقال "في هذا السياق الخطير الذي يشمل إسرائيل وفلسطين، قد يتم تناسي المعاناة اليومية للسكان، وخصوصا في غزة ومناطق أخرى حيث الحاجة العاجلة إلى مساعدة إنسانية ملائمة تزداد إلحاحا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق

وأضاف البابا: "نعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف المنفذين". وأشار إلى أن "وزارة الداخلية تؤكد أن أمن دور العبادة خط أحمر، وسوريا اليوم هي أقوى من أي وقت مضى". وتابع قائلا: "ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي، وسنعمل على ترميم الكنيسة وإعادتها إلى ما كانت عليه". وأوضح أن "المستهدف من هذا الهجوم الإرهابي هو كل السوريين وليس طائفة فقط، وهدفه إظهار الدولة السورية أنها عاجزة عن حماية مواطنيها". واختتم حديثه قائلا إن "فلول النظام البائد لديهم مصلحة في إشاعة الفوضى في سوريا إضافة إلى تنظيم داعش الإرهابي". من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس، ارتفعت إلى 20 قتيلا و52 مصابا . وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر اغلب سكانه من اتباع الديانة المسيحية. وهذا اول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

أوكرانيا تتوعد بتكثيف الهجمات على العمق الروسي
أوكرانيا تتوعد بتكثيف الهجمات على العمق الروسي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوكرانيا تتوعد بتكثيف الهجمات على العمق الروسي

توعدت أوكرانيا بتكثيف الهجمات على العمق الروسي، فيما شنت القوات الروسية هجمات على شرق وشمال أوكرانيا، واستذكر الكرملين ما أسماها المؤامرة الغربية للانقلاب في أوكرانيا، بينما ذكر الرئيس الروسي بأهداف العملية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في الدولة المجاورة. فقد أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.وفي إحاطة صحفية نشر مضمونها، أمس الأحد، أكد سيرسكي أن هجمات مماثلة مقبلة. وقال أمام الصحفيين «بالطبع، سنواصل، سنزيد حجم وعمق العمليات» مشيراً إلى أن كييف لن تهاجم سوى الأهداف العسكرية. وأقر رئيس الأركان بأن روسيا تحقق بعض التفوق في حرب المسيرات، لا سيما في تصنيع مسيرات تعمل بالألياف الضوئية يصعب التشويش عليها. وأعلنت السلطات الأوكرانية الأحد مقتل رجل في قصف روسي على خيرسون (جنوب) ومقتل شخصين في ضربة على كراماتورسك (شرق).كذلك، قتل فتى في ضربة روسية على سلوفيانسك (شرق). ونشرت صور على الإنترنت تظهر المباني في سلوفيتسك وقد تحولت إلى أنقاض، وتضررت أربعة مساكن متعددة الطوابق و32 منزلاً خاصاً.وفي كراماتورسك، أظهرت الصور التي نشرها مجلس المدينة أضراراً جسيمة لحقت بجزء من مبنى سكني. وقال الجيش الروسي إن قواته سيطرت على بلدة أخرى في تقدمها غرباً عبر منطقة دونيتسك. وأشارت التقارير الواردة من منطقة خاركيف في الشمال الشرقي إلى أن القوات الروسية تقترب من مدينة كوبيانسك. وقصفت القوات الروسية مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك. كما أدى هجوم بمسيرات على بلدة نجين بالقرب من الحدود الروسية إلى مقتل شخص واحد. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن شركات غربية، من بينها مجموعات ألمانية وتشيكية، ما زالت تزوّد قطاع الصناعة العسكرية الروسي، داعياً إلى فرض عقوبات على هذه الكيانات.وصرّح الرئيس الأوكراني خلال إحاطة إعلامية بأن «الاتحاد الروسي يتلقّى أدوات من عدّة بلدان يستخدمها لصنع أسلحة». وأشار إلى أن 15 شركة منها تايوانية و13 ألمانية و8 تشيكية و6 كورية جنوبية و3 يابانية و3 هندية. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الدول الغربية أنفقت نحو أربعة مليارات دولار على تنظيم الانقلاب الذي شهدته أوكرانيا عام 2014، وأن روسيا ترفض طي هذه الصفحة التي اعتبرها السبب الجوهري في اندلاع الأزمة الأوكرانية الحالية.وأضاف أن وزراء خارجية دول غربية تراجعوا عن تعهداتهم، وأقرت مسؤولة أمريكية سابقة في إشارة إلى نائبة وزير الخارجية السابقة فيكتوريا نولاند بأن الولايات المتحدة أنفقت ما يقارب أربعة مليارات دولار لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن انقلاب 2014 في أوكرانيا شكل الشرارة الأولى لما تلاه من نزاعات.من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه «لا يستبعد» سيطرة بلاده على مدينة سومي الأوكرانية على الحدود. وأكد أن على أوكرانيا التزام الحياد وعدم الانضمام إلى تحالفات عسكرية والتخلي عن أي طموح نووي، وإقصاء الزمر النازية عن السلطة فيها. وحول ماهية الحل السياسي المقبول للأزمة الأوكرانية بالنسبة لروسيا قال بوتين: «نرى أنه من الضروري العودة إلى حيث بدأت الدولة الأوكرانية.. أي إلى ما ورد في إعلان استقلالها عام 1991 وهو التزامها الحياد، وعدم الانضمام إلى تحالفات عسكرية، والتخلي عن السلاح النووي» الذي سلمته لروسيا.وأضاف: «لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تسيطر أي عناصر متطرفة جديدة أو نازية على أوكرانيا. ننطلق من حقيقة أنه سيتم القضاء على جميع آثار النازية الجديدة في أوكرانيا... وفي الوقت نفسه، يجب بالتأكيد حل القضايا الإنسانية، بما يشمل الناطقين باللغة الروسية، والمطالب المشروعة لمن يريدون بناء العلاقات مع روسيا والمستعدين لذلك». وأكد بوتين أنه على كييف أن تتبع مصالحها الوطنية، لا مصالح جهات ثالثة، وقال: «لا تسعى الأطراف الثالثة إلى إنهاء النزاع، بل إلى استغلال أوكرانيا لمصالحها الخاصة. أوكرانيا تستحق مصيراً أفضل ولا ينبغي أن تكون أداة في أيدي أطراف ثالثة تعمل ضد روسيا».(وكالات)

أوساط إسرائيلية تميل إلى وقف الحرب إذا وافق خامنئي
أوساط إسرائيلية تميل إلى وقف الحرب إذا وافق خامنئي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوساط إسرائيلية تميل إلى وقف الحرب إذا وافق خامنئي

نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن تل أبيب ستقبل بوقف النار مع إيران إذا وافق المرشد الإيراني علي خامنئي على ذلك، فيما انتقد كبار الديمقراطيين الأمريكيين بشكل حاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب أهداف في إيران، كما شككوا في قانونية العمل العسكري. وقال مسؤولون إسرائيليون، أمس الأحد، إن إسرائيل لا تسعى إلى إطالة أمد المواجهة مع إيران، وإن القرار الآن بيد المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف أحدهم: «إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غدا وأبدى رغبته بإنهاء الحادثة، فسنقبل بذلك». وفي ما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، استبعدت المصادر الإسرائيلية هذا الخيار في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن «فرص دخول إيران في مفاوضات الآن ضئيلة إن لم تكن معدومة». في السياق، قالت «فاينانشال تايمز» إن المسؤولون الإسرائيليون يميلون سراً نحو إنهاء الهجوم على إيران بعد الضربة الأمريكية. ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر، إلى أن ما ستفعله إسرائيل لاحقاً سيعتمد على كيفية رد إيران على الهجوم الأمريكي، وذكرت أن إسرائيل سترد وفقاً للتطورات وإذا توقف القتال الآن تكون إسرائيل قد حققت معظم أهدافها. على صعيد آخر، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، تشاك شومر «لا يجب السماح لأي رئيس بأن يقود هذه الأمة بشكل أحادي إلى شيء خطير، مثل الحرب مع تهديدات غير طبيعية وعدم وجود أي استراتيجية». وأضاف شومر أن ترامب يجب أن يرد على الكونغرس والشعب الأمريكي. «لقد زاد خطر حرب أوسع نطاقاً وأطول وأكثر تدميراً، الآن بشكل كبير». ومثل شومر، طالب زعيم الأقلية بمجلس النواب، حكيم جيفريز أيضا بإحاطة فورية للكونغرس من قبل الإدارة الأمريكية. وأضاف جيفريز «خطر الحرب ازداد الآن بشكل كبير». ودعا شومر أيضاً إلى طرح مشروع قانون في مجلس الشيوخ، من شأنه أن يحد من حق الرئيس في إصدار أوامر بعمليات عسكرية في الخارج، بدون موافقة من الكونغرس. غير أن الاقتراح ليس لديه فرصة حقيقية للنجاح بسبب الأغلبية الجمهورية في المجلس. واتهمت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي ترمب بالعمل بشكل غير قانوني. وكتبت في منشور على موقع إكس «الليلة قبل الماضية، تجاهل الرئيس الدستور بالانفراد بإشراك جيشنا بدون إذن الكونغرس». وكتبت «أنضم إلى زملائي في المطالبة بإجابات من الإدارة بشأن تلك العملية التي تعرض حياة الأمريكيين للخطر وتزيد من التصعيد وزعزعة الاستقرار بشكل خطير في المنطقة». في السياق، قال السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس ميرفي إن المفاوضات مع طهران امتلكت مقومات النجاح قبل أن تقوضها الضربات الإسرائيلية، وإن إيران لم تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة. وأضاف ميرفي في منشور عبر «إكس» بضرورة كبح صلاحيات الرئيس الأمريكي بشن حروب استباقية، قائلا: «الكونغرس وحده من يمتلك سلطة إعلان الحرب، ويجب أن نصوّت فوراً على قانون يسحب بالكامل صلاحيات الرئيس ترامب لجرّ الولايات المتحدة إلى صراع جديد في الشرق الأوسط». (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store