logo
«جلف كرافت» تعزز قدراتها برافعة بحرية تزن 600 طن

«جلف كرافت» تعزز قدراتها برافعة بحرية تزن 600 طن

صحيفة الخليج٢٤-٠٢-٢٠٢٥

دبي: «الخليج»
أعلن مركز خدمة اليخوت الفاخرة، التابع لشركة جلف كرافت، عن تعاون استراتيجي مع شركة سيمولاي تكنولوجي، للاستحواذ على رافعة بحرية متطورة بوزن 600 طن.
جاء ذلك خلال حفل توقيع رسمي خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض دبي الدولي للقوارب 2025. ويعتبر هذا التعاون بمثابة إنجاز حيوي في إطار الاستراتيجية التوسعية لجلف كرافت، ما يعزز مكانتها كشركة عالمياً في مجال بناء وصيانة اليخوت.
قالت الكابتن باتريشيا كاسويل، المدير العام لمركز خدمة اليخوت الفاخرة، عن أهمية هذا التعاون: «تعد الرافعة البحرية الحديثة بوزن 600 طن من سيمولاي تكنولوجي بمثابة إنجاز جديد في المسيرة التطورية المستمرة لمركز خدمة اليخوت الفاخرة، ما يعزز قدرتنا على توفير الخدمات المبتكرة لمجموعة واسعة من اليخوت الفاخرة بكفاءة أكبر ودقة أعلى. ويقع حوض بناء اليخوت الجديد على مساحة 101120 متراً مربعاً، بالإضافة إلى رصيف مائي لليخوت بطول 80 متراً، وتتوفر في الحوض عمليات الصيانة والتجديد والخدمات المتقدمة من المستوى العالمي. ويعكس هذا الاستثمار الاستراتيجي التزامنا بالتميز وضمان المكانة العالمية الريادية لجلف كرافت على مستوى القطاع. ونواصل في إطار هذا التعاون تقديم الخدمات المتميزة، التي تعزز سمعتنا كوجهة معتمدة من قبل مالكي اليخوت والقباطنة وطواقم العمل».
رفع اليخوت
يعد اعتماد تقنية الرفع المتقدمة من «سيمولاي تكنولوجي» بمثابة تطور فريد يحول المعايير المعترف بها عبر قطاع اليخوت في الشرق الأوسط. وقد صممت الرافعة بوزن 600 طن على نحو مبتكر لرفع اليخوت الحديثة المتميزة بأحجامها الأكبر وتصاميمها المتقدمة، كما توفر تجارب سلسة لصيانة اليخوت والقوارب، سواء على مستوى الخدمات الروتينية أو ورش صيانة وتجديد اليخوت وعملياتها التي تتضمن تعقيدات تحتاج لرعاية واهتمام استثنائيين.
من جهته، قال كلاوديو كارلون، مدير المبيعات في سيمولاي تكنولوجي: «صممت حلول الرفع على نحو فائق الدقة لتوفير الخدمات الفريدة لليخوت الفاخرة المتطورة، بهدف ضمان مستويات متقدمة من الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تعزيز سلامة وموثوقية عمليات الصيانة والتجديد. ويؤكد هذا التعاون التزامنا المشترك بالابتكار والتميز، بالإضافة إلى تأكيد مكانتنا الرائدة في مجال تصنيع معدات الرفع والخدمات الثقيلة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي تستعرض مقوماتها المتنوعة كوجهة رائدة لليخوت في قمة آسيا والمحيط الهادئ لليخوت الفاخرة 2025
دبي تستعرض مقوماتها المتنوعة كوجهة رائدة لليخوت في قمة آسيا والمحيط الهادئ لليخوت الفاخرة 2025

زاوية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

دبي تستعرض مقوماتها المتنوعة كوجهة رائدة لليخوت في قمة آسيا والمحيط الهادئ لليخوت الفاخرة 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مشاركتها الناجحة في قمة آسيا والمحيط الهادئ لليخوت الفاخرة 2025 Asia Pacific Superyacht Summit، والتي حظيت باهتمام واسع من المسؤولين والعاملين في القطاع البحري، وأسهمت في تبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال. واستضافت هونغ كونغ الفعالية السنوية يومي 7 و8 مايو الجاري بمشاركة نخبة من الخبراء والجهات والشركات المتخصصة في صناعة اليخوت، والتي شكلت منصة مهمة للتعريف بمقومات دبي الهائلة التي تجعلها وجهة رائدة لليخوت الفاخرة. وشاركت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالفعالية، إلى جانب عدد من الجهات المعنية الأخرى في المدينة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة عالميا للأعمال والترفيه. وحظيت دبي باهتمام دولي واسع خلال فعاليات القمة، حيث تركزت النقاشات حول الخطط المتواصلة لتطوير المراسي والبنية التحتية البحرية، وعروض التأشيرات السياحية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الزوار القادمين عبر اليخوت، بالإضافة إلى بحث الأطر التنظيمية المبسطة في الإمارة مع مختلف الجهات المعنية والشركاء العالميين المحتملين. وسلطت الفعالية الضوء على أوجه التعاون المشترك الذي تجسده دبي، وكذلك جهود الشركاء لتعزيز مكانة الإمارة من خلال المشاركة الهادفة. وفي سياق تبادل الخبرات في القطاع، شارك سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، في جلسة حوار استعرضت المقومات الأساسية لبناء وجهة مخصصة لليخوت مع التركيز على الأطر التنظيمية، وتطوير البنية التحتية، واستراتيجيات التسويق. وبالإضافة إلى التركيز على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة لليخوت، مهدت الفعالية كذلك الطريق لاستكشاف فرص جديدة في قطاع السياحة البحرية. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "تعكس مشاركتنا في قمّة آسيا والمحيط الهادئ لليخوت الفاخرة النمو الاستراتيجي لهذا القطاع المهم في دبي، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، ويؤكد في الوقت ذاته أهمية التعاون المثمر والبناء مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لنواصل العمل سويا من أجل تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة لليخوت، وذلك من خلال التطوير المستمر للمراسي والمرافق المرتبطة بها، ويشمل ذلك التوسع الحالي الذي تشهده مراسي نخيل جزر دبي، وميناء راشد". وأشار سعادته إلى أن هذه الفعالية الدولية أتاحت للوفد المشارك فرصة التواصل مع نخبة من المتخصصين في القطاع البحري، وتسليط الضوء على الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي، والتأكيد على أهمية التعاون المشترك للمساهمة في ضمان نمونا وتطورنا في هذا القطاع. كما قمنا باستعراض المقومات التي تجعل من دبي وجهة مفضلة لاستقبال اليخوت على مستوى العالم، فضلاً عن تشجيع الابتكار وعقد الشراكات لجعل دبي الوجهة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة". وتجسد مشاركة دبي في فعاليات قمة آسيا والمحيط الهادئ لليخوت الفاخرة 2025 التزامها المستمر باستقطاب الزوار من شتى أنحاء العالم، من خلال استراتيجية واضحة ترتكز على تحقيق النمو في مختلف القطاعات. وتأتي هذه المشاركة عقب النجاح الذي حققته الإمارة في استضافة النسخة الماضية من قمة الخليج لليخوت الفاخرة، وكذلك سعي دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي لدعم الدورة المقبلة من الفعالية التي ستُقام في دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر ديسمبر المقبل، كما أنها دعمت معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية السنوية الأبرز عالمياً في مجال نمط الحياة البحرية الفاخرة، والذي يقام في دبي هاربر. وتواصل الدائرة التزامها بالتعاون مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الزخم الحالي لتعزيز جاذبية دبي كوجهة رائدة ومفضلة لاستقبال اليخوت. لمحة حول دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: إلى جانب رؤيتها المطلقة للتأكيد على مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية لتتصدر المؤشرات العالمية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة، وجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصاديّة في العالم خلال العقد المقبل. ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل ، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة، وما توفّره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام. دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هي الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص الأعمال بما فيها المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر وغيرها. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المُؤسّسات التالية: مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ومؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري، ومؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، ومُؤسّسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصّغيرة والمُتوسِّطة، ومؤسّسة دبي للتسويق السِّياحي والتِّجاري، ومؤسّسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وكلية دبي للسياحة. -انتهى-

إروين بامبس يعود لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت
إروين بامبس يعود لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت

زاوية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

إروين بامبس يعود لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت جلف كرافت، عن تعيين إروين بامبس في منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك بهدف دعم وتمكين خطتها الاستراتيجية للتوسع في الأسواق العالمية الرئيسية. وساهم بامبس على نحو أساسي في تعزيز حضور جلف كرافت عالمياً منذ بداية الألفية، متميزاً بخبرة قيادية عميقة ومعرفة باتجاهات الأسواق في أوروبا وآسيا وأستراليا والأمريكتين، والتي تعد من الأسواق الرئيسية التي تستهدفها المجموعة لمنافسة الشركات الرائدة في قطاع اليخوت الفاخرة. وتتزامن عودته مع توجه جلف كرافت لتوسيع نطاق إنتاجها وتنويع طرازاتها وتسريع وتيرتها في الوصول إلى الأسواق المتقدمة ذات النمو المرتفع. وتدعم استراتيجية جلف كرافت للنمو، رؤية الشركة المستقبلية للتركيز على بناء اليخوت باستخدام المواد المركبة ذات التقنيات المتقدمة والمستدامة، وتعزيز الابتكارات على مستوى التصميم والارتقاء بالتجارب المخصصة للعملاء، وهي المجالات التي رسّخت فيها الشركة معاييرها الخاصة، منافسة شركات بناء اليخوت التقليدية. وعن عودة بامبس إروين، صرّح محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة جلف كرافت: "يسعدنا انضمام بامبس إروين مجدداً إلى عائلة جلف جرافت في هذه المرحلة المفصلية من المسيرة التطورية للمجموعة، إذ نواصل جهودنا الرامية لتوسيع أعمالنا في الأسواق العالمية. يتميز إروين بفهمه العميق لهوية الشركة وقيمها الأساسية، كما يمتلك خبرة استثنائية ذات طابع دولي، ستعزز توجهاتنا المستقبلية بديناميكية وفاعلية في إطار نهج عملي رائد. ونتطلع للعمل معه عن كثب ومواصلة مسيرتنا الهادفة بناء على الركائز الأساسية التي قامت عليها جلف كرافت منذ تأسيسها". من جهته، قال إروين بامبس الرئيس التنفيذي لمجموعة جلف كرافت: "تبدأ جلف كرافت مرحلة محورية ستساهم في تشكيل مستقبلها وترسيخ مكانتها في السوق العالمية. وقد ساهم حضورنا العالمي الراسخ والمكانة الريادية لشركتنا، في منحنا القدرات والخبرات اللازمة لتوسيع حصتنا السوقية عبر فئات اليخوت المتنوعة، ومن ضمنها اليخوت الفاخرة المستخدمة لمغامرات الاستكشاف بعيدة المدى واليخوت الفاخرة المخصصة لتوفير أعلى درجات التميز والراحة والرفاهية. وتقف جلف كرافت إزاء فرصة جوهرية لتعزيز حضورها العالمي، وتوطيد علاقاتها مع العملاء، ودفع حدود الابتكار، مع الالتزام بالقيم والرؤية الإماراتية التي تميّز عملياتنا وقيمنا وتطلعاتنا". نبذة عن مجموعة جلف كرافت: تعد مجموعة جلف كرافت كياناً عالمياً بارزاً يضم العديد من الشركات العاملة بمجال صناعة اليخوت والقوارب. وتشمل محفظة المجموعة كلاً من "جلف كرافت"، و"جلف كرافت المالديف"، و"جلف كرافت للخدمات ". وتسعى هذه الشركات معاً إلى توفير سفن عالية الجودة ومخصصة للأنشطة الترفيهية والتجارية، إلى شريحة متنوعة من العملاء حول العالم، ممن يحظون بخدمات ودعم استثنائيين. تتمحور مجموعة جلف كرافت بشكل أساسي حول "جلف كرافت"، العلامة التجارية الأم التي تشرف على أعمال أسماء مرموقة مثل يخوت "ماجستي"، ويخوت الاستكشاف "نوماد"، والقوارب الرياضية المكشوفة "أوريكس"، و"سيلفركرافت"، و"سيلفركات"، وسفن الجولات البحرية للركاب. وتتيح هذه العلامات التجارية تشكيلة واسعة من اليخوت والقوارب التي يتراوح طولها بين 32 - 175 قدماً، وتعتمد أحدث التقنيات، إلى جانب البراعة الهندسية، والتصاميم التي تتحدى الزمن، والحرفية العالمية. تسترشد "جلف كرافت" بقيادة ذات رؤية استشرافية يدعمها فريق عالمي شغوف، حيث تدأب على الارتقاء بحدود التصميم والأداء. ويتجلى هذا الالتزام العميق من خلال اليخت الرائد "ماجستي 175"، وهو أكبر يخت سوبر في العالم مصنوع من الألياف الزجاجية المركبة. ومنذ تأسيسها في عام 1982، لطالما كانت "جلف كرافت" في طليعة الابتكار، حيث عززت حضورها الدولي من خلال شبكة قوية من الوكلاء. تدير المجموعة منشآت تصنيعية وخدمية متطورة، بما في ذلك حوض بناء السفن بمساحة 462 ألف قدم مربع في أم القيوين، ومنشأة أخرى في إمارة عجمان. ومنذ عام 2002، تدير "جلف كرافت المالديف" أيضاً منشأة تصنيع وخدمة بمساحة 100 ألف قدم مربعة في المالديف، مع منشأة جديدة كلياً بمساحة 800 ألف قدم مربعة من المقرر إطلاقها قريباً. ونجحت الشركة بتصنيع أكثر من 10 آلاف يخت وقارب حتى اليوم. يضمن النهج الفريد والمتكامل لمجموعة جلف كرافت تقديم جميع أشكال الدعم والخدمة لعملائها أينما كانوا حول العالم، مع الحرص الدائم على تلبية تطلعات العملاء وتجاوزها. -انتهى-

القاضي: مصر تعزز سياحة اليخوت بتطوير المراسي وتسهيل الإجراءات
القاضي: مصر تعزز سياحة اليخوت بتطوير المراسي وتسهيل الإجراءات

البوابة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

القاضي: مصر تعزز سياحة اليخوت بتطوير المراسي وتسهيل الإجراءات

قال اللواء أ.ح محمود القاضي، رئيس غرفة الملاحة المركزية المصرية الأسبق، ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات السياحية، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع سياحة اليخوت، نظرًا لكونها من أعلى الأنماط السياحية ارتفاعا في معدل الانفاق والعائد بالعملة الاجنبية، كما تتمتع مصر بكافة المميزات الطبيعية المطلوبة لهذا المجال. وأضاف القاضي، خلال حفل افتتاح فرع شركة كادمار للسياحة بالقاهرة، أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين الجهات المعنية لاستقبال الشركات السياحية العالمية، بهدف جعل مصر مقصدًا سياحيًا عالميًا في مجال السياحة البحرية، وأن تصبح الموانئ المصرية محورية تضاهي نظيراتها في إسبانيا وإيطاليا، لافتا إلى أن مصر تتمتع بمقومات سياحية فريدة، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد نموذجًا فريدًا للسياحة الثقافية. جانب من اللقاء وأضاف أنه يتم حاليا التركيز على المتحف المصري الكبير كهدف رئيسي، مؤكدًا أن سياحة اليخوت تُعد من أغنى أنواع السياحة، حيث يمتلك أصحاب اليخوت قدرة مالية كبيرة على الإنفاق، مما يساهم في زيادة العائد الاقتصادي. وأشار القاضي إلى أن 20% من حجم التجارة البحرية يمر عبر قناة السويس، وأن مصر كانت مقصدًا لاستقبال السفن خلال أزمة كوفيد-19، في الوقت الذي رفضت فيه العديد من الدول فتح موانئها، وتُعد منطقة البحر الأبيض المتوسط مركزًا مهمًا لسياحة اليخوت على مستوى العالم، حيث يجوبها أكثر من 30 ألف يخت سنويًا. أكد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة كادمار ترافل، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز حركة السياحة الوافدة. وأشار إلى أن هذه التسهيلات تشمل منح التأشيرات السياحية عند الوصول لأكثر من 180 جنسية، شريطة امتلاك تأشيرات سارية من دول مثل بريطانيا أو الولايات المتحدة أو اليابان أو نيوزيلندا أو دول شنغن الأوروبية. وأوضح القاضي أن مصر قامت بتطوير بنيتها التحتية البحرية من خلال إنشاء وتحديث عدد من الموانئ، منها ميناء الإسكندرية الذي يستوعب أكثر من مليون سائح سنويًا، وميناء بورسعيد، وميناء السخنة على البحر الأحمر، بالإضافة إلى ميناء شرم الشيخ ومارينا مرسى أبو تيج في الجونة. وأشار إلى أن هذه الموانئ مجهزة لاستقبال البواخر السياحية واليخوت، مما يعزز من مكانة مصر كمقصد سياحي بحري عالمي. وأضاف القاضي أن تشغيل القطار السريع سيساهم في ربط الموانئ البحرية بالمقاصد السياحية الداخلية، مما يسهل حركة السياح ويعزز من تجربة السياحة في مصر. وأشار إلى أن تنوع المنتجات السياحية، بما في ذلك السياحة الثقافية والشاطئية وسياحة اليخوت، ساهم في جذب شرائح متعددة من السياح من مختلف الجنسيات. وأكد القاضي أن الشركة تسعى لوضع مصر على خريطة سياحة المؤتمرات من خلال التعاون مع شركات عالمية، مستفيدة من البنية التحتية الفندقية المتطورة التي تمتلكها البلاد. وأشار إلى أن الشركة تعمل على تصميم برامج سياحية لليخوت تلبي رغبات السائحين، مما يعزز من مكانة مصر في هذا النمط السياحي. واشار المهندس مدحت القاضي الى ان الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اصدر لائحة تنظيم سياحة اليخوت الأجنبية في المراين والموانئ، والتي تتضمن إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية، تُدار من قبل وزارة النقل، لتسهيل إجراءات دخول اليخوت وتقديم الخدمات اللازمة لها وهي منصة إلكترونية تتيح لمالكي اليخوت أو من ينوب عنهم إدخال بيانات اليخت والركاب، ورفع المستندات المطلوبة، وتحديد موعد الوصول والميناء المراد الرسو فيه، وبرنامج الرحلة بالكامل. تقوم المنصة بإرسال البيانات إلى الجهات المعنية لمراجعتها والموافقة عليها إلكترونيًا، وإصدار موافقة موحدة على برنامج الزيارة خلال 30 دقيقة فقط، بعد أن كانت تستغرق في السابق مما يسهم في تبسيط الإجراءات وتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة في سياحة اليخوت. وفي سياق متصل، أكد شريف قدارة، وزير البترول الأسبق وعضو مجلس الإدارة، أن مصر تمتلك مقومات جذب سياحي متعددة، وأن نشاط تغيير أطقم اليخوت أصبح نشاطًا سياحيًا مؤكدًا، مما يعزز من أهمية تطوير سياحة اليخوت في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store