logo
اقتصادي / "هيئة الطيران المدني" تختتم مشاركتها في الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ "GISS25 والسوق العالمي للطيران المستدام 'GSAM"

اقتصادي / "هيئة الطيران المدني" تختتم مشاركتها في الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ "GISS25 والسوق العالمي للطيران المستدام 'GSAM"

أبو ظبي 13 شعبان 1446 هـ الموافق 12 فبراير 2025 م واس اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مشاركتها في أعمال "الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ "GISS25"، ومبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام GSAM" التي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير، بحضور عدد من الوزراء وقادة رؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم، وبمشاركة 1500 من ممثلي الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو. وتناولت الهيئة في جلسة وزارية شارك فيها معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج ضمن أعمال "الندوة"، دور المملكة الفاعل والمُستمر في دعم مبادرات وبرامج المنظمات والهيئات الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني ودعم تنافسيته واستدامته، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة. واستعرضت إستراتيجية القطاع واهتماماتها بالتركيز على تعزيز الابتكار والاستدامة وتعزيز مرونة الطيران والابتكار والتنمية المستدامة والحلول التشغيلية، التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة المنظمات العالمية لعام 2030، ومبادرة الإيكاو "عدم ترك أي بلد وراء الركب". وفي جلسة حوارية بعنوان "توسيع نطاق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي في مجال الطيران"، شارك فيها نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة المهندس عبدالعزيز الدهمش، تناولت الهيئة فيها تجربة المملكة في تطبيق الحلول التقنية المتقدمة، وسعيها لتمكين الابتكار في قطاع الطيران عبر سياسات متقدمة وشراكات إستراتيجية، مستفيدة من التقنيات المتقدمة لرفع كفاءة العمليات وتحسين تجربة المسافرين، وقيادتها التحول الرقمي في هذا القطاع على مستوى المملكة بالتعاون مع المشغلين والشركاء التقنيين، مما يمكّن فرق العمل من اتخاذ قرارات استباقية تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية. يُذكر أن الندوة العالمية لدعم التنفيذ GISS 2025، والسوق العالمي للطيران المستدام 'GSAM، تُعد منصة عالمية لعرض الحلول الرائدة والتقدم التكنولوجي والجهود المشتركة في قطاع الطيران، وتتيح للمشاركين من جميع أنحاء العالم التفاعل مع المبادرات الرائدة في هذا المجال، والاطلاع على أحدث المستجدات في البنى التحتية وخدمات النقل الجوي وخدمات الملاحة الجوية، ومناقشة العديد من القضايا الرئيسية على أجندة قطاع الطيران الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فهد بن سعد القثامي نشر في الرياض يوم 24 - 05
فهد بن سعد القثامي نشر في الرياض يوم 24 - 05

سعورس

timeمنذ 9 ساعات

  • سعورس

فهد بن سعد القثامي نشر في الرياض يوم 24 - 05

من أبرز المؤشرات التي تؤكد هذا النمو اللافت، ما أعلن عنه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بأن مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال عام 2023 بلغت نحو 90.6 مليار دولار، وهو ما يمثل 8.5 % من إجمالي الناتج المحلي، إضافة إلى توفير ما يقارب 1.4 مليون فرصة عمل، بينها 62 ألف وظيفة مباشرة في شركات الطيران، ما يدل على قوة القطاع وقدرته على دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص نوعية. وتؤكد هذه الأرقام المكانة المتنامية للمملكة على خارطة الطيران العالمية، كمطور ومصدّر لحلول النقل الجوي والخدمات المرتبطة به. وتبرز مبادرة "توطين وظائف قطاع الطيران" كمثال حي على نجاح الاستراتيجية الوطنية للطيران، حيث تم توظيف أكثر من 14,300 مواطن ومواطنة حتى نهاية العام 2024، متجاوزة المستهدف بنسبة 124 %، وهو ما يدل على فاعلية البرامج التدريبية والتعليمية والتنسيق المتكامل بين الهيئة العامة للطيران المدني والجهات الأكاديمية والشركات المشغلة. كما أن نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية داخل القطاع بلغت 17 %، ما يؤكد شمولية التنمية وعدم اقتصارها على جانب دون آخر. على صعيد البنية التحتية، تشهد المطارات السعودية توسعات نوعية تشمل صالات جديدة ومشروعات تطوير متقدمة، فضلاً عن إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، الذي يُعد من أضخم مشاريع النقل الجوي في العالم، ويهدف إلى استقبال 120 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030، مما يعزز موقع الرياض كمحور إقليمي ودولي لحركة الطيران. ولا يمكن الحديث عن مستقبل القطاع دون التوقف عند "طيران الرياض"، الذي جاء لسد الفجوة المتوقعة في سعة المقاعد بحلول 2030، والتي ستُضاف إلى شبكة شركات الطيران الوطنية. أما في مجال الشحن الجوي، فحقق القطاع نمواً يتراوح بين 6 % إلى 8 % في عام 2024 مقارنة بعام 2023، مع تجاوز حجم الشحن 1.2 مليون طن، ما يؤكد موقع المملكة كمحور لوجستي عالمي يربط بين ثلاث قارات، ويستفيد من موقعها الاستراتيجي لتطوير سلاسل الإمداد العالمية. كل هذه المؤشرات تجعل من مستقبل القطاع مشهداً واعداً بالفرص، مدعوماً بقيادة مؤمنة، ورؤية واضحة، واستثمارات نوعية تعيد رسم خريطة الطيران في الشرق الأوسط والعالم.

أوبن إيه آي تكشف تفاصيل مشروع ستارغيت الإمارات للذكاء الاصطناعي
أوبن إيه آي تكشف تفاصيل مشروع ستارغيت الإمارات للذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ 15 ساعات

  • أرقام

أوبن إيه آي تكشف تفاصيل مشروع ستارغيت الإمارات للذكاء الاصطناعي

شعار شركة أوبن إيه آي أعلنت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) إطلاق "ستارغيت الإمارات" (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارغيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "جي 42" الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 غيغاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترمب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ"جي 42"، إن المشروع "يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي": "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر -مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة- من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية"، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر "ستارغيت الإمارات" بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. بنية تحتية عملاقة وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميغاواط في عام 2026، بينما تتولى "أوبن إيه آي" و"أوراكل" إدارة عمليات التشغيل، مع تولي "جي 42" مسؤولية البناء. تفعيل وطني لـ"تشات جي بي تي" أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل "تشات جي بي تي" على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات "أوبن إيه آي" في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. تعاون دولي واسع ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.

1.9 مليار درهم مكاسب سوقية لأسهم الإمارات خلال أسبوع
1.9 مليار درهم مكاسب سوقية لأسهم الإمارات خلال أسبوع

مباشر

timeمنذ يوم واحد

  • مباشر

1.9 مليار درهم مكاسب سوقية لأسهم الإمارات خلال أسبوع

أبوظبي ـ مباشر: ارتفعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات الأسبوع الجاري، في وقت تترقب فيه الأسواق المزيد من الإشارات بشأن الاقتصاد ومسار السياسة النقدية. ووفق بيانات أسواق المال الإماراتية، حقق سوق دبي المالي مكاسب قدرها 1.732 مليار درهم، وبلغت مكاسب سوق أبوظبي للأوراق المالية 262 مليون درهم، بإجمالي مكاسب بلغت 1.994 مليار درهم. ومع ختام التعاملات، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.16 بالمائة، إلى مستوى 5464 نقطة بنهاية تداولات هذا الأسبوع، مقابل نحو 5455 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي. وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 955.870 مليار درهم بنهاية تعاملات هذا الأسبوع، مقابل نحو 954.138 مليار درهم الأسبوع السابق له، بمكاسب بلغت 1.732 مليار درهم. كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.11 بالمائة ليسجل 9665 نقطة بنهاية تداولات هذا الأسبوع، مقابل نحو 9654 نقطة الأسبوع السابق له. وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.971.269 تريليون درهم بنهاية تعاملات هذا الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 2.971.007 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب بلغت 262 مليون درهم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store