
وجبة خفيفة تحارب سرطان الأمعاء… ما هي؟
أجرى فريق من العلماء دراسة لكشف العلاقة بين التغذية والصحة العامة، خاصة في مجال الوقاية من السرطان، وقد تبيّن أن تناول حفنة من الجوز يومياً قد يقلّل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بفضل مركبات نباتية قوية تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتحد من الالتهابات المرتبطة بتطور السرطان.
وركّز فريق البحث من كلية الطب بجامعة كونيتيكت الأمريكية، على مركب طبيعي يعرف بـ'الإيلاجيتانين'، وهو نوع من البوليفينولات النباتية الموجودة في الجوز وبعض أنواع التوت والرمان.
وبمجرد تناول الجوز، يتفاعل هذا المركب مع بكتيريا الأمعاء الدقيقة التي تقوم بتحويله إلى مادة تعرف باسم 'يوروليثين أ'، وهي مركب مضاد للالتهاب يعتقد أنه يلعب دورا رئيسيا في الوقاية من السرطان.
وأوضح الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، أن الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز تظهر خصائص فريدة مضادة للسرطان والالتهابات، لا سيما بعد تحوّلها في الأمعاء إلى 'يوروليثين أ'، وهو عامل قوي في دعم صحة الأمعاء.
يذكر أن الجوز يرتبط بفوائد صحية متعددة، تشمل دعم صحة القلب وتعزيز وظائف الدماغ والمساعدة في إنقاص الوزن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 4 أيام
- المردة
لـ'شيخوخة صحية'.. اليكم 'سر' الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية. وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: 'الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل'، حسبما نقلت صحيفة 'ذا ميرور' البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضار والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة 'ياكولت' قائلة: 'الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء'. وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ. وأضافت: 'الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر'. كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي. وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم. وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: 'من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر'. من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.


ليبانون 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
5 أضرار محتملة لشرب الشاي... ما هي؟
يحمل الشاي العديد من الفوائد الصحية المحتملة مثل تعزيز صحة القلب والمساعدة في الهضم، ولكنه قد يحمل أيضا أضرارا محتملة مثل الأرق وتصبغ الأسنان. وبحسب الأبحاث، يساعد الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر والأسود في الحفاظ على صحة القلب، حيث يحتوي الشاي على الفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول. كما يحتوي الشاي على مادة الكافيين التي توفر دفعة طبيعية للطاقة دون التأثيرات الجانبية التي قد يسببها القهوة. ايضاً، يساعد الشاي، خاصةً الأعشاب مثل شاي النعناع والزنجبيل، في الهضم من خلال تهدئة بطانة المعدة وتعزيز تدفق العصارات الهضمية. وتعزز البوليفينولات الموجودة في أنواع الشاي المختلفة، خاصةً الشاي الأخضر، المناعة. خمس أضرار محتملة لشرب الشاي - قد يسبب الأرق: بينما يوفر الكافيين في الشاي دفعة من الطاقة، إلا أنه يمكن أن يتداخل مع أنماط النوم، خاصةً إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة أو في وقت متأخر من اليوم. - يمكن أن يسبب تصبغ الأسنان: يحتوي الشاي على التانينات، وهي مركبات يمكن أن تسبب تصبغ الأسنان بمرور الوقت. - يمكن أن يسبب نقص الحديد: تحتوي البوليفينولات في الشاي على مركبات يمكن أن تعيق امتصاص الحديد من المصادر النباتية. - يمكن أن يهيج المعدة: بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن أن يؤدي الحموضة في الشاي إلى انزعاج في المعدة أو ارتجاع الحمض أو التهاب المعدة.

القناة الثالثة والعشرون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
الجوز قد يحميك من سرطان القولون.. دراسة تكشف
يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. وجبة خفيفة إلا أن تناول وجبة خفيفة يومية بسيطة من الجوز يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب ما أكدت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة كونيتيكت. السر في "الإيلاجيتانين" فقد كشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Cancer Prevention Research، والتي أُجريت بقيادة عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، وبدعم من المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، ولجنة الجوز في كاليفورنيا، والمعهد الوطني للسرطان الأميركي، أن السر يكمن في "الإيلاجيتانين"، وهي مركبات نباتية طبيعية موجودة في الجوز. كما أوضح روزنبرغ أن بكتيريا الأمعاء تُحوّل المركبات الطبيعية في الجوز إلى جزيئات قوية مضادة للالتهابات تُسمى "اليوروليثينات"، خاصة اليوروليثين A، مضيفاً أن "الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية". يوروليثين A وببتيد YY كذلك بينت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم كميات أكبر من مركب اليوروليثين A بعد تناول الجوز كانت لديهم مستويات أقل من الالتهاب - خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة، وهي فئة أكثر عرضة لمشاكل القولون. كما أظهر هؤلاء المشاركون مستويات متزايدة من الببتيد YY، وهو هرمون مرتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. مخاطر جانبية ضئيلة إلى ذلك، أوضح روزنبرغ أن "لليوروليثين A تأثيرا إيجابيا للغاية على الالتهاب، وربما حتى الوقاية من السرطان"، لافتاً إلى أن نتائج الدراسة تثبت أن "المكملات الغذائية التي تحتوي على الجوز يمكن أن تعزز مستويات اليوروليثين لدى الأشخاص الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل كبير، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة". وختم قائلاً إن "هناك العديد من الفوائد المحتملة لتناول الجوز، مع مخاطر جانبية ضئيلة للغاية، لذا فإن تناول حفنة منه يومياً هو أمر يمكن القيام به بسهولة لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News