logo
أسباب التعب وطرق فعالة للتعافي

أسباب التعب وطرق فعالة للتعافي

الأنباط -
يعتبر الشعور بالتعب بعد يوم شاق أمرا طبيعيا. ولكن إذا أصبح التعب مزمنا ويؤثر على الحياة اليومية، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلات خفية.
ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الأسباب الرئيسية للإرهاق المزمن وطرق التعامل معه.
ووفقا له، أسباب التعب المزمن هي:
- إذا كان الشخص يعمل كثيرا، أو لا يحصل على قسط كاف من النوم، أو يجهد نفسه بالنشاط البدني، فقد يكون التعب ناتجا عن الإفراط البسيط في العمل. وفي هذه الحالة الحل هو الراحة والتعافي.
- يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم واضطرابات النوم الأخرى إلى نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى التعب المزمن.
- نقص الفيتامينات (مثل فيتامين D و B12) والمعادن (مثل الحديد).
- خلل في وظيفة الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية).
- الاكتئاب والتوتر المزمن أيضا من الأسباب الشائعة للإرهاق.
- الفيروسات مثل فيروس إبشتاين بار أو كوفيد-19 وأيضا "كوفيد طويل الأمد".
ويمكن التعامل مع التعب المزمن كما يلي:
1- إذا استمر التعب لعدة أسابيع، يجب إجراء فحص لاستبعاد الأمراض المحتملة. وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم واختبارات أخرى.
2 - إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في النوم، عليه تحسين نومه وخلق ظروف مريحة للراحة. ويمكن في حالة انقطاع التنفس، أن يساعد استخدام أجهزة خاصة مثل جهاز CPAP .
3 - يجب تخصيص وقتا للراحة أو ممارسة التمارين الرياضية أو التأمل لتقليل التوتر وتحسين الحالة العاطفية.
4 - يجب التأكد من مستوى الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي. وإذا أكدت الاختبارات النقص فيجب تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
5 - إذا كان التعب المزمن مصحوبا بالاكتئاب، يجب استشارة معالجا نفسيا للمساعدة في العلاج.
6 - يجب استبعاد تأثير الأدوية، حيث لبعض الأدوية، بما فيها مضادات الاكتئاب، آثار جانبية، مثل التعب المزمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

جو 24 : في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين. بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول. وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19". التحديات الرقمية والمناخية تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة. وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك". كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية. وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ". تحذير علمي واستثمار مستقبلي البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم. كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية. وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك". وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول. المصدر : وكالة الأنباء الألمانية تابعو الأردن 24 على

تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030
تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030

جفرا نيوز - حذر تحليل عالمي جديد من أنه بحلول عام 2030، سيظل أكثر من مليار مراهق حول العالم (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً) يعيشون في بلدان تُهدد فيها مشاكل صحية يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلى جانب تضاعف معدلات السمنة والوزن الزائد 8 أضعاف في بعض البلدان خلال العقود الماضية. وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين، من هذه المشاكل الصحية القابلة للعلاج أو الوقاية منها: الاكتئاب، وسوء التغذية، والإصابات، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والحمل المبكر، وممارسة الجنس غير الآمن. وقالت الدكتورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة للجنة، من جامعة جورج واشنطن: "إن صحة المراهقين ورفاههم في جميع أنحاء العالم بلغت نقطة تحول، مع ملاحظة تقدم متفاوت على مدى العقود الـ 3 الماضية". تراجع التبغ وتزايد السمنة وفي حين انخفض تعاطي التبغ والكحول، وزادت المشاركة في التعليم الثانوي والعالي، ارتفعت معدلات زيادة الوزن والسمنة بما يصل إلى 8 أضعاف في بعض البلدان في أفريقيا وآسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهناك عبء متزايد من سوء الصحة العقلية للمراهقين على مستوى العالم. علاوة على ذلك، لفت التقرير العالمي إلى أن التحديات التي يواجهها المراهقون في العالم معرضة لخطر التفاقم بسبب القضايا العالمية الناشئة، بما في ذلك تغير المناخ، والصراعات العالمية، والتحول السريع إلى عالم رقمي أكثر. وقال الباحثون: "الاستثمار في صحة الشباب ورفاههم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلنا الجماعي. يجب أن نعطي الأولوية للاستثمار في صحة المراهقين ورفاههم من خلال مبادرات، بما في ذلك تلك التي تدعم المدارس لتعزيز الصحة والرفاه، وضمان حصول المراهقين على الرعاية الصحية الشاملة". إنجاز السنوات الأخيرة بعد عقد من الزمان على صدور أول تقرير للجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين ورفاههم عام 2016، شهد العالم تحسناً عالمياً في التعليم، وفي خفض المعدلات العالمية للتدخين، وتعاطي الكحول. ومع ذلك، فقد قوّضت جائحة كوفيد-19، والنقص المزمن في التمويل، التقدم المحرز في العديد من مجالات صحة المراهقين. وفي تحليل جديد باستخدام بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2021، تقدر اللجنة أن هناك ما يقرب من 1.1 مليار مراهق يعيشون في بلدان لا تزال فيها المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها. وتشير التوقعات الجديدة إلى أنه في غياب الإرادة السياسية والمبادرات السياسية والاستثمارات المالية، سيظل هناك أكثر من مليار مراهق يعيشون في بلدان متعددة الأعباء في عام 2030.

احذر تنميل اليدين- علامة على نقص هذه الفيتامينات بجسمك
احذر تنميل اليدين- علامة على نقص هذه الفيتامينات بجسمك

الوكيل

timeمنذ 7 ساعات

  • الوكيل

احذر تنميل اليدين- علامة على نقص هذه الفيتامينات بجسمك

الوكيل الإخباري- إذا كنت تعاني من تنميل متكرر في اليدين، فالأمر لا يجب أن يُهمل أو يُنسب فقط للتعب أو وضعية النوم. فهذه الحالة قد تكون إشارة على نقص بعض الفيتامينات الحيوية في جسمك، والتي تؤثر بشكل مباشر على الأعصاب ووظائف الجهاز العصبي. اضافة اعلان ووفقًا لموقع GoodRx، فإن النقص في بعض أنواع فيتامينات مجموعة B، إضافة إلى فيتامين هـ (E)، قد يكون السبب الخفي وراء هذا الشعور المزعج. إليك أبرز الفيتامينات المرتبطة بتنميل اليدين: 1. فيتامين B6 نقص فيتامين B6 يسبب شعورًا بالتنميل أو الحرقان في الأطراف، وغالبًا ما يبدأ هذا الإحساس من القدمين ثم يمتد إلى الساقين والذراعين. وهو فيتامين أساسي لصحة الأعصاب، ونقصه قد ينتج عن سوء التغذية أو استخدام بعض الأدوية. 2. فيتامين B12 إذا صاحب التنميل ضعف عام أو مشاكل في الرؤية، فقد تكون مستويات فيتامين B12 في الجسم منخفضة بشكل ملحوظ. نقص هذا الفيتامين يؤثر على الأعصاب الطرفية وقد يؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة إن لم يُعالج في الوقت المناسب. 3. فيتامين B7 (البيوتين) إلى جانب التنميل، قد تظهر أعراض مثل تساقط الشعر، طفح جلدي، أو حتى هلاوس ونوبات عصبية، وهي علامات تشير إلى نقص واضح في فيتامين B7، المهم لصحة الجلد والأعصاب. 4. فيتامين هـ (E) تنميل اليدين وصعوبة في التوازن أثناء المشي من الأعراض المميزة لنقص فيتامين هـ، الذي يُعد من مضادات الأكسدة الضرورية لحماية الأعصاب. وقد ينتج نقصه عن اضطرابات في امتصاص الدهون. خلاصة: إذا كنت تعاني من تنميل متكرر أو مستمر في اليدين أو القدمين، فلا تكتفِ بتغيير وضعية الجلوس أو النوم، بل راجع طبيبك لإجراء تحاليل لنسب هذه الفيتامينات. تعديل نظامك الغذائي أو تناول المكملات المناسبة قد يكون الحل البسيط لمشكلة مزعجة، ويقيك من تطورات صحية أكثر خطورة. الكونسلتو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store