جيش الاحتلال يعلن استهداف مسلحين بمجمع قيادة تابع لحركة حماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مسلحين في مجمع قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس في مدينة غزة.
وقال في بيان له اليوم الخميس إن "المجمع الذي استهدفناه في غزة استخدمه المسلحون لتنفيذ عمليات ضد قواتنا ومواطني إسرائيل".وفي سياق آخر، قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازارينى"، إن 9 أطفال استشهدوا فى قصف الاحتلال الإسرائيلى مبنى تابعا للوكالة الأممية شمال قطاع غزة أمس الأربعاء.جاء ذلك في منشور للمسؤول الأممي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس، تعقيبا على استهداف جيش الاحتلال لمبنى تابع للأونروا شمال قطاع غزة.وأضاف لازاريني: "حتى الأنقاض أصبحت أهدافاً، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية مبنى الأونروا في جباليا شمال غزة"، مشيرا إلى أن مبنى الأونروا المستهدف كان يستخدم في السابق مركزا صحيا، وتعرض لأضرار بالغة في بداية الهجمات .وقال وفقا للتقارير الأولية، كان المبنى يأوي 700 شخص عند استهدافه، وأن 9 أطفال، بينهم رضيع يبلغ من العمر أسبوعين فقط، كانوا من بين الضحايا.وأشار لازاريني إلى أن النازحين بسبب العدوان على قطاع غزة ليس لديهم مكان يذهبون إليه، وأنه حتى بعد استهداف مبنى الأونروا، فإن الذين لجأوا إليه استمروا في البقاء فيه كما لفت إلى أن منذ بداية العدوان، تعرض أكثر من 300 مبنى تابع للأمم المتحدة لأضرار أو للتدمير الكامل.وأضاف لازاريني، أن أكثر من 700 شخص استشهدوا أثناء سعيهم للحصول على الحماية الأممية في قصف الاحتلال على غزة، مشددا على أن تجاهل مرافق الأمم المتحدة وموظفيها وعملياتها يعد انتهاكا للقانون الدولي، داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجمات التي تستهدف منشآت الأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر انقلاب سفينة حربية جديدة لكوريا الشمالية في حوض بناء السفن
سيئول، 23 مايو (يونهاب) — قالت منظمة بحثية بريطانية نقلا عن صور أقمار اصطناعية تجارية إن السفينة الحربية الجديدة لكوريا الشمالية التي فشلت في الخروج من الممر المائي إلى البحر هذا الأسبوع مغمورة جزئيا على جانبها، بينما كانت مغطاة بقماش مشمع. ونشر مركز المصادر المفتوحة الصورة التي التقطت يوم الخميس للسفينة الحربية في حوض بناء السفن في مدينة 'تشونغجين'، شمال شرق كوريا الشمالية، على موقع 'إكس'، بعد يوم من فشل إطلاق المدمرة البحرية التي تزن 5,000 طن. وقال الموقع: «تُظهر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة من @AirbusSpace السفينة وهي مغمورة جزئيا على جانبها، وقد تم لف القماش المشمع على الحطام في محاولة واضحة لاحتواء الكارثة». وقالت كوريا الشمالية يوم الخميس إن السفينة الحربية تعرضت «لحادث جسيم» أثناء إطلاقها، وأن بعض أجزاء من قاعها «تحطمت». ووصف الزعيم الكوري الشمالي 'كيم جونغ-أون'، الذي حضر الحفل، الحادث بأنه «عمل إجرامي» لا يمكن التسامح معه. وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الشمال فشل على ما يبدو في استخدام تقنية الإطلاق الجانبية، وما زالت المدمرة مقلوبة جزئيا في البحر. وقالت كوريا الشمالية اليوم الجمعة إنها بدأت تحقيقا في الحادث، بينما أشارت إلى أن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة الحربية «ليست جسيمة».


وضوح
منذ 2 ساعات
- وضوح
صرخة رودريجيز 'فعلت ذلك من أجل غزة'
كتب/ هاني حسبو. إلياس رودريجيز هو باحث وكاتب أمريكي من شيكاغو، يبلغ من العمر 30 عامًا، ويُشتبه في تنفيذه هجومًا مسلحًا أسفر عن مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية أمام متحف 'كابيتال جويش ميوزيوم' في واشنطن العاصمة مساء الأربعاء، 21 مايو 2025 . الخلفية الشخصية والمهنية وُلد رودريجيز ونشأ في شيكاغو، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي . عمل باحثًا في التاريخ الشفوي لدى منظمة 'The HistoryMakers'، حيث وثّق سير قادة أمريكيين من أصول أفريقية . كما شارك في أنشطة سياسية يسارية، وكان عضوًا سابقًا في حزب الاشتراكية والتحرير (PSL)، وانخرط في حركات مثل 'حياة السود مهمة' . وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رودريجيز وهو يهتف لحظة اعتقاله: 'فعلتُ ذلك من أجل غزة' و'فلسطين حرّة'، واصفين ما حدث بأنه 'صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال'. الحادثة أثارت موجة من التصريحات والتحليلات، أكدت أن ما جرى ليس عملاً عبثيًا بل نتيجة طبيعية لحالة الغليان العالمي من فظائع الحرب على غزة. حيث علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك عبدالله الشايجي، قائلاً: 'لم يتحمل الشاب مشاهد القتل الممنهج، والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة والضفة، من إبادة جماعية، وتجويع، وتدمير ممنهج للمستشفيات'. وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، اليوم الخميس، إلى أن الحادث 'دفع سلطات الاحتلال لتشديد الإجراءات الأمنية في سفاراتها وبعثاتها حول العالم'، مضيفًا أن 'نتنياهو وعصابته المتطرفة يحصدون زرعهم الفاسد.' في حين قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن 'الدوافع سياسية بحتة، الشاب لم يكن عربيًا ولا مسلمًا، وهذا ما يفضح دعاية ترامب وغيره ممن يسارعون لاتهام أي فعل مناصر لفلسطين بأنه معاداة للسامية.' وأضاف في تغريدة على منصة 'إكس'، أن 'ما يجعل الحدث مفصليًا هو توقيته، بعد أسبوعين من موجة غضب عالمي على جرائم (إسرائيل) في غزة، ما وضع الكيان في زاوية تجريم غير مسبوقة، وصفها محللوه بأنها (تسونامي سياسي)'. وختم بالقول: 'فلسطين تتصدر المشهد العالمي منذ 7 أكتوبر، ليس بفضل خطابات الاستجداء ولا بعشرات السفارات، بل عبر دماء وتضحيات أسطورية.' كما اعتبر الكاتب والمحلل فايد أبو شمالة، أن ما فعله رودريغيز هو تعبير عن تحوّل عالمي في وعي الشباب، وكتب عبر حسابه على منصة 'إكس': 'لقد تجاوز العالم مرحلة الاحتجاج السلبي، وبدأت تظهر أفعال تحمل رسائل قوية في وجه التواطؤ الدولي مع الاحتلال.' وذهب الباحث الفلسطيني علي أبو رزق إلى أن 'الحدث كان متوقعًا في ظل جرائم بشعة تُرتكب على الهواء مباشرة، من قتل للرضّع والنساء، وقصف للمدارس والمستشفيات، لا يمكن أن يبقى العالم صامتًا. هذا الفعل وغيره قد يكون بداية لسلسلة ردود أفعال غير تقليدية'. وأشار إلى أن 'الاحتلال سيحاول استغلال الحادث لتحريض الغرب ضد النشطاء المناصرين لفلسطين، تحت ذريعة (معاداة السامية)'، لكنه شدّد على أن 'ما ارتكبته (إسرائيل) من جرائم يحتاج ألف سنة لغسله، وستبقى كيانًا مارقًا في نظر أحرار العالم'.


وضوح
منذ 3 ساعات
- وضوح
تحقيق ألماني يفضح علاقة سرية بين نتنياهو وصحيفة 'بيلد' في فضيحة تسريب وثائق حماس
كتب: محمد السيد راشد في تحقيق استقصائي ناري بثّته شبكة ARD الألمانية عبر برنامجها الشهير 'بانوراما'، كشفت تفاصيل مثيرة تتعلق بـ تورّط مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تسريب وثائق سرية عبر الصحافة الألمانية، وتحديدًا صحيفة 'بيلد' التابعة لدار النشر 'أكسل شبرينجر'، بهدف التأثير على الرأي العام وإفشال جهود إبرام صفقة لإطلاق سراح المختطفين لدى حماس. عنوان التحقيق: 'مختطفي حماس.. أي دور لعبته بيلد؟' التحقيق الذي أعده الصحفي شتيفان بوخين، حمل انتقادات غير مسبوقة في الإعلام الألماني الموجّه إلى نتنياهو، متهمًا إياه باستخدام وسائل الإعلام لأغراض سياسية داخلية وخارجية، حتى على حساب أرواح المختطفين الإسرائيليين. وجاء في مطلع التقرير: 'الحكم التاريخي على نتنياهو لن يكون رحيمًا، فقد قاد إسرائيل إلى حرب دامية للحفاظ على تحالفه السياسي، حتى لو كان الثمن حياة المختطفين… ولم يبق له سوى صديق مخلص في هذا الطريق: صحيفة بيلد الألمانية'. 'بيلد' تردد خطاب نتنياهو وتتهم المحتجين بخدمة حماس التقرير كشف أن نتنياهو استعان بالصحيفة الألمانية الشعبية لنشر خطاب موجه إلى الرأي العام الدولي، يدّعي أن حماس غير مهتمة باتفاقات تبادل الأسرى، وأن المفاوضات معها عديمة الجدوى. كما اتّهم المحتجين الإسرائيليين المطالبين بالصفقة بأنهم يخدمون أجندة حماس، وهو ما نشرته 'بيلد' في مقال بتاريخ 6 سبتمبر 2024. تحريف خطير لوثيقة حماس الوثيقة التي زعمت 'بيلد' أنها صادرة عن زعيم حماس يحيى السنوار، تبيّن لاحقًا أنها مجرد ورقة موقف داخلية صادرة عن عضو غير معروف في جهاز الاستخبارات العسكرية لحماس. وقد اطّلعت 'بانوراما' على النسخة الأصلية، واتضح أنها تحتوي على دعوات صريحة لـ'مرونة' في التفاوض و'هدنة لمدة 84 يومًا'، ما يدحض ادعاءات الصحيفة الألمانية حول نية حماس في استمرار القتال. علاقات ممتدة بين نتنياهو وشركة شبرينجر كشف التحقيق عن تاريخ طويل من العلاقات الشخصية والمهنية بين نتنياهو ومؤسسة شبرينجر. فمنذ ولايته الثانية عام 2009، حظي بتغطيات إيجابية مكثفة من 'بيلد'، شملت حتى مقابلات خاصة عن زوجته سارة. وفي 2014، اشترت المؤسسة موقع Yad2 الإسرائيلي من أحد معارف نتنياهو بقيمة 200 مليون يورو، وهو سعر وصفه الخبراء بـ'المبالغ فيه'. كما تم استدعاء رئيسها التنفيذي ماتياس دوبفنر للشهادة في محاكمة نتنياهو. مقابلات حصرية وإقصاء للصحفيين الآخرين بعد 7 أكتوبر 2023، أجرى بول رونتسهايمر، نائب رئيس تحرير 'بيلد'، مقابلتين وديّتين مع نتنياهو، فضلًا عن لقاءات حصرية مع مسؤولين كبار مثل رون درمر، وإسرائيل كاتس، وتساحي هانجبي. وقد بلغ التعاون ذروته عندما نشر رونتسهايمر وزميله فيليب بياتوف الوثيقة المسربة في سبتمبر، ما شكّل نقطة محورية في تقويض الضغط الشعبي ضد نتنياهو. رفض للتعليق من الطرفين 'بانوراما' توجهت لدار 'شبرينجر' للرد على الاتهامات بـ'استغلال الصحافة لتلميع نتنياهو وضرب الحركة الاحتجاجية'، فجاء الرد مقتضبًا: 'لن نعلّق على السياسات التحريرية أو مصادرنا'. فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضًا التعليق على التحقيق.