logo
بكين تستعد لمؤتمر الروبوتات العالمي 2025 بعرض أحدث الابتكارات التقنية

بكين تستعد لمؤتمر الروبوتات العالمي 2025 بعرض أحدث الابتكارات التقنية

الاقتصاديةمنذ 2 أيام
تستعد العاصمة الصينية بكين، لاستضافة مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يتم عرض أكثر من 100 منتج متطور في مجال الروبوتات، أي ما يقارب ضعف ما عرض في نسخة العام الماضي، ما يبرز الدور المتنامي للمؤتمر كمنصة عالمية للابتكار.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الأحد، بأنه من المقرر أن يقام الحدث خلال الفترة من 8 إلى 12 أغسطس في منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية ببكين، المعروفة أيضا باسم "بكين إي تاون".
وتنظم نسخة 2025 من المؤتمر تحت شعار "جعل الروبوتات أكثر ذكاء، وجعل الوكلاء المجسدين أكثر ذكاء"، وستعرض الفعالية أكثر من 1500 منتج من أكثر من 200 شركة رائدة في مجال الروبوتات من جميع أنحاء العالم.
وسيكون أحد المميزات الرئيسية هو ظهور منتجات متطورة، وتظل الروبوتات البشرية من أبرز نقاط الجذب في المؤتمر، حيث يعرض 50 مصنعا أحدث إصدارات الروبوتات البشرية الكاملة.
الجدير بالذكر أن الصين في 2024، استحوذت على ثلثي طلبات براءات الاختراع العالمية في مجال الروبوتات وأنتجت 556 ألف روبوت صناعي، ما رسخ مكانتها كأكبر منتج للروبوتات في العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الارتفاع المطرد في الأسعار يدفع اليابان لتشجيع زيادة إنتاج الأرز
الارتفاع المطرد في الأسعار يدفع اليابان لتشجيع زيادة إنتاج الأرز

الاقتصادية

timeمنذ 15 دقائق

  • الاقتصادية

الارتفاع المطرد في الأسعار يدفع اليابان لتشجيع زيادة إنتاج الأرز

أعلن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الثلاثاء أن الحكومة اليابانية ستشجع المزارعين على زراعة كميات أكبر من الأرز، في منحى يتعارض مع الجهود المبذولة منذ عقود لتنويع المحاصيل بعد تضاعف أسعار الحبوب هذا العام. وقال إيشيبا في اجتماع وزاري "عند مراجعة سياسة زراعة الأرز للسنة المالية 2027، بدلا من قول (لا تزرعوا الأرز)، سنتحول إلى دعم المزارعين.. لاتخاذ نهج إيجابي لزيادة الإنتاج". وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كاي) بأن الحكومة ستواصل دعم زراعة الأرز على نطاق واسع ومساعدة المزارعين على الوصول إلى التقنيات الجديدة. تسبب نقص الحبوب الناجم عن تعطل سلسلة التوريد في ارتفاع الأسعار إلى ما يقرب من الضعف خلال عام. وللمساعدة على تخفيف الضغط على المستهلكين وأصحاب المطاعم، بدأت الحكومة في السحب من احتياطيات الطوارئ في مارس، وهو إجراء كان مخصصا سابقا للكوارث فقط. انخفضت شعبية إيشيبا بشكل حاد، ويعزى ذلك جزئيا إلى الغضب من ارتفاع أسعار الأرز، وفقد حزبه الليبرالي الديمقراطي أغلبيته في مجلسي الشيوخ والنواب في الانتخابات الأخيرة. اعتمدت الحكومة سياسات لتقليص زراعة الأرز لصالح محاصيل أخرى عام 1971، بعد أن أدت التغييرات في النظام الغذائي الياباني إلى انخفاض الطلب عليه. في ظل هذه المبادرة، انخفضت مساحة الأراضي المستخدمة في حقول الأرز - باستثناء تلك المخصصة لعلف الماشية - إلى أقل من 1.4 مليون هكتار عام 2024، بعد أن بلغت ذروتها عام 1960 وبلغت 3.3 مليون هكتار. ورغم التخلي رسميا عن هذه السياسة عام 2018، استمرت الحوافز في توجيه المزارعين نحو محاصيل أخرى، مثل فول الصويا.

ترامب: سأجتمع مع الرئيس الصيني حال التوصل لاتفاق تجاري
ترامب: سأجتمع مع الرئيس الصيني حال التوصل لاتفاق تجاري

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترامب: سأجتمع مع الرئيس الصيني حال التوصل لاتفاق تجاري

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قريبة من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وإنه سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام إذا تم التوصل إلى اتفاق. وذكر ترامب في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.بي.سي) "لقد طلب (شي) عقد اجتماع، وسينتهي بي الأمر إلى عقد اجتماع قبل نهاية العام على الأرجح، إذا أبرمنا اتفاقا. أما إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فلن أعقد اجتماعا". وأضاف "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق. نتوافق مع الصين بشكل جيد للغاية". وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن الولايات المتحدة لديها "مقومات لإبرام اتفاق" مع الصين بعد أن التقى مسؤولون من البلدين في العاصمة السويدية ستوكهولم في محاولة لحل الخلافات الاقتصادية وتمديد هدنة الحرب التجارية بينهما لثلاثة أشهر. وتواجه الصين مهلة تنقضي في 12 أغسطس آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع الإدارة الأمريكية، وذلك بعد توصل بكين وواشنطن إلى اتفاقات مبدئية في مايو أيار ويونيو حزيران لإنهاء الرسوم الجمركية المضادة المتزايدة ووقف استيراد المعادن الأرضية النادرة. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات مجددا بسبب الرسوم الأمريكية التي ستعود إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي. وفي حديث ترامب مع شبكة سي.إن.بي.سي، قال أيضا إن إدارته ستفرض قريبا رسوما جمركية على واردات الولايات المتحدة من الأدوية وأشباه الموصلات والرقائق، وهو ما يُتوقع أن يؤثر على الصين.

الخصوبة تهدد النمو الاقتصادي في الصين .. لن يكون لديها كفاءات
الخصوبة تهدد النمو الاقتصادي في الصين .. لن يكون لديها كفاءات

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الخصوبة تهدد النمو الاقتصادي في الصين .. لن يكون لديها كفاءات

يتعرض النمو الاقتصادي طويل الأجل للصين للخطر بسبب انكماش القوى العاملة وتسارع شيخوخة السكان، وفقًا لمؤسسة أكسفورد إيكونوميكس. قد ينخفض نمو الناتج المحتمل للدولة من 4% تقريبا إلى أقل من 2% بحلول خمسينيات القرن الجاري، حيث يُثقل انخفاض معدلات المواليد وارتفاع نسبة الإعالة كاهل الإنتاجية والمالية العامة. وبينما قد تُخفف الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، وطأة هذا الوضع بالهجرة، تواجه الصين ودول أخرى تحديات أشد في الحفاظ على النمو وإدارة أنظمة الدعم الاجتماعي. تقول مجلة "فورتشن": "إن الصين ربما هي الدولة الوحيدة القادرة على منافسة هيمنة أمريكا الاقتصادية". لكن آفاقها على المدى الطويل مهددة بسبب نقطة ضعف جوهرية: لن تكون لديها الكفاءات الكافية لمواصلة نموها. أوضح التقرير أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا الانخفاض هو تقلص القوى العاملة في الصين بسرعة، مع تراجع معدلات الخصوبة إلى ما دون "مستوى الإحلال"، أي المعدل الذي يُعوَّض فيه عدد الداخلين إلى سوق العمل بعدد الخارجين منه. لكن المشكلة الأساسية لا تقتصر على نقص عدد القوى العاملة اللازمة لتحفيز الاقتصاد فحسب، بل يمتد أيضًا إلى ضعف الاستهلاك، ما يؤدي إلى انخفاض الاستثمارات التجارية، وتباطؤ الابتكار، وارتفاع الدين الحكومي نتيجة لدعم كبار السن مع وجود عدد أقل من الشباب لإعالتهم. وكتب الخبيران ماركو سانتانييلو وبنيامين تريفيس: "مع تقدم السكان في السن، غالبًا ما تكون الفئات العمرية الشابة أقل من كبار السن بسبب انخفاض معدلات المواليد، وهذا يرفع نسبة الإعالة، حيث يدعم عدد أقل من الأشخاص في سن العمل عددا متزايدا من المتقاعدين". وأشارا إلى أن هذا الضغط سيزداد أكثر في الاقتصادات النامية مثل الصين والبرازيل، التي لا تزال فئاتها السكانية شابة نسبيًا لكنها تشيخ بسرعة. وفقًا لبيانات "وورلد بوبوليشن ريفيو"، بلغ معدل المواليد في الصين عام 2025 نحو 7.24 مولود لكل 1000 شخص، بينما بلغ 11 في الولايات المتحدة، و9.82 في كندا، و10 في المملكة المتحدة. وبحسب حسابات "أكسفورد إيكونوميكس"، ستتغير نسبة الإعالة في الصين (عدد الأشخاص في سن العمل مقارنة بمن هم في عمر 65 أو أكثر) بمقدار 60 نقطة مئوية بين 2010 و2060. في المقابل، تزيد هذه النسبة في تايلاند عن 40 نقطة مئوية، وفي البرازيل نحو 35 نقطة. وعلى النقيض، تبلغ في الولايات المتحدة نحو 10 نقاط فقط، وفي المملكة المتحدة نحو 15 نقطة. ويُعزى ذلك إلى أن الدول المتقدمة بدأت من نقطة أعلى أصلًا، لذا فإن معدلات زيادة الإعالة فيها أبطأ نسبيًا. لكن أمام الاقتصادات المتقدمة خيار آخر: تعويض النقص في القوى العاملة بالعمالة المهاجرة. وأوضح الباحثان أنه في حال زيادة عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة من 1.1 مليون في عام 2023 إلى 1.5 مليون بحلول 2033 واستقرت بعد ذلك، فستعزز الإمكانات الاقتصادية بحلول 2050. أما فيما يخص مسألة التقاعد، فإن النقاش حول انخفاض المواليد وشيخوخة السكان أصبح من القضايا الرئيسية في الدول المتقدمة. فعلى سبيل المثال، حذّر إيلون ماسك من أن انخفاض معدلات الولادة قد "ينهي الحضارة". كما دعا لاري فينك، المدير التنفيذي لشركة "بلاك روك"، إلى بدء حوار وطني حول أهمية الادخار الشخصي للتقاعد بدلًا من الاعتماد على الدولة. وقال لشبكة سي إن إن سابقا هذا العام: "التقاعد ليس مشكلةً بالغة الخطورة بالنسبة إلى أكبر شركات فورتشن 500 في أمريكا. الأمر يتجاوز ذلك. لم نرفض الحديث عن نمو اقتصادنا بمشاركة مزيد من الأمريكيين؟ لهذا السبب يجب أن نجري حوارًا في واشنطن، ويجب اعتبار هذا أولويةً وطنيةً ووعدًا وطنيًا لجميع الأمريكيين". ولتحقيق هذه الغاية، يُظهر تقرير أكسفورد إيكونوميكس أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا قد تتجاوز 250% بحلول 2060، في ظل سعي الحكومة لمواكبة دعم سكانها المسنين. وكتب الاقتصاديون: "في الاقتصادات التي تفتقر إلى شبكات أمان اجتماعي متطورة، يقع عبء شيخوخة السكان على عاتق الأسر". واختتم الاقتصاديان بالقول "إن عبء الشيخوخة يقع على كاهل الأسر في الدول التي تفتقر إلى شبكات أمان اجتماعي متطورة، بينما في الدول ذات الأنظمة الاجتماعية السخية، فإن استمرار هذه النظم دون إصلاح، مثل رفع سن التقاعد أو رفع مشاركة القوى العاملة، غير مستدام ماليًا". في السيناريو المذكور، سيرتفع الدين العام ارتفاعا حادا في معظم الاقتصادات المتقدمة وعديد من الأسواق الناشئة. ستكون الدول المثقلة بالديون الأقل قدرة على استيعاب الأثر الاقتصادي للتغير الديموغرافي، وستواجه صعوبة في الاستجابة للانكماشات الاقتصادية المستقبلية بسبب محدودية الحيز المالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store